[ فبراير 24, 2021 بواسطة admin 0 تعليقات ]

العوفان لـ “السايسة”: تطبيق إلكتروني لتعريف الجمهور بشهداء الكويت وقصصهم

تاريخ : 24 فبراير 2021
المصدر :جريدة السياسة

العوفان لـ “السايسة”: تطبيق إلكتروني لتعريف الجمهور بشهداء الكويت وقصصهم احتفاليات مكتب الشهيد بالأعياد الوطنية
أونلاين وأسرية.

* جداريات في 99 حديقة عامة تحمل أسماء الشهداء بالتنسيق مع “الزراعة”
* توزيع مقتنيات العيد الوطني تحت شعار “نرفع علمنا في كل بيت”

كتب ـ عبدالناصر الأسلمي:

كشف المدير العام لمكتب الشهيد بالتكليف صلاح العوفان عن استحداث تطبيق “ابلكيشن” في العيد الوطني ويوم التحرير اسمه شهداء الكويت سيتعرف الجمهور من خلاله على اسماء جميع شهداء الكويت وصورهم وجميع قصص الشهداء والفعاليات التي يقوم بها مكتب الشهيد منذ انشائه الى يومنا هذا، والتطبيق متوافر على نظام IOS المتاح للجميع، مشيراً إلى أن احتفاليات مكتب الشهيد هذه السنة لها خصوصية لأن اوضاع جائحة كورونا لم تمكننا من عمل مهرجانات فيها تجمعات وهذا من مصلحة المواطنين والمقيمين، أن يكون الاحتفال اسريا داخل المنزل حيث هنأ القيادة السياسية بالاعياد الوطنية والشعب الكويتي والمقيمين على ارضها وان يعم على الكويت السلام والمحبة والخير وتكون هذه الاعياد مستمرة كل عام.

جداريات الشهداء

وقال في تصريح إلى “السياسة”: إنه بمناسبة الاحتفالات بالأعياد الوطنية بمرور ٦٠ عاماً على استقلال الكويت و٣٠ عاماً على تحرير الكويت و٣٠ عاماً على انشاء مكتب الشهيد تم تنفيذ مشروع جداريات الشهداء بعد موافقة المجلس البلدي لتنفيذ مشروع إنشاء جداريات تحمل أسماء الشهداء في 99 حديقة عامة لوضع أسماء الشهداء بها وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية بحسب مناطقهم السكنية، مشيراً إلى أن جداريات الشهداء ستكون في مناطق سكنهم وتضم صورهم ونبذة تعريفية عنهم وظروف استشهادهم.

وأضاف، أن مكتب الشهيد سيوزع مقتنيات العيد الوطني مثل علم الشهيد وعلم الكويت وصور سمو الامير وسمو ولي العهد وكاب وتيشيرت تمثل هذه المناسبة حيث سيكون الاحتفال داخل نطاق الاسرة تحت شعار “نرفع علمنا في كل بيت – شهداؤنا فخر الكويت”، وهذا طبعا تزامنا مع الاعياد الوطنية وقرارات مجلس الوزراء الرامية للالتزام بالاشتراطات الصحية المرعية وهذا حسب ظروف جائحة كورونا.

1000 شهيد

وأكد أن عدد الشهداء المسجلين والمعتمدين في مكتب الشهيد يبلغ الآن 1289 شهيداً منهم 1000 شهيد قضوا في فترة العدوان العراقي على الكويت 1990 ومنهم الشهيد الاسير الذي اسر واعدم في العراق وهم 255 رفاة شهيد مع استمرار الجهود التي تقوم بها الكويت في البحث والتحري داخل العراق للحصول على الرفاة حيث كانت آخر مرة قبل شهرين من وصول رفاة ٢٠ شهيداً، مشيراً إلى أن القيادة السياسية وعلى رأسها سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء ورئيس امناء مكتب الشهيد يحثون على الجهود للبحث على كل رفاة موجودة في اي بقعة من داخل العراق لوصول الرفاة ودفنها داخل الكويت

مشاريع التخليد

واضاف، أنه لدى مكتب الشهيد مشاريع جديدة لتخليد ذكرى شهدائنا وسيكون هناك اتفاق مع وزارة الاشغال لبناء جداريات على الطرق السريعة وعلى الجسور وهذا الاتفاق الأولي الذي سيكون على ٦ جسور في ٦ محافظات في كل محافظة سيكون هناك جسر رئيسي على الخطوط السريعة المهمة في الكويت بالاتفاق مع الهيئة العامة لشؤون الزراعة، كما ستكون هناك فعاليات وطنية فنية “اونلاين” و”فلاشات” تم انتاجها في تخليد ذكرى شهدائنا نظرا للدور الذي قاموا به خلال فترة العدوان أو خلال العمليات التي حدثت بعد العدوان من خلال السوشيال ميديا والمنصات الالكترونية إذ ستبث عليها الاعمال الوطنية التي تم انتاجها من قبل مكتب الشهيد ويمكن الجميع من داخل الكويت وخارجها مشاهدة هذه الاعمال.

شهداء غير كويتيين

ولفت العوفان الى ان مكتب الشهيد الذي انشئ في سنة 1991 له سبق في العالم حيث رعى شهداء من ١٦ جنسية غير الجنسية الكويتية في داخل هذا المكتب وهم من الشهداء المعتمدين لدى المكتب وهذا بالنسبة لنا فخر ان يكون هناك أشخاص يضحون من اجل الكويت وهم يحملون جنسية بلد اخر فدولة الكويت تعامل الذي يعيش على ارضها معاملة الكويتي وعلى مسافة واحدة في التعامل كما اننا نفتخر ان لدينا شهداء ضحوا بأرواحهم لأجل دول عربية مثل مصر وسورية في حربي ٦٧ و ٧٣ فالكويت ساهمت في مساعدة اشقائها للدفاع عن ارضهم.

تعدد الشهداء

وحول تعدد نوعية الشهداء الذين يرعاهم مكتب الشهيد قال العوفان: إن المكتب كان يشمل شهداء الغزو فقط ثم انتقل وأصبح مكتب الشهيد هو الجهة المعنية لتسمية الشهداء في الكويت فكان هناك شهداء قبل الغزو العراقي منذ سنة 1961 الى سنة 1991 تم انضمامهم مثل ما ذكرنا ومنهم شهداء الحروب العربية والصامتة وتفجيرات المقاهي وشهداء موكب الامير الراحل الشيخ جابر -رحمه الله- وشهداء اختطاف الجابرية واثناء الواجب والتدريبات العسكرية هؤلاء كلهم شهداء اعتمدوا داخل مكتب الشهيد بالاضافة الى مابعد العدوان العراقي من عمليات ارهابية كتفجيرات مسجد الامام الصادق وعمليات اثناء الواجب فكلهم شهداء سجلت اسماؤهم في مكتب الشهيد واصبح مكتب الشهيد هو الجهة الوحيدة في الكويت التي تحتوي على جميع شهداء دولة الكويت وهناك لجنة التسمية هي اللجنة المسؤولة عن اعتماد اي شهيد يسجل داخل المكتب ويعتبر معتمدا لدى المكتب بعد لجنة تسمية هذا الشهيد واعتماده من رئيس مجلس الامناء الشيخ علي الجراح.