الاخبار
[ فبراير 1, 2016 بواسطة admin 0 تعليقات ]

محافظة الاحمدي تدشن مشروع «هذولا عيالي» لتخليد ذكرى الشهداء

أكد محافظ الاحمدي الشيخ فواز الخالد دعم المحافظة ومؤازرتها لمختلف الجهود الساعية للوفاء باستحقاقات شهداء الكويت الأبرار، مشيدا بمبادرة مكتب الشهيد، من خلال مشروع جدارية هذولا عيالي، بالتنسيق مع محافظات الكويت الست، مثمنا اهتمام المكتب وتواصله الدائم والتنسيق المستمر مع المحافظة.
جاء ذلك خلال استقباله وفد مكتب الشهيد الذي ضم مدير الشؤون الادارية والمالية اشواق العرادة ومرافقيها فهد الجري وصادق الفضلي وسارة القبندي، حيث اكد المحافظ جدارة واستحقاق ذوي شهداء الكويت بكل الرعاية والاهتمام، مشيرا الى ان الاهتمام الرسمي في هذا الصدد يعد مضرب المثل، معربا عن الارتياح لضم شهداء مسجد الصادق الى سجل شهداء الكويت، تقديرا لهم ودليلا على تقدير اهل الكويت لكل من يضحون بأرواحهم في سبيل الوطن والقيادة، وجدد المحافظ الثناء على موقف صاحب السمو الامير خلال واقعة تفجير مسجد الصادق الآثمة ومقولته الشهيرة هذولا عيالي التي صارت مثلا يضرب في تلاحم القائد بالمواطنين.

بدورها، قالت مدير الشؤون الادارية والمالية اشواق العرادة: عرضنا خلال اللقاء مع محافظ الاحمدي مشروع هذولا عيالي، لافتة الى جهود المحافظة ممثلة في مدير ادارة خدمة المواطن بدر شعيل، وشركات النفط العاملة بالمحافظة والمتعاونة مع المشروع، مؤكدة التنسيق مع كل الجهات المعنية، لافتتاح جدارية مكتب الشهيد بالاحمدي.

وأضافت العرادة: خلال اللقاء سلمنا المحافظ جدارية هذولا عيالي التي تمثل لوحة فنية لصاحب السمو مع شهداء الكويت الذين يصل عددهم الى 1211 شهيدا، سيتم توزيعها على الجهات الحكومية كافة ومراكز الخدمة بوزارة الداخلية والمراكز التجارية ومستشفى الاحمدي والعديد من القطاعات الاهلية والرسمية في محافظات الكويت الست، ولكن البداية كانت من الاحمدي نظرا للجهد الواضح والمبذول من القائمين عليها والتعاون معنا.

وأبدت العرادة استعداد مكتب الشهيد للمشاركة في مشروع محافظتي اجمل التنموي الذي اطلقته المحافظة مطلع العام الحالي، لافتة الى ان مكتب الشهيد يعني بأبناء الشهداء المتميزين الذين لديهم مهارات وقدرات متعددة ليكونوا قدوة في المجتمع.

بدوره، اشار صادق الفضلي الى انه سيتم تدشين جدارية هذولا عيالي في محافظة الاحمدي في يوم رفع العلم المقرر له، موضحا انه تم التنسيق فيما يتعلق بالاحتفالات الوطنية المقبلة وآلية مشاركة مكتب الشهيد في احتفالات الاحمدي هذا العام، معربا عن تقديره للتعاون الكبير من قبل المحافظ في هذا الصدد.

الاخبار
[ ديسمبر 9, 2015 بواسطة admin 0 تعليقات ]

الجراح: الكويت ستبقى عزيزة كريمة بتضحيات أبنائها

تحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أقيم مساء أمس الأول حفل اليوبيل الفضي لمكتب الشهيد التابع للديوان الأميري وذلك في قاعة الراية.

وقد أناب سموه نائب وزير شؤون الديوان الأميري ونائب رئيس مجلس أمناء مكتب الشهيد الشيخ علي الجراح لحضور الحفل.

واستهل الحفل بالسلام الوطني ثم تلاوة ما تيسر من القرآن الكريم بعدها ألقى ممثل سموه نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح كلمة قال فيها: «بسم الله الرحمن الرحيم ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون صدق الله العظيم لايسطر التاريخ بأحرف من ذهب إلا الأحرار ولايشرف الأحرار إلا الشهداء الذين رفعهم الله إلى منزلة عالية ومقام كريم وأحلهم دار البقاء.

إن شهداء الكويت أخلصوا لوطنهم وبذلوا النفس في نصرة الحق وكان شعارهم قول صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أن الكويت هي الكيان الذي يجمعنا وهي الوجود الثابت والمل لذ الآمن لنا جميعا فرووا بدمائهم الزكية أرضها ا ا الطاهرة ونالوا الشهادة والفوز الكبير.

وفي ذك رى م رور 25 عاما على العدوان الصدامي على وطننا الحبيب الكويت نعاهد اخواننا واخواتنا وابناءنا الذين استشهدوا دفاعا عن الوطن اننا على ذكراهم باقون ولبطولاتهم شاكرون ومقدرون لقد صدقوا ماعاهدوا الله عليه وقدموا التضحيات الغالية لتبقى الكويت وطنا حرا عزيزا نعيش فيه وتعيش الاجيال القادمة بأمن وسلام.ان ذكراهم ستظل محفورة في اعماق نفوسنا ونفوس أجيالنا.

لقد ضربوا أروع الأمثلة وأسماها في الفداء والعطاء والثبات والصمود أمام عدوان ظالم غاشم لتبقى أرض الوطن الغالية حرة أبية يقودها إلى المجد والرقي أميرنا صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد وأطال في عمره – وهو الذي يحرص دائما على إكرام الشهيد وتخليد ذكراه. إن وطنا يفديه أبناؤه بأرواحهم ويقوده قائد حكيم حريص على سلامته وأمنه سيبقى دائما وأبدا بعون الله وتوفيقه حرا أبيا.

أيها الأخوة: إن الكويت ستبقى عزيزة كريمة وسيبقى أبناؤها على العهد يقدمون الأنفس والأرواح في سبيل عزتها وكرامتها. حفظ الله الكويت وحفظ أبناءها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .»

وألقت مدير عام مكتب الشهيد أم ن سر مجلس الأمناء فاطمة ي الأمير كلمة رحبت من خلالها بالحضور وأعربت عن الاعتزاز بالرعاية الكريمة من لدن صاحب السمو أمير البل لد قائد ا ا الإنسانية الشيخ صباح الأحمد لهذه الاحتفالية بمناسبة مرور 25 عاما على تأسيس مكتب تكريم الشهداء ورعاية أسرهم.

وقالت مدير عام المكتب «إننا بهذه المناسبة نحتفل بتكريم الجهات الرسمية والمؤسسات الحكومية والأهلية في الدولة التي أسهمت بتطوير العمل في المكتب بالإضافة إلى تكريم ابنائنا المتميزين والفائق ن دراسيا ». ي

كما تم عرض فيلم قصير بعنوان )مسيرة عطاء( والذي تناول أهم إنجازات ودور مكتب الشهيد ثم قام أحمد فيصل القطان بأداء وصلة بعنوان هذا الشهيد.

وفي ختام الحفل قام ممثل سموه بتكريم المتميزين والفائق ن ي من أبناء الشهداء والذين أسهموا في مسيرة مكتب الشهيد.

الاخبار
[ ديسمبر 9, 2015 بواسطة admin 0 تعليقات ]

مكتب الشهيد.. 25 عاماً من العطاء

رسالة مكتب الشهيد تتجاوز تخليد الشهداء ورعاية أسرهم إلى تعزيز اللحمة الوطنية
توفير الاحتياجات المادية والصحية والسكنية وحل المشكلات الخاصة بأسر الشهداء وذويهم
تنظيم العديد من الدورات لتدريب أمهات وأرامل وأبناء وبنات الشهداء لمساعدتهم نفسياً على التكيف مع الحياة
مساعدة أبناء الشهداء في دراستهم على أيدي متخصصين في المجالين التربوي والتعليمي
إلحاق أبناء الشهداء بجامعة الكويت والجامعات الخاصة وارسالهم للجامعات التطبيقي و الأجنبية

الاخبار
[ ديسمبر 9, 2015 بواسطة admin 0 تعليقات ]

الجراح: الشهداء قدموا التضحيات الغالية لتبقى الكويت وطناً حراً عزيزاً

نظم مكتب تكريم الشهداء ورعاية أسرهم برعاية سامية من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، أمس الأول حفلا بمناسبة ذكرى مرور 25 عاما على تأسيس المكتب . وقال ممثل سمو أمير البلاد، في الحفل نائب وزير شؤون الديوان الأميري ونائب رئيس مجلس أمناء مكتب الشهيد الشيخ عليإن التاريخ لا يسطر بأحرف من ذهب إلا الأحرار ولا يشرف الأحرار إلا الشهداء « الجراح في كلمة له » . وأضاف الشيخ علي الجراح أن الشهداء رفعهم الله إلى منزلة عالية ومقام كريم، وأحلهم دار البقاء، مؤكدا أن شهداء الكويت أخلصوا
لوطنهم وبذلوا النفس في نصرة الحق . إن الكويت هي الكيان الذي يجمعنا، وهي الوجود الثابت والملاذ الأمن «
وأوضح أن شهداء الكويت كان شعارهم قول سمو أمير البلاد مشيرا إلى أن هؤلاء الشهداء قدموا التضحيات الغالية ،» لنا جميعا، فرووا بدمائهم الزكية أرضها الطاهرة، ونالوا الشهادة والفوز الكبير لتبقى الكويت وطنا حرا عزيزا تعيش الأجيال القادمة فيه بأمن وسلام، لافتا إلى أن ذكراهم ستظل محفورة في أعماق النفوس . وأكد الجراح في السياق ذاته أنهم ضربوا أروع الأمثلة وأسماها في الفداء والعطاء والثبات والصمود أمام العدوان الصدامي الغاشم،
لتبقى أرض الوطن الغالية حرة وأبية، يقودها إلى المجد سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه . من جانبها، قالت الوكيل المساعد في الديوان الأميري مديرة مكتب تكريم الشهداء ورعاية أسرهم، فاطمة الأمير، في كلمة مماثلة،
إن جميع إدارات المكتب عملت وبذلت جهدها في متابعة اسر الشهداء لضمان حياة كريمة لهم .وذكرت أن المكتب قدم الرعاية السكنية والصحية ونجح في تجنيس عشرات العائلات من اسر الشهداء الذين تنطبق عليهم الشروط القانونية، كما نجح المكتب في جعل أولوية التوظيف في وزارات الدولة لأبناء الشهداء ». وفي ختام الحفل، كرم الشيخ علي الجراح بمعية مديرة مكتب الشهيد فاطمة الأمير، الجهات والمؤسسات الحكومية والأهلية في
الدولة، التي أسهمت بتطوير العمل في المكتب، إضافة إلى تكريم المتميزين والفائقين دراسيا من أبناء الشهداء . يذكر أن المرسوم رقم 325 لسنة 2011 بتعديل بعض أحكام المرسوم رقم 38 لسنة 1991 في شأن تكريم الشهداء، يبين أن
الشهيد هو كل من فقد حياته، في سبيل الدفاع عن سلامة الوطن، وأمنه أو بسبب الكوارث الطبيعية والحوادث الاستثنائية العامة

[ ديسمبر 9, 2015 بواسطة admin 0 تعليقات ]

الجراح: شهداء الكويت ضربوا أروع وأسمى الأمثلة في العطاء والصمود

[vc_simple_slider ids=”4133,4134,4135,4136,4137,4138,4132″ arrows=”always” nav=”none” transition=”fade” auto_rotation=”” fullscreen=”” stretch=””]

تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أقيم مساء أول من أمس حفل اليوبيل الفضي لمكتب الشهيد التابع للديوان الأميري وذلك في قاعة الراية، وقد أناب صاحب السمو، نائب وزير شؤون الديوان الأميري ونائب رئيس مجلس أمناء مكتب الشهيد الشيخ علي الجراح لحضور الحفل. واستهل الحفل بالسلام الوطني ثم تلاوة ما تيسر من القرآن الكريم بعدها ألقى ممثل صاحب السمو نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح كلمة هذا نصها: «بسم الله الرحمن الرحيم » )ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون(. لا يسطر التاريخ بأحرف من ذهب إلا الأحرار ولا يشرف الأحرار إلا الشهداء الذين رفعهم الله إلى منزلة عالية ومقام كريم وأحلهم دار البقاء، شهداء الكويت أخلصوا لوطنهم وبذلوا النفس في نصرة الحق وكان شعارهم قول صاحب السمو إن الكويت هي الكيان الذي يجمعنا وهي الوجود الثابت والملاذ الآمن لنا جميعا فرووا بدمائهم الزكية أرضها الطاهرة ونالوا الشهادة والفوز الكبير. وفي ذكرى مرور 25 عاما على العدوان الصدامي على وطننا الحبيب الكويت نعاهد اخواننا واخواتنا وابناءنا الذين استشهدوا دفاعا عن الوطن بأننا على ذكراهم باقون ولبطولاتهم شاكرون ومقدرون لقد صدقوا ما عاهدوا الله عليه وقدموا التضحيات الغالية لتبقى الكويت وطنا حرا عزيزا نعيش فيه وتعيش الأجيال القادمة بأمن وسلام.ان ذكراهم ستظل محفورة في أعماق نفوسنا ونفوس أجيالنا. لقد ضربوا أروع الأمثلة وأسماها في الفداء والعطاء والثبات والصمود أمام عدوان ظالم غاشم لتبقى أرض الوطن الغالية حرة أبية يقودها إلى المجد والرقي أميرنا المفدى صاحب السمو الامير، وهو الذي يحرص دائما على إكرام الشهيد وتخليد ذكراه، إن وطنا يفديه أبناؤه بأرواحهم ويقوده قائد حكيم حريص على سلامته وأمنه سيبقى دائما وأبدا بعون الله وتوفيقه حرا أبيا. أيها الإخوة: إن الكويت ستبقى عزيزة كريمة وسيبقى أبناؤها على العهد يقدمون الأنفس والأرواح في سبيل عزتها وكرامتها. حفظ الله الكويت وحفظ أبناءها، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبدورها ألقت مدير عام مكتب الشهيد أمين سر مجلس الأمناء فاطمة الأمير كلمة رحبت من خلالها بالحضور وأعربت عن الاعتزاز بالرعاية الكريمة من لدن صاحب السمو الامير لهذه الاحتفالية بمناسبة مرور 25 عاما على تأسيس مكتب تكريم الشهداء ورعاية أسرهم. وقالت الامير: «إننا بهذه المناسبة نحتفل بتكريم الجهات الرسمية والمؤسسات الحكومية والأهلية في الدولة التي أسهمت بتطوير العمل في المكتب بالإضافة إلى تكريم ابنائنا المتميزين والفائقين دراسيا ،» لافتة الى ان المكتب قدم الرعاية السكنية والصحية ونجح في تجنيس العشرات من عائلات اسر الشهداء الذين تنطبق عليهم الضوابط والشروط القانونية. وبينت ان المكتب نجح ايضا في جعل اولوية التوظيف في وزارات الدولة لأبناء الشهداء، معربة عن شكرها العميق لصاحب السمو لدعمه اللامحدود لمكتب الشهيد وأسر الشهداء. ومن جانبه اكد مدير عام الهيئة العامة لشؤون القصر براك الشيتان انه وبتوجيهات من صاحب السمو يحظى مكتب الشهيد برعاية دقيقة وتكريم دائم للشهداء، حيث تقدم لهم كافة الخدمات ويعينون في اعلى المناصب بالدولة. وذكر الشيتان، ان حفل اليوبيل الفضي دلالة واضحة على استمرارية ونشاط مجلس الأمناء ومكتب الشهيد بقيادته وجهود رئيسة المكتب فاطمة الامير، التي تسعى دائما لتقديم كل ما هو جديد وتبذل اقصى طاقاتها في العمل، مشيرا الى ان هناك قانونا من مجلس الوزراء حدد فيه الضوابط التي تنطبق على الشهيد وبالتالي فإن المكتب يطبق هذه الضوابط على كل الفئات سواء الكويتيون او غير محددي الجنسية. وأعلن ان «شؤون القصر » مستمرة في تقديم خدماتها خاصة فيما يتعلق باستلام المبنى الجديد وسيكون نقلة نوعية لتقديم خدمة أفضل للمشمولين بالرعاية وسنتسلمه نهاية الشهر الجاري، مضيفا انه تم افتتاح مكاتب عدة في «الحكومة مول » في الجهراء او الجليب، وجار العمل الآن على افتتاح مقرات كبيرة في الجهراء وفهد الاحمد. وفي نهاية الاحتفال تم عرض فيلم قصير بعنوان «مسيرة عطاء »، حيث تناول أهم إنجازات ودور مكتب الشهيد ثم قام أحمد القطان بأداء وصلة بعنوان «هذا الشهيد »، وقام ممثل صاحب السمو بتكريم المتميزين والفائقين من أبناء الشهداء والذين أسهموا في مسيرة مكتب الشهيد .

[ أكتوبر 6, 2015 بواسطة admin 0 تعليقات ]

القائمون على «أوبرا ديرة»: رعاية سمو الأمير تشريف وتكليف كبيران

[vc_simple_slider ids=”4105,4104″ arrows=”always” nav=”none” transition=”fade” auto_rotation=”” fullscreen=”” stretch=””]

فاطمة الأمير: عمل «أوبرا ديرة.. نبقى كويتيين» يأتي عرفاناً وتقديراً لتضحيات شهداء الكويت فهو ملحمة فنية وطنية نستذكر عبرها أرواح الشهداء
أعرب القائمون على العمل الأوبرالي «أوبرا ديرة.. نبقى كويتيين» عن عظيم الشكر والامتنان لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه لتكرمه برعاية العمل، معتبرين ذلك تشريفا وتكليفا كبيرين لهم.

وأكد القائمون على العمل في تصريحات لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن هذا العمل الأوبرالي الذي سيقام في الفترة من 22 إلى 24 فبراير المقبل بالتزامن مع الأعياد الوطنية يأتي بمجهود كويتي خالص ويعد الأول من نوعه خليجيا كعمل حديث كبير وشامل متنوع يجمع فنون التأليف المسرحي والموسيقى الأوبرالية والغناء والتمثيل والشعر والديكور المسرحي والفنون البصرية والأزياء والإضاءة والرسم.

وثمن القائمون على الأوبرا الدعم الكبير الذي قدمه وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح الصباح لتسهيل مهمتهم الوطنية بهذا الإنجاز الفني والثقافي للكويت.

وقالت الوكيلة المساعدة المديرة العامة لمكتب الشهيد فاطمة أحمد الأمير إن عمل «أوبرا ديرة.. نبقى كويتيين» يأتي عرفانا وتقديرا لتضحيات شهداء الكويت فهو ملحمة فنية وطنية نستذكر عبرها أرواح الشهداء الطاهرة التي ضحت فداء للوطن.

وشددت الأمير على أنه «فخر لنا كمكتب الشهيد القيام بهذا العمل من منطلق الواجب تجاه شهدائنا الكرام وذويهم الذين نفخر ببطولاتهم التي سجلوها لتبقى كويتنا الغالية حرة أبية».

وأضافت: «أن مكتب الشهيد دأب كل عام على القيام بعمل يحرص فيه على مشاركة الشباب الكويتي للإسهام في الأعمال الفنية الوطنية لبث الروح الوطنية فيهم وإبرازا لوجه الكويت الحضاري والثقافي».

وأعربت الأمير عن خالص الشكر والتقدير لسمو الأمير على رعايته السامية لهذا العمل الفني والوطني الذي نأمل أن يكون بمستوى يليق بهذه الرعاية.

وثمنت لوزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد ولنائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح الصباح الدعم الكبير لكل أعمال المكتب ورسالته.

من جهته قال مؤلف النص المسرحي للعمل الدكتور علي العنزي إن هذا العمل الأوبرالي الوطني يأتي ليسطر كل معاني الوفاء والإكبار والإجلال لشهداء الكويت الأبرار الذين ضحوا بحياتهم من أجل الكويت الغالية على قلوب أبنائها جميعا.

وأوضح الدكتور العنزي أن «أوبرا ديرة..نبقى كويتيين» رأى النور بمجهود كويتي خالص وبتضافر الإرادات الطيبة لمجموعة من الفنانين والموسيقيين الأكاديميين الكويتيين والمتضمن أفكارا ورؤى مهنية حديثة تبناه مكتب الشهيد بإيمان كبير من قبل مديرته فاطمة الأمير والذي توج برعاية سامية من قائد العمل الإنساني.

وبين أن العمل استلهم قصائده وألحانه من القصص البطولية التي سطرها شهداء الكويت عامة، ومنها ملحمة بيت القرين وقصة استشهاد الشهيد الشاعر فايق عبدالجليل ومجموعة من شهداء الكويت.

وأشار إلى أن العمل يسعى «لإبراز بطولات شهدائنا الأبرار» الذين أخلصوا للكويت وافتدوها بأرواحهم ممثلين لكل أطياف المجتمع وفئاته لتكون قدوة تترسخ في عقول الأجيال الشابة التي لم يعاصر بعضها تلك المحنة.

وأكد الدكتور العنزي أن العمل يأتي كجزء أصيل من الدور الوطني للفنانين الأكاديميين والموسيقيين الكويتيين، و«تعبيرا عن مشاعر الإخلاص والولاء الحق لوطننا الطيب، وتحقيقا لأحد أهم أهداف الدولة التنموية واستراتيجيتها الوطنية لبناء الإنسان في احتفالات الأعياد الوطنية المقبلة في فبراير المقبل».

من ناحيته أوضح المؤلف الموسيقي للعمل د.رشيد البغيلي أن هذا النمط من الأوبرا يأتي برؤية فنية جديدة تجمع بين نمط الأوبرا التقليدي المعروف والإمكانيات الصوتية بأسلوبها الغنائي الأوبرالي المعروف بـ «البيلكانتو» وبين رؤية فنية وأسلوب «موسيقي وغنائي شرقي».

وبين د.البغيلي أنه لا عمل ولا تضحية تضاهي ملحمة الشهداء وقصص بطولاتهم وتضحياتهم، لذا جاء العمل ليضيء ما قام به هؤلاء الأبطال عبر قصائد استلهمت من تلك الروائع الفدائية المخلصة للوطن.

وقال إن هذه الأوبرا تتكون من اوركسترا سيمفوني معظمهم من الكويتيين يقودهم المايسترو استاين سافينيرز بمشاركة عازفين ومغنين من عدة دول من هولندا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا ومصر لتكوين لوحة موسيقية يقدمها الموسيقي الكويتي ويعزف إلى جوار شقيقه العربي ونظيره الأوروبي ما يبين أن الأوبرا فن عالمي.

من جانبه أكد مخرج العمل الأوبرالي د.فهد العبدالمحسن «أننا نعمل جميعا كي يشكل العمل مشهدا حضاريا كويتيا إنسانيا» في دولة «مركز العمل الإنساني» وبرعاية سامية من صاحب السمو الأمير «قائد العمل الإنساني».

وأوضح د.العبدالمحسن أنه من خلال هذا العمل وبالتعاون مع مكتب الشهيد نطلق تجربة فنية جديدة نستكمل من خلالها الدور الحضاري للكويت الذي أسسه رواد الحركة الفنية مستمدين الشموخ والوعي من شهداء الكويت الأبرار متسلحين بروح العطاء والإصرار لإنتاج هذا العمل الذي ينبثق من تجربة الغزو المريرة عام 1990.

وقال إن مجرد التفكير في تقديم عمل من أجل الوطن وشهدائه الذين بذلوا أرواحهم فداء له لم يكن سهلا، مشيرا إلى أن نضوج الأفكار استغرق أشهرا لتتبلور هذه الملحمة الوطنية الفنية «بما يليق بمكانة وطننا ويتناسب مع تضحيات شهدائنا الأبرار».

وأشار إلى «أننا عند تكوين فكرة تدشين أول أوبرا كويتية وفق المقاييس العالمية اخذنا في الاعتبار الهوية الكويتية لتكون دراما موسيقية سيمفونية» يتم من خلالها تطويع فن الأوبرا للبيئة والثقافة الكويتية مع الالتزام بالمعايير والمواصفات على مستوى جميع العناصر الفنية للأوبرا.

وأكد أن الرعاية السامية لهذا النوع من الفنون «تمهد طريق استمراريته وتوفر أسباب نجاحه ما يحملنا مسؤولية كبيرة كفريق عمل» ليظهر بالشكل اللائق مسجلا امتنانه للوكيلة المساعدة المديرة العامة لمكتب الشهيد فاطمة أحمد الأمير على مجهودها الكبير في احتضان ودعم تلك التجربة.

وأعرب د.العبدالمحسن عن الشكر الجزيل لوزير شؤون الديوان الأميري ونائب وزير شؤون الديوان الأميري على ما قدماه من دعم كبير «لتسهيل مهمتنا في إتمام هذا العمل» الذي نأمل أن يكون نقطة مضيئة في تاريخ الحركة الفنية في الكويت.

يذكر أن فريق عمل «أوبرا ديرة..نبقى كويتيين» يتكون من عدد كبير يضم مؤلفا للنص المسرحي ومؤلفا للموسيقى ومخرجا مسرحيا وآخر تلفزيونيا ومصمم ديكور ومصمم أزياء ومصمم إضاءة ومؤثرات ومعدين ومتابعين فنيين وممثلين ومغنين وعازفين ويصاحب هذا العمل الأوبرالي معرض يؤرخ للحدث يحمل قيمة فنية وعلمية ووطنية كبيرة.

ويقوم عمل «أوبرا ديرة» في بنائه وتكوينه على المعايير العالمية على المستوى الموسيقي والمسرحي ويعد تجربة فنية حديثة وجريئة تم فيها تطويع فن الاوبرا للبيئة الخليجية والثقافة الكويتية بمزج فنون البحر والبر الموسيقية مع الأوركسترا سيمفوني واستخدام المادة الشعرية ضمن تكنيك الكتابة المسرحية.

واعتمد المؤلف الموسيقي للعمل على قصائد كويتية كي تغنى بالطريقة الأوبرالية راسمة لوحة تحكي قصص وبطولات شهداء الكويت الأبرار، بينما استمد الديكور المسرحي والأزياء من الموروث الشعبي والبيئة الكويتية.