[ أغسطس 5, 2018 بواسطة admin 0 تعليقات ]

فاطمة الأمير: أنجزنا قانوناً يعطي أرملة الشهيد حق تملك وثيقة السكن

848249-1

السياسة

بتاريخ : 5-8-2018

ثمنت الوكيل في الديوان الأميري، مدير عام مكتب الشهيد فاطمة الامير جهود وزيرة الاسكان جنان بوشهري لاتمام مساعي مكتب الشهيد بإقرار قانون يمنح ارملة الشهيد تملك وثيقة السكن، خصوصاً أن القوانين السابقة في الاسكان وضعية ويمكن تغييرها وبجهود مكتب الشهيد ودعم الوزيرة جنان بوشهري انجز مشروع القانون الذي يعطي ارملة الشهيد حق تملك وثيقة السكن.
وقالت خلال افتتاحها معرض صور الشهداء في مجمع الحمراء الذي اختتم أمس بالتزامن مع معرض آخر في مجمع الأفنيوز: متفائلون بانجاز هذا القانون حيث ابلغنا ارامل الشهداء اللاتي عبرن عن قلقهن مرارا من عدم انجاز هذا القانون ولكن بفضل الله وبجهود الوزيرة تحقق ما سعينا اليه في مكتب الشهيد وهذه خطوة كبيرة في تحقيق غايتنا واهدافنا في مكتب الشهيد في الجانب الاسكاني لارامل الشهداء.
وأكدت الأمير أن يوم الثاني من اغسطس هو يوم العطاء استذكاراً لشهداء الكويت الذين ضحوا بأنفسهم من اجل تراب هذا الوطن، لذلك فإن فعاليات مكتب الشهيد التي توزعت على عدد من المجمعات التجارية المعروفة تهدف الى تذكير الاجيال الجديدة بهؤلاء الشهداء الابطال وذلك من خلال صور الشهداء واسمائهم التي عرضت في مجمعي الافنيوز والحمراء.
واضافت انه من صعب على اي مواطن ان ينسى هذا اليوم الاليم فبمجرد ان تنظر الى الرزنامه وتشاهد تاريخ الثاني من اغسطس تشعر بالغصة والالم والحزن وتستذكر ماخلفه الغزو من شهداء ودمار.
وتابعت ” لكن ولله الحمد فكل يوم وانا في طريقي الى عملي اشاهد الكويت بحلتها الجميلة والتي تزداد يوما بعد آخر وأحمد ربي وأشكره بأن حاضر الكويت المشرق بفضل رعاية وحكمة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وان الغزو العراقي الغاشم هو ماض نستذكره بألمه ونرويه للاجيال القادمة ونسرد لهم قصص الشعب الذي قاوم الاحتلال وقدم الشهداء من اجل حرية الوطن”.
من جانبه قال السفير الاماراتي رحمة الزعابي، ان ذكرى الثاني من اغسطس هي ذكرى اليمه بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مضيفا إن الشهداء الابطال الذين قدموا دماءهم من اجل حرية الوطن يستحقون التكريم وان تخلد ذكراهم، لافتا الى ان جهود الذي يقدمها الديوان الاميري للشهداء من خلال مكتب الشهيد الذي يتكفل باسر الشهداء هي جهود واضحة ويثنون عليها والنجاح في احياء ذكرى الشهداء الى يومنا هذا على الرغم من مرور 28 عام على هذه الذكرى هو اكبر دليل على نجاح مكتب الشهيد والقائمين فيه رعاية وتخليد ذكرى الشهداء .