[ مارس 24, 2017 بواسطة admin 0 تعليقات ]

مكتب الشهيد: ضحايا الألغام يسجلون شهداء

2017-03-22-PHOTO-00002125

| إيليا القيصر |

أكدت الوكيلة المساعدة في الديوان الأميري مديرة عامة مكتب الشهيد فاطمة الأمير أن كل من قتل بشكل مباشر أو غير مباشر نتيجة العدوان الصدامي الغاشم يعد شهيداً، لافتة إلى أن المكتب اعتمد عدداً من الشهداء عقب الغزو نتيجة انفجار قنابل أو ألغام تم زرعها منهم أطفال.
وقالت الأمير في تصريح لـ القبس على هامش الاحتفال بيوم الأسرة الذي أقيم في مكتب الشهيد أمس بحضور أمهات وأسر الشهداء، تعقيباً على وفاة طفل وإصابة آخر نتيجة قنبلة من مخلفات العزو، إن تصنيف ضحايا الألغام أو القنابل يتوقف على تقارير وتحقيقات وزارة الداخلية، وإذا ثبت أن الموت كان نتيجة انفجار لغم بشكل مفاجئ ولم يسجل على هذه المنطقة ممنوع الدخول يعد الشخص شهيداً ويسجل في المكتب.

ساحة حرب
وبيّنت أنه خلال العام الأول بعد الغزو اعتبرت جميع مناطق الكويت ساحة حرب، وبعد ذلك تم التمشيط ووضعت لافتات تحظر الدخول أو التجول في بعض المناطق، وعليه يتحمل المخالف لهذه التعليمات العواقب، بعكس الأماكن الأخرى التي تعرض فيها البعض لانفجار ألغام من دون علم أو قصد.
وقالت الأمير في كلمة خلال الاحتفال إن عيد الأم هو عيد لكل الأسرة، متمنية أن يتجدد هذا اللقاء السنوي، وألا يتوقف العطاء عند مرحلة ما، لأن مثل عطاء الأمهات متدفق على الدوام. وأكدت تطلع المكتب إلى المزيد والأفضل بمؤازرة أسر الشهداء، وبجهود الجميع ليحقق لأهالي وأسر الشهداء ما يستحقون.

سكن الزوجة والأبناء

كشفت فاطمة الأمير عن اعتماد قرار بأحقية زوجة وأبناء الشهيد في مجانية السكن بالاتفاق مع مجلس الوزراء والهيئة العامة للرعاية السكنية وبنك الائتمان، وعليه يتم استرجاع جميع المبالغ التي دفعتها أسرة الشهيد للحصول على سكن وإسقاط جميع المبالغ المستحقة.
كما كشفت عن اتفاق مع ديوان الخدمة المدنية على أولوية توظيف أبناء الشهداء في الوظائف الحكومية بمجرد التسجيل في الديوان.
وحول أولوية التوظيف في الجيش، بيّنت أن وزارة الدفاع قدمت دورات تدريبية خاصة لأبناء الشهداء، على أن يكون التوظيف وفق الآليات المتبعة.