[ أكتوبر 9, 2018 بواسطة admin 0 تعليقات ]

إبراهيم الرشدان: الإبداع ليس اختياراً بل نتيجة العمل بجدّ واجتهاد

news-image

الراي 

 3-10-2018

شدد استشاري أمراض القلب والقسطرة التداخلية الدكتور إبراهيم الرشدان، على أن الإبداع ليس اختياراً مسبقاً للإنسان، ولكنه نتيجة الجد والاجتهاد في العمل مهما كان الاختصاص.
ونظمت «أكاديمية المبدعين 2» ضمن سعيها لنشر قصص الإبداع، لقاء مفتوحاً مساء أول من أمس في مكتب الشهيد حول قصص الإبداع والنجاح، عرض فيه الرشدان، العوامل التي يمكن أن تشكل حافزاً للمبدعين. فروى صوراً من قصته مع مهنة الطب، وما حققه فيها من إبداعات ونجاحات، مشيراً إلى أنه في البداية لم يكن يخطط أن يكون طبيباً، وإنما كان يفضل التوجه لمجال الهندسة.
وتابع الرشدان الذي يشغل منصب مدير جمعية القلب الخليجية ومؤتمر القلب الخليجي الأوروبي «انشغالي بالطب لم يكن أمراً مرتباً له، وإنما قدر الله أن يكون لي مجموعة من الزملاء كانوا يحبون الطب، وفي عام 1982 دخلت كلية الطب، رغم أن هواياتي لم يكن لها علاقة بالطب، فقد كنت أحب الرسم والتصوير».
وأضاف «بعد التحاقي بكلية الطب انسحب ثلاثة من زملائي من كلية الطب، فضلاً عن رابع لم يكن قد تم قبوله أصلاً، وبقيت أنا وحيداً في الكلية، وواجهت بعض الصعوبات، لأني غير معتاد على حفظ هذا الكم المهول من المعادلات».
وبيّن كيف أنه «مع مجموعة من زملائه الأساتذة في كلية الطب، قاموا بتعديل تلك المناهج التي عانوا منها وهم طلاب، واستبدلوها بمناهج حديثة منذ عام 2006»، مشيداً بذكاء طلابه بالقول «طلابنا أذكياء وتعلموا ضمن هذه المناهج».
وفيما أشار إلى عدم تخطيطه لما وصل إليه، أكد الرشدان أنه لو تم سؤاله حول «ما يمكن أن يكون… لكانت إجابتي بالقطع، مستحيل أن أصبح شيئاً غير طبيب».
وتحدث عن براءات الاختراع التي حصل عليها، موضحاً أن «الإبداع ليس اختياراً، ولكنه يأتي نتيجة الاهتمام بالعمل والعمل بجد واجتهاد، مهما كان التخصص».
يذكر أن أكاديمية «المبدعين 2» تعمل على تعزيز قيمة الإبداع والتحفيز والتأثير، من خلال اكتساب الخبرات والمهارات اللازمة لتكوين جيل قيادي يساهم في خدمة دينه ووطنه، عن طريق تقديم برامج تدريبية عدة، على يد نخبة من الأساتذة المتخصصين.