[ أغسطس 3, 2018 بواسطة admin 0 تعليقات ]

مكتب الشهيد.. استذكر بطولات شهداء الكويت

e5ebb877-3d65-41b4-a309-7d7cab838772_main_New 

النهار

بتاريخ : 3-8-2018

أحيا مكتب الشهيد ذكرى الغزو العراقي الغاشم في مجمع الأفنيوز بحضور عدد كبير من سفراء الدول الذين شاركوا في معركة تحرير الكويت وممن لديهم شهداء سقطوا على أرض هذا الوطن.
واستهلت الفعاليات بمعرض صور لكافة شهداء الكويت بالاضافة الى ركن الأطفال ومسرح الدمى الذي يعرّف المجتمع الكويتي بالشهداء بطريقته الخاصة على أن تستمر الفعاليات في الأفنيوز وبرج الحمرا خلال يومين.
وأوضحا الوكيل المساعد بالديوان الأميري مدير عام مكتب الشهيد فاطمة الأمير في تصريح على هامش الافتتاح أن الهدف الأساس من هذه الفعالية هو تخليد ذكرى الشهداء الأبرار الذين ضحوا بالغالي والنفيس وقدموا أرواحهم فداء لتراب الوطن.
وقالت أن الغزو أدى الى سقوط الكثير من الشهداء سواء من أهل الكويت أو من غيرهم وحقهم علينا أن نستذكرهم ونستذكر بطولاتهم ليكونوا مثلا أعلى لكل الكويتيين بالحفاظ على وطنهم فهم أعطوا أغلى ما لديهم من أجل حرية هذا الوطن ونحن من واجبنا العمل على استقرار وتطوير هذا البلد على أمل أن تصل هذه الرسالة الى الأجيال المقبلة.
وعن تصنيف الشهداء قالت انه وفقا لطبيعة واقعة الاستشهاد وهي ثلاثة تصنيفات يتعلق الأول بالحروب على اختلافها سواء في الغزو أو في الحروب الأخرى العربية التي شاركت فيها الكويت، وكذلك شهداء الواجب لأربع جهات عسكرية وهي الداخلية والاطفاء والدفاع والحرس الوطني، أما الشريحة الثالثة فهي بناء على نظرة بعيدة المدى لصاحب السمو الذي تنبأ بامكانية أن تطال الأعمال الإرهابية الكويت كما يحصل في محيطها فجاء تصنيف شهداء العمليات الإرهابية كشهداء الصادق وبوركينا فاسو.
وقالت ان عدد الشهداء 1255 وهو ليس فقط من الكويتيين وانما من 16 جنسية مختلفة حتى من الجنسية العراقية الذين دعموا المقاومة في ذلك الوقت ومن حقهم علينا تكريمهم ودعم أسرهم.
وبدوره قال السفير الكوري أن كوريا تفخر بكونها كانت جزءا من تحرير الكويت وشاركت في ذلك، معربا عن اعتزازه للمشاركة مع أبناء الشهداء وأسرهم في إحياء ذكرى الغزو الذي يشكل نقطة مهمة في تاريخ الكويت. أما السفير الاسترالي فتحدث عن أهمية هذا اليوم بالنسبة للكويت وللدول التي شاركت في دحر الاحتلال، معربا عن أسفه لما خلفته من شهداء تحيي أسرهم الذكرى بعدهم عاما بعد عام. وتحدث عن مساهمات بلاده خلال فترة الغزو وما بعد التحرير مؤكدا أن الكويت وأستراليا دولتان صديقتان وأن بلاده ستكون إلى جانب الكويت في السراء والضراء. ومن جهته، أعرب السفير الباكستاني عن شكره للدعوة التي قدمت له لحضور هذه الفعالية وما تمثله الكويت من أهمية آسفا لأعداد الشهداء الذين سقطوا أثناء الغزو، لافتا الى ان هناك عدداً من الشهداء من الجنسية الباكستانية ترد اسماؤهم وصورهم في معرض مكتب الشهيد، وهذا دليل على أن هؤلاء الشهداء ليسوا طي النسيان وأن الدعم الذي قدمته باكستان للكويت كان مجديا وسيستمر التعاون المتبادل ما بين الدولتين الصديقتين.