علي الجراح: الكويت بحاجة لكل جهد مخلص للدفاع عنها وترجمة الولاء إلى سلوك ملموس
تاريخ : 02-11-2018
المصدر : الراي
رأى وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح، أن الكويت بحاجة لكل جهد مخلص يهدف الى تفعيل حب الوطن من اجل الاستعداد للدفاع عنه وترجمة شعار الولاء للوطن الى سلوك ملموس، يزيد من تلاحم المجتمع ويقوي أواصر المحبة والترابط فيه ويبرز قيمه الفاضلة والنبيلة ويوحد صفوفه، لنكون يدا واحدة قادرة على بناء هذا الوطن.
وكرم مكتب الشهيد التابع للديوان الأميري، تحت رعاية الشيخ علي الجراح مساء أول أمس، الطلبة الفائقين من أبناء الشهداء للعام الدراسي 2017 – 2018.
وقال الجراح في كلمته في الحفل «كل عام نلتقي في مناسبة كريمة عزيزة على نفوسنا، لتكريم ابنائنا الطلبة الفائقين من أبناء شهداء الكويت الابرار، لنرى كوكبة جديدة من أبنائنا الذين حققوا النجاح والتفوق والتميز على طريق التحصيل العلمي، واكتساب المعرفة من اجل بناء كويت المستقبل، تأكيدا وتنفيذا لكلمة قائد الإنسانية صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد (حفظه الله ورعاه) التي قال فيها (ان الكويت لا تبنى الا بسواعد أبنائها)».
وقال الجراح «انتم اليوم أيها الأبناء البررة وفي كل يوم، تذكروا وطنكم الحبيب»، معبراً عن شكره لصاحب السمو على مواقفه السامية ودعمه المتواصل لرعاية اسر الشهداء الابرار وتكريم ابنائهم، وشكره لمسؤولي الديوان الاميري ومكتب تكريم الشهداء ورعاية اسرهم على جهودهم الخيرة، المتمثلة في رعاية مسيرة الطلبة من أبناء شهداء الكويت الابرار، ليكونوا المواطنين الذين يفخر بهم وطنهم الغالي الكويت، والذين يعملون من اجل رفعته وتقدمه.
من جانبها، أعربت الوكيل بالديوان الاميري المدير العام لمكتب الشهيد فاطمة الأمير، عن سعادتها بالاحتفال بأبنائنا الفائقين لتحقيق ما يتطلع اليه صاحب السمو أمير البلاد في بناء أجيال صاعدة هدفها الانسان الكويتي المتسلح بالايمان والعلم.
وأضافت الأمير ان تطلعات صاحب السمو أمير البلاد قائد الإنسانية لبناء كويت المستقبل لا تقف عند حدود بل وضعت خططا استراتيجية تنموية تحت شعار «كويت جديدة… 2035» وتستند هذه الاستراتيجية الى اهداف وركائز تتحقق من خلال مشاريع عدة، في مقدمتها إدارة حكومية فاعلة واقتصاد مستدام وبنية تحتية متطورة ورعاية صحية عالية الجودة وتعزيز الشفافية ورأسمال بشري ابداعي، لكي تتبوأ الكويت مكانتها اللائقة بتاريخها وعطائها الإنساني ولتأكيد ريادتها ودورها الإقليمي والدولي كمركز مالي وتجاري.
وأضافت ان «رأس المال البشري الإبداعي هو انتم، فرأس المال هذا يعد ركيزة أساسية في بناء كويت المستقبل، وهو ما يؤكد وجود توجه حكومي نحو دعم مفهوم التعلم الإبداعي، فاستعدوا يا ابنائي فعلى سواعدكم تبنى الكويت».
ومضت قائلة «نعاهد صاحب السمو امير البلاد كما نعاهد وزير شؤون الديوان الاميري رئيس مجلس الأمناء، على ان نواصل مسيرة تكريم الشهداء ورعاية اسرهم وتذليل كل ما يعترضهم في كل مناحي حياتهم، بما في ذلك النواحي التربوية والصحية والاسكانية، وان نعمل جادين من اجل تثبيت اقدام أبنائهم الطلبة على طريق التفوق، ليكونوا كما كان اباؤهم جنودا في خدمة الكويت، مدافعين عن عزتها وكرامتها، متمسكين بأرضها، وعناصر فاعلة تعلي صرح الكويت في كل مجال».
وتم خلال الحفل عرض أوبريت البذرة الطيبة، وتكريم مسؤولين من وزارة التربية، وكذلك أبناء الشهداء المتميزين.