الاخبار
[ أبريل 20, 2017 بواسطة admin 0 تعليقات ]

«قصيدة وطن» يختتم «الكويت للمونودراما»

 

استحضرت فعاليات مهرجان الكويت الدولي للمونودراما في دورته الرابعة بطولات وتضحيات الوافدين والمقيمين في البلاد ابان الغزو الصدامي على دولة الكويت وذلك من خلال عرض مسرحي قدمه مكتب الشهيد تحت عنوان (قصيدة وطن) ضمن حفل اختتام المهرجان. وشهد اختتام المهرجان عرض مسرحية (قصيدة وطن) من تمثيل جمال الردهان وتأليف الدكتورة نادية القناعي الى جانب تكريم مكتب الشهيد وعدد من المشاركين والمنظمين للمهرجان. واستذكر العرض المسرحي المونودرامي في اطار انساني مؤثر تضحيات مجموعة من المقيمين خلال فترة الغزو الغاشم على البلاد عام 1990 جاعلا من مقولة وضعت على لسان احد الشهداء من الوافدين حيث قال «كل ارض للمحبة والسلام هو وطني» رمزا لمجمل تلك البطولات. وقالت مؤلفة المسرحية الدكتورة نادية القناعي ان المسرحية عبارة عن عمل مونودرامي يحكي بطولات الوافدين الذين كانوا في الكويت فترة الغزو الصدامي عليها وكيف ضحوا بأنفسهم وارواحهم من اجل الكويت التي عاشوا على ارضها. واوضحت القناعي ان المسرحية جاءت تكريما لهؤلاء الاوفياء المخلصين الذين ضحوا في سبيل ارض عاشوا على ترابها واعطتهم من خيراتها وهم بدورهم قدروا هذا العطاء وبذلوا ارواحهم في سبيل تخليص
هذا الوطن من كيد العدو والحفاظ على بقائه وسجل المهرجان الذي انطلق في ال12 من ابريل اختيار الفنان محمد المنصور شخصية المهرجان في هذا العام باعتباره شخصية فنية مثالية ورمزا وطنيا يجسد المشاعر في جميع صور الفن

كما قدم المهرجان الذي نظمته شركة مايندرز للانتاج الاعلامي جملة من العروض المسرحية على مسرح الدسمة ليعقب كل عرض ندوة تطبيقية وتكريم للمشاركين بالعرض في قاعة الندوات بالمسرح كما ضم معرضا مصاحبا لصور الفنان القدير محمد المنصور تحكي مسيرته الفنية.

ومن بين العروض التي شهدها المهرجان (فهد العسكر يتذكر) و(في حضرة جولييت) و(انا) و (بكاء الموناليزا) و(العازفة) و(عروس الويكليكس) و(درب الخضر) و(مذكرات بحار) و(غلطان بالنمرة).

الاخبار
[ أبريل 20, 2017 بواسطة admin 0 تعليقات ]

مسرحية «قصيدة وطن».. رسالة شهيد

 

عندما تلتقي فكرة النص وجماليته وروحانية التمثيل، سيخرج عرض مسرحي ثري في الطرح، وهذا هو مضمون العرض المسرحي الوطني «قصيدة وطن» الذي كان مسك ختام الدورة الرابعة لمهرجان الكويت الدولي للمونودراما، الذي قدم مساء امس الاول على مسرح الدسمة بحضور مدير إدارة مكتب المدير العام لمكتب الشهيد صلاح العوفان، فيما حضر نيابة عن وزارة الإعلام الوكيل المساعد لشؤون الإعلام الجديد يوسف مصطفى، وشهد العرض عدد من الفنانين وجمهور غفير. واستهل الحفل بكلمة لمؤسس المهرجان ورئيسه جمال اللهو، الذي ثمّن الشراكة مع مكتب الشهيد، عبر تعاون مثمر في أعمال مسرحية وطنية جسدت وحاكت رسائل الشهداء الأبرار، لافتا إلى أن المهرجان سيستمر بدوراته اللاحقة، معتمدا على الرعاية الكريمة لوزارة الإعلام ودور المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والفرق المسرحية من داخل دولة الكويت وخارجها.

من جانبه، أكد الوكيل المساعد لشؤون الإعلام الجديد يوسف مصطفى الحرص على الحضور، لكون العمل المسرحي وطنيا ويتحدث عن شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الكويت، مبينا أن مثل تلك النوعية من الأعمال ستظل محفورة في ذاكرة الوطن، وقد قام اللهو بتكريم مكتب الشهيد والفنانين المشاركين في العرض المسرحي بينهم المخرج والفنان جمال الردهان.

ملحمة وطنية

«قصيدة وطن» نص مسرحي تحدث عن الشهداء غير الكويتيين، حيث أبرز دورهم، وأوصل رسالتهم، وهم الذين التقت دماؤهم مع دماء الشهداء الكويتيين، ليرسموا ملحمة وطنية لا تزال راسخة في الذاكرة.

العمل تطرق إلى رسالة الشهيد الذي دوى صوته معبرا عن الولاء والحب والتضحية في سبيل الدفاع عن الوطن، حيث تعود الذاكرة ببطل العمل جمال الردهان إلى الذكريات التي جمعته مع الشهيد غير الكويتي «سعد» الذي استشهد ابان الاحتلال العراقي الغاشم، فيتذكر ولاءه وحبه وتضحيته للكويت، فيكون صوت المذياع هو النابض الذي يجمعه حوارا مستمرا مع الردهان.

قضايا متعددة

الحوار المسرحي حمل فكرة عميقة في المعنى عبر رسائل وطنية جسدت ما سطره الشهداء من قيم بطولية، كما سلط الضوء على عدة قضايا بينها الربيع العربي والإرهاب في مصر والعراق وسوريا وبورما، إلى جانب التحدث عن العلاقة العميقة مع البلد الجار العراق، رغم ويلات الغزو الغاشم، على صعيد التمثيل جسد الردهان الشخصية بكل تعابيرها وتفاصيلها وتغييراتها بين الحركة والإيقاع والانفعالات والحوار، معتمدا على رؤيته الإخراجية التي استخدم فيها الإضاءة والمؤثرات الصوتية.

الاخبار
[ أبريل 20, 2017 بواسطة admin 0 تعليقات ]

«قصيدة وطن» تستذكر تضحيات الأشقاء المقيمين من أجل الكويت

 

«كونا» : استحضرت فعاليات مهرجان الكويت الدولي للمونودراما في دورته الرابعة بطولات وتضحيات الوافدين والمقيمين في البلاد ابان الغزو الصدامي الغاشم على دولة الكويت وذلك من خلال عرض مسرحي قدمه مكتب الشهيد تحت عنوان «قصيدة وطن» ضمن حفل اختتام المهرجان.

وشهد اختتام المهرجان أول أمس عرض مسرحية «قصيدة وطن» من تمثيل جمال الردهان وتأليف الدكتورة نادية القناعي الى جانب تكريم مكتب الشهيد وعدد من المشاركين والمنظمين للمهرجان.

واستذكر العرض المسرحي المونودرامي في اطار انساني مؤثر تضحيات مجموعة من المقيمين خلال فترة الغزو الغاشم على البلاد عام 1990 جاعلا من مقولة وضعت على لسان احد الشهداء من الوافدين حيث قال «كل ارض للمحبة والسلام هو وطني» رمزا لمجمل تلك البطولات.

وقال مؤسس ورئيس مهرجان المونودراما الفنان جمال اللهو في تصريح لـ «كونا» على هامش الحفل في مسرح الدسمة ان المهرجان حقق نجاحا للسنة الرابعة على التوالي على امل ان يقدم المهرجان الافضل في دورته المقبلة.

واشاد اللهو بدعم المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب المستمر لكل المبادرات الجادة والفعاليات الثقافية والفنية في الكويت مثمنا الشراكة القائمة مع مكتب الشهيد على امل ان تستمر في الدورات المقبلة.

من جهتها قالت مؤلفة المسرحية الدكتورة نادية القناعي في تصريح مماثل ل«كونا» ان المسرحية عبارة عن عمل مونودرامي يحكي بطولات الوافدين الذين كانوا في الكويت فترة الغزو الصدامي عليها وكيف ضحوا بأنفسهم وارواحهم من اجل الكويت التي عاشوا على ارضها.

واوضحت القناعي ان المسرحية جاءت تكريما لهؤلاء الاوفياء المخلصين الذين ضحوا في سبيل ارض عاشوا على ترابها واعطتهم من خيراتها وهم بدورهم قدروا هذا العطاء وبذلوا ارواحهم في سبيل تخليص هذا الوطن من كيد العدو والحفاظ على بقائه.

وسجل المهرجان الذي انطلق في الـ 12 من ابريل اختيار الفنان محمد المنصور شخصية المهرجان في هذا العام باعتباره شخصية فنية مثالية ورمزا وطنيا يجسد المشاعر في جميع صور الفن.

كما قدم المهرجان الذي نظمته شركة مايندرز للانتاج الاعلامي جملة من العروض المسرحية على مسرح الدسمة ليعقب كل عرض ندوة تطبيقية وتكريم للمشاركين بالعرض في قاعة الندوات بالمسرح كما ضم معرضا مصاحبا لصور الفنان القدير محمد المنصور تحكي مسيرته الفنية.

ومن بين العروض التي شهدها المهرجان «فهد العسكر يتذكر» و«في حضرة جولييت -المسرح العربي- الكويت» و«انا – لبنان» ومسرحية «بكاء الموناليزا -المسرح الحر- ليبيا» و«العازفة – فرقة تياترو- الكويت» و«عروس الويكليكس -المسرح الشعبي – الكويت» و«درب الخضر – مركز ديرة الثقافي – الامارات» و«مذكرات بحار – مسرح الخليج العربي – الكويت» و«غلطان بالنمرة – فرقة فاي – الكويت».

الاخبار
[ أبريل 20, 2017 بواسطة admin 0 تعليقات ]

“قصيدة وطن”… لحن وفاء لمن ضحى في سبيل الكويت

 

أسدل الستار على فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الكويت الدولي للمونودراما، التي حملت اسم الفنان القدير محمد المنصور، شهد الختام عرض مسرحية «قصيدة وطن»ً لمكتب الشهيد، من تمثيل جمال الردهان وتأليف نادية القناعي، الى جانب تكريم مكتب الشهيد وعدد من المشاركين والمنظمين للمهرجان.
حضر حفل الختام نخبة من نجوم الساحة الفنية والاعلامية تقدمهم رئيس ومؤسس المهرجان المخرج جمال اللهو، المشرف العام على قراءة النصوص المخرج حسين المفيدي، الفنانة زهرة الخرجي والفنان القدير عبدالعزيز الحداد وصلاح العوفان ممثل المدير العام لمكتب الشهيد واخرون.
بدأ الحفل بكلمة اللهو الذي عبر عن عميق شكره الى الوزير الشيخ محمد العبدالله لدعمه ورعايته لهذا الحدث الثقافي والفني الذي جمع تحت مظلته الاشقاء العرب من شتى ارجاء الوطن الاكبر، مشيدا بجودة الاعمال التي قدمت وتكاتف جهود القائمين على المهرجان، ليصلوا به الى هذه المكانة، ويستمروا للعام الرابع على التوالي، وقال ان المهرجان حقق نجاحا للسنة الرابعة على امل ان يقدم الافضل في دورته المقبلة.
وأشاد اللهو بدعم المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب المستمر لكل المبادرات الجادة والفعاليات الثقافية والفنية في الكويت مثمنا الشراكة القائمة مع مكتب الشهيد.
بدوره اعرب الفنان جمال الردهان عن سعادته بالتعاون مع مكتب الشهيد تحت مظلة مهرجان المونودراما للعام الثاني على التوالي، في عمل وطني بمثابة عرفان بالجميل، الى الوافدين الذين ضحوا بانفسهم من اجل الكويت ابان فترة الغزو الصدامي الغاشم.
من جهتها قالت الكاتبة د. نادية القناعي ان المسرحية عمل مونودرامي عن بطولات الوافدين الذين كانوا في الكويت فترة الغزو الصدامي وكيف ضحوا بانفسهم من اجل الكويت التي عاشوا على ارضها.
واوضحت القناعي: اردنا تكريم هؤلاء الاوفياء المخلصين الذين ضحوا في سبيل ارض عاشوا على تراعها واعطتهم من خبراتهم وهم بدورهم قدروا هذا العطاء وبذلوا ارواحهم في سبيل تخليص هذا الوطن من كيد العدو والحفاظ على بقائه.
ثم كان الحضور على موعد مع تكريم اللجان العاملة في المهرجان وتكريم الجهات الاعلامية التي تابعت الفعاليات.
وبالعودة الى عرض الختام الذي تصدى له الردهان وكتبته بحرفية القناعي سنجد اننا بصدد عمل يحمل لمسة وفاء وكلمة شكر لكل من ضحى بنفسه في سبيل الكويت من الوافدين واستشهد دفاعا عن هذه الارض الطيبة، ابان الغزو الغاشم، هذا العمل يأتي في وقت تعالت فيه بعض الاصوات العنصرية ضد الوافدين، واكد على اننا جميعا اشقاء تحت مظلة الوطن العربي الاكبر، تلك الافكار التي تضمنها العمل، الوفاء، انكار الذات، ومعنى الاخوة والانتماء جميعها افكار وضعتها القناعي ضمن السياق الدرامي للاحداث عن قصة رجل في مطلع الخمسينات يستيقظ على صوت طلقات نارية ليعتقد ان الكويت تعرضت للغزو مرة ثانية ويتساءل عما يحدث، ليكتشف ان ما يسمعه هو برنامج اذاعي عن الغزو الصدامي.
ويجتر “سالم” بطل العمل الذكريات وكيف تعاضدت الدول العربية في موقف حازم ضد العدوان الصدامي، مسترجعا جزءا من خطاب الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك، ومتوقفا عند بعض الاغنيات التي رفضت هذا العدوان، وذلك من خلال علاقته بالراديو، هذا الجهاز الذي اختذل حينها المسافات، وكان نافذة مفتوحة على مصراعيها على العالم قاطبة، ويمضي “سالم” في حديث الذكريات حول علاقته بصديقه الاردني الذي وقف الى جانبه عقب رحيل والديه، وكيف كان هذا الصديق نعم الرفيق والصاحب وجذب “سالم” الى عالم الشعر والموسيقى الراقية، وتأكيد هذا الرجل على انتمائه الروحي للكويت التي اعتبرها امه، ورفض ان تسقط فريسة للعدوان الغاشم فخرج الى الشارع يستنكر ما يحدث الى ان استقبل نيران العدو بصدر مفتوح وسقط شهيدا.
استطاع الردهان التعبير عن شخصية “سالم” بحرفية عالية، وانهمرت دموعه في مواقف عدة، لا سيما في مشهد الختام، عندما رفع احدى يديه ليقدم التحية الى الكويت وشهدائها الابرار، من مختلف الجنسيات العربية، ويمضي الردهان من حالة الى اخرى بذكاء شديد وتمكن يحمل خبرة سنوات العطاء الفني يحاور رفيقه في وحدته «الراديو» وينتقل بين شخصه وشخصية رفيق دربه سعيد.
ولعل من احد اهم ملامح العمل السينوغرافيا التي كانت اقرب الى لوحة تعبيرية من ديكورات، اضاءة، مؤثرات، موسيقى، منظومة متناغمة قدمة فرجة مسرحية مميزة.

لقطات
– بدأ حفل الافتتاح في موعده بحضور جيد.
– انهمرت دموع الفنان القدير جمال الردهان بعد العرض وكان محاطا بالحضور الذين صعدوا لتهنئته.
– كرم جمال اللهو الفنان الردهان عقب العرض فضلا عن تكريم صلاح العوفان مدير ادارة مكتب المدير العام وممثل المدير العام في مكتب الشهيد.

الاخبار
[ أبريل 20, 2017 بواسطة admin 0 تعليقات ]

«قصيدة وطن»… عزفت لحن الخلود للشهداء غير الكويتيين

597419_427601_Org__-_WrLgQu65_RT728x0-_OS1575x780-_RD728x360-

كانت بالفعل «قصيدة وطن»… عزفت لحن الخلود للشهداء غير الكويتيين وفاءً، وجسدت تضحياتهم لتؤكد أن حب الأرض يأتي بالفطرة ولا يعتمد على أوراق تثبت المواطنة فحسب.

الفكرة انطلق منها العرض المسرحي الذي قدمه مكتب الشهيد في ختام الدورة الرابعة لمهرجان الكويت الدولي للمونودراما مساء أول من أمس على مسرح الدسمة… فكانت «قصيدة وطن».

وكان مؤسس ورئيس المهرجان جمال اللهو استهل حفل الختام بكلمة أشاد فيها بدعم ورعاية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله المبارك، وكذلك المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب للمهرجان، وقال: «إن هذه التظاهرة الفنية الكويتية لم تكن لتستمر لولا هذه الرعاية والدعم، حيث حقق هذا المهرجان الكثير من الأهداف المهمة خلال الدورات الأربع ونعمل من الآن من أجل ان تكون الدورة الخامسة التي تقام في أبريل العام 2018 أكثر تميزاً وتحمل كل جديد»، مشيداً بالشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين المهرجان ومكتب الشهيد والتي حققت الكثير من الأشياء الجميلة وستستمر في المستقبل الى المزيد.

ثم صعد إلى المنصة المخرج حسين المفيدي والمسرحي عبدالله الرويشد حيث جرت مراسم تكريم صلاح العوفان من مكتب الشهيد والزملاء الإعلاميين وغيرهم ممن ساهموا في نجاح هذه الدورة من عمر المهرجان.

«قصيدة وطن»

مسرحية «قصيدة وطن» من تأليف الدكتورة نادية القناعي وبطولة وإخرج الفنان جمال الردهان، ويتحدث العرض عن سعد… هذا الشاب الأردني الذي حاول أن يجتبي الشخصية الرئيسية في العرض بعد وفاة أبيه وأمه أثناء رحلة لأداء العمرة، وأصبح هو الأب والأم لتنشأ صداقة وأخوة بالفطرة بين الشابين الكويتي والأردني وظلا معاً إلى أن حدث الغزو الصدامي في 2 أغسطس العام 1990، فيتم قتل سعد رمياً بالرصاص من قبل قوات الاحتلال، لأنه انهار عندما شاهد ما يحدث وقال بأعلى صوت إن الكويت عائدة لأهلها.

العرض استعرض فيه الردهان عضلاته الفنية، وبأسلوبه المعروف، ليقدم للمشاهد توليفة مسرحية نادرة. وهو يتحدث عن الشهداء، حيث جعل رائحة المسرح من الخارج تفوح بعطرهم ورائحتهم الزكية، وأطلق العنان لنفسه ليقدم فلسفة جديدة في فنون المسرح هذه المرة. فهو لم يعتمد على البعد الدرامي في رسم الشخصيات فحسب، ولكنه قدم للحاضرين عرضاً يليق بمكانة الشهداء، وكذلك بالجهة التي تقف وراءه.

لم يجعل الردهان المسرحية تضيع في البكائيات والحديث عن الظروف المأسوية التي تعرض لها الشهداء الأبرار، ولكن استطاع أن يخلق كوميديا من الحالة التي كانت موجودة آنذاك بعبقريته. فقد أضحكنا وأبكانا، بل وغنّى ورقص، ولكن في نطاق العمل المسرحي، ليقدم متعة مهمة للمتفرج وليثبت أن المسرح قادر على صنع أي شيء، ويجعل هناك إيقاعا وشغفا وترقبا لدى الجمهور في كل كلمة وكل حركة قام بأدائها على المسرح، ولذلك هذه المسرحية يمكن إعادة عرضها من جديد للجمهور، لأنها غير تقليدية وبعيدة عن الأعمال التي تأخذ الطابع الرسمي.

في البناء الدرامي لمسرحية «قصيدة وطن»، كشف الردهان أبعاداً إنسانية في غاية الأهمية، وهي أن كل إنسان تعيش فيه ملكة السلام، وحب الآخر وحب الأرض بالفطرة، لاسيما حين يرتوي من إناء الإنسانية أيضاً، وهو أجمل ما تتمتع به الكويت على مر العصور في تعاملها مع كل من يعيش على أرضها الطيبة، وكان ذكياً حين عرض مقطعاً صوتياً لـ«أمير القلوب» المغفور له الشيخ جابر الأحمد، من كلمة في الأمم المتحدة أثناء الغزو العراقي الغاشم، قال فيه إن الكويت ستعود واحة أمن وأمان ودار سلام بسواعد أبنائها الكويتيين وأشقائهم المقيمين.

الديكور والسينوغرافيا جسدا الحالة التي يعيشها الردهان على خشبة المسرح، وكانت متوافقة تماماً مع الحدث وسمحت له بأن يصول ويجول على خشبة المسرح برشاقة متناهية، وكانت المؤثرات والموسيقى شكلتا حالة درامية مهمة في المسرحية، فضلاً عن أن التذكير بأغنية عبدالكريم عبدالقادر «ضحيت» كان لها وقع مهم في إيقاع العرض، حيث أراد الردهان أن يعيد إلى الأذهان هذه الفترة من الزمن.

وبعد الانتهاء من العرض، كرم صلاح العوفان فريق عمل المسرحية وشخصية المهرجان الفنان محمد المنصور، والذي أناب عنه الفنان حسين المنصور.

الاخبار
[ أبريل 20, 2017 بواسطة admin 0 تعليقات ]

«قصة وطن» يستذكر تضحيات المقيمين من أجل الكويت

1280x960

استحضرت فعاليات مهرجان الكويت الدولي للمونودراما في دورته الرابعة بطولات وتضحيات الوافدين والمقيمين في البلاد إبان الغزو الصدامي الغاشم على دولة الكويت، وذلك من خلال عرض مسرحي قدمه مكتب الشهيد بعنوان “قصيدة وطن” ضمن حفل اختتام المهرجان.

وشهد حفل ختام المهرجان عرض مسرحية “قصيدة وطن” من تمثيل جمال الردهان وتأليف د. نادية القناعي، إلى جانب تكريم مكتب الشهيد وعدد من المشاركين والمنظمين للمهرجان.

واستذكر العرض المسرحي المونودرامي في إطار إنساني مؤثر تضحيات مجموعة من المقيمين خلال فترة الغزو الغاشم على البلاد عام 1990، جاعلا من مقولة وضعت على لسان أحد الشهداء من الوافدين، حيث قال: “كل أرض للمحبة والسلام هي وطني”، رمزا لمجمل تلك البطولات.

وقال مؤسس ورئيس مهرجان المونودراما جمال اللهو، على هامش الحفل في مسرح الدسمة، إن المهرجان حقق نجاحا للسنة الرابعة على التوالي، على أمل أن يقدم المهرجان الافضل في دورته المقبلة.

وأشاد اللهو بدعم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المستمر لكل المبادرات الجادة والفعاليات الثقافية والفنية في الكويت، مثمنا الشراكة القائمة مع مكتب الشهيد، على أمل أن تستمر في الدورات المقبلة.

من جهتها، قالت مؤلفة المسرحية، د. نادية القناعي، في تصريح لها، إن المسرحية عبارة عن عمل مونودرامي يحكي بطولات الوافدين الذين كانوا في الكويت فترة الغزو الصدامي عليها، وكيف ضحوا بأنفسهم وأرواحهم من أجل الكويت التي عاشوا على ارضها.

وذكرت أن المسرحية جاءت تكريما لهؤلاء الأوفياء المخلصين الذين ضحوا في سبيل أرض عاشوا على ترابها وأعطتهم من خيراتها، وهم بدورهم قدروا هذا العطاء، وبذلوا أرواحهم في سبيل تخليص هذا الوطن من كيد العدو والحفاظ على بقائه.

وسجل المهرجان الذي انطلق في الـ12 الجاري اختيار الفنان محمد المنصور شخصية المهرجان في هذا العام، باعتباره شخصية فنية مثالية، ورمزا وطنيا يجسد المشاعر في جميع صور الفن.

كما قدم المهرجان الذي نظمته شركة مايندرز للإنتاج الاعلامي جملة من العروض المسرحية على مسرح الدسمة، ليعقب كل عرض ندوة تطبيقية وتكريم للمشاركين بالعرض في قاعة الندوات بالمسرح، كما ضم معرضا مصاحبا لصور الفنان القدير محمد المنصور يحكي مسيرته الفنية.

ومن بين العروض التي شهدها المهرجان “فهد العسكر يتذكر”، تمثيل وإخراج عبدالعزيز الحداد، و”في حضرة جولييت” لفرقة المسرح العربي (الكويت)، و”أنا” (لبنان)، ومسرحية “بكاء الموناليزا” لفرقة المسرح الحر (ليبيا)، و”العازفة” لفرقة تياترو (الكويت)، و”عروس الويكليكس” لفرقة المسرح الشعبي (الكويت)، و”درب الخضر” لمركز ديرة الثقافي (الإمارات)، و”مذكرات بحار” لفرقة مسرح الخليج العربي (الكويت)، و”غلطان بالنمرة” لفرقة فاي (الكويت).

الاخبار
[ أبريل 20, 2017 بواسطة admin 0 تعليقات ]

اللهو: «المونودراما الدولي» حقق نجاحاً للسنة الرابعة على التوالي

 

اختتمت مساء أمس الأول أنشطة الدورة الرابعة لمهرجان الكويت الدولي للمونودراما، حيث بدأ حفل الختام بكلمة شكر ألقاها مدير ومؤسس المهرجان جمال اللهو لمكتب الشهيد وكل من دعم فعاليات المهرجان هذا العام وساهم في نجاحه، ومن ثم قام بتوزيع شهادات التقدير على أعضاء اللجنة الإعلامية التي عملت بكل جهد لإبراز فعاليات المهرجان عبر وسائل الإعلام المختلفة، ليعقبها تقديم العرض المسرحي «قصيدة وطن» الذي تناولت أحداثه استشهاد وبطولات وتضحيات الوافدين والمقيمين في البلاد إبان الغزو الغاشم على الكويت، وهو العرض المسرحي الذي قدمه مكتب الشهيد، وتصدى لبطولته وإخراجه النجم جمال الردهان وتأليف د.نادية القناعي.

استذكر العرض المسرحي المونودرامي، في إطار إنساني مؤثر، تضحيات مجموعة من المقيمين خلال فترة الغزو الغاشم على البلاد عام 1990، جاعلا من مقولة وضعت على لسان أحد الشهداء من الوافدين، حيث قال: «كل أرض للمحبة والسلام هو وطني» رمزا لمجمل تلك البطولات.

وأكد مؤسس ورئيس مهرجان المونودراما الفنان جمال اللهو على هامش الحفل ان المهرجان حقق نجاحا للسنة الرابعة على التوالي على أمل أن يقدم الأفضل في دوراته المقبلة، مشيدا بدعم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المستمر لكل المبادرات الجادة والفعاليات الثقافية والفنية في الكويت، مثمنا الشراكة القائمة مع مكتب الشهيد على أمل أن تستمر في الدورات المقبلة.

من جهتها، قالت مؤلفة المسرحية د.نادية القناعي إن المسرحية عبارة عن عمل مونودرامي يحكي بطولات الوافدين الذين كانوا في الكويت فترة الغزو الغاشم عليها، وكيف ضحوا بأنفسهم وأرواحهم من أجل الكويت التي عاشوا على أرضها، وقالت القناعي: المسرحية جاءت تكريما لهؤلاء الأوفياء المخلصين الذين ضحوا في سبيل أرض عاشوا على ترابها وأعطتهم من خيراتها وهم بدورهم قدروا هذا العطاء وبذلوا أرواحهم في سبيل تخليص هذا الوطن من كيد العدو والحفاظ على بقائه.

وسجل المهرجان الذي انطلق في 12 الجاري اختيار الفنان محمد المنصور شخصية المهرجان في هذا العام باعتباره شخصية فنية مثالية ورمزا وطنيا يجسد المشاعر في جميع صور الفن.

كما قدم المهرجان الذي نظمته شركة مايندرز للإنتاج الإعلامي جملة من العروض المسرحية على مسرح الدسمة ليعقب كل عرض ندوة تطبيقية وتكريم المشاركين بالعرض في قاعة الندوات بالمسرح، كما ضم معرضا مصاحبا لصور الفنان القدير محمد المنصور تحكي مسيرته الفنية.

الاخبار
[ أبريل 18, 2017 بواسطة admin 0 تعليقات ]

افتتاح فعاليات مهرجان الكويت الدولي للمونودراما في دورته الرابعة

e2f41b4e-a353-42de-b2ab-726d2f4f9cc3

الكويت – 12 – 4 ( كونا ) — أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الاعلام بالوكالة رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح اليوم الاربعاء نجاح ادارة مهرجان الكويت الدولي للمونودراما وحسن اختيار الفنان محمد المنصور ليكون شخصية المهرجان في دورته الرابعة.

وقال الوزير العبدالله في تصريح للصحافيين عقب افتتاح المهرجان الذي يستمر حتى ال18 من الشهر الجاري على مسرح الدسمة ان الفنان الكويتي محمد المنصور صال وجال في كل مشارب الفن سواء على خشبة المسرح او في التلفزيون او الاذاعة او السينما.

واعتبر مبادرة تكريمه باختياره شخصية المهرجان لهذا العام ما هي الا لفتة جميلة وبادرة طيبة من قبل منظمي المهرجان مؤكدا السعي الى الارتقاء بالفن الوطني والعربي الى المكانة التي يستحقها.
ووصف العبدالله العرض الذي تم تقديمه على خشبة المسرح اليوم والذي تناول الشاعر فهد العسكر تحت عنوان (فهد العسكر يتذكر) بالمونودراما “الجميلة” متمنيا ان تكون بقية العروض خلال فترة المهرجان بنفس المستوى.

بدوره قال مؤسس ورئيس مهرجان المونودراما الفنان جمال اللهو في كلمته ان المهرجان قد اختار الفنان محمد المنصور شخصية الدورة لهذا العام كونه شخصية مثالية “ورمز نفتخر به ويجسد المشاعر في جميع صور الفن”.

وأكد اللهو في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الاختيار وقع على الفنان القدير محمد المنصور ليكون بمثابة رد جميل للفنان المنصور كونه شخصية فنية محبوبة قدمت الكثير للفن في الكويت وما زال عطاؤها مستمرا.

واشار الى ان المهرجان الذي تنظمه شركة مايندرز للانتاج الاعلامي يقدم عدة انشطة على مسرح الدسمة منها عروض مسرحية تعقبها ندوات تطبيقية وتكريم للمشاركين بكل عرض في قاعة الندوات بالمسرح.
واشاد اللهو بجهود الوزير الشيخ محمد العبدالله على دعمه غير المحدود ورعايته للمهرجان وعلى جهود جميع العاملين في المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب وامينه العام المهندس علي اليوحة متقدما بالشكر الى الشركات والمؤسسات الداعمة للمهرجان ومنها مكتب الشهيد وشركة الخطوط الجوية الكويتية وشركة البومي والى جميع المشاركين والمنظمين.
من جهته عبر الفنان محمد المنصور شخصية المهرجان لهذا العام عن تقديره واحترامه للجنة المنظمة للمهرجان وعلى رأسها الفنان جمال اللهو الذي يثبت يوما بعد اخر اصراره وعزيمته في المضي من اجل خدمة الحركة الفنية والفنانين في الكويت.

وقال المنصور في كلمته ان هذا المهرجان استطاع خلال مسيرته القصيرة ان يحقق حضورا وسمعة دوليين هما حصاد وحراك فريق عمل يخدم الكويت عبر تقديم مفردات التميز والابداع.
وبين ان هذا المهرجان يمثل واحدا من التجارب الهامة لترسيخ دور القطاع الخاص وحضوره جنبا الى جنب مع المؤسسات الرسمية في خدمة الحركة الفنية والاعلامية واقامة مهرجان راهن يتواصل للعام الرابع على التوالي وسط حضور دولي بارز.

واضاف “لقد اصبح لهذا المهرجان موعده على خارطة المهرجانات المسرحية والاقليمية والدولية كما استطاع ان يحقق حراكا فنيا متخصصا في فن المونودراما وتفاعلا اعلاميا كبيرا”.
وعبر المنصور عن تطلعه للاستمتاع بالمشاركات الفنية من قبل المشاركين في هذا المهرجان سواء من داخل الكويت او من خارجها فضلا عن الحوارات الهادفة البناءة من اجل مسرح متميز.
ونظمت ادارة المهرجان معرضا مصاحبا افتتحه الوزير العبدالله حيث ضم صور الفنان القدير محمد المنصور التي تحكي مسيرته الفنية كما قدم الفنان عبدالعزيز الحداد دراما شعرية تحت عنوان (فهد العسكر يتذكر).

وعرضت الدراما الشعرية بعض اشعار فهد العسكر واسباب ومناسبة كتابتها ليستمتع الجمهور بجمال الشعر في تمثيل مونودرامي جميل يصور المشهد والفكرة.
وسيتم خلال اليوم الثاني للمهرجان عرض مسرحية (في حضرة جولييت) تقدمها فرقة المسرح العربي من الكويت كما ستعرض مسرحية (انا) التي يقدمها مشاركون من لبنان.
اما في اليوم الثالث فسيتم تقديم مسرحية (بكاء الموناليزا) لفرقة المسرح الحر (ليبيا) الى جانب عرض مسرحية (العازفة) لفرقة تياترو المسرحية (الكويت).

ويتخلل اليوم الرابع عرض مسرحية (عروس الويكليكس) لفرقة المسرح الشعبي (الكويت) فضلا عن عرض (درب الخضر) التي يقدمها مشاركون من مركز ديرة الثقافي (الامارات) اما اليوم الخامس فيشهد عرض مسرحية (مذكرات بحار) لفرقة مسرح الخليج العربي (الكويت) ومسرحية (غلطان بالنمرة) من تقديم (فرقة فاي) المسرحية (الكويت).

ومن المقرر اختتام المهرجان في يومه السابع بحفل يشارك فيه مكتب الشهيد احد داعمي المهرجان حيث سيقدم المكتب عملا وطنيا انسانيا مونودراميا يحكي قصة جميلة واقعية تحت عنوان (قصيدة وطن). (النهاية)

الاخبار
[ أبريل 18, 2017 بواسطة admin 0 تعليقات ]

اليوم افتتاح مهرجان الكويت الدولي للمونودراما

737497_p1901120417_main_New

حت رعاية وحضور الشيخ محمد العبدالله الصباح وزير الاعلام يشهد مهرجان الكويت الدولي للمونودراما اليوم انطلاق الدورة الرابعة والتي ستحمل اسم الفنان القدير محمد المنصور تكريما وتقديرا لمسيرته الفنية الطويلة خصوصا على مستوى المجال المسرحي كما سيشهد تقديم عرض مسرحي مونودراما بعنوان (فهد العسكر يتذكر) من بطولة عبدالعزيز الحداد، إلى جانب إقامة معرض توثيقي للفنان محمد المنصور وذلك في مسرح الدسمة.
كما ستكون هناك مشاركة من الفرق الزائرة من الإمارات ولبنان وليبيا وضيوف المهرجان من الدول الخليجية والعربية إضافة إلى مسابقة التصوير الفوتوغرافي التي شهدت مشاركة 55 مشتركا ومسابقة أفضل تغطية إعلامية ويستضيف المهرجان 16 ضيفا من مختلف الدول الخليجية والعربية بينهم من السعودية فهد ردة الحارثي، نايف البقمي، من مملكة البحرين جمال الصقر، من الإمارات عبدالرحمن الصالح، عمر غباش، من مصر د. كمال عيد، د. عادل يحيى، محمود سعيد، من ليبيا أكرم عبدالسميع، رندا عبدالسلام، شرح البال عبدالهادي، من لبنان عبيد بوباشا، اما العروض المسرحية المشاركة في المهرجان والتي تتضمن ثمانية عروض بواقع عرضين مسرحيين يوميا طوال أيام المهرجان، خمس عروض مسرحية ستمثل الكويت، حيث ستقدم فرقة المسرح العربي مسرحية (في حضرة جولييت)، فرقة المسرح الشعبي ستقدم مسرحية (عروس الويكليكس)، ستقدم فرقة مسرح الخليج العربي مسرحية (مذكرات بحار)، فرقة (تياترو) المسرحية ستقدم مسرحية (العازفة)، فيما ستقدم فرقة (فاي) المسرحية عرضا مسرحيا بعنوان (غلطان بالنمرة). أما على مستوى التواجد الخليجي والعربي هناك مشاركة لدولة الإمارات العربية المتحدة خلال العرض المسرحي (درب الخضر) وهو لمركز (ديرة) الثقافي، وتشارك لبنان في مسرحية (أنا)، ومن ليبيا هناك العرض المسرحي (بكاء الموناليزا) لفرقة المسرح الحر كما سيشهد حفل الختام تقديم عرض مسرحي بعنوان (قصيدة وطن) من تأليف د. نادية القناعي وهو لمكتب الشهيد من بطولة وإخراج الفنان جمال الردهان

الاخبار
[ أبريل 18, 2017 بواسطة admin 0 تعليقات ]

جمال الردهان.. «قصيدة وطن»

27523545

تفتتح الليلة، على خشبة مسرح الدسمة، الدورة الرابعة لمهرجان الكويت للمونودراما، تحت رعاية وحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح، حيث سيطلق مؤسس ورئيس المهرجان جمال اللهو شارة البدء بانطلاق الفعاليات، التي ستشهد تقديم العرض المسرحي «فهد العسكر يتذكر» تمثيل عبدالعزيز الحداد.
من جهة أخرى، يعود الفنان جمال الردهان إلى مسرح المونودراما مجددا، من خلال التجربة المسرحية الجديدة «قصيدة وطن»، التي ستعرض في ختام فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان على خشبة مسرح الدسمة، وهي من إخراج الردهان ذاته، وتأليف د. نادية القناعي التي تتعاون معه في هذا العمل الخاص لمكتب الشهيد.
العمل يدور عبر ملحمة وطنية تتمحور حول شهداء الكويت الأبرار، وفي مجملها تشير إلى أن هناك آثارا لا تنسى رغم مرور الزمن وتوالي السنين، فهي مدونة بحروف من نور على جدران التاريخ، تركها أناس مخلصون عشقوا الأوطان وتحولت كلماتهم إلى قصيدة ترددها القلوب، وإن هؤلاء الأبطال الأوفياء للوطن دائما يعيشون على صفحات ذاكرة الوطن وطن السلام والمحبة.
يتكون فريق المسرحية من المخرج المساعد علي العلي، ماكياج وديكور دلال جمال، مهندس الصوت راشد المطوع، الإضاءة فهد الفلاح، إدارة الإنتاج حسن القلاف، الإشراف العام جمال اللهو.