القبس ، السياسة
برعاية نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح أقام مكتب الشهيد التابع للديوان الأميري مساء أول من أمس حفل تكريم الطلبة الفائقين من أبناء الشهداء للعام الدراسي 2016-2017.
وقد استهل الحفل بالسلام الوطني ثم تلاوة ما تيسر من القرآن الكريم بعدها ألقى نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح كلمة قال فيها: يسعدني أن ألتقي في كل عام مع مجموعة متجددة من أبنائنا الطلبة الفائقين أبناء شهداء الكويت الأبرار ألتقي بكثير من الفرح والسعادة وأبناؤنا قد حققوا بعون من الله النجاح والتفوق والتميز على طريق التحصيل العلمي واكتساب المعرفة من أجل بناء كويت المستقبل».
وخاطب المحتفى بهم قائلا: أهنئكم بتفوقكم فإني أهنئكم أيضا بما تشعرون به من فخر واعتزاز فأنتم أبناء شهداء الكويت الأبرار الذين رووا هذه الأرض الطاهرة بزكي دمائهم فصنعوا الخلود لأرواحهم ووهبوا لنا حياة كريمة عزا وفخرا وفازوا بالمنزلة العظيمة.
وأضاف الجراح: لقد طالبنا سيدي صاحب السمو أمير البلاد قائد الإنسانية الشيخ صباح الأحمد الجابر بأن نترجم شعار الولاء للوطن إلى سلوك ملموس وأن نكون جميعا على رؤية واحدة في تجسيد مفهوم عملي واضح للوحدة الوطنية بما يحفظها ويصونها وطالبنا بالعمل لكي تعتلي الكويت مكانتها السامية وإن ذلك لن يأتي إلا بتفعيل حب الوطن والاستعداد للدفاع عنه بالتمسك بالوحدة الوطنية الحاضنة لأبناء هذه الأرض الطيبة وأن نترجم شعار الولاء للوطن إلى سلوك ملموس تماما مثلما فعل آباؤكم وأمهاتكم الذين ضحوا بأرواحهم تكريسا لانتمائهم لوطنهم لتبقى الكويت وطنا حرا مستقلا مرفوع الراية.
من جانبها ألقت مدير عام مكتب الشهيد فاطمة الأمير كلمة، قالت فيها: «أبنائي الطلبة الفائقين والفائقات لقاؤنا معكم يتجدد في كل عام مثلما أن تواصلنا معكم دائم ومستمر لتعزيز مسيرتكم على طريق العلم والحياة ولتأكيد العهد الذي قطعناه على انفسنا بتكريم ذكرى شهدائنا الأبرار ورعاية ابنائهم وأسرهم فآباؤكم في جنات الخلد «أحياء عند ربهم يرزقون» مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا وأتم في أعيننا محبة ورعاية وأمانة تشرفنا بحملها تكليفا من مقام سيدي سمو أمير البلاد قائد الإنسانية الشيخ صباح الأحمد.
ومما يسعدنا ويكرمنا أننا نرى في كل عام كوكبة متجددة من طلبتنا الفائقين والفائقات الذين سيسيرون بعون من الله على طريق العلم والإبداع والتفوق خدمة لوطننا الغالي الكويت.
واشارت الى ان مشروع أكاديمية المبدعين شعارها تأسيس شخصيات ومجاميع من أبناء شهداء الكويت الأبرار ورسالتها العمل على بناء الإبداع في شخصياتهم وجعلهم قدوة مؤثرين ومنتجين في المجتمع الكويتي وكذلك مساعدتهم على تحقيق طموحاتهم وهواياتهم من خلال دورات من التدريب العملي والنظري على مدى اثني عشر أسبوعا للكشف عن مكنون الإبداع العلمي والعملي في شخصياتهم اقتداء وتأسيا بنهج وإرشادات صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه.
ووجهت الأمير كلامها للفائقين: «ابنائي الطلبة الفائقين والفائقات أبناء شهداء الكويت الأبرار شعارنا دائما قول سموه حفظه الله ورعاه إن «الكويت العزيزة تستحق أن نفديها بكل غال من روحنا ودمنا ومن عزمنا وإرادتنا فهي يومنا وهي امسنا وهي مستقبلنا المعمور بالامل باذن الله».
وأنتم بارك الله بكم أهل لهذه المهمة ولكل مهمة سامية لأنكم ورثتم عن آبائكم الصدق في القول والإخلاص في العمل والتفاني في خدمة الوطن والذود عنه والعمل لرفعة شأنه على كل صعيد.
تلا ذلك عرض لحلقة نقاشية لابناء الشهداء وفي نهاية الحفل كرم نائب وزير شؤون الديوان الأميري الطلبة الفائقين والمتميزين كما اهدى مكتب الشهيد درعا تذكارية بهذه المناسبة.

الراي ، الشاهد ،كونا

رأى نائب وزير شؤون الديوان الأميري نائب رئيس مجلس الأمناء في مكتب تكريم الشهداء وأسرهم الشيخ علي الجراح، أن رعاية أبناء شهداء الكويت الأبرار وتذليل كل الصعاب أمامهم، مهمة سامية وشرف كبير يُعهدان إلى مكتب الشهيد، لكي يسيروا على المسار الصحيح في تحصيلهم العلمي وتعزيز مسيرتهم على طريق اكتساب المعرفة، ليكونوا كما كان آباؤهم جنوداً في خدمة الكويت، مدافعين عن عزتها وكرامتها، متمسكين بأرضها، وعناصر فاعلة تعلي صرحها على كل صعيد.

وقال الشيخ الجراح في الحفل السنوي لمكتب الشهيد التابع للديوان الأميري للفائقين من ابناء الشهداء الليلة قبل الماضية في فندق ريجنسي، برعايته وحضور مدير عام مكتب الشهيد فاطمة الأمير «ألتقي بكم بكثير من الفرح والسعادة وأبناؤنا قد حققوا بعون من الله، النجاح والتفوق والتميز على طريق التحصيل العلمي، واكتساب المعرفة من أجل بناء كويت المستقبل».

واضاف الجراح «إني إذ أهنئكم بتفوقكم، فإني أهنئكم أيضا بما تشعرون به من فخر واعتزاز، فأنتم أبناء شهداء الكويت الأبرار الذين رووا هذه الأرض الطاهرة بزكي دمائهم، فصنعوا الخلود لأرواحهم، ووهبوا لنا حياة كريمة عزا وفخارا، وفازوا بالمنزلة العظيمة، مصداقا لقوله سبحانه وتعالى: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون). لقد زرعتم فحصدتم… لقد زرعتم الاجتهاد والمثابرة على طريق العلم… فحصدتم النجاح والتفوق. وإن ما بذلتموه من جهد، وما حققتموه من إنجاز، لهو أكبر دليل على السير على نهج آبائكم الذين كانوا رمزا للإخلاص والصدق والولاء والعطاء والفداء».

وأضاف «طالبنا صاحب السمو أمير البلاد قائد الإنسانية الشيخ صباح الأحمد، بأن نترجم شعار الولاء للوطن إلى سلوك ملموس، وأن نكون جميعا على رؤية واحدة، في تجسيد مفهوم عملي واضح للوحدة الوطنية بما يحفظها ويصونها، ولقد طالبنا سموه بالعمل لكي تعتلي الكويت مكانتها السامية، ومجدها السامق، وإن ذلك لن يتأتى إلا بتفعيل حب الوطن والاستعداد للدفاع عنه،بالتمسك بالوحدة الوطنية الحاضنة لأبناء هذه الأرض الطيبة، وأن نترجم شعار الولاء للوطن إلى سلوك ملموس، تماما مثلما فعل آباؤكم وأمهاتكم، الذين ضحوا بأرواحهم تكريسا لانتمائهم لوطنهم، لتبقى الكويت وطنا حرا مستقلا مرفوع الراية، عزيزاً أبياً، وطناً للجميع، يسود بين أبنائه صفاء النفوس، وحب العمل، وصدق الانتماء لهذه الأرض الطاهرة».

وخلص قائلاً «اننا لنعاهد حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد على أن نواصل مسيرة رعاية أبناء الشهداء، وتثبيت أقدامهم على طريق التفوق، ليكونوا كما كان آباؤهم جنوداً في خدمة الكويت، مدافعين عن عزتها وكرامتها، متمسكين بأرضها، وعناصر فاعلة تعلي صرح الكويت في كل مجال».

من جانبها، قالت الوكيل المساعد مدير عام مكتب تكريم الشهيد فاطمة الامير،إن اللقاء مع أبناء الشهداء «يتجدد كل عام، مثلما تواصلنا معكم دائم ومستمر لتعزيز مسيرتكم على طريق العلم والحياة، ولتأكيد العهد الذي قطعناه على أنفسنا بتكريم ذكرى شهدائنا الأبرار ورعاية أبنائهم وأسرهم».

وأعربت الأمير عن سعادتها أن «نرى في كل عام كوكبة متجددة من طلبتنا الفائقين والفائقات الذين سيسيرون بعون من الله على طريق العلم والإبداع والتفوق، خدمة لوطننا الغالي الكويت، لأننا ومما يسعدنا ويكرم مكتب تكريم الشهداء وأسرهم أننا في هذا العام دخلنا مشروع أكاديمية المبدعين، شعارها تأسيس شخصيات ومجاميع من أبناء شهداء الكويت الأبرار، ورسالتها العمل على بناء الإبداع في شخصياتهم، وجعلهم قدوة مؤثرين ومنتجين في المجتمع الكويتي. وكذلك مساعدتهم على تحقيق طموحاتهم وهواياتهم من خلال دورات من التدريب العملي والنظري على مدى اثني عشر أسبوعا، للكشف عن مكنون الإبداع العلمي والعملي في شخصياتهم، اقتداءً وتأسياً بنهج وإرشادات صاحب السمو أمير البلاد الذي دعا إلى تأصيل البحث العلمي لتحقيق التنمية المستدامة بالوطن العزيز والاستفادة من الخبرات في تنفيذ المشاريع التي تخدم الوطن والمواطنين والارتقاء بالوسائل والآليات المتبعة، في عملية البحث العلمي التي تسهم في نهضة الكويت ودفع مسيرة التطور فيها إلى الأمام».

واضافت «شعارنا دائما قول سموه إن (الكويت العزيزة تستحق أن نفديها بكل غال من روحنا ودمنا، ومن عزمنا وإرادتنا، فهي يومنا وهي أمسنا وهي مستقبلنا المعمور بالأمل بإذن الله). وأنتم بارك الله بكم، أهل لهذه المهمة ولكل مهمة سامية، لأنكم ورثتم عـن آبائكم الصدق في القول، والإخلاص في العمل، والتفاني في خدمة الوطن، والذود عنه، والعمل لرفعة شأنه على كل صعيد».

وقالت «كلمة أطلقها قائد الإنسانية سيدي سمو أمير البلاد، وهي أن (الكويت لا تُبنى إلا بسواعـد أبنائها) فكانت القبس والنور الذي نهتدي به للانطلاق نحو بناء دولة الكويت الحديثة، بلد الوفاء والعطاء، وموطن الرحمة والتكافل، من أجل شحذ عزيمة أبنائنا وتعزيز تصميمهم على السير قدما على طريق التفوق والنجاح والعمل البناء، ليكونوا كما كان آباؤهم جنودا في خدمة الكويت، يدافعون عن عزتها وكرامتها، شعارهم الولاء للوطن الغالي الكويت، عاملين لإعلاء صرحه في كل مجال من مجالات العلم والتقدم، ومجسدين تطلعات سمو أمير البلاد، من أجل بناء المواطن الكويتي المتسلح بالإيمان والعلم والمعرفة المتقدمة، وبالقيم الأخلاقية المتأصلة في أعماق ثوابتنا ومواريثنا الفاضلة».

تكريم 99 فائقا

تخلل الحفل تكريم الفائقين وفق دراستهم وتخصصاتهم، فمنهم المتميزون وحملة الشهادات العليا والمراحل التعليمية بدرجتي الامتياز وجيد جداً.

وكرم المكتب 11 طالبا من ابناء الشهداء حاصلاً على شهادة الدكتوراه، و19 من حملة شهادة الماجستير، كما تم تخصيص فئة التميز لـ 6 ممن حصلوا على شهادات تقديرية على المستوى المحلي والعربي، و63 طالبا وطالبة تفوقوا دراسياً في المراحل التعليمية، بواقع 35 امتيازا و28 جيد جدا.

ختتم مكتب الشهيد مشاركته في معرض الكويت للكتاب الثاني والأربعين، باحتفالية تكريم الفائزين بالمسابقة اليومية، التي انطلقت منذ اليوم الأول لافتتاح المعرض، حيث شارك في توزيع الجوائز مدير المعرض سعد العنزي، وذوو الشهيدين عبدالله الفزيع وناصر بورسلي، كل من حامد الفزيع وبدر بورسلي.
وكانت المسابقة تتضمن أسئلة يومية تختص بمعلومات عن شهداء الكويت الأبرار، بهدف تعزيز الولاء والانتماء والوطنية والقيم الايجابية لتاريخ الكويت.
وقال مدير إدارة مكتب المدير العام ومدير إدارة التخليد في مكتب الشهيد صلاح العوفان، ان عدد المشاركات اليومية في المسابقة تجاوز 500 مشاركة من خلال الإجابة عن الأسئلة، حيث يتم الفرز اليومي إلى أن وصلنا الى 9 فائزين.
وأضاف ان المسابقة تأتي لتعريف عامة الناس بالشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً للكويت، وبلغ عددهم 1238 شهيد منذ استقلال الكويت حتى الان، كما يتم تسليط الضوء على الشهداء الذين ضحوا من أجل الكويت وهم من 14 دولة أخرى.
وأشار إلى أن فعاليات مكتب الشهيد مستمرة على مدار العام، حيث سيكون هناك حفل تكريم الفائقين من أبناء الشهداء في اليوم الرابع من الشهر المقبل، وسيتم تكريم 98 متفوقا من أبناء الشهداء.
من جانبها، شددت مديرة إدارة التوجية والرعاية الأسرية في مكتب الشهيد أشواق العرادة على حرص المكتب على المشاركة بمعرض الكتاب سنويا، وذلك لاحتضان هذا المعرض كل الفئات العمرية، مما يعكس أهميته لغرس قيم المواطنة والقيم المجتمعية بشكل عام.
وأوضحت ان المكتب أقام أكثر من فعالية في هذا العام، منها شخصية «شقردي» الكرتونية التي تتحدث من خلال فيلم وثائقي عن القيم الوطنية والمواطنة الصالحة، إضافة إلى عمل استطلاع رأي عن مشاركة المكتب في المعرض، ويتم من خلاله دراسة هذه المشاركة لتجاوز نقاط الضعف والعمل على تطوير المشاركة والتميز في كل عام.

قال مدير إدارة التخليد في مكتب الشهيد التابع للديوان الأميري صلاح العوفان إن المكتب وزع جوائز مسابقة (شهيد) التي شارك فيها أكثر من 5 آلاف متسابق في جناحه الخاص بمعرض الكويت الدولي للكتاب الـ 42.

وأضاف العوفان لـ «كونا» خلال حفل توزيع الجوائز أن جناح مكتب الشهيد في المعرض استقبل أعدادا كثيرة من الزوار من جنسيات وأعمار مختلفة للمشاركة في الفعاليات التي يقدمها الجناح، موضحا ان المسابقة تهدف إلى التعريف بأعداد الشهداء وأسمائهم وجنسياتهم والأماكن التي استشهدوا فيها وما يقدمه المكتب من خدمات لذوي الشهداء.

وأشار إلى أن هناك شهداء من 14 جنسية غير كويتية ضحوا بأرواحهم خلال الغزو العراقي للكويت عام 1990، الأمر الذي يحتم التعامل مع هذه التضحيات بوفاء وتكريم كبير، لاسيما ان الكويت مركز للعمل الإنساني وقائدها أمير الإنسانية. وذكر ان هذا العام يعد مختلفا من حيث التنظيم والبرامج، لافتا إلى شخصية الطفل «شقردي» في الفيلم الكرتوني الذي تم عرضه في جناح مكتب الشهيد وتجسد شخصية ابن أحد الأبطال الشهداء، إضافة إلى مسرح العرائس الذي شهد إقبالا كثيفا منذ افتتاح المعرض الذي يختتم غدا. وأفاد العوفان بأن مكتب الشهيد يشارك في معرض الكتاب للعام الـ 27 على التوالي، مبينا الحرص على تقديم فعاليات جديدة ومميزة في كل عام.

وأشار إلى ان المكتب يعمل حاليا على تنفيذ برنامج سيقدمه خلال فترة الأعياد الوطنية المقبلة ويتمثل في رسالة شكر للمؤسسات التي استمرت بعملها وقدمت خدماتها أثناء فترة الغزو، معربا عن شكره ل‍وزارة الإعلام والمجلس الوطني للفنون والثقافة والآداب على إدارة المعرض وتقديم كل التسهيلات لإيصال رسالة مكتب الشهيد.

قال مدير إدارة التخليد في مكتب الشهيد التابع للديوان الأميري صلاح العوفان إن المكتب وزع جوائز مسابقة (شهيد) التي شارك فيها أكثر من خمسة آلاف متسابق في جناحه الخاص بمعرض الكويت الدولي للكتاب ال42.
وأضاف العوفان في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الجمعة خلال حفل توزيع الجوائز أن جناح مكتب الشهيد في المعرض استقبل أعدادا كثيرة من الزوار من جنسيات وأعمار مختلفة للمشاركة في الفعاليات التي يقدمها الجناح موضحا أن المسابقة تهدف إلى التعريف بأعداد الشهداء وأسمائهم وجنسياتهم والأماكن التي استشهدوا فيها وما يقدمه المكتب من خدمات لذوي الشهداء.
وأشار إلى أن هناك شهداء من 14 جنسية غير كويتية ضحوا بأرواحهم خلال الغزو العراقي للكويت عام 1990 الأمر الذي يحتم التعامل مع هذه التضحيات بوفاء وتكريم كبير لاسيما أن الكويت مركز للعمل الإنساني وقائدها أمير الإنسانية.
وذكر أن هذا العام يعد مختلفا من حيث التنظيم والبرامج لافتا إلى شخصية الطفل (شقردي) في الفيلم الكرتوني الذي تم عرضه في جناح مكتب الشهيد وتجسد شخصية ابن أحد الأبطال الشهداء إضافة إلى مسرح العرائس الذي شهد إقبالا كثيفا منذ افتتاح المعرض الذي يختتم غدا.
وأفاد العوفان بأن مكتب الشهيد يشارك في معرض الكتاب للعام ال27 على التوالي مبينا الحرص على تقديم فعاليات جديدة ومميزة في كل عام.
وأشار إلى أن المكتب يعمل حاليا على تنفيذ برنامج سوف يقدمه خلال فترة الأعياد الوطنية المقبلة ويتمثل في رسالة شكر للمؤسسات التي استمرت بعملها وقدمت خدماتها أثناء فترة الغزو معربا عن شكره لوزارة الإعلام والمجلس الوطني للفنون والثقافة والآداب على إدارة المعرض وتقديم كافة التسهيلات لايصال رسالة مكتب الشهيد.
يذكر ان مكتب الشهيد بدأ بطرح أسئلة المسابقة منذ افتتاح معرض الكتاب ال42 في 15 نوفمبر الجاري وتناولت موضوعات متنوعة تتصل ببطولات شهداء الكويت ودورهم في الدفاع عنها.

اختتم مكتب الشهيد فعاليات مشاركته في معرض الكويت الدولي للكتاب الـ 42 وسط نجاح واشادة من مسؤولي المعرض والجمهور الذي زار الجناح خلال فترة المعرض.
وعبر مدير مكتب المدير العام ومدير ادارة التخليد في مكتب الشهيد صلاح العوفان في تصريح صحافي امس عن سعادته بالنجاح الذي حققه جناح مكتب الشهيد في معرض الكتاب وحظي بزيارة اكثر من خمسة الاف زائر اطلعوا وشاركوا في فعالياته المتميزة لهذا العام.
ولفت الى نجاح المسابقة الثقافية التي عرضت للجمهور للمرة الاولي لهذا العام وحددت لها تسع جوائز عباره عن جهاز “لابتوب” مزود ببرامج تحكي مسيرة مكتب الشهيد وفعالياته المختلفة طوال 26 عاما من انشائه.
واشار العوفان الى ان هناك تكريما لابناء الشهداء المتفوقين للعام الدراسي الماضي وسيقام في الرابع من ديسمبر المقبل في فندق ريجنسي وذلك تشجيعاً من المكتب للطلبة المتميزين دراسيا بالاضافة الى استعداد المكتب لفعاليات العيد الوطني وعيد التحرير والتي ستحمل المفاجات للجمهور ولابناء واسر الشهداء وسيعلن عنها في حينه
من جانب اخر لفتت مدير ادارة التوجيه والرعاية الاسرية ورئيسة فريق العمل في جناح مكتب الشهيد أشواق العرادة الى نجاح فعاليات المكتب في معرض الكتاب مشيرة الى توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة الثقافية والتي شارك فيها 1500 مشارك ما بين مواطن ومقيم 98٪ منهم كانت اجاباتهم صحيحة.
واشارت العرادة الى ان شخصية « شقردي « نجحتي نجاحا كبيراً والذي كرس مبادىء الولاء وحب الوطن والقياده والدفاع عنهما .
وذكرت ان معدل المشاركين في جناح مكتب الشهيد تجاوز 500 زائر يومياً والذين استفادو من المعلومات التي وفرها مكتب الشهيد عن الشهداء من خلال نشر اسمائهم وجنسياتهم والاعمال البطولية التي قامو بها ودور الدولة في تكريم اسر الشهداء من خلال الخدمات المتنوعه التي قدمها لهم منذ انشائه قي 1991 بالاضافة الى الرد على تعجب واستغراب المقيمين من الزوار حول شمول مكتب الشهيد في خدماته اهالي شهداء يحملون جنسية 14 دولة عربية واجنبية بما فيهم شهداء يحملون الجنسية العراقية مضيفة لقد اوضحنا لهم بان الكويت بقيادة صاحب السمو وسمو ولي عهده هي مركز العمل الانساني وكل من يدافع عن الكويت ويضحي من اجلها يجب ان يكرم بما يليق بتلك التضحية.
بدوره ثمن مدير معرض الكتاب سعد العنزي المشاركة الفعالة لمكتب الشهيد في المعرض من خلال تنوع برامجه ومسابقاته وتقديم الهدايا للجمهور معتبرا ان جناحه كان متميزا هذا العام.
واوضح العنزي بان المعرض نجح في استقطاب قرابة 400 الف زائر لهذا العام متجاوزا عن العام الماضي بفضل تنوع دور النشر والعناوين المختلفة التي شملها المعرض وتعاونها في انجاحه.

اختتم مكتب تكريم الشهيد فعالياته في معرض الكويت الدولي الثاني والاربعين مساء امس، بتكريم الفائزين في مسابقته الثقافية التي أطلقها ضمن فعاليات مشاركته في المعرض، وسط اشادة مسؤولي المعرض والجمهور الذي زار الجناح خلال فترة المعرض.

وعبر مدير مكتب المديرالعام ومدير ادارة التخليد في مكتب الشهيد صلاح العوفان عن سعادته بالنجاح الذي حققه جناح مكتب الشهيد في معرض الكتاب بزيارة اكثر من 5 آلاف من الجمهور والاطلاع والمشاركة في فعالياته المتميزة لهذا العام، لافتا الى نجاح المسابقة الثقافية التي عرضت للجمهور للمرة الاولى لهذا العام، وحددت لها تسع جوائز عبارة عن جهاز لابتوب مزود ببرامج تحكي مسيرة مكتب الشهيد وفعالياته المختلفة طوال 26 عاما، من انشائه.

واشار العوفان الى ان هناك تكريما لابناء الشهداء المتفوقين للعام الدراسي الماضي سيقام في الرابع من ديسمبر المقبل في فندق ريجنسي، تشجيعاً من المكتب للطلبة المتميزين دراسيا، بالاضافة الى استعداد المكتب لفعاليات العيد الوطني وعيد التحرير والتي ستحمل المفاجآت للجمهور ولابناء واسر الشهداء وسيعلن عنها في حينه.

من جانب اخر، اكدت مدير ادارة التوجيه والرعاية الاسرية ورئيسة فريق العمل في جناح مكتب تكريم الشهيد اشواق العرادة نجاح فعاليات المكتب في معرض الكتاب والذي اختتم مساء أول من امس وتوج بتوزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة الثقافية التي شارك فيها مشارك ما بين مواطن ومقيم والذي استطاع 98 في المئة‏ منهم الاجابة الصحيحة، حيث وزعت 9 جوائز بمعدل فائز واحد عن كل يوم في المعرض واشارت العرادة الى ان شخصية «شقردي» نجح نجاحاً كبيراً والذي التمسناه من اعجاب كل من شاهده بفضل محتواه العلمي والادبي والترفيهي والذي كرس مبادئ الولاء وحب الوطن والقيادة والدفاع عنهما، لافتة الى ان الاقبال من جمهور المعرض وطلبة المدارس الذين زاروا وشاهدوا شقردي اثلج الصدر وشجعنا على اعادة التجربة في السنة المقبلة.

واشارت العرادة الى ان معدل المشاركين في جناح مكتب الشهيد تجاوز 500 زائر يومياً والذين استفادوا من المعلومات التي وفرها مكتب الشهيد عن الشهداء من خلال نشر اسمائهم وجنسياتهم والاعمال البطولية التي قاموا بها ودور الدولة في تكريم اسر الشهداء من خلال الخدمات المتنوعة التي قدمها لهم منذ انشائه قي 1991 والرد على تعجب واستغراب المقيمين من الزوار عن شمول مكتب الشهيد في خدماته اهالي شهداء يحملون جنسية 14 دولة عربية واجنية بمن فيهم شهداء يحملون الجنسية العراقية حيث اوضحنا لهم بأن الكويت بقيادة سمو الأمير وسمو ولي عهده، هي مركز العمل الانساني وكل من يدافع عن الكويت ويضحي من اجلها يجب ان يكرم وبما يليق بتلك التضحية.

بدوره ثمن مدير معرض الكتاب سعد العنزي المشاركة الفعالة لمكتب الشهيد في المعرض من خلال تنوع برامجه ومسابقاته وتقديم الهدايا للجمهور، معتبرا ان جناحه متميز هذا العام. واوضح العنزي ان المعرض نجح في استقطاب قرابة 400 ألف زائر لهذا العام متجاوزا عن العام الماضي بفضل تنوع دور النشر والعناوين المختلفة التي شملها المعرض وتعاونها في انجاحه.

أكدت اختصاصية كويتية في مجال التغذية الصحية بوزارة الصحة اهمية النظام الغذائي الصحي المتوازن في الحفاظ على الصحة العامة داعية الى تناول مجموعة واسعة من الاطعمة لضمان الحصول على هذا النظام.
وشددت الاختصاصية دلال بوحمدي اليوم الاثنين على هامش مشاركتها بندوة (نحو صحة افضل) اقيمت ضمن النشاط الثقافي المصاحب لمعرض الكويت للكتاب (42) على ضرورة تحقيق التوازن بين الطاقة التي يستهلكها الجسم مع الطاقة التي يستخدمها.
ولفتت الى أهمية تناول الكمية الغذائية المناسبة من السعرات الحرارية التي تناسب نشاط الجسم مبينة ان تناول الطعام الصحي واتباع نظام غذائي متوازن جزء مهم للحفاظ على صحة جيدة والشعور بنشاط ومزاج افضل.
وقالت ان تناول الطعام بشكل منتظم هو نشاط بحد ذاته يمارس بذوق رفيع يؤدي الى اشباع المتعة الغريزية المؤدية للرغبة بالشبع لافتة إلى ان الاطعمة المتوفرة هي مفتاح الوقاية من الامراض ومعالجتها للوصول الى مستوى عال من الصحة.
وأفادت ان الوزن الزائد عن المعدل الطبيعي يرهق الجسم باستمرار وخصوصا القلب والاوردة الدموية مبينة ان الشحم الزائد يؤثر سلبا على القلب ويؤدي إلى انسداد الشرايين وتصلبها.
وذكرت ان الشخص الذي يعاني من السمنة لا يضره كثرة الطعام بقدر ما يضره جهله بالنظام الغذائي وتأثير المادة التي يأكلها على جسده موضحة ان البحوث اثبتت ان الحل الامثل يكمن باعتماد نظام غذائي متوازن وهو ما حث عليه الدين الاسلامي.
وأضافت بوحمدي ان الدهون المخزنة في الجسم تنقسم الى نوعين الاول يكون تحت الجلد وتسمى بالدهون السطحية أو النسيج الدهني البني والثاني يكون بين الاعضاء والاحشاء وتسمى بالدهون الحشوية.
وأشارت الى ان التعريف العلمي لحرق الدهون هو تحويل الدهون المختزنة في الجسم الى سعرات حرارية من خلال عملية بيوكيميائية يتم فيه تحويل الدهون الى (جلوكوز) يدخل بدوره الى دورة تسمى (دورة كربس) يتم فيها تحويل جزيئات الجلوكوز الى وحدات مولدة للحرارة.
وأوضحت ان الطريقة الكيميائية الحديثة المتبعة في تغذية الاغنام والابقار التي تنتج الفيتامينات تسبب الامراض وذلك لما يقدم لها من ابر هرمونية مغذية.

أكدت اختصاصية كويتية في مجال التغذية الصحية بوزارة الصحة، اهمية النظام الغذائي الصحي المتوازن في الحفاظ على الصحة العامة، داعية الى تناول مجموعة واسعة من الاطعمة لضمان الحصول على هذا النظام.
وشددت الاختصاصية دلال بوحمدي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) أمس الاثنين، على هامش مشاركتها في ندوة »نحو صحة افضل« اقيمت ضمن النشاط الثقافي المصاحب لمعرض الكويت للكتاب (42)، على ضرورة تحقيق التوازن بين الطاقة التي يستهلكها الجسم مع الطاقة التي يستخدمها.

ولفتت الى أهمية تناول الكمية الغذائية المناسبة من السعرات الحرارية التي تناسب نشاط الجسم، مبينة ان تناول الطعام الصحي واتباع نظام غذائي متوازن جزء مهم للحفاظ على صحة جيدة والشعور بنشاط ومزاج افضل.

وقالت ان تناول الطعام بشكل منتظم هو نشاط بحد ذاته يمارس بذوق رفيع يؤدي الى اشباع المتعة الغريزية المؤدية للرغبة بالشبع، لافتة إلى ان الاطعمة المتوافرة هي مفتاح الوقاية من الامراض ومعالجتها للوصول الى مستوى عال من الصحة.

وأفادت بان الوزن الزائد عن المعدل الطبيعي يرهق الجسم باستمرار وخصوصا القلب والاوردة الدموية، مبينة ان الشحم الزائد يؤثر سلبا في القلب ويؤدي إلى انسداد الشرايين وتصلبها.

وذكرت ان الشخص الذي يعاني السمنة لا تضره كثرة الطعام بقدر ما يضره جهله بالنظام الغذائي وتأثير المادة التي يأكلها في جسده. واوضحت ان البحوث اثبتت ان الحل الامثل يكمن باعتماد نظام غذائي متوازن وهو ما حث عليه الدين الاسلامي. (كونا)