الاخبار
[ فبراير 22, 2017 بواسطة admin 0 تعليقات ]

الجراح افتتح «شكراً»: الاحتفال بالأعياد الوطنية يشحذ الهمم للدفاع عن البلاد

 

ارين العلي

أكد نائب وزير شؤون الديوان الاميري ونائب رئيس مجلس الأمناء الشيخ علي الجراح أن الاحتفال بالعيد الوطني الذي يشكل رمزا لاستقلال الكويت عن الحماية الأجنبية عام 1961 هدفه تحفيز الكويتيين لتعميق فهمهم وإدراكهم لمعنى المواطنة بكل ما فيها من وفاء وإخلاص، ولشحذ الهمم في الدفاع عنها وإعلاء صرحها لتتبوأ المكانة اللائقة بها بين الدول.

كلام الجراح جاء مساء أمس الاول خلال افتتاحه مهرجان «شكرا» الذي ينظمه مكتب الشهيد بمناسبة الأعياد الوطنية تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وبحضور عدد من سفراء دول التحالف.

ولفت الجراح الى ان الاحتفال بعيد التحرير يعتبر فرحة لشعب الكويت والمحبين لها بتحرير الأرض الطاهرة من رجس الاحتلال والذي تم بفضل الله وصمود أبناء الكويت ومقاومتهم الباسلة والتي كانت ضريبتها ان رووا بدمائهم ارض الكويت الطاهرة وارتقى منهم المئات الى مصاف الشهداء.

وأضاف ان تحرير الكويت جاء بفضل المجتمع الدولي الذي حشد 42 دولة عربية وأجنبية بقيادة الولايات المتحدة، واستمر قتالهم أكثر من 40 يوما برا وجوا وبحرا حتى دخلت القوات الصديقة والشقيقة تتقدمها القوات الكويتية التي دخلت في السادس والعشرين من فبراير 1991.

وأوضح الجراح ان فكرة المهرجان جاءت انطلاقا من وحي كتاب الله عندما قال عز وجل: (ولا تنسوا الفضل بينكم) ومن تعاليم النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، مشيرا الى ان الكويت تعيش في شهر فبراير من كل عام فرحتين عزيزتين على القلوب متمثلتان في العيد الوطني ويوم التحرير في الـ 25 والـ 26 منه.

وتقدم الجراح بالشكر لله ثم لجميع الدول التي ساهمت في تحرير الكويت، مؤكدا ان الكويت لا تنسى الفضل لأنها بلد الوفاء والإيخاء والمحبة والسلام، معلنا ان اليوم التاسع من فبراير بدء احتفالاتنا الوطنية وعلى مدى شهر كامل، وذلك ضمن فاعليات مهرجان شكرا.

بدورها، أعربت مدير مكتب الشهيد فاطمة الامير عن سعادتها بافتتاح مهرجان شكرا برعاية سامية من سمو الأمير وحضور ممثلة نائب وزير الديوان الأمير ورئيس مجلس الأمناء في الديوان الأميري الشيخ علي الجراح وبحضور عدد من سفراء وممثلي الدول العربية والأجنبية التي شاركت في تحرير الكويت.

وأوضحت ان مكتب الشهيد نظم هذه الاحتفالية تعبيرا وشكرا من الشعب الكويتي الى جميع من شاركهم في حرب تحرير وطنهم وتعبيرا عن امتنانهم للشهداء الذين بذلوا الغالي والنفيس ورووا بدمائهم أرض الكويت لتبقى حرة أبية.

وأشارت الى ان اليوم الأول للاحتفال يشهد إقبالا جماهيريا واسعا لاسيما من أسر الشهداء والأسرى والجاليات العربية والأجنبية التي كان لدولهم فضل في تحرير البلاد.وأوضحت ان العروض الفلكلورية والفنية التي قدمها ابناء الدول المشاركة لاقت إقبالا وثناء من الجميع، مؤكدة ان هذه العروض تساهم في توطيد العلاقات بين شعوب الدول والتعريف على ثقافتها المختلفة.

فعاليات اليوم الأول

تميزت فعاليات اليوم الأول بمشاركات من مختلف دول التحالف وعلى رأسها فرنسا وكندا وتركيا، بالإضافة الى الولايات المتحدة والأمم المتحدة، وقد شهد عدة فقرات وأناشيد كويتية ومسابقات وجوائز للحضور، وتميز المعرض المرافق للمهرجان والذي تشارك فيه أغلبية دول التحالف بالتنوع لإثراء ثقافة الحضور وتطوير معلوماتهم حول بلدانهم وعاداتهم ومساهماتهم في حرب تحرير الكويت.

السفير المصري: لا شكر بين الأشقاء

قال السفير المصري ياسر عاطف، خلال مشاركته في افتتاح المهرجان ان جمهورية مصر تحرص دوما على مشاركة الكويت في الاحتفال بالأعياد الوطنية وأعياد التحرير ودائما ما نجتمع في مثل هذه المناسبات للتأكيد على مدى قوة العلاقة بين البلدين الشقيقين.

وبين ان هذه المناسبة تأتي عرفانا بدور دول التحالف التي اجتمعت من قبل لتحرير الكويت من الاحتلال الغاشم لإعلاء كلمة الحق، لافتا الى جمهورية مصر تشارك من خلال ركن خاص لإبراز دور القوات المسلحة المصرية التي دخلت الى الكويت كأول دولة عربية ساهمت في التحرير والبالغين حوالي 40 ألف ضابط وعسكري، لافتا الى دور مصر لم يقتصر على الدور العسكري فقط بل كان لها الدور الرئيس في حشد الديبلوماسية الرافضة والمناهضة للاحتلال في مجلس الأمن وجيش الجامعة العربية لأخذ موقف واضح وصريح في إدانة الغزو العراقي ونجحنا في ذلك.

وأكد ان ذلك كان واجبا قامت به جميع الدول العربية تجاه دولة شقيقة تعرضت للغزو والاحتلال، مقدرا سعي مكتب الشهيد لشكر الدول التي ساهمت في حرب التحرير، مؤكدا انه لا يوجد شكر بين الأشقاء وهذا واجب على الجميع.

ولفت الى ان حرب التحرير قد حصدت 40 شهيدا من القوات المصرية العسكرية و7 من المدنيين المصريين بينهم أطفال، شاكرا مكتب الشهيد على إدراج أسمائهم ضمن أسماء الشهداء الذين سقطوا أثناء التحرير.

سيلفرمان للكويتيين: لا شكر على واجب وسياستنا تجاهكم لن تتبدل

أكد السفير الأميركي لورانس سيلفرمان ان سياسة بلاده لن تتبدل في شأن دعوة المزيد من الطلبة الكويتيين للاستفادة من مؤسسات التعليم العالي بعد ان قام أكثر من 15.500 طالب كويتي بالدراسة في أميركا العام الماضي، لافتا الى انه خلال عام 2016، قام الكويتيون بدخول الولايات المتحدة الأميركية 87 ألف مرة اما من أجل العمل والرعاية الصحية والتعليم، وإما للاستمتاع بالمناظر الطبيعية والتنوع الثقافي هناك.

ولفت على هامش مشاركته في المهرجان ممثلا بلاده الى ان السفارة الأميركية قامت خلال العقد الماضي فقط بالتعاون مع عدد من المؤسسات الكويتية لتنسيق زيارات لما يزيد على 200 كويتي إلى الولايات المتحدة الأميركية للمشاركة في برامج تبادل بدعم من الحكومة الأميركية.

لقد مكنت هذه البرامج الخاصة بالإعلاميين والكتاب الشباب والمعلمين والمبادرين والعلماء والاختصاصيين الطبيين وغيرهم الكثير، من مشاركتهم الخبرات الأميركية وتعزيز التفاهم المشترك بين البلدين.

وعن مناسبة المهرجان والتي تتمثل في الأعياد الوطنية، قال انها تمثل فرصة للتفكر بالعلاقة المتينة بين الكويت والولايات المتحدة الأميركية التي نتجت عن هذا الحدث التاريخي المشترك بين بلدينا، موضحا ان العلاقة بين البلدين قد بدأت قبل عقود عديدة من التحرير.

وقال انه حين يتقدم الكويتيون بالشكر لنا على ما قدمته القوات العسكرية الأميركية خلال حرب التحرير يكون الرد سريعا: «لا شكر على واجب».

فقد كان موقف الولايات المتحدة الأميركية حينها قضية مبدأ والتي سطرها الرئيس الأميركي السابق بوش الأب خلال الغزو بمقولته «لن يستمر هذا الاحتلال».

وكلماته أيضا أمام الشعب الأميركي بعد التحرير، مؤكدا ان الشعب الكويتي أصبح حينها صاحب القرار في مصيره من جديد.

لقد وصف التحرير حينها «بانتصار سيادة القانون وانتصار لما هو صحيح».

ولفت الى ان العمليات التي سبقت حرب التحرير شارك فيها ما يزيد على 700 ألف عنصر من الجيش الأميركي من رجال ونساء، إذ قامت الأمهات والآباء والإخوة والأخوات الأميركيين بإرسال أحبتهم إلى الحرب، إلى مكان لم يسبق أن زاروه، مضيفا: «لقد نجح الكويتيون – بمساعدة من أصدقائهم الأميركيين ومن دول التحالف – بالانتصار على الطغيان وقاموا بالاستثمار مع الشركات الأميركية لإعادة إعمار الكويت الحرة والمعاصرة».

واستذكر تضحيات المقاومين الكويتيين الذين قدموا أرواحهم لبلدهم، مشيرا الى قيامه بزيارة «بيت القرين» الذي يقف شاهدا على شجاعتهم وبسالتهم، مقدما الشكر للكويتيين الذين ضحوا ووفروا الملجأ والطعام والشراب ووفروا الحماية للمواطنين الأميركيين الذين منعوا من مغادرة الكويت، وموجها التحية إلى الطلبة الكويتيين الشباب الذين كانوا يدرسون في الولايات المتحدة الأميركية ممن تطوعوا للانضمام إلى صفوف الجيش الأميركي والعودة إلى الكويت للدفاع عن وطنهم.

وأشاد بدور اللجنة الثلاثية التي تقتضي مهمتها الرئيسية والأهم إعادة مفقودي تلك الحرب، لافتا الى ان عمل اللجنة سيمكن عائلات المفقودين من إيجاد الإجابات وبعض من السلام الداخلي، مضيفا: لقد شاركت في آخر اجتماع عقدته هذه اللجنة هنا في الكويت قبل عدة أسابيع.

وأضاف: «لا ضير ونحن نحتفل بمرور 26 عاما على ذكرى تحرير الكويت استذكار الماضي ولكن دعونا ننظر أيضا إلى المستقبل – إلى مستقبل أكثر إشراقا بسبب التضحيات التي تشاركناها قبل 26 عاما. ها نحن نقوم بذلك الآن».

مشاركة أميركية متميزة

شارك في العرض الخاص بالسفارة الأميركية فرقة الجيش الأميركي «ثندر سترك» التي نجحت منذ تشكيلها عام 1943 في تحقيق مكانة أسطورية خلال حرب فيتنام حين أمر الضابط المسؤول عن شعبة المشاة حينها هذه الفرقة بالتوجه إلى طريق ثندر الذي كان تحت سيطرة الجيش الفيتنامي الشمالي وهم يعزفون مقطوعة عسكرية بعنوان «كولونيل بوغي».

وحين سمع العدو الموسيقى ارتبكوا بسبب الحركة وقاموا بالانسحاب من المنطقة.

وهكذا نجحت الفرقة من خلال ذلك بمهمة قتال غاية في الأهمية دون إطلاق عيار ناري واحد، وتشكل الفرقة اليوم مثلا واستمرارية لتقاليد الشرف غير القابل للزعزعة ومثالا على حب الوطن والإخلاص والتميز الموسيقي في أميركا.

الكويت تضم نحو 18 ألفاً من الجالية الأفغانية

تشارك أفغانستان في المهرجان والمعرض المصاحب له بعدة فقرات تظهر المساهمات التي قدمتها في حرب تحرير الكويت، حيث قال المسؤولون من أبناء الجالية الأفغانية سراج الدين سبحاني ان بلاده شاركت بـ 350 عسكري من القوات المسلحة في حرب التحرير، كما كانت من اول المعارضين للغزو الصدامي وسجلت موقفها في المحافل الدولية.

وأوضح ان الكويت تضم نحو 18 ألف وافد من الجالية الأفغانية، يعملون في مختلف المجالات ويشاركون في مسيرة التنمية والتعمير، متمنيا المزيد من الازدهار للكويت الشقيق.

الاخبار
[ فبراير 22, 2017 بواسطة admin 0 تعليقات ]

ماراثون مكتب الشهيد الرياضي ينطلق اليوم

دارين العلي

ضمن الاحتفالات التي ينظمها مكتب الشهيد بمناسبة الاعياد الوطنية، ينطلق عصر اليوم الماراثون الرياضي لمهرجان شكرا في ساحة السفارات بمنطقة مشرف بمشاركة اكثر من 1000 متسابق تم تسجيلهم حتى عصر الأربعاء ومازال الباب مفتوحا حتى عصر اليوم.

ودعت الوكيل المساعد مدير عام مكتب الشهيد فاطمة الأمير في تصريح صحافي الجمهور الى المشاركة في الماراثون شكرا الذي سيكون بمسافة 4 كيلومترات، لافتة الى ان المشاركات ستكون لثلاث فئات من المحترفين والمعاقين والفئة الثالثة للرجال الذي تم تقسيمه لثلاث مجموعات، الاولى منها (15 الى 25 سنة) الثانية من (26 – 44 سنة) والثالثة لأكثر من 45 سنة، بينما تم تقسيم فئة النساء الى مجموعتين، الاولى من (15 – 26 سنة) والثانية من (26 وأكثر)

وأضافت ان الماراثون الرياضي سيشارك في تنظيمه وزارات (الصحة – الداخلية – الاعلام) الهيئة العامة للشباب والاتحاد الرياضي لألعاب القوي ونادي الفتاة، بالإضافة الى مشاركة فريق الدراجات النارية (هارلي) الذي سيقوم اعضاؤه برفع الاعلام الوطنية والسير امام المتسابقين، مشيرة الى ان هناك جوائز قيمة للعشرة الأوائل الفائزين من كل فئة والذي ستوزع فى الحفل الذي سيقام نهاية الماراثون، مبينة ان آخر موعد للتسجيل سيكون مفتوحا حتى الساعة 2 ظهر اليوم وذلك عن طريق الموقع الالكتروني لمكتب الشهيد.

وذكرت فاطمة الامير ان المكتب يحرص على تسليط الضوء على تضحيات شهداء الكويت حيث سيتم عرض فيلم سينمائي (أوفيه) ومدته 55 دقيقة على شاشة سينما الحمراء الاثنين المقبل في تمام الساعة الثامنة.

الاخبار
[ فبراير 22, 2017 بواسطة admin 0 تعليقات ]

مكتب الشهيد اختتم فعاليات شكرا

721669-1

دارين العلي

اختتم مكتب الشهيد أمس الأول فعاليات مهرجان «شكرا» لدول التحالف والذي أقيم برعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، بمشاركة عدد من سفارات الدول التي شاركت في حرب التحرير.

وتخللت المسابقات فقرات ترويحية وترفيهية ومعلومات عن الوطن والوطنية والولاء والانتماء وشارك فيها عدد من الأهالي والأطفال بالإضافة إلى العروض التي قدمتها السفارات المشاركة في اليوم الأخير للمهرجان.

ووجهت الوكيل المساعد في الديوان الأميري ومدير عام مكتب الشهيد ورئيس تحرير مجلة الهوية فاطمة الأمير الشكر لكل الدول التي شاركت الكويت في الاحتفاليات الوطنية وأنجحت حفل مكتب الشهيد بحضورها والتزامها والفقرات الثقافية والفلكلورية التي قدمتها.

وأضافت الأمير: قصدنا من وراء احتفال «شكرا» ان نذكر الناس بأن هذه الدول وقفت معنا وبالتالي من حقها أن نقول لها شكرا حتى لو بعد مرور هذا الوقت، مشيرة الى ان المهرجان سيستأنف فعالياته بماراثون رياضي عند مبنى مكتب الشهيد عصر الخميس المقبل، كما تم تخصيص يوم لعرض فيلم الشهيدة وفاء العامر بالإضافة إلى اليوم الخليجي واليوم الكويتي في ٢٥ و٢٦ الجاري.

من جانبها، قالت رئيسة الجمعية الخيرية الباكستانية ثامينة مجتبه ان دولة باكستان دائما ما تشارك الكويت في الاحتفالات بالعيد الوطني وعيد التحرير ولكن هذه هي المرة الأولى التي نشارك في هذه الفعاليات مع مكتب الشهيد، وأبدت سعادتها كونهم جزءا من هذا الاحتفال الذي تقدم فيها السفارة الباكستانية فقرة فلكورية من الفن الشعبي الباكستاني والتي تعبر عن الثقافة المحلية وانواع الفنون الباكستانية من موسيقى وغناء شعبي.

وعن المعرض الباكستاني المصاحب للمهرجان، بينت انه يحوي عددا من المشغولات اليدوية التي تتميز بها باكستان من «اباجورات» مزخرفة وملابس ومفروشات مطرزة تحمل تاريخ باكستان، اضافة الى بوفية يحوي مختلف المأكولات الشعبية الباكستانية.

بدورها، قالت نائب مدير الجمعية الخيرية الباكستانية شاهينا رادوي هناك 120 ألف باكستاني يعملون في مختلف الوظائف منهم أطباء ومهندسون ومدرسون وطيارون وفنيون، وأكدت سعادتها بالمشاركة في اعياد التحرير مؤكدة ان الكويت تعد وطنهم الثاني ونتمنى ان تكون دائما في أعياد وأفراح باستمرار.

الاخبار
[ فبراير 22, 2017 بواسطة admin 0 تعليقات ]

حديقة الشهيد تتحضر لاستقبال «شكراً» اليوم

 

دارين العلي

شهدت حديقة الشهيد أمس ورشة عمل لتجهيزها تمهيدا لانطلاق مهرجان «شكرا» الذي ينظمه مكتب الشهيد بعد ظهر اليوم احتفالا بالأعياد الوطنية تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وبحضور نائب وزير الديوان الأميري ونائب رئيس مجلس الأمناء الشيخ علي الجراح بمشاركة سفراء دول التحالف التي ساهمت بتحرير الكويت.

وشملت الاستعدادات تحديد أماكن مشاركة السفارات في المعرض الذي يرافق المهرجان وتشارك فيه ٢١ دولة وينطلق بعد رفع العلم عند الثالثة والنصف إيذانا ببدء الفعاليات التي تستمر على مدى ٣ ايام ويشارك فيها ١٤ دولة خصص لها وقت محدد لتقديم العروض الفلوكلورية على المسرح المجهز لذلك.

وقد خصص اليوم الاول من المهرجان لكل من اميركا وفرنسا وكندا وتركيا والأمم المتحدة بينما اليوم الثاني ستقدم دول السنغال وأفغانستان والفلبين عروضها، كما خصص اليوم الثالث لكل من مصر وباكستان، على ان يتخلل هذه العروض فقرات كويتية ومسابقات وجوائز قيمة للحضور ويسبق كل عرض فيلم فيديو يظهر مساهمات الدولة في عملية تحرير البلاد.

وتخللت الاستعدادات ايضا وضع المجسمات التي ترمز الى الآليات العسكرية المستخدمة في حرب التحرير والتي تهدف الى اطلاع الجيل الشاب على تلك الحقبة من الزمن.

وقال مدير ادارة التخليد والمشرف العام للمهرجان صلاح العوفان في تصريح صحافي: ان المنظمين للمهرجان اخذوا الاستعدادات الكاملة لانطلاق المهرجان الذي سيستمر الي 28 الجاري والذي سيشمل العديد من الفعاليات والأنشطة والمسابقات موزعة على أيام المهرجان، مشيرا الى ان الفعاليات ولاول مرة سيشارك فيها وفود وممثلون لدول التحالف التي شاركت في تحرير الكويت من براثن الغزو الغاشم.

واوضح العوفان ان المهرجان يدعو المواطنين والمقيمين للمشاركة في الفعاليات والتمتع بالفقرات المميزة التي ستكون في حديقة الشهيد ورؤية الآليات العسكرية التي تم صنعها كأنها حقيقية لتمكين الاجيال الجديدة من ان تعيش الواقع وتربي في نفوسهم روح المواطنة والولاء وحب الوطن والدفاع عنه بالغالي والنفيس.

الاخبار
[ فبراير 22, 2017 بواسطة admin 0 تعليقات ]

«شكراً» يبدأ فعالياته الخميس بمشاركة سفراء دول التحالف

صلاح العوفان متحدثا خلال المؤتمر الصحافي

أعلن مكتب الشهيد عن انطلاق فعاليات مهرجان «شكرا» الذي ينظمه المكتب بمناسبة الأعياد الوطنية تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد برفع العلم في حديقة الشهيد بعد ظهر الخميس المقبل بحضور نائب وزير الديوان الأميري ونائب رئيس مجلس الأمناء الشيخ علي الجراح.

وقال مدير ادارة التخليد في مكتب الشهيد والمشرف العام على المهرجان صلاح العوفان ان الاستعدادات للمهرجان تجري على قدم وساق، لافتا الى ان الاستعدادات مستمرة لافتتاح المهرجان يوم الخميس المقبل بمشاركة سفارات دول التحالف وكذلك الاستعدادات الخاصة باليوم الكويتي واليوم الخليجي في 25 و26 منه، مشيرا إلى ان اختتام المهرجان في 8 الشهر المقبل سيتخلله توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقات المكتب وتكريم اللجان العاملة في المهرجان والمشاركين من دول التحالف ودول مجلس التعاون ويرافقه معرض لأبرز الصور المشاركة في مسابقة التصوير.

وأعلن العوفان في مؤتمر صحافي امس عن بدء استقبال طلبات الراغبين في المشاركة بالماراثون الذي ينظمه المكتب ضمن المهرجان في عصر يوم 16 الجاري عبر الموقع الالكتروني للمكتب www.martyr.com.kw أو تسلم استمارة التسجيل من مقر المكتب في منطقة مبارك العبدالله مباشرة.

ولفت إلى أن الماراثون يشمل 4 فئات موزعة على المحترفين وذوي الاحتياجات الخاصة والرجال والنساء وفق الفئات العمرية المختلفة تبدأ من 15 الى 25 ومن 26 إلى 44 ومن 45 وما فوق لافتا الى انه سيتم توفير قميص بلون محدد لكل فئة تحمل رقم المتسابق وتم تخصيص جوائز قيمة للفائزين.

ونوه إلى استمرار استقبال صور المشاركين في مسابقة الشهيد للتصوير الفوتوغرافي عن طريق الموقع والمستمرة حتى نهاية الشهر الجاري وتم توزيعها على 4 فئات، الاولى خاصة بالتصوير الفوتوغرافي لمعالم الحديقة، والثانية لتصوير لمظاهر الاحتفالية في يومي الوطني والتحرير، والفئة الثالثة خاصة بالتصوير الجوي عن طريق طائرات «الفانتوم» معلنا عن استخراج تصاريح اللازمة للتصوير داخل الحديقة في الأيام 9 و10 و11 و25 و26 من الشهر الجاري، أما الفئة الأخيرة فمخصصة للأطفال تحت 14 سنة للتصوير عن طريق الهاتف النقال وهي المرة الأولى التي يتم فيها إشراك الأطفال في المسابقات الوطنية.

ولفت العوفان الى انه تم تحديد سينما الحمرا لعرض فيلم «أوفية» الخاص بالحديث عن الشهيدة وفاء العامر مساء يوم 20 الجاري ومدته 55 دقيقة وبدعوات خاصة.

بدوره، قال مراقب شؤون الموظفين في مكتب الشهيد م. اسماعيل دشتي إنه تمت إقامة مجسمات للآليات العسكرية المشاركة في حرب تحرير الكويت وذلك لتكون قريبة من نظر الأجيال الجديدة التي لم تعي حرب الغزو والتحرير لصغر سنها في ذلك الوقت.

وأشار دشتي إلى أن المجسمات تم صنعها من الفلين والخشب وبعض الأجزاء من الحديد وصبغها بألوان طبيعية بحيث تبدو كأنها آليات عسكرية حقيقة وذلك بأيد وطنية وبمشاركة متطوعين من خريجي قسم الديكور في المعهد العالي للفنون المسرحية والتي تم إنجازها في مدة لا تتجاوز الشهر وسيتم عرضها في حديقة الشهيد ابتداء من يوم غد في حديقة الشهيد.

الاخبار
[ فبراير 6, 2017 بواسطة admin 0 تعليقات ]

انطلاق مسابقة الشهيد الثقافية 15 للتصوير الفوتوغرافي

718816-1

انطلقت امس فعاليات مسابقة الشهيد الثقافية الـ 15 للتصوير الفوتوغرافي والتي تستقبل صور المتسابقين عن مختلف الفئات على الموقع الالكتروني للمكتب حتى نهاية الشهر الجاري.
وقال مدير إدارة التخليد بمكتب الشهيد صلاح العوفان: ان انطلاق المسابقة يأتي بالتزامن مع الاحتفالات بالأيام الوطنية للكويت من 1 فبراير حتى 28 منه، مؤكدا أهمية المسابقة التي تعنى بالمقام الأول بتخليد شريحة مهمة من شهداء الكويت الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا البلد المعطاء، مشيرا إلى أن إبداعات هواة التصوير مصدر أساسي لتخليد بطولات شهدائنا الأبرار.
وقال العوفان: ان من أبرز شروط المسابقة هو أن تكون جميع الصور ملتقطة من داخل أسوار حديقة الشهيد، الأمر الذي يعزز مكانة شهدائنا الأبرار، كما أن الحديقة تحوي معالم كثيرة تستحق التوثيق من خلال عدسات مبدعي التصوير الفوتوغرافي، حيث خصص مكتب الشهيد مكافآت قيمة للفائزين الثلاثة الأوائل من كل فئة من الفئات الأربع للمتسابقين.
بدوره، قال رئيس قسم التكريم بمكتب الشهيد أحمد العنزي: إن المسابقة تنقسم لأربع فئات وهي فئة تصوير معالم الحديقة، تصوير فعاليات الأيام الوطنية لشهر فبراير بالكامل إضافة إلى دخول مسابقة التصوير الجوي لأول مرة في الكويت، وذلك بالتعاون مع الإخوة في وزارة الداخلية الذين أبدوا استعدادهم مشكورين لاستخراج التصاريح لهواة التصوير الجوي، كما تم تخصيص الفئة الرابعة للمسابقة لمن هم دون سن الرابعة عشرة للتصوير عن طريق الهاتف النقال، الأمر الذي يعزز الروح الوطنية لدى أبناء هذا الوطن من جميع الفئات من خلال التذكير بمناقب شهدائنا الأبرار.
وبين أن مكتب الشهيد قام بتسهيل عملية الاطلاع على الشروط والتسجيل وإرسال الصور في المسابقة من خلال الدخول إلى موقع مكتب الشهيد: (WWW.MARTYR.COM.KW) حيث تم الاتفاق مع كوكبة من المختصين في مجال الفن والتصوير من الأساتذة والدكاترة لتقييم الصور الفائزة بطرق علمية.

الاخبار
[ فبراير 6, 2017 بواسطة admin 0 تعليقات ]

فتح باب الاشتراك في مسابقة الشهيد للتصوير الفوتوغرافي

dde49b0a-faca-4156-a00d-1c5fc9164792_main_New

أعلن مدير ادارة التخليد بمكتب الشهيد صلاح العوفان عن انطلاق مسابقة الشهيد الثقافية الخامسة عشرة للتصوير الفوتوغرافي بالتزامن مع الاحتفالات بالاعياد الوطنية للكويت الحبيبة من الاول فبراير الحالي وحتى 28 منه.
واوضح العوفان اهمية المسابقة التي تعنى في المقام الاول بتخليد شريحة مهمة من شهداء الكويت الذين ضحوا بارواحهم من اجل هذا البلد المعطاء، منوها الى ان ابداعات هواة التصوير مصدر اساس لتخليد بطولات شهدائنا الابرار.
وقال ان من ابرز شروط المسابقة هو ان تكون جميع الصور ملتقطة من داخل اسوار حديقة الشهيد الامر الذي يعزز مكانة شهدائنا الابرار، كما ان الحديقة تحوي على معالم كثيرة تستحق التوثيق من خلال عدسات مبدعي التصوير الفوتوغرافي.
وذكر العوفان ان مكتب الشهيد قد خصص مكافآت قيمة للفائزين الثلاثة الاوائل من كل فئة من الفئات الاربع للمتسابقين. بدوره، افاد رئيس قسم التكريم بمكتب الشهيد احمد العنزي ان المسابقة تنقسم لاربع فئات وهي فئة تصوير معالم الحديقة، تصوير فعاليات الايام الوطنية لشهر فبراير بالكامل اضافة الى دخول مسابقة التصوير الجوي لاول مرة في الكويت وذلك بالتعاون مع الاخوة في وزارة الداخلية الذين ابدوا استعدادهم مشكورين لاستخراج التصاريح لهواة التصوير الجوي، كما تم تخصيص الفئة الرابعة للمسابقة لمن هم دون سن الرابعة عشر للتصوير عن طريق الهاتف النقال الامر الذي يعزز الروح الوطنية لدى ابناء هذا الوطن من جميع الفئات من خلال التذكير بمناقب شهدائنا الابرار.
وبين العنزي ان مكتب الشهيد قام بتسهيل عملية الاطلاع على الشروط والتسجيل وارسال الصور في المسابقة من خلال الدخول الى موقع مكتب الشهيد «www.martyr.com.kw» حيث تم الاتفاق مع كوكبة من المختصين بمجال الفن والتصوير من الاساتذة والدكاترة لتقييم الصور الفائزة بطرق عملية.

الاخبار
[ فبراير 6, 2017 بواسطة admin 0 تعليقات ]

فيلم «أوفيّه».. رسالة شهيدة وطن

1-63

حافظ الشمري

إحياء لذكرى الشهداء الأبرار وتخليدا وتقديرا لهم، فرغ المركز العربي للإعلام بالتعاون مع مكتب الشهيد من تصوير الفيلم الوثائقي الوطني «أوفيّه» الذي يتناول رسالة شهيدة الكويت وفاء العامر، وسينطلق عرض خاص للفيلم في العشرين من الشهر الجاري في صالة سينما الحمراء ضمن مهرجان «شكرا» الذي ينظمه مكتب الشهيد تحت رعاية سمو أمير البلاد، وبحضور الشيخ علي الجراح نائب وزير شؤون الديوان الأميري، الذي يأتي تزامنا مع الاحتفالات بالأعياد الوطنية، وسيتم عرضه جماهيريا لاحقا.

دعوة للفخر
حول هذه التجربة الوطنية الوثائقية الجديدة، تحدث منتج العمل الإعلامي جاسم الغريب قائلا: الفيلم دعوة للتفاؤل والأمل لكويت أفضل على كل المستويات والصعد، ودعوة للفخر والاعتزاز بشهدائنا الذين رووا بدمائهم الزكيه تراب الكويت، وقدموا أرواحهم الغالية فداء للوطن وللأجيال من بعدهم لينعموا بالحرية والكرامة والحياة المرفهة التي نعيشها اليوم.
أضاف: لقد أردنا أن يكون الفيلم جزءا من خطابنا الوطني لاستنهاض الهمم وبذل مزيد من الجهد والعطاء لبناء الوطن، وغرس مبادئ الوفاء والولاء والانتماء له، اقتداء بشهدائنا الأبرار، وتأكيدا لبقاء شهدائنا في وجداننا وضمائرنا، وحبا وتقديرا وتعظيما لهم في قلوبنا، وأن يكون تأصيلا للحمة والوحدة الوطنية التي تجلت أثناء فترة الغزو الظالم، وتوثيقا للدور العظيم الذي قام به ابناء الكويت وبناتها في مقاومتهم المدنية والعسكرية للاحتلال.

قصة العامر
أشار الغريب إلى أن فيلم «أوفيّه» يتطرق إلى قصة الشهيدة وفاء العامر من بين حوالي 1000 شهيد، لكون قصتها تحمل مضامين سيكولوجية عجيبة، حيث كانت طفلة وديعة يسكن في داخلها الخوف حتى من الظلام وتحمل قلبا رقيقا وأحاسيس مرهفة، لكن في يوم الغزو تفجر في داخلها مارد حوّل خوفها إلى جسارة وشجاعة وبسالة، ودفعها إلى إعلان رفضها للاحتلال من أول يوم للغزو.
بيّن الغريب أن الفيلم تناول قصة الشهيدة العامر لكونها من أوليات الفتيات اللاتي انضممن للمقاومة العسكرية، وأبلت بلاء حسنا في المقاومة العسكرية، وأدت أدوارا بطولية طوال فترة الاحتلال، ومارست أعمال المقاومة المدنية والعسكرية؛ من توزيع للمواد الغذائية والمساعدات المالية ودخلت في مشاجرات وملاسنات مع قوات الاحتلال، إلى جانب قيامها بدور لوجستي في المقاومة العسكرية من نقل للأسلحة والمتفجرات وتمشيط للمواقع المستهدفة للتفجير والبحث عن الملاذات الآمنه لأعضاء مجموعتها 25 فبراير.
ولفت إلى أن قصة اعتقال وإعدام الشهيدة العامر كانت مؤثرة، حيث تعرضت لصنوف وأنواع من التعذيب، دون أن تدلي بأي اعترافات عن مجموعتها، فهي واحدة من رموز المقاومة الكويتية وهي مثال للولاء والانتماء والاخلاص لوطنها.

رسالة وطنية
عبر الغريب عن اعتزازه بتقديم هذه الرسالة الوطنية لبطلة من بطلات الكويت لتطلع عليها الأجيال المتعاقبة، ولتكون درسا راسخا في ذاكرة الوطن وتاريخه، ونأمل أن يكون تكريمها تكريما لكل شهداء الكويت، مثمنا دور مكتب الشهيد، ممثلا بمديره العام الوكيل المساعد فاطمة الأمير على اختيارهم لهذا الفيلم من ضمن فعاليات مهرجان «شكرا» لكل من ساهم في تحرير دولة الكويت.
تطرق الغريب إلى عملية التصوير فقال إنه حرص كل الحرص على أن يكون العمل ثريا في طابعه الوثائقي من الحوارات مع أسرة الشهيدة وعدد من الشخصيات، إضافة للتصوير في المواقع الأصلية ليكون الحدث قريبا إلى الواقع، حيث تم التصوير في عدة أماكن بينها قصر نايف، إلى جانب استخدام تقنيات متطورة في الغرافيكس.

مشاهد دراما
أضاف أن الفيلم تم تدعيمه بالمشاهد الدرامية بمشاركة نخبة من الممثلين: محمد الحملي، عبدالعزيز صفر، يوسف البغلي، ميثم بدر، سعاد الحسيني، دانة المساعيد، وقد قامت بتجسيد دور الشهيدة الفنانة منال الجارالله، وقام بكتابة السيناريو والرؤية الدرامية أماني شاكر المعتوق، الإخراج حاتم حسام الدين، مدير التصوير مشاري الخوالد، الأداء الصوتي إيمان نجم، الموسيقى التصويرية سعود المسفر، مدير إدارة الإنتاج صلاح الحاتم، الديكور والأكسسوار صلاح زماني، وهو من إنتاج المركز العربي للإعلام.

2-40

الاخبار
[ يونيو 20, 2016 بواسطة admin 0 تعليقات ]

لقاء صحفي: مدير عام مكتب الشهيد لوكالة الأنباء الكويتية كونا بمناسبة مرور 25 عام

3dd05559-ea3f-4f25-a0d7-28a80e2b3e96

الكويت – 18 – 6 (كونا) -– على أعتاب الذكرى ال25 لتأسيسه التي تصادف غدا الأحد يمضي مكتب الشهيد التابع للديوان الأميري في تحقيق رسالته السامية باعتباره صرحا وطنيا يعنى بالمحافظة على القيمة العظيمة للشهادة وتقدير تضحيات وبطولات شهداء الكويت الأبرار عبر تاريخ الكويت الوطني والقومي لاسيما إبان محنة الغزو العراقي.
فقد شكلت تلك المحنة في الثاني من أغسطس عام 1990 ميلاد ملحمة وطنية لشعب أذهل العالم بقوة عزيمته واستبساله بالدفاع عن أرضه وكرامته وهو الذي أخذ على حين غرة عندما وجد نفسه أمام جيش متخم بأحدث آلات الموت والدمار.
ودشنت مواجهة الشعب الكويتي للغزو مرحلة فريدة في مسيرة هذا الوطن وكفاح أهله ويخبرنا التاريخ بأن ذلك الحدث لم يكن إلا صفحة من الصفحات المشرقة لهذا الشعب الذي يزخر بأمثلة رائعة تكشف عمق القيم في وجدان وتفكير المواطن الكويتي وما بناء الكويتيين للأسوار الثلاثة لبلدهم إلا دليل على استعدادهم للدفاع عن سلامة وطنهم ووحدته في كل مرحلة من مراحل التاريخ.
وسعيا للمحافظة على القيمة العظيمة للشهادة وتقديرا للعمل البطولي للشهداء وتتويجا للملحمة البطولية الرائعة لهذا الشعب فقد تفضل الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه بإصدار مرسوم أميري رقم (38) لسنة 1991 في 19 يونيو عام 1991 بإنشاء مكتب الشهيد واستكمل هذه الرعاية الكريمة رفيق دربه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه الذي يحرص على تكريم الشهداء وتخليد بطولاتهم وتضحياتهم في الدفاع عن الوطن وكرامته.
وتمتد هذه الرعاية السامية أيضا إلى الاهتمام بأسر الشهداء وذويهم في مجالات الحياة كافة تأكيدا على تقدير سمو الأمير والمجتمع الكويتي لقيمة الشهادة كما لم تقتصر الرعاية المتميزة على ذوي الشهيد من الكويتيين بل شملت كل من ضحى بحياته ودمه من أجل استقلال تراب هذا البلد حيث يرعى المكتب ذوي ما يقارب 14 جنسية مختلفة من الوافدين والمقيمين.
وتتخطى رسالة مكتب الشهيد تقديم الخدمات لأسر الشهداء وتخليد ذكراهم بل تجسيد العلاقة الإنسانية بين الشعب الكويتي والقيادة السياسية وهي علاقة عميقة الجذور شهد لها تاريخ الكويت قديما وشهدت لها أحداث محنة الغزو وما بعده.
وأضحى هذا العمل السامي بمنزلة شهادة وفاء بين القيادة والشعب لذا فإن سعي المكتب إلى تخليد الشهيد ورعاية أسرته ما هو إلا ترجمة للمشاعر الإنسانية والحب الصادق والإيمان العميق بين القيادة الحكيمة والشعب الكويتي الوفي لتكريم الشهيد وتقديس الشهادة والدفاع عن الوطن وهو تقدير ووفاء لكل من وهب روحه العزيزة فداء لعزة هذه الأرض الطيبة.
وطيلة 25 عاما ومكتب الشهيد يواصل العطاء ويبذل الجهد من اجل رعاية أسر الشهداء والذين وصل عددهم إلى 1228 شهيدا من جنسيات مختلفة وسط ما توليه الدولة من اهتمام كبير بهذه القضية الوطنية والإنسانية حيث دأب المكتب على التواصل مع أبناء الشهداء والحرص على تعليمهم من خلال الرعاية التربوية ومساعدتهم في دراستهم على أيدي متخصصين في المجال التربوي والتعليمي وتوفير المساعدة الضرورية للطلبة وتمكينهم من حل مشكلاتهم بأنفسهم كما تتمثل مهمة هؤلاء المتخصصين بزيارات مدرسية وتوفير العون والاستشارة اللازمة للحالات وتنظيم برامج تدريبية للطلبة من ذوي الشهداء.
ولم يقتصر الأمر على ذلك بل يتولى المكتب الرعاية الصحية لذوي الشهداء حيث إن ثمة تعاونا وتنسيقا كاملا بين المكتب وجميع الفروع التابعة لوزارة الصحة لضمان توفير الرعاية الصحية المطلوبة لأسر الشهداء سواء كان ذلك داخل الدولة أو خارجها.
كذلك يعمل المكتب على رعاية المسنين والمعاقين من ذوي الشهداء بمنازلهم حسب الحاجة كما يحرص المكتب على الاستعانة ببعض الاستشارات في علاج الأمراض الأكثر شيوعا مثل السكر والضغط.
واستطاع المكتب أن يوفر بالتعاون مع المؤسسة العامة للرعاية السكنية وبنك الائتمان العديد من الطلبات لأسر الشهداء وتخصيص السكن المناسب لهم إضافة إلى تعاون مجلس الوزراء لتوفير وتحقيق سكن مجاني لذوي الشهيد.
ويحرص المكتب على لقاء ذوي الشهداء خلال المناسبات الوطنية والدينية حيث يعد المكتب الكثير من الأنشطة والفعاليات لتوفير الترفيه لأبناء وذوي الشهداء والاطمئنان عليهم.
ولم يكتف مكتب الشهيد بدوره الإنساني والوطني في مساعدة ذوي الشهداء وتخليد ذكرى استشهاد أبناء الكويت بل فعل دوره الإعلامي حيث اصدر منذ السنة الأولى له مجلة (الهوية) التي تحمل في كل عدد لها مواضيع متنوعة وتوثق الفعاليات التي يقوم بها المكتب إلى جانب المنشورات التي توزع في كل مناسبة. وفي هذه المناسبة قالت الوكيلة المساعدة في الديوان الأميري والمدير العام لمكتب الشهيد فاطمة الأمير لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم السبت إن المكتب يتعامل حاليا مع 1228 ملفا لشهداء من 14 جنسية مختلفة.
وأضافت الأمير أن الإعلام أداة مهمة في إيصال رسالة المكتب بشكل كامل حيث “عملنا في هذا البرنامج بطاقة تعريفية لكل شهيد تعطي نبذة عن بطولته ومكان استشهاده كما يسعى المكتب إلى ترتيب عدد من الأنشطة التي تساهم في تسليط الضوء على بطولات شهدائنا وذلك انطلاقا من دورنا في مكتب الشهيد في تخليد ذكرى الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم من اجل الكويت”.
ولفتت إلى حرص المكتب على أن يكون حاضرا ونشيطا على مواقع التواصل الاجتماعي الحديثة من حيث نقل فعاليات المكتب والإعلان عنها مبينة ان المكتب اقام جدارية وضعت في حديقة الشهيد تحمل صور الشهداء “والتي تشرفنا في أن يفتتحها سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء”.
وعن مشاركة مكتب الشهيد في (أوبرا ديرة) ذكرت “اننا تشرفنا في مشاركتنا مع الأخوة الفنانين الذين أضافوا لنا الكثير في هذا الجانب حيث تم عرض الأوبرا على مدار ثلاثة أيام ونالت العروض إعجاب الجمهور التي جاءت ردوده فوق المتوقع مما جعل عددا من الدول الأوروبية تدعونا لعرض (أوبرا ديرة) لديها”.
وأوضحت أنه تم التنسيق مع المجلس الثقافي في أوكرانيا لعرضها هناك اضافة إلى دعوة من كل من ألمانيا وهولندا لكن إلى الآن لم يتم تحديد موعد لهما.
ولفتت إلى إصدار المكتب طوابع بريدية باعتباره أحد مشاريع مكتب الشهيد منذ إنشائه حيث مر بمراحل عديدة وكان في البداية يقتصر على إصدار طابع فردي يحمل شعار المكتب واهتم بذلك حينها جامعو الطوابع البريدية لكن المكتب رأى أن يطور هذا المشروع حيث قام منذ العام الماضي بطباعة إصدار يحمل صورة 100 شهيد تخليدا لذكراهم.
وبينت أن “المكتب يسعى أيضا إلى تسمية بعض شوارع الكويت بأسماء الشهداء آملة أن ينظر المجلس البلدي في الطلبات التي تقدم بها المكتب بهذا الخصوص فمن باب أولى أن تتم تسمية شوارع الكويت بأسماء من ضحوا بحياتهم من اجلها”.
ولفتت إلى ان هناك مساعي للمكتب لتفعيل شارع الشهداء بحيث توضع فيه صور ونصب تذكارية لتذكير الشعب الكويتي ببطولات شهدائها الأبرار داعية إلى تضافر الجهود الحكومية والشعبية في الإسهام بهذا الأمر.
وقالت الأمير إن الترتيبات تسير على قدم وساق استعدادا ليوم الثاني من أغسطس ذكرى الغزو الغاشم حيث تشارك وزارة الإعلام مكتب الشهيد في الإعداد لهذا اليوم الذي وصفته بيوم “التحدي والصمود” والذي لا بد ان يتذكره كل كويتي مشيرة إلى سعي المكتب إلى إقرار هذا اليوم ليكون يوما للشهيد.
وذكرت أن مكتب الشهيد حرص منذ عامين على التعاون مع (روزنامة العجيري) لأهميتها والتي يكاد لا يخلو منها أي مكتب أو مكان عام أو خاص من أجل تزويدها بأسماء الشهداء مع تقديم نبذة عن بطولاتهم ومكان الاستشهاد اضافة إلى بعض أخبار المكتب. (النهاية) ن م ع / ت ب

الاخبار
[ فبراير 1, 2016 بواسطة admin 0 تعليقات ]

«الشهيد» شارك في الاحتفالات بجدارية «هذولا عيالي»

شارك مكتب الشهيد في احتفالات رفع العلم بمناسبة عشر سنوات على تولي سمو أمير البلاد الحكم والاحتفال بمرور خمسة وخمسين عاما على ذكرى الاستقلال ومرور خمسة وعشرين عاما على ذكرى تحرير الكويت من خلال رفع الستار عن جدارية الشهداء «هذولا عيالي» في المحافظات الست.
وهنأت مدير عام مكتب الشهيد فاطمة احمد الامير الشعب الكويتي بمناسبة مرور عشر سنوات على تولي صاحب السمو أمير البلاد مقاليد الحكم، ، لافتة الى ان السنوات العشر تميزت بالقيادة الحكيمة لصاحب السمو الامير، وسياسته الحكيمة لقيادة السفينة الكويتية نحو بر الامان، وحرصه على ازدهار الكويت وترسيخ ديموقراطيتها التي تخطو خطوات ثابتة بمباركة صاحب السمو الامير، وحنكته التي اكتسبها خلال سنوات عمله بالشأن المحلي، وعلى الصعيد الدولي. ولا ننسى دوره الانساني الذي من خلاله منحته الأمم المتحدة لقب «قائد إنساني» لجهود الكويت في المجال الإنساني والتنموي.
وقالت الامير اننا نستمد من هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا قيم التلاحم والتعاضد بين ابناء البلد الواحد والالتفاف حول قائد مسيرته لتحقيق غايات وتطلعات جميع ابنائه ولتعزيز الاستقرار والتنمية والتطور والازدهار لوطننا العزيز الكويت.