أشواق العرادة لـ «الراي»: رعاية أسرية وإسكانية وصحية لذوي الشهداء خلال 30 عاماً
المصدر: الراي
التاريخ: 25 فبراير 2021
يستفيد منها 4445 بواقع 1433 للوالدين و625 للأرمل والأرملة و1170 ابناً و1217 ابنة
أشواق العرادة لـ «الراي»: رعاية أسرية وإسكانية وصحية لذوي الشهداء خلال 30 عاماً
– مخاطبة بنك الائتمان لإسقاط مديونية الشهيد
– صرف راتب استثنائي لأسرة الشهيد
– إسقاط ديون الدولة المستحقة المتمثلة بالقرض الإسكاني
– متابعة الأبناء في المدارس حتى تخرجهم ولهم أولوية التوظيف
أعلنت مديرة إدارة التوجيه والرعاية الأسرية في مكتب الشهيد أشواق العرادة، استمرار تقديم مختلف الرعايات لذوي الشهداء منذ 30 عاماً، حيث تذهب إلى 4445 مستفيداً، منها 1433 للوالدين و625 للأرمل والأرملة، و1170 ابناً و1217 ابنة.
وأشارت العرادة في لقاء مع «الراي»، إلى أن الإدارة وفرت 3221 عرضاً على أطباء استشاريين وتم صرف 1756 جهازاً طبياً، وقدمت 750 علاجاً طبيعياً، بالإضافة الى رعاية 593 من المسنين من ذوي الشهداء، منذ عام 1991 وحتى عام 2020.
دينيس بوليه وجنود فرنسيون مع مواطنين على الواجهة البحرية
رؤية من زاوية أخرى لعسكريين وصحافيين فرنسيين… شاركوا في حرب التحرير
24 فبراير 2021
أصحاب التاكسي… انتظار طويل لا جدوى منه
الطائرات «فاضية»… و«التكاسي» رفعت الراية البيضاء!
23 فبراير 2021
وأكدت أن مكتب الشهيد مستمر في تقديم مختلف الرعايات، حيث قدم 6320 رعاية صحية و1064 رعاية اسكانية، وخاطب ديوان الخدمة المدنية لتوظيف 5600 من أبناء الشهداء، بالإضافة الى تقديم 6100 استشارة قانونية، و720 مخاطبة لإقامة أبناء الشهداء غير الكويتيين على مدى 30 عاماً.
وبينت أن الرعاية الإسكانية متميزة في مكتب الشهيد، حيث تتم مخاطبة بنك الائتمان لإسقاط مديونية الشهيد ان وجدت، وبالفعل تم اسقاط 364 مديونية، ومخاطبة المؤسسة العامة للرعاية السكنية لصرف بيت لأسرة الشهيد في أول دفعة يتم توزيعها، حيث تم صرف 188 بيتاً حكومياً و110 بيوت شعبية، واستخراج 383 وثيقة بيت، بالاضافة الى صرف 24 شقة للأرامل والمطلقات من ذوي الشهداء، من 1991 وحتى 2020.
الرعاية الثقافية والإبداع
وأوضحت العرادة أن مكتب الشهيد لم يكتفِ بتقديم الرعاية السكنية والصحية، بل امتدت الى الرعاية الثقافية، من خلال تأسيس برنامج تدريس أكاديمي للمبدعين من ذوي الشهداء، وعلى مدى 3 دورات تخرج منها 111 مبدعاً، على ان تستمر الدورات بعد أزمة «كورونا»، نظراً للطلب المتزايد عليها، لافتة إلى مقترح لتخصيص دورة إبداع للأطفال من سن 10 الى 18 سنة، للاستفادة منهم وصقل هوايات وابداعات ابناء الشهداء، من خلال دورات يشرف عليها متخصصون في مختلف المجالات، وتقام بشكل مجاني، بالإضافة الى أن إدارة الرعاية الأسرية أقامت ورش عمل، شارك بها 9140 في 651 برنامجا تدريبيا بالإضافة الى مشاركة 98 في برنامج معكم وإليكم على مدى سنتين.
مقام ولي الأمر
وأشارت العرادة أن مكتب الشهيد التابع للديوان الأميري، يقوم مقام ولي الأمر في تلبية احتياجات أبناء الشهداء وأسرهم، من خلال تقديم الرعاية أو التوجيه أو تلمس احتياجاتهم الحياتية، بالتعاون مع أجهزة الدولة المختلفة، لافتة الى أن المكتب ممثلاً في إدارة الرعاية الأسرية قدم الرعاية الإسكانية من خلال توفير السكن لأسرة الشهيد، وكذلك الرعاية التأمينية، حيث يتم صرف راتب استثنائي لأسرة الشهيد واسقاط ديون الدولة المستحقة عليه، والمتمثلة بالقرض الإسكاني، وكذلك الرعاية التعليمية من خلال متابعة ابناء الشهيد في المدارس، حتى تخرجهم ثم متابعتهم مع ديوان الخدمة المدنية لتوظيفهم حيث تعطى لابن الشهيد الأولوية في التوظيف.
«ذوينا أمانة»
وذكرت العرادة أنه من ضمن برنامج الرعاية الصحية لذوي الشهداء ونظراً لأن آباءهم وأمهاتم والأرمل او الأرملة منهم، قد كبروا فى السن فقد اعتمدت مشروع تحت عنوان «ذوينا أمانة» وهو خاص بتقديم رعاية صحية خاصة لمن هم فوق 65 سنة، أو ممن خضعوا لعمليات جراحية، عبر التعاقد مع شركة طبية خاصة لتقوم بزيارة هذه الأسر 4 مرات شهريا، من قبل الممرضة التي تقوم بقراءات شاملة للحالة، بينما يزور الطبيب الحالة مرة واحدة شهريا، للاطلاع على الحاجة الصحية للمريض، كما يتم اجراء تحاليل شاملة للحالة كل 6 أشهر، مشيرة الى انه تمت اضافة رعاية جديدة، وهي رعاية طب الأسنان والأنف والأذن والحنجرة لكبار السن في المنازل، مع توفير كافة مستلزمات والأدوات الطبية كالأسرة والعربات وغيرها وكل ذلك بصفة مجانية وعلى حساب مكتب الشهيد.
أبناء الشهداء مُبدعون…. على خطى آبائهم
أكدت العرادة أنها فخورة بأبناء الشهداء، الذين أبدعوا في العلم والمراكز الوظيفية التي تقلدوها ومشاركتهم في الأعمال التطوعية، لخدمة وطنهم ودور مكتب الشهيد في تغيير سلوكياتهم وغرس القيم الوطنية والولاء لوطنهم في قلوبهم، كما نفتخر منذ 30 عاماً بتضحيات آبائهم الذين سقوا أرض الكويت بدمائهم، لتبقى لنا واحة خصراء نستظل بها، تحت قيادة والدنا صاحب السمو الأمير وولي عهده الأمين.
رعاية صحية:
– توفير 3221 عرضاً على أطباء استشاريين
– صرف 1756 جهازاً طبياً
– تقديم 750 علاجاً طبيعياً
رعاية سكنية:
– صرف 188 بيتاً حكومياً و110 بيوت شعبية
– استخراج 383 وثيقة بيت
– صرف 24 شقة للأرامل والمطلقات
رعايات متعددة:
– إسقاط 364 مديونية
– رعاية 593 من المسنين
– توظيف 5600 من أبناء الشهداء
– 6100 استشارة قانونية
– 720 مخاطبة لإقامة أبناء شهداء غير كويتيين