الاخبار
[ أغسطس 15, 2017 بواسطة admin 0 تعليقات ]

افتتاح معرض «كل من يحبها» في الأفنيوز

5-2

افتتح مكتب الشهيد صباح أمس، في الأفنيوز، معرض «كل من يحبها»، الذي يرمز إلى يوم الثاني من أغسطس، الذكرى السابعة والعشرين للغزو العراقي للكويت، بحضور الوكيل بالديوان الأميري مدير عام مكتب الشهيد فاطمة الأمير، التي أكدت، في تصريح خاص لـ القبس، أن يوم الشهداء الذي يحمل هذا العام شعار «كل من يحبها» يمثل أحد أسمى معاني الوحدة الوطنية في تاريخ الكويت، كما يرمز إلى رفض الشعب الكويتي للاحتلال، والتمسك بشرعيته واستبساله في الدفاع عن وطنه، كذلك نعتبره يوم التحدي ويوم العطاء للكويت، وهذا اليوم الذي أثبت فيه الكويتيون حبهم ووقفتهم وصدهم للعدوان، ونحن في هذا اليوم وهذه الذكرى لا نريد أن ننسى، ونستغل الفرصة في تنظيم مختلف الفعاليات، وهي ليست احتفالا حتى لا يفهم دورنا بشكل خاطئ، وإنما الهدف منها التذكير بدور شهدائنا الأبرار، من خلال تنظيم معارض في المجمعات التجارية، هنا في الأفنيوز، والحمرا، لأنهما يشهدان إقبالاً من المواطنين، كاشفة عن فعاليات «كل من يحبها» ستتوزع على عدة أماكن منها، إضافة إلى معرض شهداء الكويت في الأفنيوز، الذي يضم صور كل شهداء الكويت، ومعرض خاص للأطفال يحتوي على رسومات تحمل معاني الولاء الوطني، وغرس مفاهيم معنى الشهادة، عن طريق تلوين بعض الصور المعبرة، سيقام معرض برج الحمرا من 2 إلى 5 اغسطس، كما سيشارك الرياضي علي العيدان، الذي يسعى إلى تحطيم رقمه القياسي السابق في صعود أبراج الكويت حاملاً جدارية «كل من يحبها»، تخليدا لذكرى شهداء الكويت، كما تشهد فعاليات هذا العام مشاركة ابن الشهيد محمد البحراني الغواص عادل البحراني، الذي سيغوص في أحواض المركز العلمي حاملا علم شهداء الكويت إحياء لذكرى شهدائنا الأبرار.
وأضافت الأمير أن الفعالية مستمرة لغاية يوم السبت ٥ أغسطس، بالتنسيق بيننا وبين إدارة المجمعات، وذلك باعتبار إجازة نهاية الإسبوع، ويزداد فيها عدد مرتادي الأسواق، فتكون فرصة للقائمين والعاملين في مكتب الشهيد، المتواجدين على ثلاث فترات، من الساعة العاشرة صباحا إلى العاشرة مساء، من الرد والإجابة عن أي استفسار أو معلومة من الجميع، كما وفرنا الكمبيوتر اللوحي (الآيباد)، الذي وفرنا فيه جميع البيانات، التي قد يستفسر عنها أي شخص، سواء أسماء الشخصيات أو جنسياتهم أو أي معلومات أخرى.

الاخبار
[ أغسطس 15, 2017 بواسطة admin 0 تعليقات ]

شهيدات الكويت.. رسالة وفاء وتضحية لأجل الوطن

Untitled-collage-Copy-600x330

(كونا) – شكلت ملحمة تحرير دولة الكويت من الغزو العراقي الغاشم عام 1991 مفصلا مصيريا للبلاد وأهلها وتوثيقا لحقبة مهمة من تاريخها وكانت بحق منطلقا لرسالة سامية كتبها شهداء وشهيداتالكويت بدمائهم الزكية عنوانها الشهادة ولونوها بأروع صور التضحية والفداء من اجل الوطن.
ولما كانت الشهادة أسمى درجات التضحية فإن الاستشهاد من أجل الوطن يحمل بعدا ذا قيمة انسانية عالية وهذا ما جسده شهداء وشهيدات الكويت اذ حملت تضحياتهم ابعادا اكثر عمقا عندما امتزجت دماؤهم على ارض الوطن دفاعا عنه وعن شرعيته في مواجهة الغزو العراقي للبلاد في الثاني من أغسطس عام 1990.

وشهدت فترة الاحتلال الكثير من المواقف البطولية التي قدمتها نساء وفتيات الكويت في الذود عن ثرى الوطن وكيانه وكثيرة هي الحكايات التي توثق بطولاتهن والتضحية بدمائهن التي أريقت فداء للوطن ودفاعا عن حريته وكرامته.
وتناقل اهل الكويت بكل الفخر حكايات التضحية والبطولة والفداء التي قدمتها الشهيدات مثل اسرار القبندي ووفاء العامر وسناء الفودري وسعاد حسن وغيرهن اللواتي سطرن اسمى ايات البطولة في الدفاع عن الوطن ومقاومة الاحتلال من خلال الانضمام الى المقاومة الكويتية او تنظيم المسيرات المناهضة للاحتلال حيث عرف عنهن الشجاعة والبسالة في التصدي للمحتل وصولا الى نيل الشهادة.

أحرف من نور
وفي هذا الصدد قالت الوكيل بالديوان الاميري والمدير العام لمكتب الشهيد فاطمة الأمير لوكالة الانباءالكويتية، الثلاثاء إن التاريخ سجل بأحرف من نور ارتقاء شهيدات كويتيات إلى جانب اخوتهن من الشهداء خلال فترة الغزو العراقي.
واضافت الأمير أن عدد الشهيدات الكويتيات اثناء الاحتلال العراقي بلغ 67 شهيدة من بين 89 شهيدة من جنسيات مختلفة وذلك بناء على احصائية صادرة عن مكتب الشهيد مشيرة إلى أن عدد الشهيدات الكلي يضم ثماني شهيدات من فئة المقيمين بصورة غير قانونية وشهيدتين من البحرين وشهيدة واحدة من كل من مصر والأردن والهند.
وأكدت أن أول شهيدة كويتية في تاريخ البلاد هي سناء الفودري التي اغتالتها يد المحتل العراقي في الثامن من أغسطس عام 1990 بطلق ناري أمام مخفر (الجابرية) أثناء مشاركتها في مظاهرات نسائية خرجت للتنديد بالغزو والمطالبة بعودة الشرعية بقيادة أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه.
ولفتت الى أن الشهيدة الفودري أوصلت صوت جميع الكويتيين والنساء الكويتيات خصوصا إلى رئيس النظام العراقي البائد انذاك «حيث كانت تهتف في المظاهرة بأن الكويت للكويتيين وأن أميرالكويت هو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح».
وذكرت انه كان للنساء الكويتيات شرف المشاركة في مقاومة المحتل العراقي حيث ساعدت المرأة أخيها الرجل وقامت بأداء أدوار متعددة ومختلفة في المقاومة حتى نال بعضهن الشهادة ومن بينهن البطلات أسرار القبندي ووفاء العامر وسعاد حسن.
وأشارت الى الدور الذي قامت به الكويتيات سواء في داخل الكويت أو خارجها في مقاومة الاحتلال العراقي ودعم الشرعية الكويتية ففي الداخل عملت المرأة الى جانب شقيقها الرجل في إدارة مرافق الدولة لاسيما المستشفيات والجمعيات التعاونية كما قامت بتوزيع الأموال والمواد الغذائية على أهل الكويت الصامدين.
وبينت الامير ان هناك 77 شهيدة قام مكتب الشهيد بتسجيلهن شهيدات لدخولهن كذلك ضمن تصنيف ثان لدى المكتب من خلال تعريفه للشهيد ابان فترة الغزو العراقي مشيرة الى ان هؤلاء كن ضحايا قصور في الرعاية الصحية سواء في المستشفيات أو دور الرعاية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أو حوادث الطرق.
من جانبها قالت والدة الشهيدة سعاد حسن آمنة الكندري في تصريح مماثل ل(كونا) ان ايمان الشهيدة سعاد بالله وحبها وولائها لوطنها واميرها وقوة الوازع الديني لديها وإيمانها بالمكانة الرفيعة للشهيد في الدين الإسلامي جعلها تقدم روحها ودمها فداء للكويت وشعبها.

امرأة متدينة
وأضافت أن الشهيدة سعاد كانت متدينة وتؤدي الفروض الدينية منذ طفولتها الامر الذي اثر على تربيتها وجعلها على استعداد للتضحية بنفسها فداء لوطنها واميرها موضحة ان الشهيدة كانت على يقين بعودة الكويت وتحريرها من الغزاة اذ ابدت تماسكا ورباطة جأش منذ تلقيها خبر الغزو رغم هول الكارثة لايمانها بعودة الحق لاصحابه.
وذكرت ان سعاد التحقت بمجموعة (25 فبراير) المقاومة والتي قادتها الشهيدة اسرار القبندي حيث قامت بنقل الغذاء والأسلحة والنقود الى اعضاء المقاومة الكويتية قبل ان تعتقل وتستشهد في السادس من فبراير عام 1991 وتم اعدامها من قبل القوات العراقية حيث وجد جثمانها ملقى في احدى ساحات منطقة (كيفان).

واوضحت الكندري ان القوات العراقية المحتلة قامت باعتقالها مع ابنتها الشهيدة سعاد في العاشر من يناير عام 1991 بتهمة انتساب سعاد الى المقاومة ثم اطلق سراحها مع احتجاز الشهيدة في مخفر (العديلية) حيث نقلوها بعد ذلك الى مبنى محافظة العاصمة في (قصر نايف) ثم الى سجن الاحداث في منطقة (الرابية) قبل اعدامها.

الاخبار
[ أغسطس 7, 2017 بواسطة admin 0 تعليقات ]

أطفال الكويت الشهداء.. أنصع صورة عنوانها التضحية والإيثار للوطن وشعبه

d9d5bf14-667d-4f66-9dd7-95eb3052c225

الكويت – 1 – 8 (كونا) –- بينما تبقى الطفولة عنوان البراءة والصفاء والمستقبل الواعد فإن المحتل العراقي لم يراع في غزوه للكويت عام 1990 أي اعتبار لحياة الإنسان أو مصير وطن وأهله بكل ما فيه من قيم وتاريخ وشرعية فكانت الطفولة ضحية أخرى تضاف إلى جرائمه التي فاقت كل تصور.
وإذ بذل الكويتيون الشهداء والشهيدات على طريق التضحية والإيثار لأجل الكويت وحريتها وشرعيتها كان للأطفال الشهداء بكل ما يحملونه من قيم ومعاني الإنسانية الصافية والناصعة مكانهم في وجدان شعبهم باقين أبدا في العلياء على ما بذلوه من أرواح ودماء وسجلوا أسماءهم بأحرف من نور في قوافل الشهداء.
ومع فظاعة المحتل وقسوة إجرامه لم تسلم الطفولة من الجرائم والبطش إذ استشهد الكثير من الأطفال سواء مع عائلاتهم أو فرادى لتمتزج بذلك دماء أهل الكويت بمختلف شرائحهم وفئاتهم العمرية مضحين بحياتهم كرامة لهذه الأرض الطيبة التي أحبتهم وبادلوها الوفاء بالوفاء وكانوا بحق مثالا للتضحية والإيثار.
وبهذه المناسبة قالت الوكيل في الديوان الأميري والمدير العام لمكتب الشهيد فاطمة الأمير لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الثلاثاء إن عدد الشهداء الأطفال من الذكور والإناث بلغ 41 طفلا وطفلة استشهدوا في الغزو العراقي للكويت عام 1990 وجاء استشهادهم إما نتيجة إعدام مباشر أو أن بعضهم أطفال خدج أو نتيجة قصور في الرعاية الصحية أو انفجار ألغام بهم بعد التحرير.
وأوضحت الأمير أن مكتب الشهيد حدد تصنيفا للشهيد الطفل ينص على أنه ” يعنى بكل طفل من مولود جديد حتى سن 15 سنة ” مبينة أن كثيرا من هؤلاء الأطفال الشهداء تم إعدامهم من قبل القوات العراقية المحتلة بسبب قيامهم بكتابة عبارات وطنية على جدران المنازل والمساجد والمرافق العامة ومنها (يعيش بابا جابر) و (يسقط صدام).
ولفتت إلى أن من بين هؤلاء الأطفال الكويتيين الذين استشهدوا بسبب كتابتهم لهذه العبارات الشهيد الطفل منصور الإبراهيم والشهيد الطفل عبدالله الفزيع ولم يتجاوزا عند استشهادهما ال 14 عاما من العمر.
كما استذكرت شجاعة الشهيد الطفل سليمان اللهيب الذي ضحى أيما تضحية ووقف موقف شجاعا كالرجال حينما اعترف على نفسه أثناء مداهمة قوات الاحتلال العراقي لمجموعة شبان كان من بينهم في الديوانية وقال إنه صاحب السلاح الموجود لديهم منوهة بالدور البطولي للشهيد الطفل اللهيب الذي أبعد التهمة عن أصدقائه وقدم دمه فداء للوطن علما أن عمره كان وقت الاستشهاد 16 سنة.
من جانبه قال حمد الفزيع وهو شقيق الشهيد الطفل عبدالله الفزيع إن حب شقيقه الشهيد الطفل عبدالله لوطنه وللأمير الراحل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح هو الذي دفع طفلا لم يتجاوز عمره وقت استشهاده 14 عاما إلى تقديم روحه ودمه فداء للكويت وشعبها.
وأضاف الفزيع “أخي الشهيد الطفل عبدالله استشهد في الخامس عشر من شهر يناير عام 1991 نتيجة التحاقه مع مجموعة تعمل في المقاومة حيث كانت بداية عمل عبدالله مع هذه المجموعة منذ لحظات الغزو العراقي الأولى وذلك في مجال تنظيف منطقة سكنه في الفروانية والعمل في الجمعية التعاونية لمساعدة أهل المنطقة من كبار السن سواء الذكور أو الإناث .
وأكد أن الشهيد الطفل عبدالله “كان جريئا رغم صغر سنه وكان يخرج من بيته منذ الصباح ويعمل مع مجموعة المقاومة ولم يكن يبلغ حتى والديه بأسماء مجموعته أو الأعمال التي كانوا يقومون بها وقد استشهد مع صديق طفولته منصور المنصور حيث ألقى المحتلون جثمانيهما الطاهرين في إحدى الساحات في منطقة كيفان”. (النهاية) ج ي / ت ب

الاخبار
[ أغسطس 7, 2017 بواسطة admin 0 تعليقات ]

مكتب الشهيد يطلق فعالياته تحت شعار كل من يحبها

7-1

عمار الحسيني
أكدت مدير عام مكتب الشهيد فاطمة احمد الأمير بأن مكتب الشهيد أنشئ بمرسوم أميري رقم 38 لسنة 1991 في التاسع عشر من يونيو عام 1991 سعيا للمحافظة على القيمة العظيمة للشهادة وتقديرا للعمل البطولي للشهداء وتتويجا للملحمة البطولية الرائعة للشعب الكويتي.
مؤكدة ان العدوان على أرض الكويت في الثاني من أغسطس عام 1990م ذكرى لا تنسى واختبار غاية في الصعوبة لارادة الشعب الكويتي في قوته وصموده.
وتابعت قائلة: «قد شهد تاريخ ذلك اليوم ميلاد مشرق لشعب أذهل العالم بقوة عزيمته واستبساله بالدفاع عن أرضه وكرامته وهو الذي أخذ على حين غرة عندما وجد نفسه أمام جيش متخم بأحدث آلات الموت والدمار حيث شكلت مواجهة الشعب الكويتي للعدوان مرحلة فريدة في مسيرة هذا الوطن وكفاح أهله الا ان التاريخ يخبرنا بأن ذلك الحدث لم يكن الا صفحة من الصفحات المشرقة لهذا الشعب وهو يزخر بأمثلة رائعة تكشف عن عمق القيم في وجدان وتفكير المواطن الكويتي وما بناه الكويتيون للأسوار الثلاثة لبلدهم الا دليل على استعدادهم للدفاع عن سلامة وطنهم ووحدته في كل مرحلة من مراحل التاريخ».
وشددت الأمير الى أنه من منطلق السعي للمحافظة على القيمة العظيمة للشهادة وتقديراً للعمل البطولي للشهداء وتتويجاً للملحمة البطولية الرائعة لهذا الشعب فقد تفضل الأمير الراحل سمو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه باصدار مرسوم أميري رقم 38 لسنة 1991، في التاسع عشر من يونيو عام 1991 والخاص، بانشاء مكتب الشهيد واستكمل هذه الرعاية الكريمة عضيده ورفيق دربه حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الذي سعى لتحقيق الأهداف السامية والمتمثلة في تكريم سموه رعاه الله للشهداء وتخليد بطولاتهم وتضحياتهم في الدفاع عن الوطن وكرامته وكذلك الرعاية الكريمة لسموه حفظه الله لأسرهم وذويهم في مجالات الحياة جميعاً وتأكيداً على تقدير سموه والمجتمع الكويتي لقيمة الشهادة حيث لم تقتصر الرعاية المتميزة على ذوي الشهيد من الكويتيين فقط بل شملت كل مــن ضحى بحياته ودمه من أجل استقلال تراب هذا البلد حيث يرعى المكتب ذوي ما يقارب خمس عشر جنسية مختلفة من الوافدين والمقيمين في كويتنا الحبيبة.
واضافت الامير الى ان رسالة مكتب الشهيد في الواقع تتجاوز تقديم الخدمات لأسر الشهداء وتخليد ذكراهم حيث ارتأت تجسيد العلاقة الانسانية بين الشعب الكويتي والقيادة السياسية وهي علاقة عميقـة الجذور، شهد لها تاريخ الكويت قديماً وحديثاً، انها شهادة وفاء بين القيادة والشعب مشيرة الى ان المكتب سعي الى تخليد الشهيد ورعاية أسرته ما هو الا ترجمة للمشاعر الانسانية والحب الصادق وتقديس الشهادة والدفاع عن الوطن وتقدير ووفاء لكل من وهب روحه العزيزة فداء لعزة هذه الأرض الطيبة وليبقى مفهوم التضحية والشهادة رسالة خالدة تستهدي بها الأجيال القادمة.
وأشارت الامير ان يوم الشهداء الذي يحمل شعار هذا العام (كل من يحبها) الذي يرمز الى يوم الثاني من اغسطس الذكرى السابعة والعشرون للعدوان ويمثل أحد أسمى معاني الوحدة الوطنية في تاريخ الكويت، ويرمز الى رفض الشعب الكويتي للاحتلال والى تمسكه بشرعيته واستبساله في الدفاع عن وطنه. واضافت الامير الى ان مكتب الشهيد يبذل جهدا خاصا في ذكرى الثاني من اغسطس من كل عام لما لهذا اليوم من اهمية خاصة لدى الشعب الكويتي حيث سيحيي هذه الذكرى لهذا العام تحت شعار (كل من يحبها) بعدة فعاليات منها معرض شهداء الكويت في مجمع الافنيوز والذي يحمل صور جميع شهداء الكويت ومعرض خاص للأطفال يحتوي على رسومات تحمل معاني الولاء الوطني وغرس مفهوم الشهادة عن طريق تلوين بعض الصور المعبرة بهذه المناسبة تخليدا للذكرى العطرة لشهدائنا الأبرار ومعرض برج الحمرا من 2/8 حتى 5/8 لافتا الى ان هذا العام سيشاركنا الرياضي علي العيدان الذي يسعى الى تحطيم رقمه القياسي السابق في صعود ابراج الكويت حاملا جدارية (كل من يحبها) تخليدا لذكرى شهداء الكويت كما ستشهد فعاليات هذا العام مشاركة ابن الشهيد محمد البحراني الغواص عادل البحراني الذي سيغوص بأحواض المركز العلمي حاملا علم شهداء الكويت احياء لذكرى شهداءنا الأبرار. وفي الختام اعربت الامير عن الشكر والتقدير لكل من اسهم مع مكتب الشهيد لاعداد هذه الفعاليات من وسائل اعلام والصحف اليومية ووزارة الاعلام.

الاخبار
[ أغسطس 7, 2017 بواسطة admin 0 تعليقات ]

افتتاح معرض «كل من يحبها» في الأفنيوز

5-2

افتتح مكتب الشهيد صباح أمس، في الأفنيوز، معرض «كل من يحبها»، الذي يرمز إلى يوم الثاني من أغسطس، الذكرى السابعة والعشرين للغزو العراقي للكويت، بحضور الوكيل بالديوان الأميري مدير عام مكتب الشهيد فاطمة الأمير، التي أكدت، في تصريح خاص لـ القبس، أن يوم الشهداء الذي يحمل هذا العام شعار «كل من يحبها» يمثل أحد أسمى معاني الوحدة الوطنية في تاريخ الكويت، كما يرمز إلى رفض الشعب الكويتي للاحتلال، والتمسك بشرعيته واستبساله في الدفاع عن وطنه، كذلك نعتبره يوم التحدي ويوم العطاء للكويت، وهذا اليوم الذي أثبت فيه الكويتيون حبهم ووقفتهم وصدهم للعدوان، ونحن في هذا اليوم وهذه الذكرى لا نريد أن ننسى، ونستغل الفرصة في تنظيم مختلف الفعاليات، وهي ليست احتفالا حتى لا يفهم دورنا بشكل خاطئ، وإنما الهدف منها التذكير بدور شهدائنا الأبرار، من خلال تنظيم معارض في المجمعات التجارية، هنا في الأفنيوز، والحمرا، لأنهما يشهدان إقبالاً من المواطنين، كاشفة عن فعاليات «كل من يحبها» ستتوزع على عدة أماكن منها، إضافة إلى معرض شهداء الكويت في الأفنيوز، الذي يضم صور كل شهداء الكويت، ومعرض خاص للأطفال يحتوي على رسومات تحمل معاني الولاء الوطني، وغرس مفاهيم معنى الشهادة، عن طريق تلوين بعض الصور المعبرة، سيقام معرض برج الحمرا من 2 إلى 5 اغسطس، كما سيشارك الرياضي علي العيدان، الذي يسعى إلى تحطيم رقمه القياسي السابق في صعود أبراج الكويت حاملاً جدارية «كل من يحبها»، تخليدا لذكرى شهداء الكويت، كما تشهد فعاليات هذا العام مشاركة ابن الشهيد محمد البحراني الغواص عادل البحراني، الذي سيغوص في أحواض المركز العلمي حاملا علم شهداء الكويت إحياء لذكرى شهدائنا الأبرار.
وأضافت الأمير أن الفعالية مستمرة لغاية يوم السبت ٥ أغسطس، بالتنسيق بيننا وبين إدارة المجمعات، وذلك باعتبار إجازة نهاية الإسبوع، ويزداد فيها عدد مرتادي الأسواق، فتكون فرصة للقائمين والعاملين في مكتب الشهيد، المتواجدين على ثلاث فترات، من الساعة العاشرة صباحا إلى العاشرة مساء، من الرد والإجابة عن أي استفسار أو معلومة من الجميع، كما وفرنا الكمبيوتر اللوحي (الآيباد)، الذي وفرنا فيه جميع البيانات، التي قد يستفسر عنها أي شخص، سواء أسماء الشخصيات أو جنسياتهم أو أي معلومات أخرى.

الاخبار
[ أغسطس 7, 2017 بواسطة admin 0 تعليقات ]

مكتب الشهيد: رعاية ذوي شهداء 14 جنسية شيء بسيط مقابل تضحياتهم للوطن

764861-1

قالت الوكيل المساعد بالديوان الأميري المدير العام لمكتب الشهيد فاطمة الأمير إن المكتب ينظر لتاريخ 2 أغسطس كيوم للتحدي والعطاء الذي أثبت من خلاله الأبطال الشهداء حبهم وحرصهم على دولتهم وقدموا أرواحهم فداء لهذا الوطن.

وشددت الأمير خلال افتتاح المعرض الذي أقيم في مجمع الأفنيوز بمناسبة يوم الشهيد تحت شعار «كل من يحبها» أنه على ضرورة تذكير الأجيال القادمة بهذا اليوم حتى يكون دافعاً لهم للمحافظة على الكويت ويشعروا بقيمة وطنهم.

وأضافت «نستذكر اليوم شهداءنا ونذكر الشعب الكويتي وإخواننا المقيمين ببطولات»،مشيرة إلى ان «هناك بطولات أيضاً لاخواننا الوافدين إلى الدولة، حيث يقوم المكتب برعاية ذوي شهداء من 14 جنسية بجانب شهداء الكويت وهذا الأمر شيء بسيط مقابل ما قدموه من تضحيات لهذا الوطن».

ولفتت إلى ان «هناك برامج تؤهل أبناء الشهداء للانخراط في سوق العمل بالتعاون مع جهات الدولة كونها مسؤولية اجتماعية وتناسب أعمار المستفيدين».

وأشارت إلى ان «عدد المستفيدين 1324 شهيداً من جميع الجنسيات وتم تصنيفهم ما بين عسكري ومدني وذكور واناث وحسب الأعمار بجانب انضمام أعداد أخرى من الأسرى وعددهم 530 ملفاً وصلتنا من اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى كلهم انضموا لشهداء الكويت».

وزادت«هذا اليوم ليس احتفالاً ولكنه حدث نستذكر فيه شهداءنا الأبطال وموقف سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد برعايته لأسر الشهداء طوال الـ 26 سنة الماضية وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على حرصه وانسانيته وحبه في سبيل ان يحافظ على أسر الشهداء».

وأشارت الأمير إلى ان «المعرض المقام في مجمع الافنيوز يأتي بهدف تخليد ذكرى الشهداء وغرس قيمة وتوعية الجيل الجديد من الشباب بهذه البطولات والتضحيات التي قام بها الشهداء».

وقالت إنه «للعام الثاني على التوالي يقام معرض للأطفال مصاحب لهذا المعرض ويحوي صوراً وأسماء الشهداء وعلم ومعالم الكويت حيث يزور الأطفال هذا المعرض ويتعرفون على صور الشهداء».

وأوضحت ان «الدولة وصاحب السمو يهتم بتقديم الدعم لأسر الشهداء حيث تتم اقامة برامج وتقديم بعض الرعايات لهم خصوصاً كبار السن وهناك أيضاً برامج صحية يتم من خلالها تقديم الرعاية الصحية لهم».

من جانبه، قال مدير إدارة مكتب المدير العام مدير إدارة التخليد بالديوان الأميري صلاح العوفان إن مكتب الشهيد يحتفل بذكرى الغزو العراقي تخليداً لذكرى شهداء الكويت الأبرار.

وذكر العوفان انه «في إطار تخليد ذكرى الغزو قام العداء علي العيدان بصعود أبراج الكويت صباح أمس».

ونوه إلى ان «جناح معرض مكتب الشهيد في مجمع الافنيوز الذي يستمر لـ 4 أيام يحوي صور الشهداء ومعلومات أخرى عن الدول التي لها شهداء في الكويت».

وقال إن «مكتب الشهيد يقيم معرضاً آخر في برج الحمراء وان ابن شهيد سوف يغوص في حوض السباحة بالمركز العلمي حاملاً صور الشهداء بجانب فعاليات أخرى سوف تستمر إلى 10 اغسطس الجاري حيث سيقام معرض آخر للأطفال يحوي رسومات ومعلومات وقصصا عن استشهاد هؤلاء الأبطال».

الاخبار
[ أغسطس 7, 2017 بواسطة admin 0 تعليقات ]

67 شهيدة كويتية… روين بدمائهن فصولاً من بطولات التحرير

615810_466633_Org_1_-_Qu65_RT728x0-_OS236x261-_RD236x261-

كونا- شكلت ملحمة تحرير الكويت من الغزو العراقي الغاشم عام 1991، مفصلاً مصيرياً للبلاد وأهلها وتوثيقاً لحقبة مهمة من تاريخها، وكانت بحق منطلقاً لرسالة سامية كتبها شهداء وشهيدات الكويت بدمائهم الزكية، عنوانها الشهادة، ولونوها بأروع صور التضحية والفداء من أجل الوطن.

ولما كانت الشهادة أسمى درجات التضحية، فإن الاستشهاد من أجل الوطن يحمل بعداً ذا قيمة إنسانية عالية، وهذا ما جسده شهداء وشهيدات الكويت إذ حملت تضحياتهم أبعاداً أكثر عمقاً، عندما امتزجت دماؤهم على أرض الوطن دفاعا عنه وعن شرعيته.

وشهدت فترة الاحتلال الكثير من المواقف البطولية التي قدمتها نساء وفتيات الكويت في الذود عن ثرى الوطن وكيانه، وكثيرة هي الحكايات التي توثق بطولاتهن والتضحية بدمائهن التي أريقت فداء للوطن ودفاعاً عن حريته وكرامته.

وتناقل أهل الكويت بكل الفخر حكايات التضحية والبطولة والفداء التي قدمتها الشهيدات مثل أسرار القبندي ووفاء العامر وسناء الفودري وسعاد حسن، وغيرهن اللواتي سطرن أسمى آيات البطولة في الدفاع عن الوطن ومقاومة الاحتلال من خلال الانضمام إلى المقاومة الكويتية أو تنظيم المسيرات المناهضة للاحتلال، حيث عرف عنهن الشجاعة والبسالة في التصدي للمحتل وصولاً إلى نيل الشهادة.

وفي هذا الصدد قالت الوكيل بالديوان الأميري المدير العام لمكتب الشهيد فاطمة الأمير، إن التاريخ سجل بأحرف من نور ارتقاء شهيدات كويتيات إلى جانب إخوتهن من الشهداء خلال فترة الغزو العراقي.

وأضافت الأمير أن عدد الشهيدات الكويتيات أثناء الاحتلال العراقي بلغ 67 شهيدة من بين 89 شهيدة من جنسيات مختلفة، وذلك بناء على إحصائية صادرة عن مكتب الشهيد، مشيرة إلى أن عدد الشهيدات الكلي يضم ثماني شهيدات من فئة المقيمين بصورة غير قانونية، وشهيدتين من البحرين وشهيدة واحدة من كل من مصر والأردن والهند.

وأكدت أن أول شهيدة كويتية في تاريخ البلاد، هي سناء الفودري التي اغتالتها يد المحتل العراقي في الثامن من أغسطس عام 1990 بطلق ناري أمام مخفر (الجابرية) أثناء مشاركتها في مظاهرات نسائية خرجت للتنديد بالغزو والمطالبة بعودة الشرعية بقيادة أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد، طيب الله ثراه.

ولفتت إلى أن الشهيدة الفودري أوصلت صوت جميع الكويتيين والنساء الكويتيات، خصوصاً إلى رئيس النظام العراقي البائد أنذاك «حيث كانت تهتف في المظاهرة بأن الكويت للكويتيين وأن أمير الكويت هو الشيخ جابر الأحمد».

وذكرت أنه كان للنساء الكويتيات شرف المشاركة في مقاومة المحتل العراقي، حيث ساعدت المرأة أخاها الرجل وقامت بأداء أدوار متعددة ومختلفة في المقاومة، حتى نال بعضهن الشهادة ومن بينهن البطلات أسرار القبندي ووفاء العامر وسعاد حسن.

وأشارت إلى الدور الذي قامت به الكويتيات سواء في داخل الكويت أو خارجها في مقاومة الاحتلال العراقي ودعم الشرعية الكويتية ففي الداخل عملت المرأة إلى جانب شقيقها الرجل في إدارة مرافق الدولة لاسيما المستشفيات والجمعيات التعاونية كما قامت بتوزيع الأموال والمواد الغذائية على أهل الكويت الصامدين.

وبينت الأمير أن هناك 77 شهيدة قام مكتب الشهيد بتسجيلهن شهيدات لدخولهن كذلك ضمن تصنيف ثانٍ لدى المكتب، من خلال تعريفه للشهيد إبان فترة الغزو العراقي، مشيرة إلى أن هؤلاء كن ضحايا قصور في الرعاية الصحية، سواءً في المستشفيات أو دور الرعاية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أو حوادث الطرق.

من جانبها، قالت والدة الشهيدة سعاد حسن آمنة الكندري، إن إيمان الشهيدة سعاد بالله وحبها وولاءها لوطنها وأميرها وقوة الوازع الديني لديها وإيمانها بالمكانة الرفيعة للشهيد في الدين الإسلامي جعلها تقدم روحها ودمها فداء للكويت وشعبها.

وأضافت أن الشهيدة سعاد كانت متدينة وتؤدي الفروض الدينية منذ طفولتها الأمر الذي أثر على تربيتها وجعلها على استعداد للتضحية بنفسها فداء لوطنها وأميرها، موضحة أن الشهيدة كانت على يقين بعودة الكويت وتحريرها من الغزاة إذ أبدت تماسكاً ورباطة جأش منذ تلقيها خبر الغزو رغم هول الكارثة لإيمانها بعودة الحق لأصحابه.

وذكرت أن سعاد التحقت بمجموعة (25 فبراير) المقاومة والتي قادتها الشهيدة أسرار القبندي حيث قامت بنقل الغذاء والأسلحة والنقود إلى أعضاء المقاومة الكويتية قبل أن تُعتقل وتستشهد في السادس من فبراير عام 1991 وتم إعدامها من قبل القوات العراقية حيث وجد جثمانها ملقى في إحدى ساحات منطقة (كيفان).

وأوضحت الكندري أن القوات العراقية المحتلة قامت باعتقالها مع ابنتها الشهيدة سعاد في العاشر من يناير عام 1991 بتهمة انتساب سعاد إلى المقاومة، ثم أطلق سراحها مع احتجاز الشهيدة في مخفر (العديلية)، حيث نقلوها بعد ذلك إلى مبنى محافظة العاصمة في (قصر نايف)، ثم إلى سجن الأحداث في منطقة (الرابية) قبل إعدامها.

الاخبار
[ أغسطس 7, 2017 بواسطة admin 0 تعليقات ]

“يعيش بابا جابر” و”يسقط صدام” يافطات سجّلت أطفالاً في قائمة الشهداء

615769_466626_Org__-_Qu50_RT1600x1024-_OS315x526-_RD315x526-

كونا- بينما تبقى الطفولة عنوان البراءة والصفاء والمستقبل الواعد، فإن المحتل العراقي لم يراعٍ في غزوه للكويت عام 1990 أي اعتبار لحياة الإنسان أو مصير وطن وأهله بكل ما فيه من قيم وتاريخ وشرعية فكانت الطفولة ضحية أخرى تُضاف إلى جرائمه التي فاقت كل تصور.

وإذ بذل الكويتيون الشهداء والشهيدات على طريق التضحية والإيثار لأجل الكويت وحريتها وشرعيتها، كان للأطفال الشهداء بكل ما يحملونه من قيم ومعاني الإنسانية الصافية والناصعة مكانهم في وجدان شعبهم باقين أبداً في العلياء على ما بذلوه من أرواح ودماء وسجلوا أسماءهم بأحرف من نور في قوافل الشهداء.

ومع فظاعة المحتل وقسوة إجرامه لم تسلم الطفولة من الجرائم والبطش إذ استشهد الكثير من الأطفال سواء مع عائلاتهم أو فرادى لتمتزج بذلك دماء أهل الكويت بمختلف شرائحهم وفئاتهم العمرية مضحين بحياتهم كرامة لهذه الأرض الطيبة التي أحبتهم وبادلوها الوفاء بالوفاء وكانوا بحق مثالاً للتضحية والإيثار.

وبهذه المناسبة قالت الوكيل في الديوان الأميري والمدير العام لمكتب الشهيد فاطمة الأمير، إن عدد الشهداء الأطفال من الذكور والإناث بلغ 41 طفلا وطفلة استشهدوا في الغزو العراقي للكويت عام 1990 وجاء استشهادهم إما نتيجة إعدام مباشر أو أن بعضهم أطفال خدج أو نتيجة قصور في الرعاية الصحية أو انفجار ألغام بهم بعد التحرير.

وأوضحت الأمير أن مكتب الشهيد حدد تصنيفا للشهيد الطفل ينص على أنه «يعنى بكل طفل من مولود جديد حتى سن 15 سنة»، مبينة أن كثيرا من هؤلاء الأطفال الشهداء تم إعدامهم من قبل القوات العراقية المحتلة، بسبب قيامهم بكتابة عبارات وطنية على جدران المنازل والمساجد والمرافق العامة ومنها (يعيش بابا جابر) و(يسقط صدام).

ولفتت إلى أن من بين هؤلاء الأطفال الكويتيين الذين استشهدوا بسبب كتابتهم لهذه العبارات الشهيد الطفل منصور الإبراهيم والشهيد الطفل عبدالله الفزيع، ولم يتجاوزا عند استشهادهما الـ 14 عاما من العمر.

كما استذكرت شجاعة الشهيد الطفل سليمان اللهيب، الذي ضحى أيما تضحية ووقف موقفا شجاعا كالرجال، حينما اعترف على نفسه أثناء مداهمة قوات الاحتلال العراقي لمجموعة شبان كان من بينهم في الديوانية، وقال إنه صاحب السلاح الموجود لديهم، منوهة بالدور البطولي للشهيد الطفل اللهيب الذي أبعد التهمة عن أصدقائه، وقدم دمه فداء للوطن، علما أن عمره كان وقت الاستشهاد 16 سنة.

من جانبه، قال حمد الفزيع وهو شقيق الشهيد الطفل عبدالله الفزيع إن حب شقيقه الشهيد الطفل عبدالله لوطنه وللأمير الراحل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ جابر الأحمد، هو الذي دفع طفلا لم يتجاوز عمره وقت استشهاده 14 عاما إلى تقديم روحه ودمه فداء للكويت وشعبها.

وأضاف الفزيع «أخي الشهيد الطفل عبدالله استشهد في الخامس عشر من شهر يناير عام 1991، نتيجة التحاقه مع مجموعة تعمل في المقاومة، حيث كانت بداية عمل عبدالله مع هذه المجموعة منذ لحظات الغزو العراقي الأولى، وذلك في مجال تنظيف منطقة سكنه في الفروانية والعمل في الجمعية التعاونية لمساعدة أهل المنطقة من كبار السن سواء الذكور أو الإناث».

وأكد أن الشهيد الطفل عبدالله «كان جريئا رغم صغر سنه وكان يخرج من بيته منذ الصباح ويعمل مع مجموعة المقاومة ولم يكن يبلغ حتى والديه بأسماء مجموعته أو الأعمال التي كانوا يقومون بها وقد استشهد مع صديق طفولته منصور المنصور، حيث ألقى المحتلون جثمانيهما الطاهرين في إحدى الساحات في منطقة كيفان».

الاخبار
[ أغسطس 7, 2017 بواسطة admin 0 تعليقات ]

فاطمة الأمير: الغزو كتب تاريخ شعب أذهل العالم بقوة عزيمته

615764_466845_Org__-_Qu65_RT728x0-_OS591x813-_RD591x813-
اعتبرت الوكيل بالديوان الأميري مدير عام مكتب الشهيد فاطمة الأمير أن العدوان العراقي على أرض الكويت في الثاني من أغسطس العام 1990 ذكرى لا تنسى، واختبار غاية في الصعوبة لإرادة الشعب الكويتي في قوته وصموده، وقد شهد تاريخ ذلك اليوم ميلاداً مشرقاً لشعب أذهل العالم بقوة عزيمته، واستبساله بالدفاع عن أرضه وكرامته، وهو الذي أخذ على حين غرة عندما وجد نفسه أمام جيش متخم بأحدث آلات الموت والدمار.

وأضافت الأمير في تصريح أمس بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين للغزو العراقي الغاشم أن مواجهة الشعب الكويتي للعدوان شكلت مرحلة فريدة في مسيرة هذا الوطن وكفاح أهله، إلا إن التاريخ يخبرنا بأن ذلك الحدث لم يكن إلا صفحة من الصفحات المشرقة لهذا الشعب، وهو يزخر بأمثلة رائعة تكشف عن عمق القيم في وجدان و تفكير المواطن الكويتي، وما بناه الكويتيون للأسوار الثلاثة لبلدهم إلا دليل على استعدادهم للدفاع عن سلامة وطنهم ووحدته في كل مرحلة من مراحل التاريخ.

وقالت الأمير إنه من منطلق السعي للمحافظة على القيمة العظيمة للشهادة، وتقديراً للعمل البطولي للشهداء، وتتويجاً للملحمة البطولية الرائعة لهذاالشعب، فقد أصدر الأمير الراحل سمو الشيخ جابرالأحمد طيب الله ثراه – مرسوماً أميرياً رقم 38 لسنة 1991، في التاسع عشر من يونيو 1991 والخاص، بإنشاء مكتب الشهيد واستكمل هذه الرعاية الكريمة عضيده ورفيق دربه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الذي سعى لتحقيق الأهداف السامية والمتمثلة في تكريم سموه للشهداء، وتخليد بطولاتهم وتضحياتهم في الدفاع عن الوطن وكرامته، وكذلك الرعاية الكريمة لسموه لأسرهم وذويهم في مجالات الحياة كافة، تأكيداً على تقديره والمجتمع الكويتي لقيمة الشهادة ولم تقتصر الرعاية المتميزة على ذوي الشهيد من الكويتيين فقط، بل شملت كل من ضحى بحياته ودمه من أجل استقلال تراب هذا البلد، فقد رعى المكتب ذوي ما يقارب خمس عشرة جنسية مختلفة من الوافدين والمقيمين في كويتنا الحبيبة.

وأشارت إلى ان يوم الشهداء الذي يحمل شعار هذا العام ( كل من يحبها) الذي يرمز إلى يوم الثاني من أغسطس الذكرى السابعة والعشرين للعدوان ويمثل أحد أسمى معاني الوحدة الوطنية في تاريخ الكويت،ويرمز إلى رفض الشعب الكويتي للاحتلال والتمسك بشرعيته واستبساله في الدفاع عن وطنه.

وبينت أن المكتب يبذل جهداً خاصاً في ذكرى الثاني من أغسطس من كل عام لما لهذا اليوم من أهمية خاصة لدى الشعب الكويتي كما يحيي هذه الذكرى لهذا العام تحت شعار

(كل من يحبها ) بعدة فعاليات منها معرض شهداء الكويت في مجمع الافنيوز والذي يحمل صور كافة شهداء الكويت ومعرض خاص للأطفال يحتوي على رسومات تحمل معاني الولاء الوطني وغرس مفهوم الشهادة عن طريق تلوين بعض الصور المعبرة بهذه المناسبة تخليداً للذكرى العطرة لشهدائنا الأبرار ومعرض برج الحمرا من 2 حتى 5 أغسطس الجاري كما سيشارك الرياضي علي العيدان الذي يسعى إلى تحطيم رقمه القياسي السابق في صعود أبراج الكويت حاملاً جدارية (كل من يحبها) تخليداً لذكرى شهداء الكويت، كما تشهد فعاليات هذا العام مشاركة ابن الشهيد محمد البحراني الغواص عادل البحراني الذي سيغوص بأحواض المركز العلمي حاملاً علم شهداء الكويت إحياء لذكرى شهدائنا الأبرار.

الاخبار
[ أغسطس 7, 2017 بواسطة admin 0 تعليقات ]

أطفال الكويت الشهداء.. صورة جميلة عنوانها التضحية

بينما تبقى الطفولة عنوان البراءة والصفاء والمستقبل الواعد فإن المحتل العراقي لم يراع في غزوه للكويت عام 1990 أي اعتبار لحياة الإنسان أو مصير وطن وأهله بكل ما فيه من قيم وتاريخ وشرعية فكانت الطفولة ضحية أخرى تضاف إلى جرائمه التي فاقت كل تصور.

وإذ بذل الكويتيون الشهداء والشهيدات على طريق التضحية والإيثار لأجل الكويت وحريتها وشرعيتها كان للأطفال الشهداء بكل ما يحملونه من قيم ومعاني الإنسانية الصافية والناصعة مكانهم في وجدان شعبهم باقين أبدا في العلياء على ما بذلوه من أرواح ودماء وسجلوا أسماءهم بأحرف من نور في قوافل الشهداء.

764607-2

ومع فظاعة المحتل وقسوة إجرامه لم تسلم الطفولة من الجرائم والبطش إذ استشهد الكثير من الأطفال سواء مع عائلاتهم أو فرادى لتمتزج بذلك دماء أهل الكويت بمختلف شرائحهم وفئاتهم العمرية مضحين بحياتهم كرامة لهذه الأرض الطيبة التي أحبتهم وبادلوها الوفاء بالوفاء وكانوا بحق مثالا للتضحية والإيثار.
وبهذه المناسبة، قالت الوكيل في الديوان الأميري والمدير العام لمكتب الشهيد فاطمة الأمير إن عدد الشهداء الأطفال من الذكور والإناث بلغ 41 طفلا وطفلة استشهدوا في الغزو العراقي للكويت عام 1990 وجاء استشهادهم إما نتيجة إعدام مباشر أو أن بعضهم أطفال خدج أو نتيجة قصور في الرعاية الصحية أو انفجار ألغام بهم بعد التحرير.