١٠ أسرى ومفقودين… في قائمة الخالدين
المصدر: الراي
التاريخ :2021/7/12
الإعلان عن ارتقائهم شهداء بعد تحديد هوياتهم بالتحليل الجيني لرفاتهم
10 أسرى ومفقودين… في قائمة الخالدين
– الرفات جلبت من العراق في نوفمبر 2020 ويناير ومارس 2021
– «الخارجية» أبلغت ذوي الشهداء بنتائج الفحص الجيني فور انتهائه
– تقدير لجهود «الأدلة الجنائية» الكبيرة والفعالة في تحديد مصير الأسرى
– تصميم على كشف مصير كل أسير مهما احتاج هذا العمل الوطني من جهود
كونا – أعلن رئيس لجنة شؤون الأسرى والمفقودين في وزارة الخارجية السفير ربيع العدساني، تحديد مصير 10 شهداء من الأسرى والمفقودين، بالتعرف على هوياتهم، من خلال عملية الاستعراف بالتحليل الجيني للبصمة الوراثية المستمرة، الذي تقوم به الإدارة العامة للأدلة الجنائية بوزارة الداخلية في الكويت، على الرفات التي تم جلبها من العراق، لينضموا إلى قائمة الشرف لشهداء الكويت الخالدين، ممن سبق التعرف على رفاتهم.
وقال إن هؤلاء الأسرى كانوا قد اعتقلوا أثناء الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت عام 1990، وتم جلب رفاتهم من العراق ضمن رفات الشهداء التي سبق الإعلان عن الاستعراف عليها في شهر نوفمبر 2020 وشهري يناير ومارس 2021 الماضيين.
وأضاف أن ذلك جاء بعد جهود مكثفة تم التوصل من خلالها إلى معلومات تتعلق بموقعي دفن في العراق وتقديم هذه المعلومات إلى اللجنة الفرعية الفنية المنبثقة عن اللجنة الثلاثية التي قررت فحص الموقعين من جانب الفريق الفني العراقي بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتم العثور على رفات هؤلاء الأسرى.
وأكد أن وزارة الخارجية قامت بإبلاغ ذوي هؤلاء الأسرى فور انتهاء عملية الفحص الجيني بنتائج الاستعراف والإجراءات التي اتخذت في هذا الشأن. كما أكد أن الوزارة حريصة على إبلاغ ذوي الأسرى عن أي معلومات أو بيانات تتوافر في شأن أسراهم باعتبار أن ذلك حق إنساني وقانوني لهم.
وأشاد العدساني ببطولات الأسرى، الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الكويت، وضربوا مثالاً رائعاً في الوطنية والفداء، وسجلوا أسماءهم في سجل الشرف والبطولة، بعد أن واجهوا الموت بكل شجاعة وبسالة من أجل الكويت والكويتيين، متضرعاً إلى الباري عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وعظيم مغفرته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
ووجه العدساني الشكر والتقدير للجهود الكبيرة التي تبذلها الإدارة العامة للأدلة الجنائية بوزارة الداخلية، والتي تساهم مساهمة فعالة في تحديد مصير أسرى الكويت من خلال عمليات الاستعراف على الرفات التي يتم جلبها من العراق برغم الصعوبات التي تواجه هذه الإدارة أمام حالة أي رفات في ظل مرور هذه السنوات الطويلة على عمليات الدفن.
وأشاد بتصميم الإدارة على الكشف عن مصير كل أسير مهما كانت الجهود والإمكانات التي يحتاجها هذا العمل الإنساني والوطني، مؤكداً استمرار عمليات الاستعراف على الرفات التي سبق جلبها من العراق والإعلان عن هوية من يتم الاستعراف على رفاته.
كما توجه بالشكر للسلطات العراقية ولأعضاء اللجنتين الثلاثية والفنية الفرعية، وإلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، لجهودهم المبذولة من خلال أعمال اللجنة الثلاثية والفنية الفرعية، والتي ساهمة في تحديد مصير هؤلاء الأسرى.
وأعرب عن الأمل في انتهاء هذه المأساة الإنسانية، ومؤكداً استمرار دولة الكويت في جهودها من أجل تحديد مصير جميع الأسرى الكويتيين ورعايا الدول الأخرى.
مكتب الشهيد: الكويت لن يهدأ لها بال
إلا باسترداد آخر رفات شهدائنا الأبرار
| كتب ناصر الفرحان |
أكد المدير العام لمكتب تكريم الشهداء وأسرهم بالتكليف صلاح العوفان، أنه في نطاق اهتمام القيادة السياسية في دولة الكويت بقيادة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وسمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، تم اكتشاف رفات 10 من شهداء الكويت الأبرار.
وأوضح العوفان في تصريح، أنه بالتعاون مع الإدارة العامة للأدلة الجنائية ولجنة شؤون الأسرى والمفقودين بوزارة الخارجية في الكويت، تم التواصل مع ذوي الشهداء لإبلاغهم بالإجراءات التي سيتم اتخاذها من أجل إتمام إيصال رفات من ارتقوا إلى مصاف الشهادة إلى مثواهم الأخير.
وأكد أن الكويت قيادة وحكومة وشعباً لا ينسون «بطولات هؤلاء الأسرى والمفقودين الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الكويت، وضربوا مثالاً رائعاً في الوطنية والفداء، وسجلوا أسماءهم في سجل الشرف والبطولة، بعد أن واجهوا الموت بكل شجاعة وبسالة من أجل الكويت والكويتيين»، متضرعاً إلى الباري عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وعظيم مغفرته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
وأضاف أن «الكويت بقيادتها السياسية لن تنسى أبناءنا الذين قدموا أرواحهم فداء للكويت، ولن يهدأ لها بال إلا باسترداد آخر رفات لشهدائنا الأبرار، الذين ضحوا بأنفسهم وأرواحهم من أجل هذا الوطن الغالي».
الشهداء في سجل الشرف والبطولة
في ما يلي أسماء الشهداء المنضمين إلى سجل الشرف والتضحية، وفق بيان وزارة الخارجية:
1 – الشهيد خلف سلامة يالوس العنزي.
2 – الشهيد شافي مهدي مزعل السبيعي.
3 – الشهيد عبدالمحسن مصطفى راضي القلاف.
4 – الشهيد عدنان أحمد راشد الخلف.
5 – الشهيد علي امان بطي المفضي.
6 – الشهيد عماد محمد إبراهيم البناي.
7 – الشهيد محمد سالم براك الصواغ.
8 – الشهيد ناجي فهد جعفر عبدالله.
9 – الشهيد ناصر فالح عايض الرشيدي.
10 – الشهيد ناصر محمد فرج العنزي.
https://www.alraimedia.com/article/1544689/محليات/أخبار-محلية/10-أسرى-ومفقودين-في-قائمة-الخالدين