مكتب الشهيد نظم زيارة لقرية صباح الأحمد ومركز شهداء الكويت في جاكرتا …. يضم مسجداً وداراً للأيتام ومقراً لحفظ القرآن
الانباء ، الراي ، النهار
بتاريخ : 7 مارس 2018
ضمن الاسهامات الخيرية لمكتب الشهيد وتخليدا لذكرى شهداء الكويت الابرار، نظم مكتب الشهيد بمصاحبة مجموعة من ابناء الشهداء زيارة لقرية صباح الأحمد ومركز شهداء الكويت في جاكرتا عاصمة اندونيسيا والذي يضم مسجدا ودارا للأيتام ومقرا لحفظ القرآن.
وقالت الوكيل بالديوان والمدير العام لمكتب تكريم الشهداء واسرهم فاطمة الامير ان هذا المركز يهدف في المقام الاول الى اعلاء مفهوم الشهادة في سبيل الوطن وتأكيد ثقافة التلاحم والتراحم في نفوس المسلمين وتعزيز قيم المحبة والاخوة بين الشعبين الصديقين الكويتي والاندونيسي.
وأضافت فاطمة الأمير في تصريح صحافي ان وفد مكتب الشهيد زار قرية صباح الأحمد وكذلك اطلع على مركز شهداء الكويت الذي يحمل أسماء شهداء الكويت من اجل تخليد ذكرى شهداء الكويت من خلال اقامة مشاريع عدة داخل الكويت وخارجها، حيث ساهم تداول تلك المشاريع محليا ودوليا في ابراز مدى اهتمام الشعب الكويتي وقيادته بشهداء الكويت والتعريف بالتضحيات الانسانية التي قدمها الكويتيون في سبيل تحرير ورفعة بلدهم.
واكدت فاطمة الأمير ان الأبناء قد تعرفوا على مدى حب الشعب إندونيسيا للكويت قيادة وحكومة وشعبا من خلال تلك المشاريع التي تحمل الطابع الإنساني وقد تعرف الأبناء عن قرب ما تقدمه تلك المشاريع من مساعدات في التعليم وحفظ القرآن الكريم وتجويده.
وأوضحت فاطمة الأمير انه في نطاق مهام تخليد شهداء الكويت خارج البلاد يأتي هذا المركز الذي يعتبر مركزا اسلاميا يضم مسجدا وقاعة محاضرات ومدرسة ومركزا لتدريس علوم القرآن الكريم وهو في واقعه ليس الا حلقة لن تكون الاخيرة في سلسلة مشاريع مماثلة جرت اقامتها في الهند والفليبين ونيجيريا ومصر ولبنان وذلك للتعبير عن مشاعر الاخوة في الدين وعن عمق المحبة التي يكنها الشعب الكويتي للشعوب الاسلامية وجميع الشعوب المحبة للسلام.
من جهته، قال مدير ادارة التخليد ومدير ادارة مكتب المدير العام مكتب الشهيد صلاح العوفان ان مشاركة ابناء الشهداء في هذه الزيارة تهدف الى التعرف على تلك المشاريع التي حملت اسماء آبائهم والاطلاع على المشروع ومدى اهميته لسكان جاكرتا الذين يستحقون اقامة مثل تلك المشاريع الخيرية فيها حتى يكونوا سفراء آبائهم لعمل الخير ورفع مفهوم الشهادة وتشجيعنا على عمل الخير باسم الكويت في كل ارجاء العالمين العربي والاسلامي، وعبر ابناء الشهداء المشاركون في الرحلة عن سعادتهم باطلاعهم على هذا المشروع الخيري الاسلامي والذي يحمل اسم شهداء الكويت.
كما شارك الأبناء فرحة الكويتيين بجاكرتا ضمن احتفالات السفارة الكويتية بالأعياد الوطنية مما كان له الأثر الطيب في نفوس الجميع.