[ فبراير 22, 2019 بواسطة admin 0 تعليقات ]

فاطمة الامير: نفخر بمشاركة ابناء الشهداء وادارتهم لفعاليات المهرجان

تاريخ : 22-2-2019

المصدر :الوسط

اختتم مكتب الشهيد التابع للديوان الاميري الكويتي مساء اليوم الخميس مهرجان (شكرا 3) التي أقيمها بمناسبة الأعياد الوطنية، والذي شهدت عدة فعاليات متميزة ومتنوعة استقطبت الجمهور من مختلف محافظات دولة الكويت وشهدت حضوراً مميزاً على مدار أيام المهرجان.
وبهذه المناسبة قالت الوكيل بالديوان الأميري المدير العام لمكتب الشهيد فاطمة الأمير ، أن الفعالية في موسمها الثالث قدمت الشكر لجميع اهل الكويت، بعدما قلنا (شكرا 1) لدول التحالف، و(شكرا 2) لمن كان داخل الكويت وساهم في فترة العدوان، وندعو الله دائماً بأن تكون الكويت بخير، ونتمنى وجود هذه الحفلات وتكون على المستوي المرجو لكي يجد الناس مكانا يعبرون فيه عن فرحتهم بالأعياد الوطنية.
وأشارت إلى ان البرنامج تم من خلاله استعراض تضحية أهل الكويت خلال فترة العدوان وإظهار ذلك لمن لم يكن متواجد خلال فترة العدوان ولم يري الاحداث، مضيفة: والشيء الذي يجعلنا نفخر هم أولاد الشهداء فهم من يديرون كثير من الاحتفالات الموجودة.
وأكدت فاطمة الأمير أنه تم بالفعل منذ أسبوع الماضي لبدء العمل على التحضير لفعاليات (شكرا 4) التي ستقام في العام المقبل، معربة عن الشكر لكل من حضر او ساهم سواء من الاعلامين او وسائل الإعلام وشركة بترول الخليج والديوان الاميري الذين سهلوا نجاح الفعاليات والوصول الي هذا المستوي المتميز.
من جانبه قال مدير إدارة مكتب المدير العام ومدير إدارة التخليد بمكتب الشهيد بالديوان الاميري والمنسق العام لمهرجان (شكرا 3) صلاح العوفان إنه تم الافتتاح الرسمي للمهرجان الثلاثاء الماضي بحضور وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي جراح الصباح ممثلا عن صاحب السمو امير البلاد، و بحضور نائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ محمد العبد الله الصباح حيث كانت الانطلاقة من (سيتي ستيبب) حيث تضمن عرض الليزر والهيلوجرامي والذي جسد حركة الكويت من يوم التحرير 26 الي استلام الحكم لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، ويستمر هذا العرض الي رؤية الكويت (2035) الكويت الجديدة ورؤية صاحب السمو بتحويل الكويت الي مركز مالي وتجاري عالمي.
وبين العوفان أنه تم بعد ذلك الانتقال إلى (فريج شقردي) حيث تم تقديم عرض من فريق من ايتام إندونيسيا الموجودين في قرية الشيخ صباح الأحمد في مدينة باندومق وقدموا فقرات غنائية وشعرية لاقت استحسان الحضور، وذلك لرد جميل التبرعات من أهل الكويت وصاحب السمو،
وأوضح أن (فريج شقردي) احتوي علي جميع الأماكن العلمية والترفيهية للطفل، كنوع من الاحتفال للاطفال بالأعياد الوطنية بطريقة حديثة وبدون أي إيذاء لاحد، وفي الوقت نفسه للتعرف على معلومات جديدة، مبيناً أن ذلك يعد نوع من التحفيز الوطني من مكتب الشهيد لتنمية الطفل ومهاراته الوطنية ومعرفته، والتأكيد على ان الكويت تستحق التضحية من خلال الشهداء الابرار.
وأشار العوفان إلى أن المهرجان شهد مشاركة الكثير من أبناء الشهداء، حيث كانوا يقومون بالشرح للأطفال عن البطولة والتضحية من اجل الوطن وتعلم احترام الكبير والمدرس والحفاظ على الوطن ومنشأته ومرافقه.
ولفت إلى أن المهرجان شهد أيضاً فعالية علي المسرح الروماني للفنانة سماح والفنان بدر نوري حيث قدموا أغاني وطنية، إضافة إلى عرض لفرقة الجهراء والسيف للعرضة ، كما شهد المهرجان مسابقات وعرض للفرقة النسائية من عائلة الدوخي، حيث قدموا الفن الشعبي الأصيل للجمهور، مبيناً أن المسرح يسع لـ 1300 فرد بالحجز المسبق بالمجان وذلك لتنظيم ولمنع التدافع.
وبين أن اليوم الخميس سوف يتم استقبال الجمهور في حديقة الشهيد الجزء الثاني من الساعة 4 الي 10 مساءا حيث سيكون حفل الختام للفنان الكبير نبيل شعيل في تمام الساعة 8 لمدة ساعتين.
وفيما يخص تقييم مهرجان (شكرا 3) مقارنة بسابقيه قال العوفان: كل مهرجان له خصوصيته، (شكرا 1) كان موجه الي دول التحالف وهي من قدم البرنامج، و(شكرا 2) كان للجهات والشركات الموجودة داخل الكويت خلال العدوان والذين ساعدوا المواطنين والمقيمين وكان لهم دور مميز وبطولي أثناء العدوان، وهذه السنة طورنا المهرجان ليكون ترفيهي علمي لإعطاء الطفل معلومات علمية الي جانب التسلية والاحتفال بالعيد الوطني.
وحول مشاركة أبناء الشهداء في التنظيم قال: نحن شركاء الشهداء، نخلد ذكراهم وابنائهم يساهمون معنا بتوضيح صورة البطولة، وشعرنا بطريقة شرحهم للجمهور خلال المهرجان وجود روحية اكثر وتقبل اكبر من الناس لكلامهم عن الشهداء، ولهم أدوار كبيرة من خلال خرجين (أكاديمية 2 ) الذين قاموا بتقديم أمور تكنولوجية جديدة منها (فريق رؤية) الذي جعلك تري متحف الشهيد مباشرة وانت في مكانك من خلال النظارة التفاعلية، وحاليا يذهبون الي مدارس الكويت لعرض فكرتهم، وبالنسبة لنا هذه نقلة نوعية لأبناء الشهداء، فعند بداية مكتب شهيد كانت أعمارهم صغيرة والأن بدأوا يأخذون الدور، وحاليا لدينا 40 من أبناء الشهداء في الأكاديمية، والسنة القادمة سينضم الينا 40 اخرين.
واختتم العوفان تصريحه بتقديم الشكر لجميع الجهات الحكومية والخاصة الذين دائما ما يلبون مطالب المكتب، قائلاً: كل الجهات تطلب جدارية لصور شهداء الكويت لوضعها في مداخل الوزارات، وهذا يدل على تلاحم الاسرة الواحدة، واستراتيجيتنا الجديدة هي اننا نأمل في الريادة في العمل الإنساني وان نكون اسرة واحدة، كما اشكر الجمهور على التفاعل الكبير النابع من حبهم لوطنهم وقيادتهم، وهذا يؤكد أن أرض الكويت بالنسبة لهم خط أحمر، وهذا حافز لنا للسنوات القادمة، معرباً ايضا عن الشكر لجميع الوسائل الإعلامية والصحافة الموجودة فهم المساهم الرئيسي والأول لتوصيل الصورة الكاملة للجمهور وللخارج.