نائب الأمير: التكريم الأممي يُجسّد امتنان وعرفان المجتمع الدولي بالمبادرات الإنسانية لصاحب السمو ودور الكويت المتميز في مجال العمل الإنساني
مع حلول الذكرى السادسة لتكريم منظمة الأمم المتحدة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بتسمية سموه قائدا للعمل الإنساني والكويت مركزا للعمل الإنساني التي تصادف اليوم الاربعاء، تتجدد بذلك معاني الرسالة الإنسانية المفعمة بالعطاء الكويتي وسجل الخير الزاخر بمساندة الإنسان أيا كان وفي أحلك الظروف والأزمات
وفي أجواء هذه الذكرى العطرة تبرز عطاءات سمو الأمير وتوجيهاته الكريمة بدعم مسيرة العمل الخيري داخليا وخارجيا خصوصا مع تفشي أزمة «كوفيدـ19» التي اجتاحت العالم وتسببت بكوارث صحية وخلّفت عشرات آلاف الضحايا وملايين الإصابات علاوة على تداعياتها الخطيرة والواسعة اجتماعيا واقتصاديا وتربويا وماليا بل وفي شتى المجالات
ومع بدء الجائحة، وجّه سموه مختلف أجهزة الدولة باستنفار العمل الدؤوب لحماية أهل الكويت وضمان صحتهم وسلامتهم وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للدول التي اجتاحها الوباء وخلفت وراءها تداعيات خطيرة على كل الصعد والمستويات، وبهذا الشأن زخرت وسائل الإعلام بإشادات دولية واسعة مستحقة به على شتى المستويات
وقد أرسى صاحب السمو، وعلى مدى سنوات عديدة، مفهوم ديبلوماسية العمل الإنساني المثمرة وأتى التكريم الأممي الأبرز من نوعه في احتفالية شهدتها الأمم المتحدة في التاسع من سبتمبر عام 2014 تقديرا وعرفانا بالدور المهم الذي جبلت عليه الكويت وصاحب السمو في دعم مسيرة العمل الخيري الممتدة إلى العديد من دول العالم المحتاجة للمساعدة
وبالمناسبة، تلقى سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد رسائل تهان من مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة ومن سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي ومن نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد ومن سمو الشيخ ناصر المحمد ومن سمو الشيخ جابر المبارك ومن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، أعربوا فيها عن خالص تهانيهم لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة الذكرى السادسة على منح منظمة الأمم المتحدة سموه لقب «قائد العمل الإنساني» وتسميتها الكويت «مركزا للعمل الإنساني»، مؤكدين أن هذا التكريم المتميز الذي ارتقى بالمكانة الرفيعة للوطن العزيز لدى المجتمع الدولي يعد تتويجا للجهود والإسهامات البارزة لسموه وللكويت في إغاثة المنكوبين جراء الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية في مختلف بقاع العالم، سائلين المولى تعالى أن ينعم على صاحب السمو الأمير بالشفاء العاجل ويديم على سموهما موفور الصحة والعافية
هذا، وقد بعث سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد برسائل شكر جوابية ضمنها خالص شكره وتقديره على ما أعربوا عنه من فيض المشاعر الطيبة وصادق الدعاء تجاه صاحب السمو، حفظه الله ورعاه، مؤكدا سموه في الوقت ذاته أن هذا التكريم البارز من قبل منظمة الأمم المتحدة إنما يجسد امتنان وعرفان المجتمع الدولي بالمبادرات الإنسانية النيرة التي تبناها ورعاها صاحب السمو الأمير وبالدور المتميز للكويت في مجال العمل الإنساني الممتد إلى كل أصقاع المعمورة
مبتهلا سموه إلى الباري جل وعلا أن يمن بالشفاء العاجل على صاحب السمو الأمير ويمتعه بوافر الصحة والعافية وأن يوفق الجميع لكل ما فيه خير وخدمة الوطن الغالي وتحقيق المزيد من الإنجازات على صعيد مساره التنموي والحضاري
تقديراً للدور الرائد لسموه في تعزيز المسار الإنساني العالمي
المعتوق: التكريم الأممي للأمير حدث تاريخي
د.عبدالله المعتوق أكد رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والمستشار بالديوان الأميري د.عبدالله المعتوق أن تتويج صاحب السمو قائدا للعمل الإنساني في رحاب الأمم المتحدة يظل حدثاً تاريخياً استثنائياً رفيعاً بالنظر إلى عطاءاته الكبيرة وسجله الحافل بالمبادرات الإنسانية والمؤتمرات الدولية المانحة ودوره الرائد في تعزيز المسار الإنساني العالمي
وقال د.المعتوق بمناسبة الذكرى السادسة للتكريم الأممي لصاحب السمو في التاسع من سبتمبر 2014: أهنئ سمو الأمير بهذه المناسبة الطيبة، وأدعو الله العلي القدير أن يمنّ عليه بالشفاء العاجل، وأن يكلأه برعايته، وأن يعود إلى وطنه وأبنائه سالما معافى لمواصلة مسيرته الوطنية والإنسانية المباركة في رفعة الوطن وخدمة الإنسانية
وأضاف أن تسمية سمو الأمير قائدا للعمل الإنساني وتتويج الكويت مركزا للعمل الإنساني أصبحت مناسبة وطنية عزيزة على قلوبنا، تثير في نفوسنا مشاعر العزة والفخر والشرف، وتعظم في صدورنا حب الولاء والانتماء والوفاء لهذا الوطن المعطاء
وتابع د.المعتوق قائلا: إن هذه المبادرة الأممية ستبقى مصدرا لإلهام الأجيال بالقيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية ودورها البناء في نصرة المستضعفين، كما ستظل شهادة عالمية على إنسانية الكويت واصطفافها وأميرها وشعبها الكريم إلى جانب المحتاجين والمنكوبين في مختلف أنحاء العالم في وقت خلفت فيه الحروب والأزمات ملايين المشردين والمهجرين
ونوه إلى أن الكويت أثبتت على مر التاريخ أنها واحة للخير والسلام قولا وفعلا، ولم يعد اسمها يذكر في أي محفل إقليمي أو دولي إلا مقترنا بالعمل الخيري والإنساني، في إشارة مهمة على حضورها الإنساني البارز على خريطة المشهد الإنساني العالمي
واستطرد د.المعتوق قائلا: نحن نلمس كمشتغلين بالعمل الخيري والإنساني احتراما كبيرا من جانب الوفود الإنسانية الدولية للسياسة الكويتية القائمة على أدبيات الديبلوماسية الإنسانية التي أرساه سمو الأمير، وكذلك تقدير المنظمات الإنسانية الدولية وقادتها لجهود سموه ودعمه الكبير للعمل الإنساني على الصعيد الدولي
وأوضح إن العمل الخيري بات معلما بارزا من معالم الكويت وركيزة أساسية من ركائز سياستها الخارجية بفعل الجهود السامية والمبادرات الإنسانية والتنموية الكويتية التي غطت شتى أنحاء العالم. وأردف قائلا: لا تكاد تقع كارثة أو أزمة إنسانية هنا أو هناك حتى تبادر الكويت بتوجيهات رسمية ومعها الجمعيات والهيئات الخيرية إلى سرعة الاستجابة وإغاثة المنكوبين، مشيرا إلى عظم أحدث تحرك كويتي رسمي وأهلي لاحتواء تداعيات انفجار مرفأ بيروت عبر تسيير العديد من الجسور والقوافل الإغاثية
بمناسبة مرور 6 سنوات على تكريم وتسمية سموه «قائداً للعمل الإنساني»
أحمد النواف: الشعب الكويتي يترقب عودة صاحب السمو سالماً معافى
الشيخ أحمد النواف
هنأ محافظ حولي الشيخ أحمد النواف الكويت، أميـــرا وحكومة وشعـــبا، بمـــناسبة الاحتفال بالذكرى السادسة لتكريم صاحب الســمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قائدا للعمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة وتكريم الكويت مركزا للعمل الإنساني
وأكد الشيخ أحمد في تصريح صحافي بهذه المناسبة أن جهود صاحب السمو الأمير وتعزيزه للعمل الخيري والتطوعي والإنساني جعلته يستحق بكل تقدير وفخر أن يكون أول شخصية يتم اختيارها وتكريمها ليكون قائدا للعمل الانساني على المستوى العالمي، وذلك بفضل مساهمات سموه في تقديم الدعم والعون والمساعدة للشعوب المنكوبة ولجميع الدول المتضررة من الحروب أو النزاعات أو الكوارث الإنسانية، وهكذا دائما هي نهج سياسة الكويت بقيادة سمو الأمير، حفظه الله ورعاه، التي دائما ما تتسم بالاتزان والحكمة وتقديم المساعدات والدعم وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى
وتمنى الشيخ أحمد موفور الصحة والعافية لصاحب السمو الأمير، داعــين الــله عز وجـــل أن يتـــم شفاء سمـــوه، وان يحفــــظه أميـــرا للإنسانية وللشــعب الكويتي وللأمتين العربية والإسلامية، مؤكدا ان الشعب الكويتي بأكمله والمقيمين يترقبون عودة صاحب السمو إلى أرض الوطن سالما معافى
وحـــرص الشيخ أحمد على تهـــنئة سمو نائب الأمـــير وولـــي العهد الشيخ نــــواف الأحمد بمرور 6 سنوات على تقليد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، لقب «قائد العمل الإنساني»، متضرعا الى الله عز وجل أن يحفظهما ذخرا لهذا البلد المعطاء
محافظ العاصمة: تكريم أممي مستحق لقيادة واعية
الشيخ طلال الخالد
هنّأ محافظ العاصمة الشيخ طلال الخالد، صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، بالذكرى السادسة لتسمية سموه «قائدا للعمل الإنساني» وتسمية الكويت «مركزا دوليا للعمل الإنساني» من قبل هيئة الأمم المتحدة
وقال المحافظ الخالد، في تصريح صحافي بهذه المناسبة السعيدة «يشرفني بالأصالة عن نفسي وعن أهالي محافظة العاصمة مواطنين ومقيمين، أن ارفع لمقام صاحب السمو السامي أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه الذكرى الغالية على نفوسنا بما تحمله من تكريم مشرف لسموه ولوطننا الغالي الكويت من قبل أكبر هيئة أممية في العالم، مما يؤكد دور صاحب السمو ومساهمات سموه الراقية في تأكيد مكانة الكويت المرموقة ودورها الإنساني والخيري على مستوى العالم أجمع»
وأوضح أن «هذا التكريم الأممي المستحق لصاحب السمو، حفظه الله ورعاه، لم يأت من فراغ بل جاء تقديرا وعرفانا لقيادة واعية اتسمت بدور إنساني رائد ومبادرات سامية في دعم الأوضاع الإنسانية في جميع دول العالم المحتاجة للمساعدة»، موضحا أن «توجيهات صاحب السمو، حفظه الله ورعاه، ستظل هي الملهم والموجه لمسيرة العمل الإنساني في الكويت»
وختم الخالد تصريحه مبتهلا إلى المولى جل وعلا أن يحفظ صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وأن يعجل بشفائه شفاء لا يغادر سقما، وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية دوما، وأن يرده سالما إلى أرض الوطن، وأن يحفظ الكويت ترفل في ثوب العز والرخاء تحت قيادة سموه، وسمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد
الكويت من أوائل الدول التي بادرت بتوفير التمويل لمنظمة الصحة العالمية
الشيخ: بصمات ديبلوماسية وإنسانية كبيرة لصاحب السمو
د. طارق الشيخ
أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيم لدى الكويت د.طارق الشيخ أن لصاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد بصمات ديبلوماسية وإنسانية كبيرة مشهود لها، معربا عن خالص التهنئة بحلول الذكرى السادسة للتكريم الأممي بتسمية سموه قائدا للعمل الإنساني والكويت مركزا للعمل الإنساني
وقال الشيخ، في لقاء مع «كونا» بهذه الذكرى، ان لصاحب السمو بصمات ديبلوماسية وإنسانية كبيرة تتبنى السلام خيارا استراتيجيا للكويت في عملها داخليا وخارجيا سواء في المجال الديبلوماسي أو التنموي أو الإنساني وفي شتى المجالات
واشاد بهذا النهج المستمر والعمل الإنساني الكبير الذي تقوم به الكويت داخليا وخارجيا ويتم التوسع به من خلال تعاونها وشراكتها الاستراتيجية الكبيرة مع الأمم المتحدة ومؤسساتها وبرامجها
وعبر عن أطيب التمنيات والدعاء لسمو الأمير بالعمر المديد وتمام العافية في مسيرة قيادة العمل الإنساني في شتى المحافل المحلية والإقليمية والدولية
ولفت الشيخ إلى المسيرة الإنسانية للكويت التي كانت من أوائل الدول مع بدء جائحة كورونا التي بادرت بتوفير التمويل لمنظمة الصحة العالمية كي تستطيع الاستجابة على المستوى الدولي تلبية نداء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للدعم الإنساني للمناطق المنكوبة في العالم بالفعل كانت الكويت سباقة وقامت بتوفير تمويل إضافي لهذا الطلب الإنساني
وأوضح أن هذا التمويل ساهم في توفير الرعاية الصحية في عدة دول وللاجئين والمنكوبين في مناطق عدة حول العالم منها اليمن، حيث من خلال المساهمة الكويتية استطاعت الأمم المتحدة ممثلة بمنظمة الصحة العالمية تقديم الدعم والرعاية لأكثر من 100 مركز صحي في اليمن
وأشار إلى الأعمال الإنسانية الجليلة والمقدرة للكويت قيادة وحكومة وشعبا وأنشطتها وهمتها الكبيرة محليا ودوليا وعملها وفق منظومة حكومية تتميز بتنسيق عالي المستوى
وأفاد الشيخ بأن الكويت دائما كانت مشاركة في التعاون والتجارب الدولية الخاصة بكيفية التوصل إلى لقاح لمرض «كوفيد ـ 19» وشاركت في العمل الدولي المنسق من خلال منظمة الصحة العالمية بهذا الخصوص
وأشار إلى أن الكويت دائما كانت لها استراتيجية وخطة واضحة محليا للتعامل الإنساني مع الحالات الطارئة الناتجة عن كورونا خصوصا للذين تأثروا بتداعيات الجائحة إذ وفرت مراكز إيواء وأنشأت منظومة متكاملة مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص ساعدت في تقليل الآثار السلبية لهذه الجائحة على الفئات المحتاجة والأشد ضعفا في هذا الوقت
واشــاد بالتــنسيق والتعاون والتشاور بين الأمم المتحـــدة مع المؤســسات الرسمية والأهلية الإنسانية الكويتية ومنها عل سبيل المثال لا الحصر جمعية الهلال الأحمر الكويتي
وذكر في هذا الصدد أن هناك دائما تواصلا من المنظمات الإغاثية في الأمم المتحدة مع الجمعيات والمنظمات الخيرية في الكويت للتنسيق على المستوى الدولي
العبد الجادر: الكويت جبلت على دعم المحتاجين
د. عبدالله فهد العبدالجادر قال المستشار د.عبدالله فهد العبدالجادر ان التكريم الأممي لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد جاء بعد سلسلة من المساعدات الإنسانية والإغاثية التي قدمها سموه إلى العديد من الدول في مشارق الأرض ومغاربها ولاتزال وليست بغريبة على الكويت فهي منذ القدم تساعد الجميع وتمد يد الخير لكل الدول المحتاجة
وأضاف في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى السادسة لمنح صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لقب«قائد للعمل الإنساني»: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يمن على صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه – بوافر الصحة وتمام العافية وأن يرجع سالما معافى مشافى الى بلده وأهله والله خير الحافظين
كما أرفع الى مقام والدنا وقائدنا صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أبلغ آيات التهاني وأجزل التبريكات بمناسبة حلول الذكرى السادسة لمنح سموكم لقب «قائد العمل الإنساني» وتسمية الكويت «مركزا إنسانيا عالميا» من قبل منظمة الأمم المتحدة تقديرا لجهودكم الطيبة في مجال العمل الإنساني وما سطرتموه سموكم من أعمال جليلة ستظل خالدة في ذاكرة التاريخ
أكد أن الأمير ساهم في إرساء دعائم الأمن والسلم العالميين
وزير الإعلام: التكريم الأممي لصاحب السمو تتويج لديبلوماسية العمل الإنساني ودعم لمسيرة الخير
محمد الجبري
استذكر وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري بكل فخر واعتزاز الذكرى السادسة لتكريم منظمة الأمم المتحدة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بتسميته قائدا للعمل الإنساني والكويت مركزا للعمل الإنساني وذلك تتويجا لديبلوماسية العمل الإنساني ودعما لمسيرة العمل الخيري الذي أرسى دعائمه سموه
وقال الجبري في تصريح صحافي أمس: ونحن نعيش هذه المناسبة الوطنية التي تعبر عن مكانة بلادنا العزيزة ودورها المحوري في الجهود الإنسانية فإن الألسن تلهج بالدعاء إلى الله عز وجل أن يديم على سموه الصحة والعافية والعمر المديد ويعود إلى وطنه وشعبه ليكمل مسيرة العطاء ويواصل إعلاء صروح النهضة الحضارية في كويتنا الغالية. وشدد على أن حرص صاحب السمو على تقديم المبادرات الإنسانية واستضافة الكويت للعديد من المؤتمرات الدولية التي تعنى بالعمل الإنساني والإغاثي جعل الكويت رائدة عالميا في الأعمال الإنسانية مما ساهم في إرساء دعائم الأمن والسلم العالميين والتخفيف عن كاهل الشعوب المنكوبة جراء الحروب أو الكوارث الطبيعية، وعلى الرغم من انشغال العالم والكويت في مواجهة فيروس كورونا المستجد فإن الكويت وبتوجيهات من القيادة السياسية العليا واصلت دورها الإنساني والإغاثي في تقديم يد العون والمساعدة للتخفيف من وطأة هذا الوباء عن الدول والمساعدة على تخطي هذه المرحلة الحرجة التي يعيشها العالم أجمع وكذلك استمرار المساعدات الأخرى بكل أشكالها للدول والشعوب المحتاجة
وتوجه بالدعاء إلى الباري جل في علاه أن يرفع الوباء المتمثل بفيروس كورونا المستجد عن بلادنا الكويت والعالم أجمع وأن يعجل بشفاء المصابين وينعم الجميع بالصحة والعافية
لفت إلى حرص سموه على بناء جسور التعاون مع العالم
الدعيج: الأمير أحد الزعماء القلائل الذين نذروا أنفسهم لخدمة البشرية
الشيخ مبارك الدعيج قال رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» الشيخ مبارك الدعيج إن المكانة الكبيرة التي تحظى بها الكويت في العالم كانت ثمرة جهود عظيمة وديبلوماسية متميزة قام بها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وحرص سموه على بناء جسور التعاون مع مختلف دول العالم
وأضاف الشيخ مبارك الدعيج في بيان لـ «كونا» أمس بمناسبة الذكرى السادسة لتكريم الأمم المتحدة لصاحب السمو بتسمية سموه «قائدا للعمل الإنساني» والكويت مركزا للعمل الإنساني التي تصادف اليوم، أن هذا التكريم غير المسبوق يتوج مسيرة العطاء التي تميزت بها الكويت على مدى سنوات طويلة، كما أن سموه استطاع منذ توليه مهام وزارة الخارجية أن يرسي دعائم مفهوم ديبلوماسية العمل الإنساني التي تنطلق من طبيعة شعب الكويت الذي جبل على العمل الخيري، كما أن صاحب السمو يؤمن بأن الإنسان لا يمكن أن يعيش بمعزل عن الآخرين ولابد أن يؤثر ويتأثر بمحيطه الخارجي من أجل أن تسود روح التعاون التي توفر الحياة الكريمة للبشرية
وأكد أن مسيرة صاحب السمو الحافلة بالعطاء والمبادرات الإنسانية التي شملت العديد من دول العالم تمثل تجسيدا واضحا ودقيقا لرسالة الكويت الإنسانية التي حرصت على توجيهها إلى المجتمع الدولي، كما أن المبادرات الإنسانية التي قدمتها الكويت تحت قيادة سموه لمختلف دول العالم دفعت المجتمع الدولي إلى أن يحذو حذو الكويت بتقديم المساعدات للدول الفقيرة أو المنكوبة مما كان له كبير الأثر في إشاعة روح التعاون والتضامن في العالم
وذكر أن التاريخ العالمي سيخلد اسم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد كأحد زعماء العالم القلائل الذين نذروا أنفسهم لخدمة البشرية ومساعدة المحتاجين ودعم جهود التعاون في العالم، معربا عن تمنياته لسموه بأن يمتعه المولى تعالى بموفور الصحة والعافية، وأن يمده بالشفاء العاجل ليعود إلى أرض الوطن سالما لمواصلة عطائه واستكمال مسيرة النهضة والبناء وتحقيق الخير والتقدم والازدهار لأبناء الكويت الذين بادلوه الحب والتقدير
أكدت أن صاحب السمو أثرى التاريخ بأعماله الإنسانية التي امتدت إلى أرجاء المعمورة
عايدة السالم: التاسع من سبتمبر سيبقى خالداً بذاكرة الكويت
الشيخة عايدة سالم العلي
رفعت رئيسة مجلس أمناء جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية الشيخة عايدة سالم العلي تهانيها القلبية لمقام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بما حاز من مكرمات، وبمناسبة مرور ستة أعوام على تسمية الأمم المتحدة لسموه «قائدا للعمل الإنساني» والكويت مركزا للعمل الإنساني، داعية الله أن يمن عليه بالشفاء العاجل، ويلبسه أثواب الصحة والعافية، ويعود إلى قيادة مسيرة التطوير والتحديث في الكويت
وأكدت الشيخة عايدة السالم أن تاريخ التاسع من سبتمبر 2014 الذي صدر فيه قرار الأمم المتحدة بهذا الاستحقاق سيبقى خالدا في الذاكرة الكويتية، وضوءا ساطعا في تاريخها الحديــث، ومسيرتهـــا المشرفة
وأوضحت أن سموه أثرى التاريخ بأعماله الإنسانيـــة المتميـــزة التي امتدت إلى أرجاء المعمورة كلها، ووصلت أياديه البيضاء إلى شعوب الأرض كافة، فقد شهد العالم أجمع ممثلا بأعلى هيئاته الدولية بالجهود الإنسانية والمبـــادرات الإنمائيــة والمؤتمرات المانحة التي انطلقت من أرض الكويت الطيبة وأنقذت المنكوبين في مشارق الأرض ومغاربها، مشيدة بهذا الدور الإنساني الذي نهض به سموه حتى غدا اسمه وساما في صدر الإنسانية يتلألأ في صفحات التاريخ مشعا بمعاني العطاء والبذل والسخاء، بل إن التاريخ ليقف بإجلال وإكبار لهذا القائد الذي صار رمزا إنسانيا تتطلع إليه البصائر والأبصار، خاصة وقد حباه الله بحكمة وحنكة وحصافة أدهشت عظماء العالم
وبينت أن تسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني نتجت عن الدور الريادي الذي تنهض به وما قدمته وتقدمه من عون ومساعدة في قارات العالم وما أثبتته من قدرات فائقة في قيادة العمل الإنساني خاصة إبان الأزمات…..