[ أكتوبر 6, 2015 بواسطة admin 0 تعليقات ]

مكتب الشهيد … حساب «جاري» في بنك الوفاء

[vc_simple_slider ids=”4120,4121,4122,4123″ arrows=”always” nav=”dots” transition=”slide” auto_rotation=”” fullscreen=”” stretch=””]

24 عاماً مرت على إنشاء مكتب الشهيد في الكويت العام 1991 ليصبح منارة مضيئة في سماء البلاد وتعبيرا صادقا عن الوفاء تجاه شهداء البلاد لتخليد ذكراهم وبطولاتهم ورعاية ذويهم وعائلاتهم للتخفيف من معاناتهم بعد أن ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الوطن وكرامته في أعقاب الغزو العراقي الغاشم.

«الراي» التقت مدير عام مكتب الشهيد فاطمة الأمير لتسليط الضوء على أهدافه وأنشطته ومعايير تحديد الشهيد من خلال الحوار التالي:

• بعد مرور نحو ربع قرن على تأسيس مكتب الشهيد هل حقق أهدافه؟

– صاحب العدوان والاحتلال العراقي للكويت الكثير من التعديات على أرواح المواطنين ما أدى إلى استشهاد عدد كبير منهم، وخلق هذا العدوان الغاشم مجموعة كبيرة من الأسر التي فقدت أحد ذويها بالاستشهاد، ما أحدث تأثيراً كبيراً عليها من الناحية النفسية والمعنوية والاجتماعية والتربوية والاقتصادية، بل تعدى ذلك ليشمل مختلف نواحي الحياة.

لذا فقد أولى المغفور له الشيخ جابر الأحمد جل الاهتمام وعظيم الرعاية بجميع ذوي وعوائل الذين استشهدوا في سبيل الوطن الغالي، حيث أمر سموه بإنشاء مكتب الشهيد ووضعه تحت رعايته الكريمة في 19 يونيو 1991 واستمرت هذه الرعاية الكريمة من قبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.

ويشرف على المكتب مجلس للأمناء يتألف من وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر الصباح رئيساً للمجلس ونائبه الشيخ علي الجراح نائب وزير شؤون الديوان الأميري نائب رئيس مجلس الأمناء وعشـرة أعـضـاء يصدر بتعيينهم مرسوم، ويرفع مكتب الشهيد تقاريره وتوصياته مباشرة إلى رئيس مجلس الأمناء أو نائبه لرفعها لسمو أمير البلاد، وذلك لاهتمام سموه الشخصي بهذه الفئة من المواطنين ممن بذلوا حياتهم وسقطوا أرض الوطن بدمائهم.

• كيف يتم تخليد الشهداء؟

– العمل على طبع اسم الشهيد في أذهان أفراد المجتمع الكويتي والخليجي والعربي والعالم بأسره، وذلك من خلال جميع الوسائل المتاحة سواء الإعلامية أو التثقيفية أو غيرها، والتي تكفل وتضمن إيصال هذه البطولات للرأي العام، تخليداً لذكراهم العطرة بصورة مستمرة، وفي جميع المناسبات والمنتديات المحلية والخليجية والعربية والعالمية وإطلاق أسماء الشهداء المخلدين على بعض الشوارع والطرق والمدارس والمرافق العامة والمؤسسات الحكومية، بالإضافة الى تضمين المناهج الدراسية بطولات الشهداء المخلدين بالإضافة الى تضمين البرامج الإعلامية والثقافية صورا من بطولات الشهداء الأبرار، وكذلك إنشاء صرح الشهيد مع منح الأوسمة والأنواط العسكرية والمدنية لأسماء الشهداء ولا تمييز بينهم سواء بالجنس أو الجنسية

• ما أوجه الرعاية لتكريم أسر الشهداء ؟

-يشمل تكريمهم تقديم الرعاية الصحية والتربوية والسكنية والقانونية والدينية والاجتماعية والترفيهية.

وتتم الرعاية الصحية لذوي الشهداء وأسرهم بالتعاون مع وزارة الصحة، عن طريق توفير لجنة متخصصة لتشخيص المرض واقتراح العلاج، وفي حال عدم توافره يرسل المريض للعلاج بالخارج على نفقة المكتب أما بالنسبة للرعاية النفسية فيوفر المكتب مجموعة من المتخصصين لمتابعة الحالة النفسية لأسر الشهداء، والإشراف على علاجهم النفسي في حال تعرض أي منهم لأزمة نفسية قد تعيقه عن قيامه بدوره الطبيعي.

وهناك رعاية صحية للمسنين من خلال فريق طبي يقوم بزيارتهم في منازلهم ويتم توفير كافة المستلزمات الطبية لهم من علاج وأجهزة طبية للمريض من ذوي الشهداء في حالة عدم توافره من قِبل الحكومة.

أما الرعاية التربوية تتمثل في قيام جهاز مختص بمتابعة المسار الدراسي لأبناء الشهداء، وذلك للوقوف على حالتهم الدراسية داخل المدارس، وتوفير دروس التقوية المناسبة لهم، وعمل برامج تشجيعية لهم، وهناك تكريم خاص للفائقين منهم يحرص عليه سمو أمير البلاد إذ يتفضل سموه بمقابلة أبنائه من الفائقين من أبناء الشهداء،ثم يقيم المكتب حفل الفائقين السنوي الخاص بهم.

أما الرعاية الرعاية السكنية تتم عن طريق توافر السكن الملائم، بالاستعانة بالمؤسسة العامة للرعاية السكنية من أجل الإسراع في منح أسرة الشهيد منزلا حكوميا، فهناك أولوية للحصول على السكن الحكومي لأسرة الشهيد «الزوجة والأبناء» وحالياً حصلنا على مجانية السكن لهم.

وتقتصر الرعاية القانونية على ما يقدمه قسم الاستشارات القانونية الذي يعمل على تقديم المشورة القانونية لأسر الشهداء متى ما احتاجوا إليها، ومتابعة حقوقهم التي يصعب عليهم الوصول إليها لوجود إشكاليات قانونية تعيق ذلك.

وتتمثل الرعاية الدينية في تقديم الاستشارات الدينية، وذلك بالتحاور مع نخبة من الفقهاء والمختصين، إضافة إلى تنظيم رحلات الحج والعمرة لأبناء الشهداء وذويهم.

أما الرعاية الاجتماعية ترتكز على تأهيل أسر الشهداء لتقبل واقعهم الحالي والعودة إلى التعايش مع مجتمعهم من خلال إيضاح مدى تقدير المجتمع لما فعله الشهيد في سبيل وطنه، بالإضافة إلى مشاركة أسر الشهداء في جميع مناسباتهم.

وأخيراً الرعاية الترفيهية وتتمثل في توفير الأنشطة الفردية والجماعية لأبناء الشهداء لإشراكهم ومشاركتهم في برامج ترفيهية وتربوية.

• كم عدد الشهداء المسجلين لدى مكتب الشهيد؟

– عدد الشهداء المعتمدين لدي مكتب الشهيد بلغ 1178 منهم 508 من شهداء الأسر ممن تم التعرف على رفاتهم أو صدرت بحقهم أحكام قضائية بوفاتهم حتي تاريخه من 14 جنسية مختلفة منهم 1029 كويتياً و83 بدون.

• هل الرعاية التربوية تقوم بمتابعة أبناء الشهداء؟

– نعم الرعاية التربوية عملها مستمر وهناك متابعة يومية من قبل باحثين تربويين يعملون لمتابعة أبناء الشهداء في جميع المراحل وقد يتساءل البعض ان بعد مرور 25 عاماً كبر أبناء الشهداء ولازال هناك صغار بالسن وبالمراحل الابتدائية نعم هؤلاء يعتبرون أبناء شهداء الواجب من المؤسسات العسكرية الجيش – الشرطة – الحرس الوطني – المطافئ والكوارث الطبيعية، علماً بأن المتابعة التربوية مستمرة حتى بالمرحلة الجامعية.

• من هم ذوو الشهيد حسب معاييركم؟

– المكتب يوفر كافة أوجه الرعاية إلى زوجة وأبناء ووالدي الشهيد المتزوج أما الأعزب فوالداه فقط وإذا والداه متوفيان فتقدم المكرمة المادية فقط للإخوان خصوصاً ان مكتب الشهيد بنى سياسته على دور الشهيد في هذه الأسرة والمسؤول عن رعايتها ثم ان هذه مكرمة أميرية من أب لأولاده وليست تركه يشارك بها الجميع علماً أن المرسوم الأميري وبعد عودة رفات الأسرى أدخل الأخوة في أحقية حصولهم على المكرمة الأميرية فقط وليس لهم تواصل مع مكتب الشهيد وتقسم تلك المكرمة حسب القسّام الشرعي.

• متى تتوقف رعاية مكتب الشهيد؟

– بفضل الله ودعم القيادة السياسية لا تتوقف الرعاية التي يقدمها المكتب لذوي الشهيد فقط تتغير بعض وسائل التواصل في حال العمل أو الزواج أو بلوغ سن 26 وفي هذه الحالة تتحول وسيلة التواصل من زيارات ميدانية لهم إلى مكتبي والمكتب موجود ويستطيعون التواصل بأي وقت.

• ما دور المكتب في الاسراع بتجنيس أبناء الشهداء؟

– الجنسية هي صورة من صور التكريم لذوي الشهداء وقد صدرت ستة مراسيم أميرية بتجنيس 226 ابنا وابنة شهيد والمتبقي 23 ملفاً فقط وهم شهداء الجهات العسكرية في العمليات الحربية ومعظمهم من شهداء الحروب العربية وجار تجهيز الملفات وسيتم رفعه لوزير شؤون الديوان الأميري ليرفعه لسمو أمير البلاد ليأمر سموه بما يراه مناسباً.

• يلاحظ عدم وجود لوحات إرشادية تدل على موقع المكتب الجديد… فما السبب؟

– اللوحات الارشادية جاهزة وبانتظار موافقة البلدية وترخيصها لتوزيعها على جميع مداخل منطقة مشرف وموقعنا بجانب جامعة الخليج وستعلق اللوحات خلال أيام.

• لماذا لا يوجد لديكم موقع الكتروني؟

– جار الإعداد له وسيعلن عنه قريباً وسيشمل كافة فعاليات وقوانين وأنشطة مكتب الشهيد.

• في كل دول العالم هناك صرح يخلد الشهيد مثل الجندي المجهول فلماذا لا نرى هذا الصرح في الكويت؟

– ليس لدينا صرح للجندي المجهول ولكن لدينا صرح الشهيد في حديقة الشهيد وسيفتح قريباً وسيكون معلماً من معالم الكويت، كما أننا نعمل بالاتفاق مع كافة الوزارات لوضع صروح للشهداء بها، علماً بأنه قد تم وضع عدد من الصروح بالمحافظات في بعض الحدائق العامة تحمل أسماء الشهداء في كل محافظة.

• مكتب الشهيد مفخرة للكويت وتستفيد من خدماته معظم دول العالم في كيفية مراعاة ذوي الشهداء وبعد مرور 25 عاماً على تأسيسه هل هناك استراتيجية وتحديث لعمله خلال السنوات القادمة؟

– عملنا وأنشطتنا متنوعة ولولا هذا التطوير لما استمر المكتب في عمله طوال هذه المدة ثم ان عملنا مع جميع أفراد الاسرة الذين يكبرون سنوياً فأكيد سيكون هناك تطوير في الرعاية الاجتماعية مراعاة التطور الديموغرافي في أفراد الأسر فأول ما بدأنا كنا نركز على أنشطة الأطفال واليوم أصبحوا شباب ووالدي الشهيد أصبحوا مسنين ومن الطبيعي أن العمل والأنشطة والرعاية تختلف باختلاف المراحل العمرية للمستفيدين.

• متى سيتم الافتتاح الرسمي لمقر مكتب الشهيد في منطقة مشرف؟

-وأتوقع أن يفتتح بعد رمضان بإذن الله بمناسبة مرور 25 عاما علي تأسيس المكتب نأمل أن يكون برعاية سمو أمير البلاد.

• كم عدد شهداء الإطفاء؟

– رجال الاطفاء يعاملون معاملة العسكريين وتم اعتماد 24 شهيد اطفائياً بمكرمة أميرية.

• كم عدد موظفي المكتب؟

– عدد موظفي المكتب 70 موظفا وموظفة منهم 90 في المئة كويتيون بالإضافة إننا نستعين بـ 80 آخرين من ذوي الخبرة.

• ما المعايير المعتمدة لدى مكتب الشهيد لاعتماد ما يسمى «شهيد»؟

– قبل الغزو الغاشم لم يكن هناك قانون واضح يوضح مسمى شهيد وكانت كل جهة تعمل لوحدها في تكريم شهدائها وبعهد التحرير وتأسيس مكتب الشهيد أصبح هناك تحد لوضع معايير محددة توضح من هو الشهيد كيف استطاع المكتب أن يضم كافة هذه الجهات تحت مظلته وهذا يتطلب تعديل الأوراق وتنظيمها حيث شكلت لجنة خاصة من القانونيين ووصفت معيارا واضحا لاعتماد الشهيد وهو «كل من قتل بشكل مباشر أو غير مباشر نتيجة العدوان» وعليه قامت وزارة الصحة بتشكيل لجنة لتحديد المتوفين في المستشفيات نتيجة قلة الرعاية الصحية أو نقص الادوية ثم وكذلك من توفي في الطرق وخاصة من حاول الخروج من الكويت فترة العدوان والمتوفون من المقاومة المدنية والطلق الطائش وخصوصاً آخر يومين من الغزو العراقي والألغام التي انفجرت بهم بعد التحرير غير العسكريين بالإضافة لشهداء المقاومة الأبطال.

• هناك من ينفجر به لغم حتى اليوم وخصوصاً من رعاة الإبل والأغنام فهل يعتبرون شهداء؟

– نعم شريطة أن تكون المنطقة غير محددة أن بها ألغام وإلا لا يعتبر شهيداً.

• هناك الكثير من القضايا رفعت ضدكم… هل تم كسبتم بعضها؟

– لم يخسر المكتب أي قضية وكل القضايا التي رفعت على المكتب تم خسارتها لأن المعايير لا تنطبق عليهم.

• إذاً ما المعايير الثلاثة التي تحدد الشهيد؟

العمليات الحربية داخل وخارج الكويت والواجب العسكري والكوارث الطبيعية.

• ضحايا السيول والزلازل من الكوارث الطبيعية هل يعتبرون شهداء؟

– لقد مرت الكويت قبل الغزو العراقي بكوارث اعتبرها مجلس الوزراء طبيعية مثل انفجار المقاهي الشعبية واختطاف الجابرية والديبلوماسي الذين قتلوا في قبرص واخرهم مات في انفجار السفارة الأميركية بالكويت فهؤلاء اعتبروا شهداء كوارث طبيعية بعد ان أعلن مجلس الوزراء وحدد أن هذه الحوادث كوارث طبيعية.

• إذا حصلت سيول ومات خلالها أشخاص هل يعتبرون شهداء؟

– إذاً حدد مجلس الوزراء وأكد ان الحادث كارثة طبيعية فكل من يموت «شهيد».

• هل مازال القرار أن العسكري مكفول ساعة قبل الدوام وساعة بعده ويعتبر شهيداً إذا مات أثناءها؟

– لكل جهة عسكرية معاييرها وإذا مات خلال هذه الفترة وباللباس العسكري يعتبر شهيدا ولكن لا يعتمد لدينا لأنه لم يمت أثناء عمليات حربية أو واجب عسكري أو كوارث طبيعية ولكن قد يعتبر شهيد في جهة عمله ويكرم من قبلهم حسب قوانينهم فمثلاً يموت العسكري وهو جالس على مكتبه أثناء عمله أو إصابة تؤدي إلى إعاقة فهذه الأمور يتم تقديرها من الجهة المسؤولة من منتسبيها ولا دور لمكتب الشهيد في ذلك.

• ما صحة عزمكم منح أنواط عسكرية للشهداء؟

– هذا أحد صور تكريم الشهداء حيث سيتم منح أنواط وأوسمة عسكرية للشهداء العسكريين والمدنيين كل حسب واقعة الاستشهاد وللمرة الأولى مرة وقد يكون على درجات وهذا مجرد اقتراح لم يعتمد بعد.

• ما دوركم في حل القضية الإسكانية وما صاحبها من مشاكل مع ذوي الشهداء؟

– لقد اعتمدت المؤسسة العامة للرعاية السكنية بيت لكل أسرة شهيد، بالإضافة إلى ان أولوية التخصيص لهم بمجرد اعتماد قرار الشهيد كما تم التنسيق مع مجلس الوزراء لإصدار قرار بمجانية السكن منذ سنتين أو كل شهيد أو أسير خصص لذويه بيت أو أرض وقرض يتم ارجاع كافة الاقساط التي دفعتها، بالاضافة إلى اعفائهم من بقية المبلغ اسقاط قيمة القرض تكريماً للشهيد.

• من كان لديه زوجتان فهل يصرف لهما بيتان؟

– بيت واحد فقط يصرف لعائلة الشهيد أيا كان عدد زوجاته لأن التخصيص حسب قوانين المؤسسة العامة للرعاية السكنية.

• ما صحة أن زوجة الشهيد اللي عندها بنات وتزوجن فيسجل البيت باسم البنت الأخيرة مع زوجها ولا يسجل باسم أمها؟

– صحيح ولكن بجهود المكتب وبالتنسيق مع وزير الإسكان تم تعديل القرار حيث يسجل الآن البيت باسم زوجة الشهيد سواء كان لديها ولد أم لا وتدرس كل حالة ويصدر بها قرار.

• هناك الكثيرممن يحصلون على وثيقة البيت فما دوركم للاسراع في حصولهم عليها؟

– بعض الأولاد وبمجرد الحصول على وثيقة التملك يتم بيع البيت وهذا ما يحرم الوالدين واخواتهم من العيش بكرامتهم في بيتهم وللمحافظة على استقرار الأسرة لذا نطالب بعدم الاسراع في منح وثيقة التملك ونحن نطبق قانون الاسكان.

• ما أبرز المشاكل التي تواجه المكتب مع عوائل الشهداء؟

– أكثر ما يؤلمني هو انقطاع صلة الرحم لدى البعض فلا الإخوان يسألون عن بعض ولا الأعمام يسألون عن أبناء أخيهم الشهيد بل وصل الحال إلى عدم سؤال الأولاد عن آبائهم وتم الكشف عن هذه الحالات من خلال زيارة فريق الرعاية الصحية للمسنين إذ لا يوجد أحد من أفراد العائلة ولا يجد الفريق إلا المستخدمة بالبيت فأدعو أبنائي وبناتي بصلة الرحم والاهتمام بوالديهم لأنه

56 كما تدين تدان.

• هل هناك نية لمنح ذوي الشهداء التأمين الصحي؟

– هذا الموضوع مؤجل حتى يتم تطبيقه في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية حيث يستفيد من ذوي الشهداء أعداد كبيرة منهم والمتبقي سندرس منحهم التأمين الصحي.

• هل يتم إرسال ذوي الشهداء للعلاج بالخارج؟

– كان ذلك في السابق عن طريق المكتب أما الآن فقد يتم عرضهم على لجنة تتبع الديوان الأميري، بالإضافة إلى العرض على أي استشاري زائر أو مقيم بالكويت ويدفع التكلفة مكتب الشهيد، بالإضافة إلى تزويد المريض ببعض المستلزمات الطبية والكرسي المتحرك والأسرّة وغيرها كما أن هناك اتفاقا مع شركة صحية تقوم بزيارة المسن في بيته كل أسبوع مرتين والطبيب يزوره كل شهر مرة لتقديم كافة الرعاية الصحية له.

ميزانية مفتوحة
في رد على سؤال عن قيمة المبلغ المعتمد في ميزانية مكتب الشهيد قالت فاطمة الأمير: يتم وضع الميزانية حسب أعداد المستفيدين وشرائحهم العمرية التي يترتب عليها بعض الاحتياجات، كما تُعد خطة سنوية للبرامج يتقدم المكتب بطلب ميزانيتها من الديوان الأميري ولله الحمد لم يتم رفض أي مشروع خاصة كل ما يتعلق بأسر شهداء الكويت الأبرار.