الاخبار
[ أغسطس 3, 2018 بواسطة admin 0 تعليقات ]

الكويت أحيت ذكرى 2 أغسطس… تجديد الولاء للوطن واستذكار تضحيات الشهداء

20180802194148982

الراي

بتاريخ : 3-8-2018

أحيت الكويت أمس الذكرى الثامنة والعشرين للثاني من أغسطس، ذكرى الغزو العراقي الغاشم للكويت، فأقيمت للمناسبة معارض وفعاليات لتجدد في نفوس الجيل الولاء للوطن واستذكار تضحيات شهدائه، وما شهدته البلاد من دمار وخراب جراء الغزو الغادر.
وفي هذه المناسبة أقام مكتب الشهيد التابع للديوان الأميري أمس معرض الشهداء في مجمع الافنيوز، حمل صور كافة شهداء الكويت، فيما خصص «ركن الابداع» ليستقبل الاطفال المبدعين الذين قاموا برسم بعض اللقطات الوطنية التي تدل على معالم الكويت، مسرح شقردي الذي قدم من خلاله رسائل ونصائح وطنية في حب الوطن تخليداً لذكرى شهداء الكويت في 2 أغسطس. كما أقام مكتب الشهيد معرضا مماثلا في مجمع الحمراء.
وأوضحت الوكيل في الديوان الاميري ومدير عام مكتب الشهيد فاطمة الامير ان مكتب الشهيد له أهداف عدة بالاضافة الى رعايته لاسر الشهداء، فالمكتب يحرص على تخليد ذكرى الشهداء الابرار الذين ضحوا بالغالي والنفيس وقدموا أرواحهم فداء لتراب الوطن.
وقالت الامير في تصريح صحافي على هامش معرض الأفنيوز، ان شهداء الكويت لا يمكن نسيانهم ولكن لابد من خلق بصمته تأكيداً على حبنا واعتزازنا بشهدائنا الابرار، لافتة الى ان من رسائلنا في تنظيم هذا المعرض غرس روح المواطنة والولاء والانتماء للوطن في نفوس الاجيال الحالية التي لم تعايش فترة الاحتلال العراقي، ونتضرع الى الله عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه.
وأوضحت الوكيل بالديوان الاميري مدير عام مكتب الشهيد فاطمة احمد الامير ان شهداء الغزو العراقي ليسوا كويتيين فقط وانما هناك 222 شهيداً من 16 جنسية مختلفة دافعوا عن الكويت اثناء فترة الاحتلال العراقي وقدموا أرواحهم فداء للوطن، موضحا احترام وتقدير الكويت لهؤلاء الشهداء مع الشكر والتقدير لكل من ساهم معنا لاعداد هذه المعارض ومشاركة ابناء وأسر الشهداء بكل فعالية يقيمها مكتب الشهيد وها نحن نرى العديد من ابناء الشهداء بدأوا يستشعرون بالبطولات التي أقدم عليها شهداء الكويت وهاهم يحذون حذو آبائهم من خلال الابداعات والاعمال التي ينوط بها وهذا يعتبر مفخرة ان نرى ابناءنا لديهم الحس الوطني.
وأشارت الامير ان اجمالي عدد الشهداء المعتمدين في مكتب الشهيد بلغ 1255 شهيدا، منهم 520 عسكريا و735 مدنيا توزعوا ما بين 1163 رجلا و92 امرأة، لافتة ان 877 شهداء العمليات الحربية و98 شهداء الواجب العسكري و280 شهداء الكوارث الطبيعية. وذكرت ان فترات الاستشهاد توزعت حيث بلغ عدد الشهداء قبل العدوان العراقي 143 واثناء العدوان 412 وشهداء الاسر اثناء العدوان 531 وبعد العدوان 169 شهيداً منهم 1081 كويتيا و174 من 14 جنسية مختلفة بالإضافة إلى «البدون» الذين بلغ عددهم 91 شهيدا.
وأكدت مدير عام مكتب الشهيد انه سيتم افتتاح جداريات في الدوار المقابل لمقر مكتب الشهيد في سبتمبر المقبل بمناسبة منح سمو الامير لقب قائد الانسانية والكويت مركز للعمل الانساني وذلك تقديراً من ابناء الشهداء لجهود صاحب السمو في توفير حياة كريمة لهم.
من جانبه، ذكر مدير ادارة مكتب المدير العام ومدير ادارة التخليد بمكتب الشهيد صلاح العوفان ان 2 اغسطس من كل عام هو يوم الشهداء وفيه نستذكر شهداءنا الابرار الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن الغالي وجسدوا اجمل ملحمة وطنية، موضحا ان مكتب الشهيد حرص على تنظيم مثل هذا المعارض في الافنيوز ومجمع الحمراء حيث يشمل صور واسماء شهداء الكويتيبن تخليداً لذكراهم العطرة وارتأى المكتب هذا العام بوضع شعار هذا العام يكون «التضحية والفداء» باعتبار ان كل من عاش في هذه الارض الطيبة سواء كان مواطنا او مقيما يحب هذه الارض التي أعطت الكثير والكثير لهم.
والجدير بالذكر، ان هناك معرضا آخر مقاما في برج الحمراء بخلاف المعرض المقام في مجمع الافنيوز، والهدف من اقامة هذه المعارض تخليد ذكرى شهدائنا الابرار وتنمية روح الولاء والانتماء الوطني لدى الناشئة والشباب الكويتي… في النهاية حب الوطن ماله مثيل.

الاخبار
[ أغسطس 3, 2018 بواسطة admin 0 تعليقات ]

فاطمة الأمير: نستذكر بطولات شهداء ضحوا بأرواحهم من أجل حرية الوطن

3Y7A1093

السياسة

بتاريخ : 3-8-2018

أحيا مكتب الشهيد الذكرى الـ 28 للغزو العراقي الغاشم في مجمع الأفنيوز أمس، بحضور عدد كبير من سفراء الدول التي شاركت في معركة تحرير الكويت ممن لهم شهداء سقطوا على أرض هذا الوطن.
واستهلت الفعاليات الاحتفالية بمعرض صور لكل شهداء الكويت بمختلف تصنيفاتهم بالاضافة الى ركن الأطفال ومسرح الدمى الذي يحاول تعريف المجتمع الكويتي بالشهداء بطريقته الخاصة، على تستمر الفعاليات في الأفنيوز وبرج الحمرا على مدى يومين.
وأوضحت الوكيل المساعد بالديوان الأميري مدير عام مكتب الشهيد فاطمة الأمير في تصريح على هامش الافتتاح أن الهدف الأساس من هذه الفعالية هو تخليد ذكرى الشهداء الأبرار الذين ضحوا بالغالي والنفيس وقدموا أرواحهم فداء لتراب الوطن.
وذكرت ان الغزو أدى الى سقوط الكثير من الشهداء سواء من أهل الكويت وخارجها وحقهم علينا أن نستذكرهم ونستذكر بطولاتهم ليكونوا مثالا أعلى لكل الكويتيين بالحفاظ على وطنهم، فهم أعطوا أغلى ما لديهم من أجل حرية هذا الوطن ونحن من واجبنا العمل على استقرار وتطوير هذا البلد على أمل أن تصل هذه الرسالة الى الأجيال المقبلة.
وعن تصنيف الشهداء قالت فاطمة الأمير أن التنيصف يأتي وفقا لطبيعة واقعة الاستشهاد، وهناك ثلاث شرائح تتعلق الأولى بالحروب على اختلافها سواء في الغزو أو في الحروب الأخرى العربية التي شاركت فيها الكويت، وكذلك شهداء الواجب لأربعة جهات عسكرية وهي الداخلية والاطفاء والدفاع والحرس الوطني، أما الشريحة الثالثة فهي بناء على نظرة بعيدة المدى لصاحب السمو الذي تنبأ بامكانية أن تطال الأعمال الإرهابية الكويت كما يحصل في محيطها فجاء تصنيف شهداء العمليات الإرهابية كشهداء الصادق وبوركينا فاسو.
ولفتت الى أن الشهداء وعددهم 1255 شهيدا ليسوا فقط من الكويتيين وانما من 16 جنسية مختلفة حتى من الجنسية العراقية الذين دعموا المقاومة في ذلك الوقت ومن حقهم علينا تكريمهم ودعم أسرهم.
بدوره أكد سفير كوريا الجنوبية لدى الكويت يويونتشول أن بلاده تفخر بكونها كانت جزءا من تحرير الكويت وشاركت في ذلك، معربا عن اعتزازه بالمشاركة مع أبناء الشهداء وأسرهم في إحياء ذكرى الغزو الذي يشكل نقطة مهمة في تاريخ الكويت.
من جانبه اكد السفير الاسترالي جوناثان غيلبرت أهمية هذا اليوم بالنسبة للكويت وللدول التي شاركت في دحر الاحتلال، معربا عن أسفه لما خلفه الغزو من شهداء تحيي أسرهم الذكرى بعدهم عاما بعد عام.
واستذكرغيلبرت مساهمات بلاده خلال فترة الغزو وما بعد التحرير، مؤكدا أن الكويت وأستراليا دولتان صديقتان وأن بلاده ستكون إلى جانب الكويت في السراء والضراء.
من جهته أعرب السفير الباكستاني غلام دستجير عن شكره للدعوة التي قدمت له لحضور هذه الفعالية وما تمثله للكويت من أهمية، آسفا لأعداد الشهداء الذين سقطوا أثناء الغزو، لافتا الى ان هناك عددا من الشهداء من الجنسية الباكستانية ترد أسماؤهم وصورهم في معرض مكتب الشهيد، وهذا دليل على أن هؤلاء الشهداء ليسوا طي النسيان وأن الدعم الذي قدمته باكستان للكويت كان مجديا وسيستمر التعاون المتبادل ما بين الدولتين الصديقتين.

الاخبار
[ أغسطس 3, 2018 بواسطة admin 0 تعليقات ]

مكتب الشهيد نظّم معرضاً لشهداء الاحتلال في «الأفنيوز»

674409-846356

الصباح

بتاريخ : 3-8-2018

اوضحت الوكيل المساعد في الديوان الاميري ومدير عام مكتب الشهيد فاطمة الامير ان مكتب الشهيد له اهداف عدة بالاضافة الى رعايته لأسر الشهداء فالمكتب يحرص على تخليد ذكرى الشهداء الابرار الذين ضحوا بالغالي والنفيس وقدموا ارواحهم فداء لتراب الوطن.

وقالت الامير في تصريح لـ «الأنباء» على هامش معرض شهداء الاحتلال العراقي الذي نظمه مكتب الشهيد في مجمع الأفنيوز صباح امس وشهد حضور كبير.

واضافت ان شهداء الكويت لا يمكن نسيانهم ولكن لابد من خلق بصمة تأكيدا على حبنا واعتزازنا بشهدائنا الابرار، لافتة الى ان من رسائلنا في تنظيم هذا المعرض غرس روح المواطنة والولاء والانتماء للوطن في نفوس الاجيال الحالية التي لم تعايش فترة الاحتلال العراقي، ونتضرع إلى الله عز وجل ان يحفظ الكويت واهلها من كل مكروه.

من جانبه، ذكر مدير ادارة مكتب المدير العام ومدير ادارة التخليد بالديوان الاميري – مكتب الشهيد صلاح العوفان ان 2 اغسطس من كل عام هو ذكرى اليمة في نفس كل كويتي، وهو اليوم الاسود الذي شهد العدوان العراقي الغاشم على دولتنا الحبيبة الكويت، واليوم نستذكر شهداءنا الابرار الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن الغالي وجسدوا اجمل ملحمة وطنية، موضحا ان مكتب الشهيد حرص على تنظيم مثل هذا المعرض ولمدة 3 ايام حيث يشمل صور واسماء الشهداء.

واوضح العوفان ان شهداء الغزو العراقي ليسوا كويتيين فقط وانما هناك 222 شهيدا من 14 جنسية مختلفة دافعوا عن الكويت اثناء فترة الاحتلال العراقي وقدموا ارواحهم فداء للوطن، موضحا احترام وتقدير الكويت لهؤلاء الشهداء.

وكشف العوفان عن تقديم مسرحية وطنية بعنوان «قلوب شجاعة» تحدثت عن قصة اب شهيد وكيف تم ابلاغه بشهادة ابنه اثناء الاحتلال العراقي.

من جانبها، قالت مدير ادارة التوجيه والرعاية الاسرية أشواق العرادة: يعتبر يوم 2 اغسطس هو يوم التحدي والصمود ويوم الشهداء، موضحة ان مكتب الشهيد قام بتنظيم عدد من الانشطة تزامنا مع مرور ذكرى الغزو العراقي الغاشم على دولتنا الحبيبة الكويت كانت بدايتها فعالية قدمها الرياضي عبدالله العيدان الذي صعد ابراج الكويت ركضا على السلالم الى اعلى قمة في الابراج حاملا علم الشهيد وارتدى شعار «كلنا كويتيين» وهو شعار مكتب الشهيد هذا العام.

والتقت «الأنباء» عددا من زوار المعرض، حيث اشاد جاسم العازمي بفكرة تنظيم مثل هذا المعرض من قبل مكتب الشهيد تزامنا مع ذكرى مرور 26 عاما على الاحتلال العراقي الغاشم على دولتنا الحبيبة الكويت، واكد ان شهداء الكويت في الذاكرة ولا يمكن نسيانهم مهما مرت الايام والسنين، داعيا الله عز وجل ان يحفظ الكويت واهلها من كل مكروه.

الاخبار
[ أغسطس 3, 2018 بواسطة admin 0 تعليقات ]

مكتب الشهيد.. استذكر بطولات شهداء الكويت

e5ebb877-3d65-41b4-a309-7d7cab838772_main_New 

النهار

بتاريخ : 3-8-2018

أحيا مكتب الشهيد ذكرى الغزو العراقي الغاشم في مجمع الأفنيوز بحضور عدد كبير من سفراء الدول الذين شاركوا في معركة تحرير الكويت وممن لديهم شهداء سقطوا على أرض هذا الوطن.
واستهلت الفعاليات بمعرض صور لكافة شهداء الكويت بالاضافة الى ركن الأطفال ومسرح الدمى الذي يعرّف المجتمع الكويتي بالشهداء بطريقته الخاصة على أن تستمر الفعاليات في الأفنيوز وبرج الحمرا خلال يومين.
وأوضحا الوكيل المساعد بالديوان الأميري مدير عام مكتب الشهيد فاطمة الأمير في تصريح على هامش الافتتاح أن الهدف الأساس من هذه الفعالية هو تخليد ذكرى الشهداء الأبرار الذين ضحوا بالغالي والنفيس وقدموا أرواحهم فداء لتراب الوطن.
وقالت أن الغزو أدى الى سقوط الكثير من الشهداء سواء من أهل الكويت أو من غيرهم وحقهم علينا أن نستذكرهم ونستذكر بطولاتهم ليكونوا مثلا أعلى لكل الكويتيين بالحفاظ على وطنهم فهم أعطوا أغلى ما لديهم من أجل حرية هذا الوطن ونحن من واجبنا العمل على استقرار وتطوير هذا البلد على أمل أن تصل هذه الرسالة الى الأجيال المقبلة.
وعن تصنيف الشهداء قالت انه وفقا لطبيعة واقعة الاستشهاد وهي ثلاثة تصنيفات يتعلق الأول بالحروب على اختلافها سواء في الغزو أو في الحروب الأخرى العربية التي شاركت فيها الكويت، وكذلك شهداء الواجب لأربع جهات عسكرية وهي الداخلية والاطفاء والدفاع والحرس الوطني، أما الشريحة الثالثة فهي بناء على نظرة بعيدة المدى لصاحب السمو الذي تنبأ بامكانية أن تطال الأعمال الإرهابية الكويت كما يحصل في محيطها فجاء تصنيف شهداء العمليات الإرهابية كشهداء الصادق وبوركينا فاسو.
وقالت ان عدد الشهداء 1255 وهو ليس فقط من الكويتيين وانما من 16 جنسية مختلفة حتى من الجنسية العراقية الذين دعموا المقاومة في ذلك الوقت ومن حقهم علينا تكريمهم ودعم أسرهم.
وبدوره قال السفير الكوري أن كوريا تفخر بكونها كانت جزءا من تحرير الكويت وشاركت في ذلك، معربا عن اعتزازه للمشاركة مع أبناء الشهداء وأسرهم في إحياء ذكرى الغزو الذي يشكل نقطة مهمة في تاريخ الكويت. أما السفير الاسترالي فتحدث عن أهمية هذا اليوم بالنسبة للكويت وللدول التي شاركت في دحر الاحتلال، معربا عن أسفه لما خلفته من شهداء تحيي أسرهم الذكرى بعدهم عاما بعد عام. وتحدث عن مساهمات بلاده خلال فترة الغزو وما بعد التحرير مؤكدا أن الكويت وأستراليا دولتان صديقتان وأن بلاده ستكون إلى جانب الكويت في السراء والضراء. ومن جهته، أعرب السفير الباكستاني عن شكره للدعوة التي قدمت له لحضور هذه الفعالية وما تمثله الكويت من أهمية آسفا لأعداد الشهداء الذين سقطوا أثناء الغزو، لافتا الى ان هناك عدداً من الشهداء من الجنسية الباكستانية ترد اسماؤهم وصورهم في معرض مكتب الشهيد، وهذا دليل على أن هؤلاء الشهداء ليسوا طي النسيان وأن الدعم الذي قدمته باكستان للكويت كان مجديا وسيستمر التعاون المتبادل ما بين الدولتين الصديقتين.

الاخبار
[ أغسطس 3, 2018 بواسطة admin 0 تعليقات ]

بوشهري: السماح بإصدار وثيقة تملك السكن باسم الكويتيات أرامل الشهداء

806086_جنان بوشهري_main_New

 النهار

بتاريخ : 3-8-2018

أعلنت وزيرة الدولة لشؤون الاسكان وزيرة الدولة للخدمات د. جنان بوشهري عن انتهاء المؤسسة العامة للرعاية السكنية من اعداد تعديل تشريعي على قانون المؤسسة بما يعطي لأرامل الشهداء من الكويتيات الحق بإصدار وثيقة تملك السكن المخصص لأسرة الشهيد باسمها منفردة متوجهة بالشكر والتقدير الى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد على اهتمامه ورعايته الشخصية بأسر الشهداء.
وقالت بوشهري في تصريح صحافي امس أن أرامل شهداء الكويت تحملن مسؤوليات أسرهن وكرسن حياتهن في بناء مستقبل ابنائهن ورعايتهن في حين كان لأزواجهن الشهداء دور مشرف وتاريخي في خدمة الوطن والدفاع عن استقلاله وشرعيته وقيادته. وأوضحت ان التعديل التشريعي يشمل جميع أرامل الشهداء من الكويتيات بمن فيهم شهداء الواجب، لافتة الى أن أزواج شهيدات الكويت من الكويتيين يسمح لهم القانون الحالي بإصدار وثيقة التملك منفردين كون الرجل هو رب الأسرة، مشيرة الى أن التعديل سترفعه الحكومة الى مجلس الأمة بداية دور الانعقاد القادم تمهيدا لإقراره.
وبهذه المناسبة، استذكرت وزيرة الاسكان د. جنان بوشهري البطولات والتضحيات التي قدمها شهداء وشهيدات الكويت في الغزو العراقي الغاشم الذين كتبوا بدمائهم أسمى رسائل الولاء للوطن وقدموا دروسا وعبراً سجلت بكل فخر واعتزاز على صفحات تاريخ الكويت.

الاخبار
[ أغسطس 2, 2018 بواسطة admin 0 تعليقات ]

فاطمة الأمير: مقاومة شهداء الكويت ستبقى وساماً على صدورنا

847911-5

الانباء

بتاريخ : 2-8-2018

اعتبرت الوكيل بالديوان الأميري مدير عام مكتب الشهيد فاطمة الأمير أن العدوان العراقي على أرض الكويت في الثاني من أغسطس العام 1990 ذكرى لا تنسى، واختبار غاية في الصعوبة لإرادة الشعب الكويتي في قوته وصموده، وقد شهد تاريخ ذلك اليوم ميلادا مشرقا لشعب أذهل العالم بقوة عزيمته، واستبساله في الدفاع عن أرضه وكرامته، وهو الذي أخذ على حين غرة عندما وجد نفسه أمام جيش متخم بأحدث آلات الموت والدمار. وأضافت الأمير في تصريح بمناسبة الذكرى الثامنة والعشرين للغزو العراقي الغاشم أن مواجهة الشعب الكويتي للعدوان شكلت مرحلة فريدة في مسيرة هذا الوطن وكفاح أهله، إلا أن التاريخ يخبرنا بأن ذلك الحدث لم يكن إلا صفحة من الصفحات المشرقة لهذا الشعب، وهو يزخر بأمثلة رائعة تكشف عن عمق القيم في وجدان وتفكير المواطن الكويتي، وما بناه الكويتيون للأسوار الثلاثة لبلدهم إلا دليل على استعدادهم للدفاع عن سلامة وطنهم ووحدته في كل مرحلة من مراحل التاريخ.

وقالت فاطمة الأمير: تحل اليوم الذكرى السنوية الأليمة للغزو العراقي على الكويت في فجر الثاني من أغسطس من عام 1990 والذي استهدف كيان وسيادة الكويت محاولا محوها من خارطة العالم وضمها الى العراق غير ان الإرادة الدولية تصدت لكيد العدوان أرجعت الحق الكويتي بعد احتلال دام قرابة السبعة أشهر. وترك الغزو الآثم آثارا اجتماعية ونفسية كبيرة على الشعب الكويتي تمثلت في الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي راح ضحيتها مئات من الشهداء والأسرى والمفقودين اضافة الى تدمير البنية التحتية للبلاد ونهب المؤسسات والمنشآت مما نجم عنها خسائر مادية كبيرة الى جانب إحراق آبار البترول التي تركت أثرا في البيئة البرية والجوية والبحرية. ولفتت إلى أن المجتمع الدولي أدان تلك الجريمة الكبرى بحق الكويت وشعبها منذ الساعات الأولى للغزو الآثم اذ تصدى مجلس الأمن الدولي لهذا العدوان بقرارات حاسمة بدءا من القرار رقم 660 الذي أدان الغزو العراقي وطالبه بسحب قواته فورا من دون قيد أو شرط الى المواقع التي كانت توجد فيها في الأول من اغسطس ثم توالت القرارات الدولية تباعا لتضييق الخناق على هذا النظام علّه ينصاع للإرادة الدولية. وذكرت مدير عام مكتب الشهيد أن محنة الغزو أبرزت مدى تماسك الشعب الكويتي وصموده ومقاومته للاحتلال والدفاع عن بلاده سواء من كان في داخل الكويت أو خارجها إلى جانب التفافه حول حكومته وقيادته الشرعية وهذا ما عكسه مؤتمر جدة الشعبي الذي عقد في المملكة العربية السعودية الشقيقة في أكتوبر 1990 والذي أظهر صورة الكويت كدولة حضارية وديموقراطية ودستورية وتمسك شعبها بنظام الحكم الذي اختاره منذ نشأته وارتضته الأجيال المتعاقبة ووقوفهم صفا واحدا خلف القيادة الشرعية للبلاد فلا مساومة ولا تفاوض على سيادة الكويت واستقلالها وسلامة أراضيها وهذا التماسك والوحدة أثارا إعجاب العالم بأسره.

وكشف المؤتمر عن زيف وبطلان كل الادعاءات والمزاعم التي ساقها نظام صدام تبريرا لجريمته واحتلاله الكويت اذ أعلن المشاركون انه رغم الآلام وجراح العدوان الآثم فان الشعب الكويتي لا يضمر الشر للشعب العراقي الشقيق ولا يحمل له الحقد لأنه شعب مغلوب على أمره ينتظر الخلاص من الطاغية كما شكل المؤتمر عددا من الوفود الشعبية الكويتية لتطوف مختلف دول العالم لشرح قضية الكويت العادلة.

وكان تعنت النظام العراقي وعدم استجابته لتلك الإرادة استوجبا تصدي المجتمع الدولي بكل حزم واقتدار له فكان لابد من اتخاذ القرار الحاسم في دحر هذا العدوان الآثم، وانطلقت عملية عاصفة الصحراء التي قامت بها قوات التحالف الدولي في 17 يناير 1991 حتى تحررت الكويت في 26 فبراير من العام نفسه.

وقالت فاطمة الأمير إنه من منطلق السعي للمحافظة على القيمة العظيمة للشهادة، وتقديراً للعمل البطولي للشهداء، وتتويجاً للملحمة البطولية الرائعة لهذا الشعب، فقد أصدر الأمير الراحل سمو الشيخ جابر الأحمد، طيب الله ثراه، مرسوما أميريا رقم 38 لسنة 1991، في التاسع عشر من يونيو 1991 والخاص، بإنشاء مكتب الشهيد واستكمل هذه الرعاية الكريمة عضيده ورفيق دربه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الذي سعى لتحقيق الأهداف السامية والمتمثلة في تكريم سموه للشهداء، وتخليد بطولاتهم وتضحياتهم في الدفاع عن الوطن وكرامته، وكذلك الرعاية الكريمة لسموه لأسرهم وذويهم في مجالات الحياة كافة، تأكيدا على تقديره والمجتمع الكويتي لقيمة الشهادة ولم تقتصر الرعاية المتميزة على ذوي الشهيد من الكويتيين فقط، بل شملت كل من ضحى بحياته ودمه من أجل استقلال تراب هذا البلد، فقد رعى المكتب ذوي ما يقارب خمس عشرة جنسية مختلفة من الوافدين والمقيمين في كويتنا الحبيبة.

فعاليات مهمة:

وأشارت مدير عام مكتب الشهيد إلى ان يوم الشهداء الذي يحمل شعار هذا العام (التضحية والفداء) الذي يرمز إلى يوم الثاني من أغسطس الذكرى الثامن والعشرين للعدوان ويمثل أحد أسمى معاني الوحدة الوطنية في تاريخ الكويت ويرمز إلى رفض الشعب الكويتي للاحتلال والتمسك بشرعيته واستبساله في الدفاع عن وطنه.

وبينت أن المكتب يبذل جهداً خاصاً في ذكرى الثاني من أغسطس من كل عام لما لهذا اليوم من أهمية خاصة لدى الشعب الكويتي كما يحيي هذه الذكرى لهذا العام تحت شعار.

(التضحية والفداء) بعدة فعاليات منها معرض شهداء الكويت في مجمع الأفنيوز والذي يحمل صور كافة شهداء الكويت ومعرض خاص للأطفال يحتوي على رسومات تحمل معاني الولاء الوطني وغرس مفهوم الشهادة عن طريق تلوين بعض الصور المعبرة بهذه المناسبة تخليداً للذكرى العطرة لشهدائنا الأبرار ومعرض برج الحمرا من 2 حتى 5 أغسطس الجاري كما سيشارك الرياضي علي العيدان الذي يسعى إلى تحطيم رقمه القياسي السابق في صعود أبراج الكويت تخليداً لذكرى شهداء الكويت، كما تشهد فعاليات هذا العام مشاركة أبناء الشهداء وتواجدهم بموقع المعرض لاستقبال زوار المعرض والتعرف على بطولات وتضحيات شهداء الكويت.

يوم الشهداء

وأكدت فاطمة الأمير ان المكتب يتذكر بطولات وتضحيات شهداء الكويت من خلال إحياء ذكرى – يوم الثاني من أغسطس – أحد أسمى معاني الوطنية في تاريخ الكويت، ويرمز الى رفض الشعب الكويتي للاحتلال والى تمسكه بشرعيته واستبساله في الدفاع عن وطنه.

حتى تبقى تلك الذكري خالدة بأذهان الجميع ولكي يعرف الجميع بان الشعب الكويتي وقف وقفة بطولية بوجه أعداء الكويت.

فلاشات وطنية:

كما أكدت فاطمة الأمير ان مكتب الشهيد يطلق في يوم الشهداء فلاشات وطنية تعبر عن تعزيز مفهوم الشهادة وتقدير الشهداء والثناء على مبادئ التضحية والفداء والتمسك بالأرض لدى النشء ويتم تكثيف هذه الفلاشات بجميع الوسائل الإعلامية حتى تصل لأكبر عدد من المتابعين بالإضافة الى التغطيات الإعلامية واللقاءات التلفزيونية التي من خلالها نتحدث عن هذا الحدث المهم والبطولي الذي قام به شهداء الكويت ووقوف الشعب الكويتي بوجه الأعداء.

مشاريع خارجية:

وقالت مدير عام مكتب الشهيد: نتذكر عندما صدر المرسوم الأميري بإنشاء مكتب الشهيد في عام 1991، عقب تحرير البلاد من الاحتلال، سارع أهل الخير من الكويتيين إلى التبرع لهذا المكتب تعبيرا عن دعمهم لهذا العمل الإنساني والوطني، وامتنانا لتضحية الشهداء، إلا أن سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد – طيب الله ثراه – أمر بأن تخصص تلك التبرعات للأعمال الخيرية خارج البلاد، وذلك تعميما لخير هذه الأرض الطيبة، ومشاركة للإخوة في البلاد العربية والإسلامية في مشاريعهم الخيرية، وتأكيدا بأن الكويت جزء لا يتجزأ من الأمتين العربية والإسلامية.ومما يكرم الكويت أنها استحدثت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية التي تشرف على إقامة مشاريع خيرية باسم الكويت في العديد من دول العالم، وقد كان لمكتب الشهيد شرف التعاون معها في إقامة عدد من المشاريع الخيرية في دول شقيقة وصديقة. وقد تجلى هذا التعاون أخيرا في افتتاح مركز شهداء الكويت في العاصمة الإندونيسية جاكرتا في 6/5/2013، على مساحة إجمالية قدرها 2516 مترا مربعا. ويضم هذا المركز الإسلامي مسجدا من دورين يتسع لـ900 مصل، كما يضم المركز مدرسة من طابقين تتكون من 12 فصلا وتستوعب 360 طالبا، ومركزا لتدريس علوم القرآن الكريم، وسكنا للطلاب وسكنا للمشرفين وقاعة محاضرات. وسبق هذا المشروع الخيري الإنساني إقامة العديد من المشاريع الخيرية بالتعاون مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ولجنة مسلمي افريقيا، مثل: انشاء معهد شهداء الكويت الديني الأزهري (للمرحلتين الإعدادية والثانوية) في مدينة دار السلام بمحافظة سوهاج في جمهورية مصر العربية الشقيقة وبناء مدرسة باسم شهداء الكويت في الجمهورية اللبنانية الشقيقة وبناء معهد ديني بأجنحة تعليمية متكاملة في جمهورية اريتريا الصديقة، وإنشاء مركز إسلامي متكامل (رجال – نساء) في كل من جمهوريتي اندونيسيا والفلبين الصديقتين، وانشاء مركز شهداء الكويت الإسلامي في جمهورية الهند الصديقة. ويتكون المركز من 3 ادوار ويضم مسجدا ومستوصفا وصالة مفتوحة متعددة الأغراض، ومعهدا للتدريب المهني وورشة تعليمية، ومكتبة، ومرافق أخرى، وإنشاء مركز شهداء الكويت، في مدينة ما راوي بجمهورية الفلبين الصديقة، ويضم المركز مسجدا من طابقين، ومدرسة من طابقين (ذكور واناث)، ومستوصفا، ودارا للأيتام.

تكريمٌ سام لمن فقدوا حياتهمفي سبيل الوطن وأمنه:

تفضل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بإصدار المرسوم رقم 325 بتاريخ 25/8/2011 بتعديل بعض أحكام المرسوم 38/91 في شأن تكريم الشهداء، حيث حدد هذا المرسوم أن المقصود بالشهيد هو كل من فقد حياته في سبيل الدفاع عن سلامة الوطن وامنه، او بسبب الكوارث الطبيعية والحوادث الاستثنائية، ويشمل المرسوم فئات شهيد العمليات الحربية وهو كل عسكري أو مدني مكلف رسميا، وفقد حياته بسبب العمليات أو بأعمال الأمن الداخلي أو الخارجي أو في أثناء الأسر أو بسببه، ويشمل ذلك: مشروعات التدريب بالذخيرة الحية، والإنزال الجوي للمظليين في أثناء التدريب، وغرق القطع البحرية، وحوادث الطائرات العسكرية، وزرع وإزالة الألغام وأعمال المتفجرات وشهيد الواجب وهو كل عسكري من الجيش أو الشرطة أو الحرس الوطني أو الإطفاء فقد حياته بسبب أداء واجبات وظيفته ما لم يعد من الفئة السابقة، وشهيد الكوارث الطبيعية والحوادث الاستثنائية العامة هو كل من فقد حياته بسبب ما يقع من كوارث طبيعية أو حوادث استثنائية عامة، اذا قرر مجلس الوزراء اعتبارها كذلك كما حدد المرسوم الإجراءات التي ينبغي اتباعها لاعتماد الشهيد وصور تكريم الشهداء.

 رسالة مكتب الشهيدتجسد اللحمة الوطنية:

تتجاوز رسالة مكتب الشهيد تخليد الشهداء ورعاية أسرهم وتقديم الخدمات إلى تجسيد اللحمة الوطنية والعلاقة الإنسانية بين أبناء الشعب الكويتي وقيادته السياسية، وهي علاقة عميقة الجذور سطرها تاريخ الكويت قديما، وشهد بها الالتفاف حول الشرعية الكويتية في أثناء فترة العدوان الصدامي في أغسطس 1990 شهدت بها روح المقاومة ضد المحتل وجنوده، فكانت شهادة وفاء بين الشعب الكويتي وقيادته. لم تقتصر الرعاية المميزة التي يقدمها مكتب الشهيد على ذوي الشهداء من المواطنين الكويتيين، بل شملت كل من ضحى بروحه ودمه فداء للكويت ومن اجل استقلالها وحفاظا على قدسية ترابها، وقام مكتب الشهيد على رعاية ذوي الشهداء من 16 جنسية من الوافدين والمقيمين.

 رعاية مميزة ومتكاملة لأسر الشهداء:

أشارت مدير عام مكتب الشهيد فاطمة الأمير إلى أن المكتب يولي رعاية واهتماما خاصا لأسر الشهداء من خلال تقديم جميع أوجه الرعاية وتوفير الاحتياجات المادية والصحية والسكنية وغيرها، كما يعمل المكتب على توفير السبل والوسائل الكفيلة بحل المشكلات التربوية والاجتماعية والقانونية والنفسية الخاصة بأسر الشهداء، وحرص المكتب منذ بداية عمله على وضع منهجية تجعل ما يقوم به من أوجه الرعاية عملا متكاملا يشمل كل نواحي حياة أسر الشهداء.

الاخبار
[ أغسطس 2, 2018 بواسطة admin 0 تعليقات ]

2 أغسطس… تاريخ شعب أذهلَ العالم بقوة عزيمته

20180801190205340

الجريدة

بتاريخ : 2-8-2018

قالت الوكيل بالديوان الأميري مدير عام مكتب الشهيد فاطمة الأمير إن العدوان العراقي على أرض الكويت في الثاني من أغسطس العام 1990 ذكرى لا تنسى، واختبار غاية في الصعوبة لإرادة الشعب الكويتي في قوته وصموده، وقد شهد تاريخ ذلك اليوم ميلاداً مشرقاً لشعب أذهل العالم بقوة عزيمته، واستبساله بالدفاع عن أرضه وكرامته، وهو الذي أخذ على حين غرة عندما وجد نفسه أمام جيش متخم بأحدث آلات الموت والدمار.
وأضافت الأمير، في تصريح بمناسبة الذكرى الثامنة والعشرين للغزو العراقي الغاشم، أن مواجهة الشعب الكويتي للعدوان شكلت مرحلة فريدة في مسيرة هذا الوطن وكفاح أهله، إلا إن التاريخ يخبرنا بأن ذلك الحدث لم يكن إلا صفحة من الصفحات المشرقة لهذا الشعب، وهو يزخر بأمثلة رائعة تكشف عن عمق القيم في وجدان وتفكير المواطن الكويتي، وما بناه الكويتيون للأسوار الثلاثة لبلدهم إلا دليل على استعدادهم للدفاع عن سلامة وطنهم ووحدته في كل مرحلة من مراحل التاريخ.
وتابعت: تحل اليوم الذكرى السنوية الأليمة للغزو العراقي على دولة الكويت في فجر الثاني من أغسطس من عام 1990 والذي استهدف كيان وسيادة الكويت محاولا محوها من خارطة العالم وضمها الى العراق غير ان الارادة الدولية تصدت لكيد العدوان أرجعت الحق الكويتي بعد احتلال دام قرابة سبعة اشهر. وترك الغزو الآثم آثارا اجتماعية ونفسية كبيرة على الشعب الكويتي تمثلت في الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان التي راح ضحيتها مئات من الشهداء والاسرى والمفقودين إضافة الى تدمير البنية التحتية للبلاد ونهب المؤسسات والمنشآت مما نجم عنها خسائر مادية كبيرة الى جانب إحراق آبار البترول التي تركت أثرا في البيئة البرية والجوية والبحرية.
ودان المجتمع الدولي تلك الجريمة الكبرى بحق الكويت وشعبها منذ الساعات الأولى للغزو الآثم اذ تصدى مجلس الامن الدولي لهذا العدوان بقرارات حاسمة بدءا من القرار رقم 660 الذي دان الغزو العراقي وطالبه بسحب قواته فورا من دون قيد أو شرط الى المواقع التي كانت توجد فيها في الاول من اغسطس ثم توالت القرارات الدولية تباعا لتضييق الخناق على هذا النظام علّه ينصاع للإرادة الدولية.
وأبرزت محنة الغزو مدى تماسك الشعب الكويتي وصموده ومقاومته للاحتلال والدفاع عن بلاده سواء من كان في داخل الكويت أو خارجها الى جانب التفافه حول حكومته وقيادته الشرعية وهذا ما عكسه مؤتمر جدة الشعبي الذي عقد في المملكة العربية السعودية الشقيقة في أكتوبر 1990 والذي أظهر صورة الكويت كدولة حضارية وديموقراطية ودستورية وتمسك شعبها بنظام الحكم الذي اختاره منذ نشأته وارتضته الاجيال المتعاقبة ووقوفهم صفا واحدا خلف القيادة الشرعية للبلاد فلا مساومة ولا تفاوض على سيادة الكويت واستقلالها وسلامة أراضيها وهذا التماسك والوحدة أثارا إعجاب العالم بأسره.
وكشف المؤتمر عن زيف وبطلان كل الادعاءات والمزاعم التي ساقها نظام صدام تبريرا لجريمته واحتلاله الكويت اذ أعلن المشاركون انه رغم الآلام وجراح العدوان الآثم فان الشعب الكويتي لا يضمر الشر للشعب العراقي الشقيق ولا يحمل له الحقد لأنه شعب مغلوب على أمره ينتظر الخلاص من الطاغية كما شكل المؤتمر عددا من الوفود الشعبية الكويتية لتطوف مختلف دول العالم لشرح قضية الكويت العادلة. وكان تعنت النظام العراقي وعدم استجابته لتلك الارادة استوجبا تصدي المجتمع الدولي بكل حزم واقتدار له فكان لابد من اتخاذ القرار الحاسم في دحر هذا العدوان الآثم، وانطلقت عملية عاصفة الصحراء التي قامت بها قوات التحالف الدولي في 17 يناير 1991 حتى تحررت الكويت في 26 فبراير من العام نفسه.
وقالت الأمير إنه من منطلق السعي للمحافظة على القيمة العظيمة للشهادة، وتقديراً للعمل البطولي للشهداء، وتتويجاً للملحمة البطولية الرائعة لهذا الشعب، فقد أصدر الأمير الراحل سمو الشيخ جابر الأحمد طيب الله ثراه، مرسوماً أميرياً رقم 38 لسنة 1991، في التاسع عشر من يونيو 1991 والخاص، بإنشاء مكتب الشهيد واستكمل هذه الرعاية الكريمة عضيده ورفيق دربه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الذي سعى لتحقيق الأهداف السامية والمتمثلة في تكريم سموه للشهداء، وتخليد بطولاتهم وتضحياتهم في الدفاع عن الوطن وكرامته، وكذلك الرعاية الكريمة لسموه لأسرهم وذويهم في مجالات الحياة كافة، تأكيداً على تقديره والمجتمع الكويتي لقيمة الشهادة ولم تقتصر الرعاية المتميزة على ذوي الشهيد من الكويتيين فقط، بل شملت كل من ضحى بحياته ودمه من أجل استقلال تراب هذا البلد، فقد رعى المكتب ذوي ما يقارب خمس عشرة جنسية مختلفة من الوافدين والمقيمين في كويتنا الحبيبة.
وأشارت إلى ان يوم الشهداء الذي يحمل شعار هذا العام ( التضحية والفداء) الذي يرمز إلى يوم الثاني من أغسطس الذكرى الثامن والعشرين للعدوان ويمثل أحد أسمى معاني الوحدة الوطنية في تاريخ الكويت ويرمز إلى رفض الشعب الكويتي للاحتلال والتمسك بشرعيته واستبساله في الدفاع عن وطنه. وبينت أن المكتب يبذل جهداً خاصاً في ذكرى الثاني من أغسطس من كل عام لما لهذا اليوم من أهمية خاصة لدى الشعب الكويتي كما يحيي هذه الذكرى لهذا العام تحت شعار «التضحية والفداء» بعدة فعاليات منها معرض شهداء الكويت في مجمع الافنيوز والذي يحمل صور كافة شهداء الكويت ومعرض خاص للأطفال يحتوي على رسومات تحمل معاني الولاء الوطني وغرس مفهوم الشهادة عن طريق تلوين بعض الصور المعبرة بهذه المناسبة تخليداً للذكرى العطرة لشهدائنا الأبرار ومعرض برج الحمرا من 2 حتى 5 أغسطس الجاري كما سيشارك الرياضي علي العيدان الذي يسعى إلى تحطيم رقمه القياسي السابق في صعود أبراج الكويت تخليداً لذكرى شهداء الكويت، كما تشهد فعاليات هذا العام مشاركة أبناء الشهداء وتواجدهم بموقع المعرض لاستقبال زوار المعرض والتعرف على بطولات وتضحيات شهداء الكويت.
وأكدت الأمير ان المكتب يتذكر بطولات وتضحيات شهداء الكويت من خلال احياء ذكرى – يوم الثاني من اغسطس – أحد أسمى معاني الوطنية في تاريخ الكويت، ويرمز الى رفض الشعب الكويتي للاحتلال والى تمسكه بشرعيته واستبساله في الدفاع عن وطنه، حتى تبقى تلك الذكري خالدة بأذهان الجميع ولكي يعرف الجميع بان الشعب الكويتي وقف وقفة بطولية بوجه أعداء الكويت.
وبينت ان مكتب الشهيد يطلق في يوم الشهداء فلاشات وطنية تعبر عن تعزيز مفهوم الشهادة وتقدير الشهداء والثناء على مبادئ التضحية والفداء والتمسك بالأرض لدى النشء ويتم تكثيف هذه الفلاشات بجميع الوسائل الإعلامية حتى تصل لأكبر عدد من المتابعين بالإضافة الى التغطيات الإعلامية واللقاءات التلفزيونية التي من خلالها نتحدث عن هذا الحدث المهم والبطولي الذي قام به شهداء الكويت ووقوف الشعب الكويتي بوجه الأعداء، وتابعت: نتذكر عندما صدر المرسوم الاميري بإنشاء مكتب الشهيد في عام 1991، عقب تحرير البلاد من الاحتلال، سارع اهل الخير من الكويتيين الى التبرع لهذا المكتب تعبيرا عن دعمهم لهذا العمل الانساني والوطني، وامتنانا لتضحية الشهداء، الا ان سمو الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد – طيب الله ثراه – امر بأن تخصص تلك التبرعات للأعمال الخيرية خارج البلاد، وذلك تعميما لخير هذه الارض الطيبة، ومشاركة للإخوة في البلاد العربية والاسلامية في مشاريعهم الخيرية، وتأكيدا بأن دولة الكويت جزء لا يتجزأ من الامتين العربية والاسلامية. ومما يكرم دولة الكويت انها استحدثت الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية التي تشرف على اقامة مشاريع خيرية باسم دولة الكويت في العديد من دول العالم، وقد كان لمكتب الشهيد شرف التعاون معها في اقامة عدد من المشاريع الخيرية في دول شقيقة وصديقة. وقد تجلى هذا التعاون اخيرا في افتتاح مركز شهداء الكويت في العاصمة الاندونيسية جاكرتا في 6 /‏5 /‏2013، على مساحة اجمالية قدرها 2516 مترا مربعا. ويضم هذا المركز الاسلامي مسجدا من دورين يتسع لـ900 مصلٍ، كما يضم المركز مدرسة من طابقين تتكون من 12 فصلا وتستوعب 360 طالبا، ومركزا لتدريس علوم القرآن الكريم، وسكنا للطلاب وسكنا للمشرفين وقاعة محاضرات.
وسبق هذا المشروع الخيري الانساني اقامة العديد من المشاريع الخيرية بالتعاون مع الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية ولجنة مسلمي افريقيا، مثل: انشاء معهد شهداء الكويت الديني الازهري (المرحلتين الاعدادية والثانوية) في مدينة دار السلام بمحافظة سوهاج في جمهورية مصر العربية الشقيقة وبناء مدرسة باسم شهداء الكويت في الجمهورية اللبنانية الشقيقة وبناء معهد ديني بأجنحة تعليمية متكاملة في جمهورية اريتريا الصديقة، وانشاء مركز اسلامي متكامل (رجال – نساء) في كل من جمهوريتي اندونيسيا والفيلبين الصديقتين، وانشاء مركز شهداء الكويت الاسلامي في جمهورية الهند الصديقة. ويتكون المركز من 3 أدوار ويضم مسجدا ومستوصفا وصالة مفتوحة متعددة الاغراض، ومعهدا للتدريب المهني وورشة تعليمية، ومكتبة، ومرافق اخرى، وإنشاء مركز شهداء الكويت، في مدينة ما راوي بجمهورية الفيلبين الصديقة، ويضم المركز مسجدا من طابقين، ومدرسة من طابقين (ذكور واناث)، ومستوصفا، ودارا للأيتام.
وختمت الوكيل بالديوان الأميري مدير عام مكتب الشهيد فاطمة الأمير تصريحها مؤكدة بان يولي مكتب الشهيد رعاية واهتماما خاصا لأسر الشهداء من خلال تقديم جميع اوجه الرعاية وتوفير الاحتياجات المادية والصحية والسكنية وغيرها، كما يعمل المكتب على توفير السبل والوسائل الكفيلة بحل المشكلات التربوية والاجتماعية والقانونية والنفسية الخاصة بأسر الشهداء، وحرص المكتب منذ بداية عمله على وضع منهجية تجعل ما يقوم به من اوجه الرعاية عملا متكاملا يشمل كل نواحي حياة أسر الشهداء.

الاخبار
[ أغسطس 2, 2018 بواسطة admin 0 تعليقات ]

فاطمة الأمير: مقاومة الشهداء وسام على صدورنا

5c2b3f53-5ffc-4c83-9cd7-3dccab9d7256_main_New

النهار

بتاريخ : 2-8-2018

اعتبرت الوكيل بالديوان الأميري مدير عام مكتب الشهيد فاطمة الأمير أن العدوان العراقي على أرض الكويت في الثاني من أغسطس العام 1990 ذكرى لا تنسى، واختبار غاية في الصعوبة لارادة الشعب الكويتي في قوته وصموده، وقد شهد تاريخ ذلك اليوم ميلاداً مشرقاً لشعب أذهل العالم بقوة عزيمته، واستبساله بالدفاع عن أرضه وكرامته، وهو الذي أخذ على حين غرة عندما وجد نفسه أمام جيش متخم بأحدث آلات الموت والدمار. وقالت الأمير في تصريح بمناسبة الذكرى الثامنة والعشرين للغزو العراقي الغاشم ان مواجهة الشعب الكويتي للعدوان شكلت مرحلة فريدة في مسيرة هذا الوطن وكفاح أهله، الا ان التاريخ يخبرنا بأن ذلك الحدث لم يكن الا صفحة من الصفحات المشرقة لهذا الشعب، وهو يزخر بأمثلة رائعة تكشف عن عمق القيم في وجدان وتفكير المواطن الكويتي، وما بناه الكويتيون للأسوار الثلاثة لبلدهم الا دليل على استعدادهم للدفاع عن سلامة وطنهم ووحدته في كل مرحلة من مراحل التاريخ. واضافت بقولها تحل اليوم الذكرى السنوية الأليمة للغزو العراقي على دولة الكويت في فجر الثاني من أغسطس من عام 1990 والذي استهدف كيان وسيادة الكويت محاولا محوها من خارطة العالم وضمها الى العراق غير ان الارادة الدولية تصدت لكيد العدوان وارجعت الحق الكويتي بعد احتلال دام قرابة سبعة الأشهر وترك الغزو الآثم آثارا اجتماعية ونفسية كبيرة على الشعب الكويتي تمثلت في الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان التي راح ضحيتها مئات من الشهداء والاسرى والمفقودين اضافة الى تدمير البنية التحتية للبلاد ونهب المؤسسات والمنشآت مما نجم عنها خسائر مادية كبيرة الى جانب احراق آبار البترول التي تركت أثرا في البيئة البرية والجوية والبحرية. وذكرت الأمير أن المجتمع الدولي دان تلك الجريمة الكبرى بحق الكويت وشعبها منذ الساعات الأولى للغزو الآثم اذ تصدى مجلس الامن الدولي لهذا العدوان بقرارات حاسمة بدءا من القرار رقم 660 الذي ادان الغزو العراقي وطالبه بسحب قواته فورا من دون قيد أو شرط الى المواقع التي كانت توجد فيها في الاول من اغسطس ثم توالت القرارات الدولية تباعا لتضييق الخناق على هذا النظام علّه ينصاع للارادة الدولية.
وأبرزت محنة الغزو مدى تماسك الشعب الكويتي وصموده ومقاومته للاحتلال والدفاع عن بلاده سواء من كان في داخل الكويت أو خارجها الى جانب التفافه حول حكومته وقيادته الشرعية وهذا ما عكسه مؤتمر جدة الشعبي الذي عقد في المملكة العربية السعودية الشقيقة في اكتوبر 1990 والذي أظهر صورة الكويت كدولة حضارية وديموقراطية ودستورية وتمسك شعبها بنظام الحكم الذي اختاره منذ نشأته وارتضته الاجيال المتعاقبة ووقوفهم صفا واحدا خلف القيادة الشرعية للبلاد فلا مساومة ولا تفاوض على سيادة الكويت واستقلالها وسلامة اراضيها وهذا التماسك والوحدة أثارا اعجاب العالم بأسره.
وكشف المؤتمر عن زيف وبطلان كل الادعاءات والمزاعم التي ساقها نظام صدام تبريرا لجريمته واحتلاله الكويت اذ أعلن المشاركون انه رغم الآلام وجراح العدوان الآثم فان الشعب الكويتي لا يضمر الشر للشعب العراقي الشقيق ولا يحمل له الحقد لأنه شعب مغلوب على أمره ينتظر الخلاص من الطاغية كما شكل المؤتمر عددا من الوفود الشعبية الكويتية لتطوف مختلف دول العالم لشرح قضية الكويت العادلة.
وكان تعنت النظام العراقي وعدم استجابته لتلك الارادة استوجبا تصدي المجتمع الدولي بكل حزم واقتدار له فكان لابد من اتخاذ القرار الحاسم في دحر هذا العدوان الآثم، وانطلقت عملية عاصفة الصحراء التي قامت بها قوات التحالف الدولي في 17 يناير 1991 حتى تحررت الكويت في 26 فبراير من العام نفسه.
يوم الشهداء
وقالت الأمير انه من منطلق السعي للمحافظة على القيمة العظيمة للشهادة، وتقديراً للعمل البطولي للشهداء، وتتويجاً للملحمة البطولية الرائعة لهذا الشعب، فقد أصدر الأمير الراحل سمو الشيخ جابر الأحمد طيب الله ثراه «مرسوماً أميرياً رقم 38 لسنة 1991، في التاسع عشر من يونيو 1991» والخاص، بانشاء مكتب الشهيد واستكمل هذه الرعاية الكريمة عضيده ورفيق دربه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الذي سعى لتحقيق الأهداف السامية والمتمثلة في تكريم سموه للشهداء، وتخليد بطولاتهم وتضحياتهم في الدفاع عن الوطن وكرامته، وكذلك الرعاية الكريمة لسموه لأسرهم وذويهم في مجالات الحياة كافة، تأكيداً على تقديره والمجتمع الكويتي لقيمة الشهادة ولم تقتصر الرعاية المتميزة على ذوي الشهيد من الكويتيين فقط، بل شملت كل من ضحى بحياته ودمه من أجل استقلال تراب هذا البلد، فقد رعى المكتب ذوي ما يقارب خمس عشرة جنسية مختلفة من الوافدين والمقيمين في كويتنا الحبيبة.

الاخبار
[ يوليو 30, 2018 بواسطة admin 0 تعليقات ]

فاطمة الأمير: الاحتفالات بيوم الشهداء تعزز الولاء وتغرس مفهوم الانتماء وتجذر الوحدة الوطنية

615764_466845_Org__-_Qu65_RT728x0-_OS591x813-_RD591x813-

السياسة

بتاريخ : 30-7-2018

أكدت الوكيل بالديوان الأميري، مدير عام مكتب الشهيد فاطمة الأمير أن العدوان العراقي على أرض الكويت في الثاني من أغسطس العام 1990 ذكرى لا تنسى، واختبار غاية في الصعوبة لإرادة الشعب الكويتي في قوته وصموده، وشهد تاريخ ذلك اليوم ميلاداً مشرقاً لشعب أذهل العالم بقوة عزيمته، واستبساله بالدفاع عن أرضه وكرامته، وهو الذي أخذ على حين غرة عندما وجد نفسه أمام جيش متخم بأحدث آلات الموت والدمار.
وقالت الأمير في تصريح بمناسبة الذكرى الثامنة والعشرين للغزو العراقي الغاشم: إن مواجهة الشعب الكويتي للعدوان شكلت مرحلة فريدة في مسيرة هذا الوطن وكفاح أهله، إلا إن التاريخ يخبرنا بأن ذلك الحدث لم يكن إلا صفحة من الصفحات المشرقة لهذا الشعب، وهو يزخر بأمثلة رائعة تكشف عن عمق القيم في وجدان وتفكير المواطن الكويتي، وما بناه الكويتيون للأسوار الثلاثة لبلدهم إلا دليل على استعدادهم للدفاع عن سلامة وطنهم ووحدته في كل مرحلة من مراحل التاريخ.
وأشارت إلى ان “يوم الشهداء” الذي يحمل شعار هذا العام “التضحية والفداء” الذي يرمز إلى يوم الثاني من أغسطس الذكرى الثامن والعشرين للعدوان ويمثل أحد أسمى معاني الوحدة الوطنية في تاريخ الكويت ويرمز إلى رفض الشعب الكويتي للاحتلال والتمسك بشرعيته واستبساله في الدفاع عن وطنه.
وبينت أن المكتب يحيي الذكرى لهذا العام بعدة فعاليات منها معرض شهداء الكويت في مجمع الافنيوز والذي يحمل صور جميع شهداء الكويت ومعرض خاص للأطفال يحتوي على رسومات تحمل معاني الولاء الوطني وغرس مفهوم الشهادة عن طريق تلوين بعض الصور المعبرة بهذه المناسبة تخليداً للذكرى العطرة لشهدائنا الأبرار ومعرض برج الحمرا من الثاني حتى الخامس من أغسطس الجاري كما سيشارك الرياضي علي العيدان الذي يسعى إلى تحطيم رقمه القياسي السابق في صعود أبراج الكويت تخليداً لذكرى شهداء الكويت، كما تشهد فعاليات هذا العام مشاركة أبناء الشهداء وتواجدهم بموقع المعرض لاستقبال زوار المعرض والتعرف على بطولات وتضحيات شهداء الكويت يوم الشهداء وأكدت الأمير ان المكتب يتذكر بطولات وتضحيات شهداء الكويت من خلال احياء ذكرى – يوم الثاني من اغسطس – أحد أسمى معاني الوطنية في تاريخ الكويت، ويرمز الى رفض الشعب الكويتي للاحتلال والى تمسكه بشرعيته واستبساله في الدفاع عن وطنه، حتى تبقى تلك الذكرى خالدة بأذهان الجميع ولكي يعرف الجميع بان الشعب الكويتي وقف وقفة بطولية بوجه أعداء الكويت.
وأعلنت أن مكتب الشهيد يطلق في يوم الشهداء فلاشات وطنية تعبر عن تعزيز مفهوم الشهادة وتقدير الشهداء والثناء على مبادئ التضحية والفداء والتمسك بالأرض لدى النشء ويتم تكثيف هذه الفلاشات بجميع الوسائل الإعلامية حتى تصل لأكبر عدد من المتابعين بالإضافة الى التغطيات الإعلامية واللقاءات التلفزيونية التي من خلالها نتحدث عن هذا الحدث المهم والبطولي اللي قام به شهداء الكويت ووقوف الشعب الكويتي بوجه الأعداء.

الاخبار
[ مايو 26, 2018 بواسطة admin 0 تعليقات ]

ناصر صباح الأحمد شهداء جامع الآمام الصادق كرسوا اللحمة الوطنية ولن نسمح للضلاليين بالتخفى بيننا وبث الفتنة

1280x960

الأنباء ، الكويت ، الوطن

بتاريخ : 26-5-2018

قال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الاحمد الصباح أن شهداء جامع الامام الصادق كرسوا اللحمة الوطنية وهذه الذكرى السنوية الثالثة تعد رمزا متجددا يزيد لحمتنا قوة لكل من يضمر الشر للكويت وأهلها.
جاء ذلك في كلمة القاها الشيخ ناصر بمناسبة الذكرى الثالثة لشهداء جامع الامام الصادق التي اقيمت بحضور وزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور فهد العفاسي وعدد من أعضاء مجلسي الامة والبلدي.
وأضاف أن لحمتنا الوطنية يجب أن تسمو فوق أي خلاف في وجهات النظر وأننا لن نسمح للظلاميين بالتخفي بيننا ولايزال للاسف عدد منهم بيننا ولكن مجتمعنا لن يسمح لهم ببث الفتنة.
ودعا الشيخ ناصر الصباح الله عز وجل أن يرحم شهداءنا ويتقبلهم ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.
بدوره قال رئيس مجلس امناء وقف الامام الاحقاقي الدكتور صالح الصفار في ‏كلمة مماثلة ان كلمة سمو أمير البلاد ‏الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح المشهورة “هذولا عيالي” جعلت زعماء العالم وشعوبه يقفون بكل احترام وإجلال مؤكدا أن الكويت ستبقى أسرة واحدة متحدة.
وأضاف ‏أن الله رد كيد الحاقدين إلى نحورهم والذين ارادوها فتنة وكانت ولله الحمد سبيلا للوحدة والاتحاد والتكاتف ‏وظهر الشعب الكويتي ومن يقيم على أرض الكويت بروح واحدة تأييدا لراعي هذا الوطن الحبيب لتكون الكويت دائما وأبدا البلد الذي يحتذى به عند الشدائد والمحن.
‏وأكد أن الكويت ورغم ما تمر به من أزمات شانها في ذلك شأن دول العالم خرجت وتخرج دائما اكثر وحدة واتحادا بين جميع افرادها يسمون فوق خلافاتهم ليكونوا صفا واحدا في وجه من يريد كيدا وعدوانا على كويت المحبة والسلام.
ومن جانبه قال ممثل أهالي الشهداء محمد الخواجة ان ‏الشعب الكويتي استطاع أن يدحر مؤامرة الارهاب كما استطاع تحقيق أعظم رسالة عبر نبذ الطائفية والتمسك بالقيم والعادات الكويتية بقيادة سمو أمير الإنسانية.
وأشاد بالدعم الذي يتلقاه أهالي الشهداء من قبل ابناء الشعب الكويتي كافة ووقوفه معهم والذي ساهم في تخفيف معاناتهم واحزانهم على فقد اقاربهم.
واطلع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الاحمد الصباح على المعرض الفني الذي أقيم في هذه المناسبة لشهداء جامع الامام الصادق.
وشهد الحفل عرض فيلم وثائقي وقصائد شعرية.