[ أغسطس 3, 2018 بواسطة admin 0 تعليقات ]

فاطمة الأمير: نستذكر بطولات شهداء ضحوا بأرواحهم من أجل حرية الوطن

3Y7A1093

السياسة

بتاريخ : 3-8-2018

أحيا مكتب الشهيد الذكرى الـ 28 للغزو العراقي الغاشم في مجمع الأفنيوز أمس، بحضور عدد كبير من سفراء الدول التي شاركت في معركة تحرير الكويت ممن لهم شهداء سقطوا على أرض هذا الوطن.
واستهلت الفعاليات الاحتفالية بمعرض صور لكل شهداء الكويت بمختلف تصنيفاتهم بالاضافة الى ركن الأطفال ومسرح الدمى الذي يحاول تعريف المجتمع الكويتي بالشهداء بطريقته الخاصة، على تستمر الفعاليات في الأفنيوز وبرج الحمرا على مدى يومين.
وأوضحت الوكيل المساعد بالديوان الأميري مدير عام مكتب الشهيد فاطمة الأمير في تصريح على هامش الافتتاح أن الهدف الأساس من هذه الفعالية هو تخليد ذكرى الشهداء الأبرار الذين ضحوا بالغالي والنفيس وقدموا أرواحهم فداء لتراب الوطن.
وذكرت ان الغزو أدى الى سقوط الكثير من الشهداء سواء من أهل الكويت وخارجها وحقهم علينا أن نستذكرهم ونستذكر بطولاتهم ليكونوا مثالا أعلى لكل الكويتيين بالحفاظ على وطنهم، فهم أعطوا أغلى ما لديهم من أجل حرية هذا الوطن ونحن من واجبنا العمل على استقرار وتطوير هذا البلد على أمل أن تصل هذه الرسالة الى الأجيال المقبلة.
وعن تصنيف الشهداء قالت فاطمة الأمير أن التنيصف يأتي وفقا لطبيعة واقعة الاستشهاد، وهناك ثلاث شرائح تتعلق الأولى بالحروب على اختلافها سواء في الغزو أو في الحروب الأخرى العربية التي شاركت فيها الكويت، وكذلك شهداء الواجب لأربعة جهات عسكرية وهي الداخلية والاطفاء والدفاع والحرس الوطني، أما الشريحة الثالثة فهي بناء على نظرة بعيدة المدى لصاحب السمو الذي تنبأ بامكانية أن تطال الأعمال الإرهابية الكويت كما يحصل في محيطها فجاء تصنيف شهداء العمليات الإرهابية كشهداء الصادق وبوركينا فاسو.
ولفتت الى أن الشهداء وعددهم 1255 شهيدا ليسوا فقط من الكويتيين وانما من 16 جنسية مختلفة حتى من الجنسية العراقية الذين دعموا المقاومة في ذلك الوقت ومن حقهم علينا تكريمهم ودعم أسرهم.
بدوره أكد سفير كوريا الجنوبية لدى الكويت يويونتشول أن بلاده تفخر بكونها كانت جزءا من تحرير الكويت وشاركت في ذلك، معربا عن اعتزازه بالمشاركة مع أبناء الشهداء وأسرهم في إحياء ذكرى الغزو الذي يشكل نقطة مهمة في تاريخ الكويت.
من جانبه اكد السفير الاسترالي جوناثان غيلبرت أهمية هذا اليوم بالنسبة للكويت وللدول التي شاركت في دحر الاحتلال، معربا عن أسفه لما خلفه الغزو من شهداء تحيي أسرهم الذكرى بعدهم عاما بعد عام.
واستذكرغيلبرت مساهمات بلاده خلال فترة الغزو وما بعد التحرير، مؤكدا أن الكويت وأستراليا دولتان صديقتان وأن بلاده ستكون إلى جانب الكويت في السراء والضراء.
من جهته أعرب السفير الباكستاني غلام دستجير عن شكره للدعوة التي قدمت له لحضور هذه الفعالية وما تمثله للكويت من أهمية، آسفا لأعداد الشهداء الذين سقطوا أثناء الغزو، لافتا الى ان هناك عددا من الشهداء من الجنسية الباكستانية ترد أسماؤهم وصورهم في معرض مكتب الشهيد، وهذا دليل على أن هؤلاء الشهداء ليسوا طي النسيان وأن الدعم الذي قدمته باكستان للكويت كان مجديا وسيستمر التعاون المتبادل ما بين الدولتين الصديقتين.