مكتب الشهيد: اعتراف دولي بدور البلاد في نشر ثقافة العطاء
احتفل أبناء الشهداء والأسرى بمناسبة حلول الذكرى الثالثة على قيام منظمة الأمم المتحدة بتسمية الكويت «مركزا للعمل الإنساني» وبمنح سموه لقب «قائد للعمل الانساني» في 9 سبتمبر 2014.
وأعربوا عن أسمى معاني الشكر والتقدير لرعاية سمو امير البلاد الأبوية الدائمة لهم من خلال مكتب الشهيد الذي يعد تجربة كويتية رائدة للعمل الإنساني احتوت الشهداء الكويتيين وغير الكويتيين ممن بذلوا أرواحهم فداء للوطن.
وقالت الوكيلة بالديوان الأميري المديرة العامة بمكتب تكريم الشهداء وأسرهم فاطمة الأمير خلال الاحتفال الذي نظمه مكتب الشهيد امس، ان هذا الحدث بمنزلة اعتراف بمبادرات سموه الإنسانية التي يضطلع بها محليا وخليجيا وإقليميا ودوليا، وتكللت كلها بمسيرات خير وسلام على كل صعيد.
وأشارت فاطمة الأمير إلى أن المكتب احتفل بهذه المناسبة برفع لوحة على مبناه تتضمن صورة سمو الأمير، وجدارية تتضمن جميع صور شهداء الكويت الأبرار، كما اعلن المكتب عن بدء العمل في برنامج «أكاديمية المبدعين» التي تضم ذوي الشهداء من الناشئين.
وأشادت بمناقب سمو الأمير والد الجميع وصاحب اليد الحانية البيضاء والقلب العطوف الرحيم، القائد ذي الروح السامية التي لا تعرف إلا التسامح والعطاء والارتقاء.
وذكرت ان سمو الأمير أعلن من على منصة منظمة الأمم المتحدة أن الكويت سنت لها نهجا ثابتا في سياستها الخارجية، يرتكز بشكل أساسي على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية للبلدان المحتاجة كافة، بعيدا عن المحددات الجغرافية والدينية، كما نادى بتحويل ثقافة العالم من ثقافة كره وتعصب وحرب إلى ثقافة حوار وتعايش وجودا وفكرا.
وبينت ان 9 سبتمبر يوم سجله التاريخ للكويت وشعبها، لتفخر به الأجيال الحاضرة والمقبلة وتذكره بفخر واعتزاز، لأن العالم اعترف في هذا اليوم بما قام به قائد الإنسانية من مبادرات ومسيرات خير وسلام ووفاق على الاصعد كافة، محليا وخليجيا وإقليميا ودوليا، وعلى مدى عشرات السنين، بلا منة أو طلب شكر أو ثناء.