[ أغسطس 6, 2022 بواسطة Samar Ibrahim 0 تعليقات ]

العوفان لـ”السياسة”: عدد الشهداء ارتفع إلى 1312 العام الحالي

المصدر: السياسة

التاريخ: 2022/8/6

 

كشف مدير مكتب الشهيد صالح العوفان عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 1312 شهيدا في عام 2022 بعد إضافة شهداء الواجب الذين استشهدوا خلال قيامهم بمهام رسمية لدولة الكويت في الخارج، وكذلك شهداء الجهات العسكرية الأربع المتواجدين في الكويت، وشهداء العمليات الإرهابية، وكذلك الشهداء ممن ماتوا خلال مشاركتهم في الحروب العربية في مصر وسورية.
وأوضح العوفان في حوار مع “السياسة” أن مكتب الشهيد يستهدف غرس روح الوطنية والانتماء لدى أبناء الكويت بمختلف فئاتهم العمرية والتعليمية، والعمل على إذكاء روح التضحية والفداء خلال ذكرى يوم الشهداء الذي يوافق الثاني من أغسطس كل عام، مشيرا الى فعاليات متنوعة قام بها المكتب بمناسبة الذكرى الـ32 للغزو العراقي الغاشم.
وتطرق العوفان إلى التطور الذي شهده ملف الأسرى والمفقودين، لافتاً أن 95 بالمئة من المفقودين أصبحوا شهداء، مؤكداً أن الكويت ومن خلال تعاون وزارة الخارجية ممثلة باللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين، وكذلك الأدلة الجنائية التابعة لوزارة الداخلية، والهلال الأحمر تتابع هذا الملف بشكل كبير.
وشدد على أن القيادة السياسية لديها اهتمام كبير بمتابعة هذا الملف حتى إعادة آخر رفات إلى أرض الوطن. مبينا أنه إلى جانب تخليد ذكرى الشهداء بكل السبل، فإن المكتب يقوم برعاية أبناء الشهداء ومنحهم الأولوية في الرعاية التعليمية والرعاية السكنية وكذلك أولوية التوظف في الجهات المختلفة للدولة لما قدمه آباءهم من تضحيات من أجل الوطن، مشيرا إلى أن المكتب بصدد وضع جداريات كبيرة بمساحات تصل إلى المترين، بالتعاون مع شركة الصناعات الوطنية، في الحدائق العامة والجسور على الطرق السريعة وكافة مدارس الكويت، إضافة إلى تسمية الحدائق العامة بأسماء الشهداء في كل منطقة، بالتعاون مع الهيئة العامة للزراعة.. وفيما يلي تفاصيل الحوار:

* أولوية التوظيف والرعاية السكنية والتعليمية لأبناء أسر الشهداء في مختلف الجهات الحكومية
* 95 في المئة من الأسرى المفقودين تم نقلهم إلى مسمى “شهيد”
* إصرار من القيادة السياسية لإعادة رفات أبناء الكويت إلى تراب الوطن
* خطة ستراتيجية لمكتب الشهيد كل 5 سنوات وتطوير الأداء مستمر
* بروتوكول تعاون مع وزارة التربية لتدريس قصص الشهداء في المناهج
* زيارات مستمرة من طلبة “رياض الأطفال” و”المتوسط” لمتحف الشهيد
* شاركنا بمعارض خارجية ومنها المعرض الكويتي- المصري وإكسبو دبي
* نفذنا أفلاماً متنوعة لشهداء الكويت بالتعاون مع جهات حكومية وخاصة
* دعم مستمر من القيادة لرعاية المتفوقين علمياً من أبناء الشهداء
* نسعى إلى تسمية الحدائق العامة بأسماء الشهداء بالتعاون مع “الزراعة”
* وضع جداريات كبيرة بمساحات تصل إلى المترين على الجسور والطرق

تأسيس المكتب

بداية، متى تأسس مكتب الشهيد؟ وما الفعاليات التي تم إطلاقها في ذكرى يوم الشهداء؟
تم إنشاء مكتب الشهيد وفق مرسوم أميري رقم 38 لعام 1991 برعاية المغفور له سمو أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد بعد تحرير الكويت من الغزو العراقي الغاشم، ووفق المرسوم الأميري فإن المكتب يهدف لاحتواء ورعاية أسر الشهداء، وتخليد ذكرى شهداء الكويت الأبرار، وفي ذلك الوقت تم حصر 450 شهيدا، ثم ارتأى مجلس الأمة أن يكون مكتب الشهيد الوحيد من بين الجهات الموجودة في الكويت المعني باطلاق وتسمية مسمى شهيد الكويت، وأن يكون جميع الشهداء تحت مظلة الشهداء، وتم إدخال الجهات العسكرية الأربع من ضمن الشهداء، وكذلك شهداء العمليات الإرهابية والمشاركين في الحروب العربية في مصر وسورية، وكذلك الحوادث التي تحدث خارج الكويت للموظفين الذين يمثلون دولة الكويت في مهمات رسمية.
كم بلغ عدد الشهداء في عام 2022 من الكويت والجنسيات الأخرى؟
بلغ عدد الشهداء حتى عامنا الحالي 1312 شهيدا، يمثلون كافة الشهداء من الكويت ومن مختلف الجنسيات. فالكويت تعامل أصحاب الجنسيات الأخرى مثل الكويتي كونهم ضحوا بحياتهم وسالت دماؤهم من أجل الكويت والدفاع عنها. والكويت هي الدولة الوحيدة التي تقوم بتسمية الشهيد لأصحاب الجنسيات الأخرى.
ماذا يمثل يوم الشهداء؟
الثاني من أغسطس من كل عام يمثل يوم الفخر والاعتزاز بأبطال الكويت الذين قاوموا الغزو العراقي الغاشم، وذكرى هذا اليوم هدفه أن يعرف كل من يعيش على أرض الكويت وخارجها قصص البطولات التي قام بها أبناؤها لاستراجاع أرضهم من المحتل لأرضهم، ولا تقتصر الذكرى على من يعيش داخل الكويت فحسب، وإنما تمتد للمتواجدين خارج الكويت أيضاً، ويتم نشر الوعي في كافة وسائل الإعلام أهمية تلك التضحية في الدفاع والحفاظ على وطنهم.

رعاية الأسر
كيف أمكن لمكتب الشهيد رعاية هذا العدد من الشهداء وأسرهم؟
هذا الأمر كان بمثابة تحد كبير لمكتب الشهيد، حيث يتم تقديم رعايات متميزة لأسر الشهداء، وبالتالي فإن هناك إدارات متخصصة تقوم برعايات تستهدف سد النقص الذي أوجده غياب الأب عنهم واستشهاده، فكانت هناك رعاية طبية ونفسية واجتماعية، كون المكتب يؤدي دور الأب من حيث الاهتمام بأسر الشهداء ومتابعتهم دراسياً، والإنفاق عليهم في حال كان هناك انخفاض في المستوى التعليمي من خلال توفير دروس التقوية. وإذا كان الطالب متفوقاً نقوم بتحفيزه ومنحه مكافأة، وما جعل للمكتب أهمية كبيرة ومتزايدة هي الرعاية السامية من قبل صاحب السمو أمير البلاد وولي عهده الأمين، إضافة إلى الزيارة السنوية التي يقوم بها سمو الأمير لأبناء الشهداء المتفوقين والذين يتم رعايتهم. كما أن المكتب حريص على تقديم رعاية طبية ومتميزة لأفراد الأسرة والحفاظ على استقرارها.
هل هناك رعاية إسكانية يقدمها مكتب الشهيد؟
نعم، هناك رعاية إسكانية، حيث ان أولوية الحصول على سكن تكون لأسر الشهداء، والذين يحصلون على شقق بسرعة مقارنتهم بغيرهم، والبيت يكون باسم أرملة الشهيد حفاظاً على البيت والأسرة، وتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي ويكون البيت باسمها طيلة عمرها.

توظيف أبناء الشهداء
هل لأبناء الشهداء أولوية في التوظف بعد التخرج؟
لا شك في ذلك، فأبناء الشهداء لهم الأولوية، وكذلك لهم ميزة في قبول أبناء الشهداء في كليات الجيش أو الشرطة، وايضا في وزارة الصحة حيث ان هناك تنسيقا معها ليكون هناك يوم مخصص لأسر الشهداء، يتم الكشف عليهم لتخصصات مختلفة ومتنوعة، ويكون لهم أولوية في الدخول على الأطباء دون أن يقفوا في انتظار الدور، وكذلك تتم إقامة فعاليات رياضية مختصة باسم شهداء الكويت، وبالتالي التعاون مع كافة الجهات الحكومية قائم وبما يخدم مصلحة أسر الشهداء. ولكل فرد من أسر الشهداء لديه بطاقة مدون عليها اسمه واسم الشهيد وهو ما يسهل أموره في العديد من الجهات، سواء في التوظيف أو في المعاملات.
– هل تشمل رعاية مكتب الشهيد التعليم في الجامعات الخاصة؟
لدينا ابتعاث داخلي لأبناء أسر الشهداء الذين لا يتمكنون من الدخول إلى الجامعات الحكومية، حيث يقوم المكتب بالتكفل بمصاريفهم في الجامعات الخاصة، وهناك ابتعاث خاص من خلال أكاديمية المبدعين فقط لأبناء الشهداء، فلو كان لابن الشهيد هواية خاصة به في غير مجال دراسته، يتم صقلها وتنميتها، وهناك قبول كبير من قبل أبناء الشهداء للدخول والمشاركة في الأكاديمية وهناك 4 مشاريع سيتم إطلاقها في شهر سبتمبر المقبل.

تخليد الشهداء
ما دور المكتب في تخليد ذكرى الشهداء؟
هناك إدارة تابعة لمكتب الشهيد اسمها “إدارة التخليد”، وهي إدارة مختصة لتخليد ذكرى الأبطال من أبناء الكويت، وتتم الاستعانة بأساتذة الجامعة لسرد البطولات وتحويلها لقصص يقرأها الأبناء الجدد على كافة المستويات العمرية، لشحذ هممهم في الدفاع عن وطنهم والذود عنه، بناءً على ما قدمه الآباء من تضحيات. ويتم التعرف على حيثيات وقصص هؤلاء الأبطال بتفاصيلها المختلفة. كما أن المكتب معني بنشر الأسماء والصور للشهداء في كافة الجهات العسكرية تخليداً لهم وتعريف الأفراد بهؤلاء الشهداء لدولة الكويت.
هل هناك تنسيق بين مكتب الشهيد ووزارة التربية والمكتبة الوطنية لتوثيق قصص الشهداء في مناهج التربية؟
هناك بروتوكول بين مكتب الشهيد ووزارة التربية لتدريس بطولات الشهداء في المناهج الدراسية لتنمية الروح الوطنية لدى المواطنين، من خلال سرد الحكايات الخاصة بالشهداء وما قدموه من أجل مقاومة الاحتلال العراقي الغاشم، كما أن تلك الحكايات موجودة في المكتبات الوطنية والمكتبات المدرسية والمكتبات العامة، وكذلك في الموقع الالكتروني لمكتب الشهيد.
ومكتب الشهيد لا يقوم بنشر أي قصة إلا بعد التأكد منها وأن الأحداث الواردة فيها تمت على أرض الواقع، فهناك تاريخ اسمه تاريخ الحيثيات يستهدف تقصي الوقائع واستقاء المعلومات من مصادرها المختلفة متمثلة في أسر الشهداء أنفسهم والباحثين في علم التاريخ وزملاء الشهيد، وبعد التأكد من أن كافة المصادر مطابقة مع بعضها البعض، نقوم بتسليمها إلى أساتذة التاريخ في جامعة الكويت لمراجعتها ويتم نشرها بعد ذلك وإيداعها في المكتبة الوطنية بعد الحصول على رقم إيداع خاص بها.

 

خطط مستقبلية
ما الخطط المستقبلية لمكتب الشهيد والتعاون بينه وبين الجهات الحكومية والخاصة وكذلك الفعاليات الموجودة؟
كل 5 سنوات نقوم بإعداد خطة ستراتيجية، حيث ان هناك رعاية شاملة ومتكاملة لأسر الشهداء، وطريقة الرعاية اختلفت في الوقت الحالي عن 30 سنة مضت، وطريقة التعامل مع الأسر اختلفت، وهو ما يستدعي العمل على تطوير تلك الاستراتيجية باستمرار. فعدد الأسر والرعايات تتضاعفت والأبناء تزوجوا وتخرجوا، وحصلوا على عمل، وبالتالي فإن هناك بعض المكافآت المالية يتم وقفها بسبب خروجهم من بيت الأم، وتأثيث منزل جديد بعيداً عن بيت الأسرة. وبعض الأبناء انتقلوا من مرحلة الرعاية إلى الشراكة مع مكتب الشهيد، وحالياً هناك 3 أبناء موجودون في مكتب الأمناء وهم يشرعون للمكتب ويتلمسون الاحتياجات، وستراتيجيتنا تقوم على مشاركة الأبناء في المساهمة بوضع الخطط المستقبلية والمشاركة في الفعاليات، لإحساسهم أكثر بقيمة العمل البطولي الذي قام به الشهداء في التضحية بأنفسهم من أجل الكويت.
هل هناك تعاون مع وزارة الإعلام والفنانين لتصوير قصص الشهداء؟
بالتأكيد، فمن خلال الاتفاق مع جهات حكومية تم إعداد العديد من الأفلام عن شهداء الكويت، وذلك من خلال دعم ورعاية جهات حكومية وخاصة، وكذلك هناك تعاون بين مكتب الشهيد ووزارة الإعلام لتقديم حلقات ومسلسلات عن الشهداء ودورهم في مقاومة المحتل العراقي وتحرير أرض الكويت من عدوانه الغاشم. وقمنا بإعداد أوبريت عن الشهداء بالتعاون مع دول مجلس التعاون والعرضة الكويتية والتي تمتد منذ نشأة الكويت وحتى يومنا هذا، كما نقوم بعمل مسرحيات أطفال من 7 إلى 15 سنة ومنها “قانون الأرض”، وكذلك احتفاليات يتم تقديمها في حديقة الشهيد، حيث يتم المشاركة في الاحتفالات التي تقام بمناسبة الأعياد الوطنية وتذكير المواطنين بالدور البطولي الذي قام به الشهداء وتضحياتهم، وتقديم رسالة إعلامية متكاملة للمواطنين والمقيمين لأبناء الكويت الذين ضحوا بكل شىء من أجل الكويت.
وهل هناك تعاون مع وزارة التربية لغرس مفهوم المواطنة؟
هناك بروتوكول تم توقيعه بين مكتب الشهيد ووزارة التربية لغرس مفهوم المواطنة لدى أبناء الشعب الكويتي وتدريس قصص الشهداء وبطولاتهم في المناهج الدراسية خلال السنوات الدراسية، بالشكل الذي يرونه مناسباً، والمجلس الأعلى للمناهج هو من يقر وضع تلك القصص، كما أنه من ضمن البروتوكول تنظيم زيارات لمتحف الشهيد من قبل طلبة مرحلة رياض الأطفال والمرحلة المتوسطة لزيارة المتحف وتقديم أفلام لهم في دار السينما التابعة للمكتب، وهذا الأمر مستمر حتى الآن.

95% من المفقودين
هل هناك إحصائيات عن المفقودين خلال الحرب والرفات التي تم تسلمها؟
أعتقد أن 95 بالمئة من المفقودين تحولوا إلى شهداء، ويبلغ عدد الأسرى 605 أو 612 تقريباً والموجود حالياً 550 أو 545 أسير وشهيد، والذين وصلت رفاتهم أو عن طريق حكم المحكمة وهو أمر مخير للأسرة، وبعد ذلك يتم اعتماده لدينا بأنه شهيد.
هل هناك جديد على موضوع متابعة عودة الرفات للشهداء بالعراق؟
القيادة السياسية لديها اهتمام كبير بهذا الأمر ولن يهدأ لهم بال إلا بوصول آخر رفات لدولة الكويت، وهم أحبوا الكويت والكويت أحبتهم، ونحن ملتزمون بالبحث عنهم ودفنهم في تراب الكويت، فهي أحق بأبنائها من أي مكان في العالم. وتتم متابعة هذا الأمر من خلال اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين المنبثقة من وزارة الخارجية، حيث تقوم بمتابعة هذا الملف بالتعاون مع الجهات المعنية وكذلك الصليب الأحمر ووزارة الداخلية ممثلة في الأدلة الجنائية، وتلك المجموعة يقومون بالبحث والتحري عما إذا كانت هناك أماكن جديدة في العراق، ويتم القيام بمطابقة الرفات بتحليل DNA وفي حال تطابقها تتم إعادة الرفات ودفنها في أرض الكويت ويتم إطلاق اسم شهيد عليه. والبحث مستمر والتحريات مستمرة. وهناك الكثير من الرفات، ولدى القيادة السياسية تصميم على إعادة كل الرفات إلى أرض الوطن.
هل لدى المكتب اهتمام بالمفقودين خارج الكويت ومنهم محمد البغلي على سبيل المثال؟
قضية محمد البغلي تختص بها وزارة الخارجية، وتسجيل المفقودين تم بعد التحرير وأغلق باب التسجيل في اللجنة، ومعيار التسجيل كشهيد في مكتب الشهيد هو الدفاع عن الوطن، مثل: الذين يموتون في عمليات ارهابية وهم في مهمة رسمية، أو من يقوم باطفاء حريق ويموت أو من يقوم بالتدريب في الجيش أو الشرطة ويموت يعتبر شهيد، فمعيار التسجيل هو الدفاع عن الوطن ومن يموت في الكوارث الطبيعية مثل الأمطار أو الزلازل. ووفق المرسوم الجديد الصادر في عهد المغفور له سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد تم تحديد فئات الشهداء، من شهيد الواجب أو شهداء الكوارث الطبيعية أو من يموتون في عمليات إرهابية أو من يموت وهو يقوم بخدمة الوطن. والعسكري إن لم يكن في مهمة ومات لا يعتبر شهيدا، فمعيار تسمية الشهيد هو وجوده في مهمة لخدمة الكويت وذلك بعد مراجعة كافة الملفات والأوراق. وارتفاع عدد الشهداء من 450 إلى 1312 شهيدا دليل على الاهتمام المتزايد بدور مكتب الشهيد في رعاية أسر الشهداء والعناية بهم.

جداريات كبيرة
هل هناك خطط لزيادة المساحة المخصصة لصور الشهداء في المدارس؟
تم الاتفاق مع شركة الصناعات الوطنية لزيادة مساحة الجداريات التي يتم وضع صور الشهداء عليها، حيث أن الجدارية يصل مساحتها مترين، وهو ما يعطي الفرصة لتكبير صور الشهداء التي يتم تعليقها في مدارس وزارة التربية، ولدينا خطة لتجديد جميع الجداريات الموجودة في كل مدارس الكويت، وسنقوم بتغييرها وفق المساحة المخصصة من قبل المدارس، وكذلك سيتم وضع جدارية للشهداء في مطار الكويت الجديد بجدارية كبيرة يراها كافة المسافرين.
هل يمكن التعرف على خطط مكتب الشهيد المعنية بوضع جداريات للشهداء في الحدائق العامة والجسور بحجم كبير؟
مكتب الشهيد بصدد تنفيذ مشروع لتسمية كافة الحدائق العامة الموجودة في مناطق الكويت بأسماء الشهداء تخليداً لذكراهم، وسيتم تنفيذ المشروع بداية شهر سبتمبر المقبل بعد الحصول على تصاميم من طلبة كلية العمارة الذين شاركونا في وضع تلك التصاميم، بالإضافة إلى وضع صور الشهداء على الخطوط السريعة الرئيسية في الدولة، وسيكتب عليها أسماء شهداء الكويت الأبرار لتعريف الجمهور على هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الكويت، وسنقوم بتسمية الشهداء في كل منطقة باللغتين العربية والإنكليزية وسنقوم بتنفيذها في 50 حديقة بالكويت وستسمى كل حديقة بشهدائها وفق التقنيات وسيتم وضع الجداريات في “غوغل ماب”، وسيتم تسمية الجسور باسم الشهداء. وتلك الأفكار سيتم تطبيقها.

معارض خارجية وداخلية
هل تتم المشاركة في معارض داخل أو خارج الكويت للتعريف بالشهداء؟
نعم تتم المشاركة في معارض خارج الكويت، حيث تمت المشاركة في المعرض الكويتي- المصري، وهناك الكثير من المصريين يجهلون وجود شهداء كويتيين شاركوا في حرب أكتوبر عام 1973 واستشهدوا، كما شاركنا في معرض اكسبو دبي 2020، وهو حدث عالمي، وتم نقل صورة مكتب الشهيد للعالم أجمع، وكذلك نشارك في الكثير من المعارض الداخلية والمكتب يقوم بشكل مستمر بتطوير الصورة الإعلامية والحرص على إيصالها لكافة أفراد المجتمع وفئاته العمرية المختلفة حول قصص الشهداء وسيرهم الذاتية