الاخبار
[ مارس 6, 2021 بواسطة admin 0 تعليقات ]

قائمة شهداء الوطن تتزيّن بـ 8 أسماء جديدة

المصدر: جريدة الانباء

التاريخ: ٤ مارس ٢٠٢١

قال مدير عام مكتب الشهيد بالتكليف صلاح العوفان إن ثرى الكويت سيحتضن كوكبة من شهداء الكويت، يوم الأحد القادم، إثر التعرف على رفات 8 شهداء من قبل الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية التي كان لها مساهمة فعالة في تحديد مصير أسرى الكويت من خلال عمليات الاستعراف على الرفات التي يتم استعادتها من العراق ليصل العدد حتى الآن وصول رفات 264 شهيدا.

وأكد العوفان أن الكويت قيادة وحكومة وشعبا لا تنسى «بطولات هؤلاء الأسرى والمفقودين الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الكويت وضربوا مثالا رائعا في الوطنية والفداء وسجلوا أسماءهم في سجل الشرف والبطولة بعد أن واجهوا الموت بكل شجاعة وبسالة من أجل الكويت والكويتيين»،متضرعا إلى الباري عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وعظيم مغفرته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.

وأوضح العوفان أنه تم ذلك بالتعاون مع الإدارة العامة للأدلة الجنائية ولجنة شؤون الأسرى والمفقودين بوزارة الخارجية في دولة الكويت، وقد تم التواصل مع ذوي الشهداء لإبلاغهم بالإجراءات التي سيتم اتخاذها من أجل إتمام إيصال رفات من ارتقوا إلى مصاف الشهادة إلى مثواهم الأخير.

الاخبار
[ مارس 2, 2021 بواسطة admin 0 تعليقات ]

المضف والعوفان بحثا في تسهيلات لأسر الشهداء

التاريخ: ٢/٣/٢٠٢١

المصدر: السياسة

 

“الائتمان” صرف 16 مليون دينار قروضاً عقارية

استقبل نائب رئيس مجلس الإدارة المدير العام لبنك الائتمان صلاح المضف في مكتبه أمس، مدير عام مكتب الشهيد بالتكليف صلاح العوفان ومدير إدارة التوجيه والرعاية أشواق العرادة ومدير إدارة العمل الميداني سليمة مبارك والإدارة التنفيذية للبنك، للبحث عن مواضيع تخص أسر الشهداء.
جرى خلال اللقاء، تبادل الأحاديث بين “الائتمان” و”مكتب الشهيد” بشأن الدور الذي يقوم به البنك والخدمات التي يقدمها إلى أسر الشهداء، وتم الاتفاق على إنشاء مكتب تنسيقي في بنك الائتمان لاستقبال أسر الشهداء وإنجاز معاملاتهم بسهولة ويسر.
وأكدت الناطق الرسمي لبنك الائتمان حباري الخشتي، أن الخدمات التي يقدمها بنك الائتمان الكويتي لأسر الشهداء واجب وطني، حيث يتم استقبالهم بدون مواعيد مسبقة حيث يوجد كاونتر لاستقبالهم في كافة فروع البنك منذ نحو 30 عاما حيث يسعى البنك إلى تقديم أفضل الخدمات وإعطاء الأولوية لهم. من جهة أخرى أوضح بيان إحصائي، أن إجمالي عدد القروض والمبالغ المصروفة لكل من القروض العقارية وقروض المرأة عن شهر فبراير 2021، بلغ 15,954,507 دنانير، تضمنت قروض بناء قسائم خاصة بقيمة، 1,419,171، وبناء قسائم حكومية بقيمة 9,060,147 ديناراً.

الاخبار
[ فبراير 25, 2021 بواسطة admin 0 تعليقات ]

صلاح العوفان لـ «الأنباء»: مكتب الشهيد صرح وطني يُخلّد ذكرى من جسّدوا أسمى مراتب التضحية وحب الوطن

المصدر: الأنباء

التاريخ: 25 فبراير 2021

 

المدير العام أكد أهمية الاحتفال بالأعياد الوطنية والالتزام هذا العام بقرارات التباعد

صلاح العوفان لـ «الأنباء»: مكتب الشهيد صرح وطني يُخلّد ذكرى من جسّدوا أسمى مراتب التضحية وحب الوطن

 

  • تسمية الحدائق العامة بأسماء شهداء المناطق وجداريات على الجسور لتخليد ذكراهم
  • 1290 شهيداً مسجلون في المكتب.. 996 منهم استشهدوا أثناء فترة الغزو العراقي
  • 545 تم تسجيلهم كشهداء أسر وصل رفات 245 منهم وجارٍ البحث عن المفقودين
  • 10 % من الشهداء المسجلين في المكتب من غير الكويتيين.. منهم 6 عراقيين

 

أجرت الحوار: دارين العلي

يقف مكتب تكريم الشهداء وأسرهم شاهدا على حقبة زمنية في تاريخ البلاد اختلطت فيها دماء الكويتيين بتراب الوطن ليزهر ربيعا تكلل بتحرير البلاد.

ويبقى المكتب من أبرز الصروح الوطنية التي كان لتأسيسها بعد تحرير البلاد وقع وطني وإنساني يصدح صداه في أكثر من بلد عربي وأجنبي ساهم أبناؤه في تحرير البلاد إلى جانب أبناء الكويت.

هذا المكتب، الذي تأسس عقب التحرير لتقديم الرعاية لأسر شهداء الغزو، بات اليوم يشمل برعايته جميع من ضحوا بأنفسهم لأجل هذا الوطن في مختلف الميادين.

مدير عام المكتب صلاح العوفان، وفي لقاء مع «الأنباء»، تحدث عن المكتب منذ تأسيسه مرورا بتحولاته، وصولا إلى استراتيجيته الجديدة حاملا لواء الإنسانية والمشاريع المميزة لتخليد ذكرى الشهداء، وفيما يلي التفاصيل:

بداية، كيف ينظر مكتب الشهيد إلى هذه الفترة من تاريخ البلاد التي شهدت انطلاقة المكتب؟

٭ يعتبر شهر فبراير من الأشهر المميزة للمكتب. ونحن نحتفل بهذه المناسبة لتخليد ذكرى شهدائنا، والمكتب يعود إنشاؤه إلى تاريخ التحرير، حيث أنشئ في يونيو عام 1991 في عهد المغفور له بإذن الله سمو الأمير الشيخ جابر الأحمد، حيث كانت بداية انطلاقته آنذاك، وكان الهدف منه احتواء أسر شهداء الغزو، ثم انضم إليهم الشهداء منذ استقلال الكويت وبعدها شهداء الواجب ما بعد الغزو.

ونحن نفتخر بأن لدينا كوكبة من الشهداء ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن، ليس فقط من الكويتيين بل هناك شهداء من جنسيات أخرى ضحوا بأنفسهم من أجل الكويت، وهذا دليل على تعلقهم بهذه الأرض التي يعاملون فيها معاملة الأبناء، وهذا غير مسبوق في كل دول العالم أن يكون هناك مكتب يرعى شؤون أسر شهداء لا يحملون جنسية الدولة وهذا فخر لنا.

شهداء الكويت

لو نستذكر قليلا أحداث ما بعد التحرير، كيف تم تأسيس المكتب؟

٭ بعد التحرير وعودة سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، رحمه الله، الى أرض الوطن كان لديه هاجس رعاية أهالي وأسر الشهداء ممن فقدوا معيلهم أو آباءهم، وفكر أن يكون هناك مكتب لرعاية أسر الشهداء وكان عددهم وقتها بين 400 و500 شهيد من فترة الغزو، وكان المكتب مخصصا لهم ولكن بعد ان تم التأسيس وانشاء أول مجلس أمناء جاء في مرسوم التشكيل 38/91 ان يضم جميع شهداء الكويت، وان تتم تسمية الشهداء عن طريق المكتب فقط، وفي عهد المغفور له بإذنه تعالى سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، أعيدت صياغة المرسوم 325/2011 وتم ادخال شهداء الكوارث الطبيعية والاستثنائية والعمليات الحربية وشهداء الواجب وكانت هذه الرؤية المستقبلية السامية لسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله، وتتبعه للأحداث المحيطة بالدولة حيث كان لديه هاجس رعاية اسر هؤلاء الشهداء وبالفعل قد أفادنا هذا المرسوم في ادخال أسر تفجير مسجد الصادق، وكذلك في شهداء السيول التي طالت الكويت بالاضافة الى شهداء الواجب.

حب الوطن

ماذا تشكل لكم الاحتفالات بالأعياد الوطنية كمكتب شهيد وأسر شهداء؟

٭ المكتب يعتبر نفسه من رواد العمل الوطني لأنه يقدم الدعم لأسر كوكبة من الذين ضحوا بأنفسهم ليمثلوا أعلى مراتب حب الوطن، واحتفالنا مع أسر الشهداء بالأعياد الوطنية في كل عام يبرز الروح الوطنية، ولكن احتفالاتنا تختلف لهذا العام تفاعلا مع قرارات مجلس الوزراء الخاصة بالتباعد الاجتماعي بسبب جائحة فيروس «كورونا»، وبالتالي سيتم توزيع مجموعة كاملة من الأعلام والمجسمات التي ترمز الى التحرير على جميع اسر الشهداء تحت شعار «ارفع علمنا على كل بيت شهداؤنا فخر الكويت» برفع علم الكويت على بيوت أسر الشهداء، وسيتم الاحتفال داخل منازلهم وسنقوم ببث مقاطع من هذه الاحتفالات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

برامج واحتياجات

ما الفارق في عمل المكتب منذ تأسيسه حتى الآن؟

٭ منذ سنة 1991 حتى يومنا هذا، هناك أمور كثيرة تغيرت وخصوصا في طبيعة العلاقة بين المكتب وأبناء الشهداء، فمثلا أصغر ابن للشهداء عمره اليوم 31 عاما، ما يعني انه على مر الاعوام تتغير طبيعة الاحتياجات والمتطلبات وتختلف باختلاف اعمارهم، واليوم بات ابناء الشهداء شركاء في المكتب وفي اتخاذ القرار، حيث يوجد ولأول مرة 3 أعضاء من أبناء الشهداء في مجلس أمناء المكتب، كما أن هناك اليوم اذرع للمكتب في مختلف جهات الدولة من ابناء الشهداء، اما الأمهات والآباء والزوجات فأيضا مع التقدم بالعمر اختلفت احتياجاتهم، وبالنسبة لنا نمشي بخط متواز مع الاسرة ونقوم بتعديل برامجنا وفق تغير احتياجات الأسرة ومتطلباتها.

الشهداء المسجلون

كم يبلغ عدد الشهداء المسجلين حاليا على كشوف المكتب؟

٭ حاليا هناك 1290 شهيدا مسجلين في المكتب، 996 منهم من استشهدوا اثناء فترة الغزو او تمت استعادة رفاتهم او ما زالت رفاتهم مفقودة، فهناك تقريبا 545 منهم تم تسجيلهم كشهداء أسر وصلت رفات 245 منهم، وهناك تقريبا 60 حالة ما زالت مسجلة في عداد الأسرى والمفقودين لدى وزارة الخارجية. لم يتم تحويلها الى المكتب، ويمثل غير الكويتيين نسبة 10% من أعداد الشهداء المسجلين ويتوزعون على 16 جنسية، فالكويت بلد الخير وبلد السلام ونحن كمكتب الشهيد نمد ايدينا لأسر الشهداء جميعا، وهناك اسر لشهداء عراقيين سقطوا على ارض الوطن دفاعا عن الكويت وعددهم 6 شهداء، ونحن عندما قلنا شهداؤنا لم نقل الشهداء الكويتيين وحتى من غادر من اسر الشهداء البلاد لا تزال تقديمات المكتب تصلهم الى بلدهم، فمن يدافع عن دولة الكويت له مكانة كبيرة لدينا.

أسرى ومفقودون

هل هناك لوائح جديدة لاستعادة رفات الشهداء؟

٭ نعمل دائما بالتنسيق مع اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين والادلة الجنائية، حيث يتم فحص الرفات بشكل دقيق وهذا يستغرق وقتا ودقة، فأحيانا لا تكون لأسرى كويتيين، وهذا الامر يستوجب الدقة الشديدة واجراء التحاليل وقد كانت هناك دفعة في نوفمبر من 20 رفات تم تسلمها على دفعتين، والرفات تصل في حال تتم مطابقة العينات.

ما استراتيجية المكتب وخططه خلال هذه المرحلة؟

٭ طبعا، لدينا استراتيجية واضحة خلال هذه المرحلة تم إعدادها منذ عامين وهي الريادة في العمل الانساني، فنحن نطمح لأن يكون ابناء الشهداء من رواد العمل الانساني في الكويت وخارجها، وقد زرنا اماكن كثيرة في اندونيسيا وتركيا، وكان الابناء يقومون بالمبادرات بأنفسهم، ونحن نطمح لأن يحمل أبناء الشهداء راية العمل الانساني والخيري في الكويت، فعندما كنا نحن بحاجة للمساعدة مدت الكثير من دول العالم أيديها لمساعدتنا، ونحن بدورنا نمد ايدينا لمساعدة كل دول العالم وشعوبها لتستمر وتبقى الكويت بلد الإنسانية والعطاء.

تخليد الشهداء

وماذا عن مسألة تخليد ذكرى الشهداء، ما خططكم في هذا الشأن؟

٭ الخط الآخر من الاستراتيجية هو «التخليد» وطرق التخليد تختلف حاليا في التعامل مع الجيل الجديد الذي لا يتقبل الطرق التقليدية في عصر «السوشيال ميديا»، وبالتالي علينا ان نجاري الجيل الشاب، حيث نستهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة منهم لتخليد ذكرى شهدائنا وبالشكل الذي يليق بهم وبتضحياتهم.

تحدثتم عن مشاريع للتخليد بجداريات على الجسور، أين اصبح هذا المشروع؟

٭ نعم، هناك برامج أخرى ومشاريع جديدة للتخليد وهي عبارة عن جداريات على امتداد عدد من الجسور الموجودة على الطرق السريعة في البلاد لتخليد اسماء الشهداء، ونعمل عليها بعد موافقة وزارة الأشغال مع شركة الصناعات الوطنية لتنفيذها باستخدام مواد غير قابلة للتلف، والدفعة الأولى ستكون على جسر في كل محافظة، ونحن حاليا في مرحلة توقيع العقود، ومن الممكن ان نبدأ بالتنفيذ في نهاية الشهر الجاري.

أسماء الحدائق

وماذا عن إطلاق أسماء الشهداء على الحدائق العامة؟

٭ نعمل على هذا المشروع، وتم الاتفاق مبدئيا مع الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية لتسمية الحدائق العامة في المناطق بأسماء شهداء تلك المناطق ما عدا الحدائق المسماة بأسماء مسبقا، كذلك سيتم توزيع جداريات في الحدائق تتحدث عن كل شهيد في المنطقة وقصة استشهاده وتضحياته باللغتين العربية والانجليزية، ونعمل حاليا على إرسال كتب بهذا الامر الى المجلس البلدي، وسنبدأ بمباشرة العمل فور ورود الموافقة على هذا الأمر لما فيه من أهمية بتخليد أسماء شهدائنا وتعريف الأجيال بتضحياتهم الكبيرة في سبيل كويتنا الغالية.

الاخبار
[ فبراير 25, 2021 بواسطة admin 0 تعليقات ]

أشواق العرادة لـ «الراي»: رعاية أسرية وإسكانية وصحية لذوي الشهداء خلال 30 عاماً

المصدر: الراي

التاريخ: 25 فبراير 2021

 

يستفيد منها 4445 بواقع 1433 للوالدين و625 للأرمل والأرملة و1170 ابناً و1217 ابنة

أشواق العرادة لـ «الراي»: رعاية أسرية وإسكانية وصحية لذوي الشهداء خلال 30 عاماً

 

– مخاطبة بنك الائتمان لإسقاط مديونية الشهيد
– صرف راتب استثنائي لأسرة الشهيد
– إسقاط ديون الدولة المستحقة المتمثلة بالقرض الإسكاني
– متابعة الأبناء في المدارس حتى تخرجهم ولهم أولوية التوظيف

أعلنت مديرة إدارة التوجيه والرعاية الأسرية في مكتب الشهيد أشواق العرادة، استمرار تقديم مختلف الرعايات لذوي الشهداء منذ 30 عاماً، حيث تذهب إلى 4445 مستفيداً، منها 1433 للوالدين و625 للأرمل والأرملة، و1170 ابناً و1217 ابنة.

وأشارت العرادة في لقاء مع «الراي»، إلى أن الإدارة وفرت 3221 عرضاً على أطباء استشاريين وتم صرف 1756 جهازاً طبياً، وقدمت 750 علاجاً طبيعياً، بالإضافة الى رعاية 593 من المسنين من ذوي الشهداء، منذ عام 1991 وحتى عام 2020.

دينيس بوليه وجنود فرنسيون مع مواطنين على الواجهة البحرية
رؤية من زاوية أخرى لعسكريين وصحافيين فرنسيين… شاركوا في حرب التحرير
24 فبراير 2021
أصحاب التاكسي… انتظار طويل لا جدوى منه
الطائرات «فاضية»… و«التكاسي» رفعت الراية البيضاء!

23 فبراير 2021
وأكدت أن مكتب الشهيد مستمر في تقديم مختلف الرعايات، حيث قدم 6320 رعاية صحية و1064 رعاية اسكانية، وخاطب ديوان الخدمة المدنية لتوظيف 5600 من أبناء الشهداء، بالإضافة الى تقديم 6100 استشارة قانونية، و720 مخاطبة لإقامة أبناء الشهداء غير الكويتيين على مدى 30 عاماً.

وبينت أن الرعاية الإسكانية متميزة في مكتب الشهيد، حيث تتم مخاطبة بنك الائتمان لإسقاط مديونية الشهيد ان وجدت، وبالفعل تم اسقاط 364 مديونية، ومخاطبة المؤسسة العامة للرعاية السكنية لصرف بيت لأسرة الشهيد في أول دفعة يتم توزيعها، حيث تم صرف 188 بيتاً حكومياً و110 بيوت شعبية، واستخراج 383 وثيقة بيت، بالاضافة الى صرف 24 شقة للأرامل والمطلقات من ذوي الشهداء، من 1991 وحتى 2020.

الرعاية الثقافية والإبداع

وأوضحت العرادة أن مكتب الشهيد لم يكتفِ بتقديم الرعاية السكنية والصحية، بل امتدت الى الرعاية الثقافية، من خلال تأسيس برنامج تدريس أكاديمي للمبدعين من ذوي الشهداء، وعلى مدى 3 دورات تخرج منها 111 مبدعاً، على ان تستمر الدورات بعد أزمة «كورونا»، نظراً للطلب المتزايد عليها، لافتة إلى مقترح لتخصيص دورة إبداع للأطفال من سن 10 الى 18 سنة، للاستفادة منهم وصقل هوايات وابداعات ابناء الشهداء، من خلال دورات يشرف عليها متخصصون في مختلف المجالات، وتقام بشكل مجاني، بالإضافة الى أن إدارة الرعاية الأسرية أقامت ورش عمل، شارك بها 9140 في 651 برنامجا تدريبيا بالإضافة الى مشاركة 98 في برنامج معكم وإليكم على مدى سنتين.

مقام ولي الأمر

وأشارت العرادة أن مكتب الشهيد التابع للديوان الأميري، يقوم مقام ولي الأمر في تلبية احتياجات أبناء الشهداء وأسرهم، من خلال تقديم الرعاية أو التوجيه أو تلمس احتياجاتهم الحياتية، بالتعاون مع أجهزة الدولة المختلفة، لافتة الى أن المكتب ممثلاً في إدارة الرعاية الأسرية قدم الرعاية الإسكانية من خلال توفير السكن لأسرة الشهيد، وكذلك الرعاية التأمينية، حيث يتم صرف راتب استثنائي لأسرة الشهيد واسقاط ديون الدولة المستحقة عليه، والمتمثلة بالقرض الإسكاني، وكذلك الرعاية التعليمية من خلال متابعة ابناء الشهيد في المدارس، حتى تخرجهم ثم متابعتهم مع ديوان الخدمة المدنية لتوظيفهم حيث تعطى لابن الشهيد الأولوية في التوظيف.

«ذوينا أمانة»

وذكرت العرادة أنه من ضمن برنامج الرعاية الصحية لذوي الشهداء ونظراً لأن آباءهم وأمهاتم والأرمل او الأرملة منهم، قد كبروا فى السن فقد اعتمدت مشروع تحت عنوان «ذوينا أمانة» وهو خاص بتقديم رعاية صحية خاصة لمن هم فوق 65 سنة، أو ممن خضعوا لعمليات جراحية، عبر التعاقد مع شركة طبية خاصة لتقوم بزيارة هذه الأسر 4 مرات شهريا، من قبل الممرضة التي تقوم بقراءات شاملة للحالة، بينما يزور الطبيب الحالة مرة واحدة شهريا، للاطلاع على الحاجة الصحية للمريض، كما يتم اجراء تحاليل شاملة للحالة كل 6 أشهر، مشيرة الى انه تمت اضافة رعاية جديدة، وهي رعاية طب الأسنان والأنف والأذن والحنجرة لكبار السن في المنازل، مع توفير كافة مستلزمات والأدوات الطبية كالأسرة والعربات وغيرها وكل ذلك بصفة مجانية وعلى حساب مكتب الشهيد.

أبناء الشهداء مُبدعون…. على خطى آبائهم

أكدت العرادة أنها فخورة بأبناء الشهداء، الذين أبدعوا في العلم والمراكز الوظيفية التي تقلدوها ومشاركتهم في الأعمال التطوعية، لخدمة وطنهم ودور مكتب الشهيد في تغيير سلوكياتهم وغرس القيم الوطنية والولاء لوطنهم في قلوبهم، كما نفتخر منذ 30 عاماً بتضحيات آبائهم الذين سقوا أرض الكويت بدمائهم، لتبقى لنا واحة خصراء نستظل بها، تحت قيادة والدنا صاحب السمو الأمير وولي عهده الأمين.

رعاية صحية:

– توفير 3221 عرضاً على أطباء استشاريين

– صرف 1756 جهازاً طبياً

– تقديم 750 علاجاً طبيعياً

رعاية سكنية:

– صرف 188 بيتاً حكومياً و110 بيوت شعبية

– استخراج 383 وثيقة بيت

– صرف 24 شقة للأرامل والمطلقات

رعايات متعددة:

– إسقاط 364 مديونية

– رعاية 593 من المسنين

– توظيف 5600 من أبناء الشهداء

– 6100 استشارة قانونية

– 720 مخاطبة لإقامة أبناء شهداء غير كويتيين

الاخبار
[ فبراير 17, 2021 بواسطة admin 0 تعليقات ]

مكتب الشهيد دشَّن احتفالية بعنوان «علمنا فوق كل بيت»

المصدر : النهار

التاريخ: 17 فبراير 2021

تحت شعار «علمنا فوق كل بيت وشهداؤنا فخر الكويت» ولظروف جائحة كورونا الصحية يقيم مكتب الشهيد احتفالاته هذا العام بتوزيع علم الكويت وعلم الشهيد بالإضافة إلى إصدارات تخص هذه المناسبة على أسر الشهداء وذلك حسب الاشتراطات الصحية المتبعة ، وكذلك يقوم المكتب بالمشاركات الإعلامية الوطنية من خلال تلفزيون الكويت والقنوات المحلية الأخرى لبث فلاش تلفزيوني علمنا فوق كل بيت … وشهداؤنا فخر الكويت بمشاركة ابناء الشهداء وعرض برومو وطني وأغنية «منهو بغلا الكويت» غناء الفنان نبيل الشعيل من انتاج مكتب الشهيد.

الاخبار
[ أغسطس 5, 2020 بواسطة admin 0 تعليقات ]

فاطمة الأمير: جداريات الشهداء على الجسور والأنفاق وفاءً لتضحياتهم وتخليداً لذكراهم

المصدر: جريدة الانباء

التاريخ : الأربعاء 2020/8/5

 

أكدت الوكيل بالديوان الأميري مدير عام مكتب تكريم الشهداء وأسرهم فاطمة الأمير مجددا اهتمام الكويت الدائم بتخليد بطولات شهدائنا الأبرار، وغرس قيم الشهادة والتضحية في نفوس الأجيال الحاضرة والقادمة، بما يحقق معاني الوحدة الوطنية، ويعزز الانتماء الوطني وروح الفداء والتضحية لدى المواطنين الكويتيين.

وقالت إنه من منطلق الوفاء لشهدائنا الأبرار الذين سالت دماؤهم الزكية على أرض الكويت الطاهرة، قام مكتب الشهيد بطرح مبادرة وفاءا لهؤلاء الشهداء وتمت موافقة وزير الديوان الأميري ورئيس مجلس الأمناء في مكتب تكريم الشهداء وأسرهم الشيخ علي الجراح عليها بوضع جداريات تحمل صور وأسماء الشهداء في عدد من الجسور والأنفاق تخليدا لذكرى شهدائنا الأبرار.

وأعربت الأمير عن الشكر لوزارة الأشغال ممثلة بالوزيرة د.رنا الفارس، وقالت إنه من باب المشاركة المجتمعية والتعاون بين مكتب الشهيد ومؤسسات الدولة، تم الاتفاق مع وزارة الأشغال على وضع جداريات في عدد من الجسور والأنفاق في محافظات الكويت.

وأوضحت أن إقامة هذه الجداريات، بما تحمله من صور وأسماء شهداء الكويت الأبرار، تأتي تأكيدا لعمق الترابط الوطني في نفوس الشعب الكويتي، فضلا عما ترمز إليه من معاني الوحدة الوطنية والاعتزاز بما قدمه الآباء من تضحيات لهذا الوطن.

الاخبار
[ أغسطس 4, 2020 بواسطة admin 0 تعليقات ]

فاطمة الأمير: جداريات تحمل صور وأسماء الشهداء على الجسور والأنفاق

المصدر : جريدة النهار

التاريخ: الثلاثاء 04 أغسطس 2020 

بالتنسيق مع وزارة الأشغال وهيئة الطرق

أعلنت وزيرة الأشغال وزيرة الدولة لشؤون الإسكان الدكتورة رنا الفارس العمل على تنفيذ مجموعة من الجداريات ستحمل صور وأسماء شهداء الكويت.
وقالت الفارس في تصريح لـ (كونا) ان ذلك يأتي تخليدا لذكرى شهداء الكويت الأبرار وتضحياتهم. واوضحت انه تم الاتفاق مع مكتب الشهيد التابع للديوان الأميري على تنفيذ المشروع ليتم وضع صورهم وأسمائهم في مشاريع الجسور والأنفاق في شبكة الطرق بالبلاد.
من جانبها أكدت الوكيل بالديوان الأميري مدير عام مكتب تكريم الشهداء وأسرهم فاطمة أحمد الأمير مجددا اهتمام الكويت الدائم بتخليد بطولات شهدائنا الأبرار، وغـرس قـيـم الشهادة والتضحية في نفوس الأجيال الحاضرة والقادمة، بما يحقق معاني الوحدة الوطنية، ويعزز الانتماء الوطني وروح الفداء والتضحية لدى المواطنين الكويتيين.
وقالت إنه من منطلق الوفاء لشهدائنا الأبرار الذين سالت دماؤهم الزكية على أرض الكويت الطاهرة، قام مكتب الشهيد بطرح مبادرة وفاء لهؤلاء الشهداء وتمت موافقة وزير الديوان الأميري ورئيس مجلس الأمناء في مكتب تكريم الشهداء وأسرهم الشيخ علي الجراح عليها بوضع جداريات تحمل صور وأسماء الشهداء في عدد من الجسور والأنفاق تخليدا لذكرى شهدائنا الأبرار.
وأعربت الأمير عن الشكر لوزارة الأشغال ممثلة بوزيرة الأشغال الدكتورة رنا الفارس، وقالت إنه من باب المشاركة المجتمعية والتعاون بين مكتب الشهيد ومؤسسات الدولة، فقد تم الاتفاق مع وزارة الأشغال على وضع جداريات في عدد من الجسور والأنفاق في محافظات دولة الكويت. وأوضحت أن إقامة هذه الجداريات، بما تحمله من صور وأسماء شهداء الكويت الأبرار، تأتي تأكيدا لعمق الترابط الوطني في نفوس الشعب الكويتي، فضلا عما ترمز إليه من معاني الوحدة الوطنية والاعتزاز بما قدمه الآباء من تضحيات لهذا الوطن.

الاخبار
[ أغسطس 4, 2020 بواسطة admin 0 تعليقات ]

فاطمة الأمير: مبادرة لتخليد ذكرى شهدائنا بجداريات في عدد من الجسور والأنفاق

المصدر: جريدة السياسه

التاريخ :4/8/2020

أكدت الوكيل بالديوان الأميري مدير عام مكتب تكريم الشهداء وأسرهم فاطمة الأمير اهتمام الكويت الدائم بتخليد بطولات شهدائنا الأبرار، وغرس قيم الشهادة والتضحية في نفوس الأجيال الحاضرة والقادمة، بما يحقق معاني الوحدة الوطنية، ويعزز الانتماء الوطني وروح الفداء والتضحية لدى المواطنين الكويتيين.
وقالت فاطمة الأمير في تصريح صحافي أمس: من منطلق الوفاء لشهدائنا الأبرار الذين سالت دماؤهم الزكية على أرض الكويت الطاهرة، طرح مكتب الشهيد مبادرة وفاء لهؤلاء الشهداء وتمت موافقة وزير الديوان الأميري ورئيس مجلس الأمناء في مكتب تكريم الشهداء وأسرهم الشيخ علي الجراح عليها بوضع جداريات تحمل صور وأسماء الشهداء في عدد من الجسور والأنفاق تخليدا لذكرى شهدائنا الأبرار. وأضافت: انه من باب المشاركة المجتمعية والتعاون بين مكتب الشهيد ومؤسسات الدولة، تم الاتفاق مع وزارة الأشغال على وضع جداريات في عدد من الجسور والأنفاق في محافظات الكويت، معربة عن شكرها لوزارة الأشغال ممثلة بالوزيرة الدكتورة رنا الفارس. وأوضحت أن إقامة هذه الجداريات، بما تحمله من صور وأسماء شهداء الكويت الأبرار، تأتي تأكيدا لعمق الترابط الوطني في نفوس الشعب الكويتي، فضلا عما ترمز إليه من معاني الوحدة الوطنية والاعتزاز بما قدمه الآباء من تضحيات لهذا الوطن.

الاخبار
[ سبتمبر 9, 2020 بواسطة admin 0 تعليقات ]

المعتوق: قائد الإنسانية حدث تاريخي استثنائي

المصدر :النهار

التاريخ: الأربعاء 09 سبتمبر 2020

 

أكد رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والمستشار بالديوان الاميري د. عبدالله المعتوق أن تتويج صاحب السمو قائدًا للعمل الإنساني في رحاب الأمم المتحدة يظل حدثًا تاريخيا استثنائيا رفيعا بالنظر إلى عطاءاته الكبيرة وسجله الحافل بالمبادرات الإنسانية والمؤتمرات الدولية المانحة ودوره الرائد في تعزيز المسار الإنساني العالمي.
وقال المعتوق بمناسبة الذكرى السادسة للتكريم الأممي لصاحب السمو في التاسع من سبتمبر 2014: أهنئ سمو الأمير بهذه المناسبة الطيبة، وأدعو الله العلي القدير أن يمن عليه بالشفاء العاجل، وأن يكلأه برعايته، وأن يعود إلى وطنه وأبنائه سالمًا معافى لمواصلة مسيرته الوطنية والإنسانية المباركة في رفعة الوطن وخدمة الإنسانية.
وأضاف إن تسمية سمو الأمير قائدًا للعمل الإنساني وتتويج دولة الكويت مركزًا للعمل الإنساني أصبحت مناسبة وطنية عزيزة على قلوبنا، تثير في نفوسنا مشاعر العزة والفخر والشرف، وتعظم في صدورنا حب الولاء والانتماء والوفاء لهذا الوطن المعطاء.
وتابع المعتوق قائلًا: إن هذه المبادرة الأممية ستبقى مصدراً لإلهام الأجيال بالقيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية ودورها البناء في نصرة المستضعفين، كما ستظل شهادة عالمية على إنسانية دولة الكويت واصطفافها وأميرها وشعبها الكريم إلى جانب المحتاجين والمنكوبين في مختلف أنحاء العالم في وقت خلفت فيه الحروب والأزمات ملايين المشردين والمهجرين.
ونوه إلى إن دولة الكويت أثبتت على مر التاريخ أنّها واحة للخير والسلام قولاً وفعلاً، ولم يعد اسمها يذكر في أي محفل إقليمي أو دولي إلاّ مقترنًا بالعمل الخيري والإنساني، في إشارة مهمة على حضورها الإنساني البارز على خريطة المشهد الإنساني العالمي.
واستطرد المعتوق قائلًا: نحن نلمس كمشتغلين بالعمل الخيري والإنساني احتراماً كبيراً من جانب الوفود الإنسانية الدولية للسياسة الكويتية القائمة على أدبيات الدبلوماسية الإنسانية التي أرساه سمو الأمير، وكذلك تقدير المنظمات الإنسانية الدولية وقادتها لجهود سموه ودعمه الكبير للعمل الإنساني على الصعيد الدولي.

الاخبار
[ سبتمبر 8, 2020 بواسطة admin 0 تعليقات ]

أبناء الشهداء ل «الأنباء»: إنسانية أميرنا عابرة للقارات ومسيرة عطائه لا تنضب

تاريخ : الثلاثاء، ٨ سبتمبر / أيلول ٢٠٢٠
المصدر :الانباء

#الكويت #صباح_الاحمد #امير_الانسانية #الانباء

نائب الأمير: التكريم الأممي يُجسّد امتنان وعرفان المجتمع الدولي بالمبادرات الإنسانية لصاحب السمو ودور الكويت المتميز في مجال العمل الإنساني

مع حلول الذكرى السادسة لتكريم منظمة الأمم المتحدة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بتسمية سموه قائدا للعمل الإنساني والكويت مركزا للعمل الإنساني التي تصادف اليوم الاربعاء، تتجدد بذلك معاني الرسالة الإنسانية المفعمة بالعطاء الكويتي وسجل الخير الزاخر بمساندة الإنسان أيا كان وفي أحلك الظروف والأزمات

وفي أجواء هذه الذكرى العطرة تبرز عطاءات سمو الأمير وتوجيهاته الكريمة بدعم مسيرة العمل الخيري داخليا وخارجيا خصوصا مع تفشي أزمة «كوفيدـ19» التي اجتاحت العالم وتسببت بكوارث صحية وخلّفت عشرات آلاف الضحايا وملايين الإصابات علاوة على تداعياتها الخطيرة والواسعة اجتماعيا واقتصاديا وتربويا وماليا بل وفي شتى المجالات

ومع بدء الجائحة، وجّه سموه مختلف أجهزة الدولة باستنفار العمل الدؤوب لحماية أهل الكويت وضمان صحتهم وسلامتهم وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للدول التي اجتاحها الوباء وخلفت وراءها تداعيات خطيرة على كل الصعد والمستويات، وبهذا الشأن زخرت وسائل الإعلام بإشادات دولية واسعة مستحقة به على شتى المستويات

وقد أرسى صاحب السمو، وعلى مدى سنوات عديدة، مفهوم ديبلوماسية العمل الإنساني المثمرة وأتى التكريم الأممي الأبرز من نوعه في احتفالية شهدتها الأمم المتحدة في التاسع من سبتمبر عام 2014 تقديرا وعرفانا بالدور المهم الذي جبلت عليه الكويت وصاحب السمو في دعم مسيرة العمل الخيري الممتدة إلى العديد من دول العالم المحتاجة للمساعدة

وبالمناسبة، تلقى سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد رسائل تهان من مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة ومن سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي ومن نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد ومن سمو الشيخ ناصر المحمد ومن سمو الشيخ جابر المبارك ومن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، أعربوا فيها عن خالص تهانيهم لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة الذكرى السادسة على منح منظمة الأمم المتحدة سموه لقب «قائد العمل الإنساني» وتسميتها الكويت «مركزا للعمل الإنساني»، مؤكدين أن هذا التكريم المتميز الذي ارتقى بالمكانة الرفيعة للوطن العزيز لدى المجتمع الدولي يعد تتويجا للجهود والإسهامات البارزة لسموه وللكويت في إغاثة المنكوبين جراء الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية في مختلف بقاع العالم، سائلين المولى تعالى أن ينعم على صاحب السمو الأمير بالشفاء العاجل ويديم على سموهما موفور الصحة والعافية

هذا، وقد بعث سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد برسائل شكر جوابية ضمنها خالص شكره وتقديره على ما أعربوا عنه من فيض المشاعر الطيبة وصادق الدعاء تجاه صاحب السمو، حفظه الله ورعاه، مؤكدا سموه في الوقت ذاته أن هذا التكريم البارز من قبل منظمة الأمم المتحدة إنما يجسد امتنان وعرفان المجتمع الدولي بالمبادرات الإنسانية النيرة التي تبناها ورعاها صاحب السمو الأمير وبالدور المتميز للكويت في مجال العمل الإنساني الممتد إلى كل أصقاع المعمورة

مبتهلا سموه إلى الباري جل وعلا أن يمن بالشفاء العاجل على صاحب السمو الأمير ويمتعه بوافر الصحة والعافية وأن يوفق الجميع لكل ما فيه خير وخدمة الوطن الغالي وتحقيق المزيد من الإنجازات على صعيد مساره التنموي والحضاري

تقديراً للدور الرائد لسموه في تعزيز المسار الإنساني العالمي

المعتوق: التكريم الأممي للأمير حدث تاريخي

د.عبدالله المعتوق أكد رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والمستشار بالديوان الأميري د.عبدالله المعتوق أن تتويج صاحب السمو قائدا للعمل الإنساني في رحاب الأمم المتحدة يظل حدثاً تاريخياً استثنائياً رفيعاً بالنظر إلى عطاءاته الكبيرة وسجله الحافل بالمبادرات الإنسانية والمؤتمرات الدولية المانحة ودوره الرائد في تعزيز المسار الإنساني العالمي

وقال د.المعتوق بمناسبة الذكرى السادسة للتكريم الأممي لصاحب السمو في التاسع من سبتمبر 2014: أهنئ سمو الأمير بهذه المناسبة الطيبة، وأدعو الله العلي القدير أن يمنّ عليه بالشفاء العاجل، وأن يكلأه برعايته، وأن يعود إلى وطنه وأبنائه سالما معافى لمواصلة مسيرته الوطنية والإنسانية المباركة في رفعة الوطن وخدمة الإنسانية

وأضاف أن تسمية سمو الأمير قائدا للعمل الإنساني وتتويج الكويت مركزا للعمل الإنساني أصبحت مناسبة وطنية عزيزة على قلوبنا، تثير في نفوسنا مشاعر العزة والفخر والشرف، وتعظم في صدورنا حب الولاء والانتماء والوفاء لهذا الوطن المعطاء

وتابع د.المعتوق قائلا: إن هذه المبادرة الأممية ستبقى مصدرا لإلهام الأجيال بالقيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية ودورها البناء في نصرة المستضعفين، كما ستظل شهادة عالمية على إنسانية الكويت واصطفافها وأميرها وشعبها الكريم إلى جانب المحتاجين والمنكوبين في مختلف أنحاء العالم في وقت خلفت فيه الحروب والأزمات ملايين المشردين والمهجرين

ونوه إلى أن الكويت أثبتت على مر التاريخ أنها واحة للخير والسلام قولا وفعلا، ولم يعد اسمها يذكر في أي محفل إقليمي أو دولي إلا مقترنا بالعمل الخيري والإنساني، في إشارة مهمة على حضورها الإنساني البارز على خريطة المشهد الإنساني العالمي

واستطرد د.المعتوق قائلا: نحن نلمس كمشتغلين بالعمل الخيري والإنساني احتراما كبيرا من جانب الوفود الإنسانية الدولية للسياسة الكويتية القائمة على أدبيات الديبلوماسية الإنسانية التي أرساه سمو الأمير، وكذلك تقدير المنظمات الإنسانية الدولية وقادتها لجهود سموه ودعمه الكبير للعمل الإنساني على الصعيد الدولي

وأوضح إن العمل الخيري بات معلما بارزا من معالم الكويت وركيزة أساسية من ركائز سياستها الخارجية بفعل الجهود السامية والمبادرات الإنسانية والتنموية الكويتية التي غطت شتى أنحاء العالم. وأردف قائلا: لا تكاد تقع كارثة أو أزمة إنسانية هنا أو هناك حتى تبادر الكويت بتوجيهات رسمية ومعها الجمعيات والهيئات الخيرية إلى سرعة الاستجابة وإغاثة المنكوبين، مشيرا إلى عظم أحدث تحرك كويتي رسمي وأهلي لاحتواء تداعيات انفجار مرفأ بيروت عبر تسيير العديد من الجسور والقوافل الإغاثية

بمناسبة مرور 6 سنوات على تكريم وتسمية سموه «قائداً للعمل الإنساني»

أحمد النواف: الشعب الكويتي يترقب عودة صاحب السمو سالماً معافى

الشيخ أحمد النواف

هنأ محافظ حولي الشيخ أحمد النواف الكويت، أميـــرا وحكومة وشعـــبا، بمـــناسبة الاحتفال بالذكرى السادسة لتكريم صاحب الســمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قائدا للعمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة وتكريم الكويت مركزا للعمل الإنساني

وأكد الشيخ أحمد في تصريح صحافي بهذه المناسبة أن جهود صاحب السمو الأمير وتعزيزه للعمل الخيري والتطوعي والإنساني جعلته يستحق بكل تقدير وفخر أن يكون أول شخصية يتم اختيارها وتكريمها ليكون قائدا للعمل الانساني على المستوى العالمي، وذلك بفضل مساهمات سموه في تقديم الدعم والعون والمساعدة للشعوب المنكوبة ولجميع الدول المتضررة من الحروب أو النزاعات أو الكوارث الإنسانية، وهكذا دائما هي نهج سياسة الكويت بقيادة سمو الأمير، حفظه الله ورعاه، التي دائما ما تتسم بالاتزان والحكمة وتقديم المساعدات والدعم وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى

وتمنى الشيخ أحمد موفور الصحة والعافية لصاحب السمو الأمير، داعــين الــله عز وجـــل أن يتـــم شفاء سمـــوه، وان يحفــــظه أميـــرا للإنسانية وللشــعب الكويتي وللأمتين العربية والإسلامية، مؤكدا ان الشعب الكويتي بأكمله والمقيمين يترقبون عودة صاحب السمو إلى أرض الوطن سالما معافى

وحـــرص الشيخ أحمد على تهـــنئة سمو نائب الأمـــير وولـــي العهد الشيخ نــــواف الأحمد بمرور 6 سنوات على تقليد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، لقب «قائد العمل الإنساني»، متضرعا الى الله عز وجل أن يحفظهما ذخرا لهذا البلد المعطاء

محافظ العاصمة: تكريم أممي مستحق لقيادة واعية

الشيخ طلال الخالد

هنّأ محافظ العاصمة الشيخ طلال الخالد، صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، بالذكرى السادسة لتسمية سموه «قائدا للعمل الإنساني» وتسمية الكويت «مركزا دوليا للعمل الإنساني» من قبل هيئة الأمم المتحدة

وقال المحافظ الخالد، في تصريح صحافي بهذه المناسبة السعيدة «يشرفني بالأصالة عن نفسي وعن أهالي محافظة العاصمة مواطنين ومقيمين، أن ارفع لمقام صاحب السمو السامي أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه الذكرى الغالية على نفوسنا بما تحمله من تكريم مشرف لسموه ولوطننا الغالي الكويت من قبل أكبر هيئة أممية في العالم، مما يؤكد دور صاحب السمو ومساهمات سموه الراقية في تأكيد مكانة الكويت المرموقة ودورها الإنساني والخيري على مستوى العالم أجمع»

وأوضح أن «هذا التكريم الأممي المستحق لصاحب السمو، حفظه الله ورعاه، لم يأت من فراغ بل جاء تقديرا وعرفانا لقيادة واعية اتسمت بدور إنساني رائد ومبادرات سامية في دعم الأوضاع الإنسانية في جميع دول العالم المحتاجة للمساعدة»، موضحا أن «توجيهات صاحب السمو، حفظه الله ورعاه، ستظل هي الملهم والموجه لمسيرة العمل الإنساني في الكويت»

وختم الخالد تصريحه مبتهلا إلى المولى جل وعلا أن يحفظ صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وأن يعجل بشفائه شفاء لا يغادر سقما، وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية دوما، وأن يرده سالما إلى أرض الوطن، وأن يحفظ الكويت ترفل في ثوب العز والرخاء تحت قيادة سموه، وسمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد

الكويت من أوائل الدول التي بادرت بتوفير التمويل لمنظمة الصحة العالمية

الشيخ: بصمات ديبلوماسية وإنسانية كبيرة لصاحب السمو

د. طارق الشيخ

أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيم لدى الكويت د.طارق الشيخ أن لصاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد بصمات ديبلوماسية وإنسانية كبيرة مشهود لها، معربا عن خالص التهنئة بحلول الذكرى السادسة للتكريم الأممي بتسمية سموه قائدا للعمل الإنساني والكويت مركزا للعمل الإنساني

وقال الشيخ، في لقاء مع «كونا» بهذه الذكرى، ان لصاحب السمو بصمات ديبلوماسية وإنسانية كبيرة تتبنى السلام خيارا استراتيجيا للكويت في عملها داخليا وخارجيا سواء في المجال الديبلوماسي أو التنموي أو الإنساني وفي شتى المجالات

واشاد بهذا النهج المستمر والعمل الإنساني الكبير الذي تقوم به الكويت داخليا وخارجيا ويتم التوسع به من خلال تعاونها وشراكتها الاستراتيجية الكبيرة مع الأمم المتحدة ومؤسساتها وبرامجها

وعبر عن أطيب التمنيات والدعاء لسمو الأمير بالعمر المديد وتمام العافية في مسيرة قيادة العمل الإنساني في شتى المحافل المحلية والإقليمية والدولية

ولفت الشيخ إلى المسيرة الإنسانية للكويت التي كانت من أوائل الدول مع بدء جائحة كورونا التي بادرت بتوفير التمويل لمنظمة الصحة العالمية كي تستطيع الاستجابة على المستوى الدولي تلبية نداء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للدعم الإنساني للمناطق المنكوبة في العالم بالفعل كانت الكويت سباقة وقامت بتوفير تمويل إضافي لهذا الطلب الإنساني

وأوضح أن هذا التمويل ساهم في توفير الرعاية الصحية في عدة دول وللاجئين والمنكوبين في مناطق عدة حول العالم منها اليمن، حيث من خلال المساهمة الكويتية استطاعت الأمم المتحدة ممثلة بمنظمة الصحة العالمية تقديم الدعم والرعاية لأكثر من 100 مركز صحي في اليمن

وأشار إلى الأعمال الإنسانية الجليلة والمقدرة للكويت قيادة وحكومة وشعبا وأنشطتها وهمتها الكبيرة محليا ودوليا وعملها وفق منظومة حكومية تتميز بتنسيق عالي المستوى

وأفاد الشيخ بأن الكويت دائما كانت مشاركة في التعاون والتجارب الدولية الخاصة بكيفية التوصل إلى لقاح لمرض «كوفيد ـ 19» وشاركت في العمل الدولي المنسق من خلال منظمة الصحة العالمية بهذا الخصوص

وأشار إلى أن الكويت دائما كانت لها استراتيجية وخطة واضحة محليا للتعامل الإنساني مع الحالات الطارئة الناتجة عن كورونا خصوصا للذين تأثروا بتداعيات الجائحة إذ وفرت مراكز إيواء وأنشأت منظومة متكاملة مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص ساعدت في تقليل الآثار السلبية لهذه الجائحة على الفئات المحتاجة والأشد ضعفا في هذا الوقت

واشــاد بالتــنسيق والتعاون والتشاور بين الأمم المتحـــدة مع المؤســسات الرسمية والأهلية الإنسانية الكويتية ومنها عل سبيل المثال لا الحصر جمعية الهلال الأحمر الكويتي

وذكر في هذا الصدد أن هناك دائما تواصلا من المنظمات الإغاثية في الأمم المتحدة مع الجمعيات والمنظمات الخيرية في الكويت للتنسيق على المستوى الدولي

العبد الجادر: الكويت جبلت على دعم المحتاجين

د. عبدالله فهد العبدالجادر قال المستشار د.عبدالله فهد العبدالجادر ان التكريم الأممي لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد جاء بعد سلسلة من المساعدات الإنسانية والإغاثية التي قدمها سموه إلى العديد من الدول في مشارق الأرض ومغاربها ولاتزال وليست بغريبة على الكويت فهي منذ القدم تساعد الجميع وتمد يد الخير لكل الدول المحتاجة

وأضاف في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى السادسة لمنح صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لقب«قائد للعمل الإنساني»: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يمن على صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه – بوافر الصحة وتمام العافية وأن يرجع سالما معافى مشافى الى بلده وأهله والله خير الحافظين

كما أرفع الى مقام والدنا وقائدنا صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أبلغ آيات التهاني وأجزل التبريكات بمناسبة حلول الذكرى السادسة لمنح سموكم لقب «قائد العمل الإنساني» وتسمية الكويت «مركزا إنسانيا عالميا» من قبل منظمة الأمم المتحدة تقديرا لجهودكم الطيبة في مجال العمل الإنساني وما سطرتموه سموكم من أعمال جليلة ستظل خالدة في ذاكرة التاريخ

أكد أن الأمير ساهم في إرساء دعائم الأمن والسلم العالميين

وزير الإعلام: التكريم الأممي لصاحب السمو تتويج لديبلوماسية العمل الإنساني ودعم لمسيرة الخير

محمد الجبري

استذكر وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري بكل فخر واعتزاز الذكرى السادسة لتكريم منظمة الأمم المتحدة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بتسميته قائدا للعمل الإنساني والكويت مركزا للعمل الإنساني وذلك تتويجا لديبلوماسية العمل الإنساني ودعما لمسيرة العمل الخيري الذي أرسى دعائمه سموه

وقال الجبري في تصريح صحافي أمس: ونحن نعيش هذه المناسبة الوطنية التي تعبر عن مكانة بلادنا العزيزة ودورها المحوري في الجهود الإنسانية فإن الألسن تلهج بالدعاء إلى الله عز وجل أن يديم على سموه الصحة والعافية والعمر المديد ويعود إلى وطنه وشعبه ليكمل مسيرة العطاء ويواصل إعلاء صروح النهضة الحضارية في كويتنا الغالية. وشدد على أن حرص صاحب السمو على تقديم المبادرات الإنسانية واستضافة الكويت للعديد من المؤتمرات الدولية التي تعنى بالعمل الإنساني والإغاثي جعل الكويت رائدة عالميا في الأعمال الإنسانية مما ساهم في إرساء دعائم الأمن والسلم العالميين والتخفيف عن كاهل الشعوب المنكوبة جراء الحروب أو الكوارث الطبيعية، وعلى الرغم من انشغال العالم والكويت في مواجهة فيروس كورونا المستجد فإن الكويت وبتوجيهات من القيادة السياسية العليا واصلت دورها الإنساني والإغاثي في تقديم يد العون والمساعدة للتخفيف من وطأة هذا الوباء عن الدول والمساعدة على تخطي هذه المرحلة الحرجة التي يعيشها العالم أجمع وكذلك استمرار المساعدات الأخرى بكل أشكالها للدول والشعوب المحتاجة

وتوجه بالدعاء إلى الباري جل في علاه أن يرفع الوباء المتمثل بفيروس كورونا المستجد عن بلادنا الكويت والعالم أجمع وأن يعجل بشفاء المصابين وينعم الجميع بالصحة والعافية

لفت إلى حرص سموه على بناء جسور التعاون مع العالم

الدعيج: الأمير أحد الزعماء القلائل الذين نذروا أنفسهم لخدمة البشرية

الشيخ مبارك الدعيج قال رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» الشيخ مبارك الدعيج إن المكانة الكبيرة التي تحظى بها الكويت في العالم كانت ثمرة جهود عظيمة وديبلوماسية متميزة قام بها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وحرص سموه على بناء جسور التعاون مع مختلف دول العالم

وأضاف الشيخ مبارك الدعيج في بيان لـ «كونا» أمس بمناسبة الذكرى السادسة لتكريم الأمم المتحدة لصاحب السمو بتسمية سموه «قائدا للعمل الإنساني» والكويت مركزا للعمل الإنساني التي تصادف اليوم، أن هذا التكريم غير المسبوق يتوج مسيرة العطاء التي تميزت بها الكويت على مدى سنوات طويلة، كما أن سموه استطاع منذ توليه مهام وزارة الخارجية أن يرسي دعائم مفهوم ديبلوماسية العمل الإنساني التي تنطلق من طبيعة شعب الكويت الذي جبل على العمل الخيري، كما أن صاحب السمو يؤمن بأن الإنسان لا يمكن أن يعيش بمعزل عن الآخرين ولابد أن يؤثر ويتأثر بمحيطه الخارجي من أجل أن تسود روح التعاون التي توفر الحياة الكريمة للبشرية

وأكد أن مسيرة صاحب السمو الحافلة بالعطاء والمبادرات الإنسانية التي شملت العديد من دول العالم تمثل تجسيدا واضحا ودقيقا لرسالة الكويت الإنسانية التي حرصت على توجيهها إلى المجتمع الدولي، كما أن المبادرات الإنسانية التي قدمتها الكويت تحت قيادة سموه لمختلف دول العالم دفعت المجتمع الدولي إلى أن يحذو حذو الكويت بتقديم المساعدات للدول الفقيرة أو المنكوبة مما كان له كبير الأثر في إشاعة روح التعاون والتضامن في العالم

وذكر أن التاريخ العالمي سيخلد اسم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد كأحد زعماء العالم القلائل الذين نذروا أنفسهم لخدمة البشرية ومساعدة المحتاجين ودعم جهود التعاون في العالم، معربا عن تمنياته لسموه بأن يمتعه المولى تعالى بموفور الصحة والعافية، وأن يمده بالشفاء العاجل ليعود إلى أرض الوطن سالما لمواصلة عطائه واستكمال مسيرة النهضة والبناء وتحقيق الخير والتقدم والازدهار لأبناء الكويت الذين بادلوه الحب والتقدير

أكدت أن صاحب السمو أثرى التاريخ بأعماله الإنسانية التي امتدت إلى أرجاء المعمورة

عايدة السالم: التاسع من سبتمبر سيبقى خالداً بذاكرة الكويت

الشيخة عايدة سالم العلي

رفعت رئيسة مجلس أمناء جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية الشيخة عايدة سالم العلي تهانيها القلبية لمقام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بما حاز من مكرمات، وبمناسبة مرور ستة أعوام على تسمية الأمم المتحدة لسموه «قائدا للعمل الإنساني» والكويت مركزا للعمل الإنساني، داعية الله أن يمن عليه بالشفاء العاجل، ويلبسه أثواب الصحة والعافية، ويعود إلى قيادة مسيرة التطوير والتحديث في الكويت

وأكدت الشيخة عايدة السالم أن تاريخ التاسع من سبتمبر 2014 الذي صدر فيه قرار الأمم المتحدة بهذا الاستحقاق سيبقى خالدا في الذاكرة الكويتية، وضوءا ساطعا في تاريخها الحديــث، ومسيرتهـــا المشرفة

وأوضحت أن سموه أثرى التاريخ بأعماله الإنسانيـــة المتميـــزة التي امتدت إلى أرجاء المعمورة كلها، ووصلت أياديه البيضاء إلى شعوب الأرض كافة، فقد شهد العالم أجمع ممثلا بأعلى هيئاته الدولية بالجهود الإنسانية والمبـــادرات الإنمائيــة والمؤتمرات المانحة التي انطلقت من أرض الكويت الطيبة وأنقذت المنكوبين في مشارق الأرض ومغاربها، مشيدة بهذا الدور الإنساني الذي نهض به سموه حتى غدا اسمه وساما في صدر الإنسانية يتلألأ في صفحات التاريخ مشعا بمعاني العطاء والبذل والسخاء، بل إن التاريخ ليقف بإجلال وإكبار لهذا القائد الذي صار رمزا إنسانيا تتطلع إليه البصائر والأبصار، خاصة وقد حباه الله بحكمة وحنكة وحصافة أدهشت عظماء العالم

وبينت أن تسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني نتجت عن الدور الريادي الذي تنهض به وما قدمته وتقدمه من عون ومساعدة في قارات العالم وما أثبتته من قدرات فائقة في قيادة العمل الإنساني خاصة إبان الأزمات…..